العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-14, 02:51 AM   رقم المشاركة : 21
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


ويقول أيضاً شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

"وأقوال هؤلاء [ ملاحدة الصوفية ] شرٌّ من أقوال اليهود والنصارى،
فيها من التناقض من جنس ما في أقوال النصارى
ولهذا يقولون بالحلول تارة،
وبالاتحاد أخرى،
وبالوحدة تارة،


فهو مذهب متناقض في نفسه،
ولهذا يلبسون على من لم يفهمه.


فهذا كله كفرٌ باطناً وظاهراً
بإجماع كل مسلم،


ومن شكَّ في كفر هؤلاء
بعد معرفة قولهم ومعرفة دين الإسلام
فهو كافرٌ
كمن يشك في كُفْرِ اليهود والنصارى"


(الفتاوى 2/368).






من مواضيعي في المنتدى
»» ما هي الأنانية ؟
»» ابن عربي - عقيدته وموقف علماء المسلمين منه
»» وأزواجه أمهاتهم / د. محمد بن خالد الفاضل
»» من موحِّد إلى ملحد / د . عائض القرني
»» The Many Aspects Of Shirk
 
قديم 03-04-14, 09:13 PM   رقم المشاركة : 22
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


وقال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى أيضاً:



"ولا يُتصور أن يثني على هؤلاء [ ملاحدة الصوفية ]
إلا كافرٌ ملحد،
أو جاهلٌ ضال"



(الفتاوى 2/367).






من مواضيعي في المنتدى
»» ذم الغناء وشطحات الصوفية / قصيدة للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
»» من هو ابن عربي ؟ للشيخ محمد صالح المنجد
»» عظمة الله سبحانه وتعالى / لابن القيم رحمه الله تعالى
»» أبيات جميلة من نونية الإمام القحطاني الأندلسي
»» تعريف موجز بــ Sufism
 
قديم 04-04-14, 06:52 AM   رقم المشاركة : 23
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


ولما سئل شيخ الإسلام
عن كتاب فصوص الحكم قال:


"ما تضمنه كتاب (فصوص الحكم) وما شاكله من الكلام:
فإنه كفرٌ باطناً وظاهراً؛
وباطنه أقبح من ظاهره.

وهذا يسمى مذهب أهل الوحدة،
وأهل الحلول، وأهل الاتحاد.


وهم يسمون أنفسهم المحققين.
وهؤلاء نوعان: نوع يقول بذلك مطلقاً،
كما هو مذهب صاحب الفصوص ابن عربي وأمثاله:
مثل ابن سبعين، وابن الفارض، والقونوي ،
والششتري، والتلمساني،


وأمثالهم ممـن يقول: إن الوجود واحد،

ويقولون:
إن وجود المخلوق هو وجود الخالق،
لا يثبتون موجودين خلق أحدهما الآخر،


بل يقولون:
الخالق هو المخلوق،
والمخلوق هو الخالق.


ويقولون:
إن وجود الأصنام هو وجود الله،
وإن عبّاد الأصنام ما عبدوا شيئاً إلا الله.


ويقولون:
إن الحق يوصف بجميع ما يوصف به المخلوق
من صفات النقص والذم.


ويقولون:
إن عبّاد العجل ما عبدوا إلا الله،
وإن موسى أنكر على هارون
لكون هارون أنكر عليهم عبادة العجل،
وإن موسى كان بزعمهم من العارفين
الذين يرون الحق في كل شيء،
بل يرونه عين كل شيء،

وأن فرعون كان صادقاً في قوله:
أنا ربكم الأعلى
بل هو عين الحق،
ونحو ذلك مما يقوله صاحب الفصوص.


ويقول أعظم محققيهم:
إن القرآن كله شرك،
لأنه فرق بين الرب والعبد؛
وليس التوحيد إلا في كلامنا.



