تَسفيرُ سُفراء سفارة ايران
بداية القول...لا نرضى فعل هؤلاء...كما لا نرضى مقولة...يُبعثون على نيّانتهم...لتبرير القتل...
و بالمقابل لا نرضى أنْ يسمّى تفجير السفارة ارهاباً بيد تفجير مساجد طرابلس ارهاصاً.....
نصف ساعة و الاعلام عن الارهاب حديثه!!!! للسّفارة...
و لم يبق حتى الدّاني و القاصي الاّ و تباكى على أشلاء النّاس..
و استنكر ابليس بنفسه!!!
بيد لم نسمع بكاء هؤلاء على أطفال و شيوخ و نساء مسجدي التّقوى و السّلام....و لا يستوي مسجد بسفارة لا و ربّ الكعبة...
لم يجرؤوا على تسمية (علي عيد) و لا توقيفه...و يجرؤون على المساس من القاعدة و فروعها!!!!
صوّروا لنا جبهة النّصرة كذئبٍ بلبوس النعاج!!!و ارهاب بشّار مقدّس!!! و اغتصاب حرائر الشّام نُزهة أعضاء العلويّة!!! تبّاً لهم سائر اليوم.
و كان من باب أولى أنْ يُسئل قبيح لبنان لما أدخلتَ جيوشك أقصد صيصانك الى الشّام!!!! فمن الطبيعيّ أن يتحرّك عزام في قبره لو استطاع الى ذلك سبيلاً و أنّى للأستطاعة!!!!!!!!
و أختم بقولي...لا يجوز عمل ما شاهدناه من تفجير و قتلٍ للأبرياء...كما أنّه لا يجوز أن يبقى رفعت و و الده دون قصاص....و لسيت جبهة النّصرة في سوريا تُشابه أعمال القاعدة في العراق....و منْ تأمّل فيهما وجد ما وجدته...
هذا و الله تعالى اعلم و احكم...كتبه: علي سليم