فقيل له:
فإذا كان الوجود واحداً،
فلم كانت الزوجة حلالاً والأم حراماً ؟


فقال: الكل عندنا واحد،
ولكن هؤلاء المحجوبون قالوا: حرام.
فقلنا: حرام عليكم"


(الفتاوى 2/364-365).






من مواضيعي في المنتدى
»» الأحباش : فرقة ضالة ، فاحذرها - د.عبدالله بن عبدالرحمن الشامي
»» [[ الأشاعرة : عرض ونقض ]] لفضيلة الشيخ سفر الحوالي
»» نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته
»» { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
»» فهم الصوفية واستشراف أثرها في السياسة الأمريكية
 
قديم 04-04-14, 08:08 AM   رقم المشاركة : 24
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:


"وقد صرح ابن عربي وغيره من شيوخهم
بأنه هو الذي يجوع ويعطش،
ويمرض ويبول ويَنكح ويُنكح،
وأنه موصوف بكل عيب ونقص
لأن ذلك هو الكمال عندهم،


كما قال في الفصوص ؛

فالعلي بنفسه هو الذي يكون له الكمال
الذي يستقصى به جميع الأمور الوجودية،
والنسب العدمية: سواء كانت ممدوحة عرفاً وعقلاً وشرعاً،
أو مذمومة عرفاً وعقلاً وشرعاً

وليس ذلك إلا لمسمى الله خاصة"


(الفتاوى 2/265).







من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب العبادة - للعلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله تعالى
»» أبيات جميلة من نونية الإمام القحطاني الأندلسي
»» الجامع الكبير عن ابن عربي وعقيدته
»» أصل التوحيد - بقلم الشيخ لطف الله خوجه
»» خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها
 
قديم 04-04-14, 07:35 PM   رقم المشاركة : 25
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


ويعتذر شيخ الإسلام
عن الإفاضة في بيان عقيدة هؤلاء القوم [ ملاحدة الصوفية ]

والتحذير منهم قائلا:

"ولولا أن أصحاب هذا القول كثروا وظهروا وانتشروا،
وهم عند كثير من الناس سادات الأنام، ومشايخ الإسلام،
وأهل التوحيد والتحقيق. وأفضل أهل الطريق،
حتى فضلوهم على الأنبياء والمرسلين،
وأكابر مشايخ الدين:

لم يكن بنا حاجة إلى بيان فساد هذه الأقوال،
وإيضاح هذا الضلال.


ولكن يُعلم أن الضلال لا حد له،
وأن العقول إذا فسدت:
لم يبق لضلالها حد معقول،


فسبحان من فرق بين نوع الإنسان،
فجعل منه من هو أفضل العالمين،

وجعل منه من هو شر من الشياطين،


ولكن تشبيه هؤلاء بالأنبياء والأولياء،
كتشبيه مسيلمة الكذاب بسيد أولي الألباب،


وهو الذي يوجب جهاد هؤلاء الملحدين،
الذين يفسدون الدنيا والدين
"

(الفتاوى 2/357 ـ 358).








من مواضيعي في المنتدى
»» التربية الذليلة في الصوفية وأثرها في إضعاف الأجيال المسلمة
»» النعامة الصوفية
»» العلاقة بين التشيع والتصوف / رسالة دكتوراه
»» لبيك يا أماه / للشيخ صالح المغامسي
»» أسئلة عن التوسل والشفاعة / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
 
قديم 04-04-14, 09:28 PM   رقم المشاركة : 26
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى

في وجوب إنكار هذه المقالات الكفرية، وفضح أهلها:


"فهذه المقالات وأمثالها من أعظم الباطل،
وقد نبهنا على بعض ما به يُعرف معناها وأنه باطل،
والواجب إنكارها؛


فإن إنكار هذا المنكر الساري في كثير من المسلمين
أولى من إنكار دين اليهود والنصارى،
الذي لا يضل به المسلمون،


لا سيما وأقوال هؤلاء شر من أقوال اليهود والنصارى وفرعون،

ومن عرف معناها واعتقدها كان من المنافقين،
الذين أمــر الله بجهادهم بقوله تعالى:

{ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ }
[التوبة:73]


والنفاق إذا عظُم كان صاحبه شراً من كفار أهل الكتاب،
وكان في الدرك الأسفل من النار.



وليس لهذه المقالات وجه سائغ،

ولو قُدِّر أن بعضها يحتمل في اللغة معنى صحيحاً
فإنما يحمل عليها إذا لم يُعرف مقصود صاحبها،
وهؤلاء قد عُرف مقصودهم،

كما عُرف دين اليهود والنصارى والرافضة،
ولهم في ذلك كتب مصنفة، وأشعار مؤلفة،
وكلام يفسر بعضه بعضاً.


وقد علم مقصودهم بالضرورة،
فلا ينازع في ذلك إلا جاهل لا يلتفت إليه،

ويجب بيان معناها وكشف مغزاها لمن أحسن الظن بها،
وخيف عليه أن يحسن الظن بها أو أن يضل،


فإن ضررها على المسلمين
أعظم من ضرر السموم التي يأكلونها
ولا يعرفون أنها سموم،

وأعظم من ضرر السراق والخونة،
الذين لا يعرفون أنهم سراق وخونة.


فإن هؤلاء غاية ضررهم موت الإنسان أو ذهاب ماله،
وهذه مصيبة في دنياه قد تكون سبباً لرحمته في الآخرة،


وأما هؤلاء:
فيسقون الناس شراب الكفر والإلحاد
في آنية أنبياء الله وأوليائه،


ويلبسون ثياب المجاهدين في سبيل الله،
وهم في الباطن من المحاربين لله ورسوله،


ويظهرون كلام الكفار والمنافقين،
في قوالب ألفاظ أولياء الله المحققين،

فيدخل الرجل معهم على أن يصير مؤمناً ولياً لله،
فيصير منافقاً عدواً لله"


(الفتاوى 2/359).






من مواضيعي في المنتدى
»» ظاهرة التوسّع في إطلاق أوصاف التّفسيق والتّضليل
»» The Many Aspects Of Shirk
»» العار عنوانه ويكليكس
»» أسئلة عن التوحيد والشرك الأكبر والتمائم / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين
»» فوائد مختارة من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
 
قديم 05-04-14, 11:19 AM   رقم المشاركة : 27
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


ـ قد يأتي بعض المنتسبين إلى التصوف
بأعمال عجيبة وخوارق،

وفي ذلك يقول ابن تيمية
ص 494:

(وأما كشف الرؤوس،
وتفتيل الشعر،
وحمل الحيات،

فليس هذا من شعار أحد من الصالحين،
ولا من الصحابة،
ولا من التابعين،
ولا شيوخ المسلمين،
ولا من المتقدمين،
ولا من المتأخرين،

ولا الشيخ أحمد بن الرفاعي،
وإنما ابتُدع هذا بعد موت الشيخ بمدة طويلة).


ـ ويقول أيضاً في ص 504:

(وأما النذر للموتى من الأنبياء والمشايخ وغيرهم
أو لقبورهم
أو المقيمين عند قبورهم
فهو نذرُ شركٍ ومعصية لله تعالى).


ـ وفي ص 506 من نفس الكتاب:
(وأما الحلف بغير الله
من الملائكة والأنبياء والمشايخ والملوك وغيرهم
فإنه منهي عنه).


ـ ويقول في ص 505
من نفس الكتاب أيضاً:

( وأما مؤاخاة الرجال والنساء الأجانب وخلوتهم بهن،
ونظرهم إلى الزينة الباطنة،
فهذا حرام باتفاق المسلمين ،
ومن جعل ذلك من الدين
فهو من إخوان الشياطين ).






من مواضيعي في المنتدى
»» بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عربي
»» التربية الذليلة في الصوفية وأثرها في إضعاف الأجيال المسلمة
»» جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في توضيح توحيد العبادة
»» العلاقة بين التشيع والتصوف / رسالة دكتوراه
»» السيرة النبوية كاملة في 770 تغريدة
 
قديم 05-04-14, 11:20 AM   رقم المشاركة : 28
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


ـ لقد أجمعت كل طرق الصوفية على ضرورة الذكر،
وهو عند النقشبندية لفظ الله مفرداً،
وعند الشاذلية لا إله إلا الله،

وعند غيرهم مثل ذلك مع الاستغفار والصلاة على النبي،

وبعضهم يقول عند اشتداد الذكر:
هو هو، بلفظ الضمير.


وفي ذلك يقول ابن تيمية
في كتاب مجموع الفتاوى
ص 229:

(وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً
فلا أصل له،

فضلاً عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين،
بل هو وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات ،
وذريعة إلى تصورات أحوال فاسدة
من أحوال أهل الإلحاد
وأهل الاتحاد).


ويقول في ص 228 أيضاً:

( من قال: يا هو يا هو ، أو هو هو ،
ونحو ذلك،
لم يكن الضمير عائداً إلا إلى ما يصوره القلب،
والقلب قد يهتدي وقد يضل ).






من مواضيعي في المنتدى
»» ثمرات التوحيد
»» الاحتفاء الشيعي بضريح أبو لؤلؤة المجوسي
»» جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في توضيح توحيد العبادة
»» معنى { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر }/ سماحة الإمام عبد العزيز بن باز
»» الحذر من الجدال المراء
 
قديم 05-04-14, 11:21 AM   رقم المشاركة : 29
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


ـ يستخدم الصوفيون لفظ ( الغوث والغياث )


وقد أفتى ابن تيمية
كما جاء في كتاب مجموع الفتاوى
ص 437:

( فأما لفظ الغوث والغياث

فلا يستحقه إلا الله ،

فهو
غوث المستغيثين،

فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره
لا بملك مقرَّب
ولا نبي مرسل ).






من مواضيعي في المنتدى
»» عظمة الله سبحانه وتعالى / لابن القيم رحمه الله تعالى
»» من فظائع الصوفية .. وأقوال علماء الإسلام فيهم
»» الصوفية : فضائحها وفظائعها / بقلم محمد الوليدي
»» الأنوار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
»» الجامع الكبير لمقالات فضيلة الشيخ لُطف الله بن مُلا عبد العظيم خوجه
 
قديم 05-04-14, 11:37 AM   رقم المشاركة : 30
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


ـ وفي مقام الفناء عن شهود ما سوى الرب
ـ وهو الفناء عن الإرادة ـ


يقول ابن تيمية
ص337 من كتابه:

(وفي هذا الفناء قد يقول:
أنا الحق، أو سبحاني،
أو ما في الجنة إلا الله،

إذا فني بمشهوده عن شهوده،
وبموجوده عن وجوده،

وفي مثل هذا المقام يقع السُكْر الذي يسقط التمييز
مع وجود حلاوة الإيمان

كما يحصل بسُكْر الخمر
وسُكْر عشق الصور.


ويُحكم على هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله
بسبب غير محرم
فلا جناح عليه فيما يصدر عنه
من الأقوال والأفعال المحرمة،

بخلاف ما إذا كان سبب زوال العقل أمراً محرماً.

وكما أنه لا جناح عليهم

فلا يجوز الاقتداء بهم
ولا حمل كلامهم وفعالهم على الصحة،

بل هم في الخاصة
مثل الغافل والمجنون
في التكاليف الظاهرة ).







من مواضيعي في المنتدى
»» هذه هي الصوفية / للشيخ عبدالرحمن الوكيل رحمه الله تعالى
»» [[ الخُراسانية ]] لـفـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد الـعـزيـز الـطـريـفـي
»» خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
»» The Many Aspects Of Shirk
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "