العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 31-08-11, 07:22 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


خلافات و اعتراضات و غضب مالك الأشتر من علي بن ابي طالب من كتب الشيعة

من ينظر الي شيعة علي سيرى الخيانة و الغدر وقد بين سيدنا علي عليه السلام تذمره منهم بل دعائه عليهم بل وصل اجرامهم ان قتله احد شيعته و هو ابن ملجم الخارجي

و من قتل الحسين اليس هم الشيعة

بل شمر بن ذي الجوشن من شيعة علي و قاتلوا في صفين احد قتلة الحسين


زينب وتحميلها الشيعة ما حدث
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب
يقول الامام
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم

====

دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة

الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،

نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة :

ذهلت نفسي عنكم لثلاث :

مقتلكم لأبي ،

وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .



و ساتناول شخصية مالك الاشتر الذي شارك في فتنة قتل الخليفة عثمان ذي النورين رضي الله عنه

سابدء بعرض بعض جوانب شخصية مالك الاشتر التي و انحرافها حتى ضد سيدنا علي عليه السلام

ونرى كيف اعلن سيدنا غلي تذمره و غضبه من شيعته

قال أمير المؤمنين لشيعته

(يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71).

وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:

(صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نـهج البلاغة 142).

فلا نتعجب ان يكون مالك الاشتر من هؤلاء

من خلال المواقف المخالفة و لسيدنا علي عليه السلام

بل وصل الي نية قتل سيدنا علي عليه السلام

====


فالروايات في خلاف الأشتر مع علي رضي الله عنه واعتراضه عليه
من كتب الشيعة

غضبه من علي لانه ولى بني العباس


=====

وقد ولى أمير المؤمنين ( ع ) عبد الله بن العباس البصرة و عبيد الله بن العباس اليمن وقثم بن العباس مكة حتى قال مالك الأشتر عند ذلك
على ما ذا قتلنا الشيخ أمس

(1) شرح النهج لابن أبي الحديد .
(2) بحار الأنوار 9/727 ط تبريز.


=========


فالروايات في خلاف الأشتر مع علي رضي الله عنه واعتراضه عليه

وفرض آرائه عليه كثيرة، حتى قال أصحاب علي رضي الله عنهم له:


(هل نحن إلا في حكم الأشتر)


البحار: ج32 ص539 و ج33 ص313 ، مناقب آل أبي طالب: ج2 ص364 .

ففي قصة التحكيم بين الأمير ومعاوية واضطراره إلى اختيار أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال رضي الله عنه:


(والله ما كان عندي بمؤتمن ولا ناصح، ولقد أردت عزله فأتاني الأشتر فسألني أن أقره على كره مني)


البحار: ج32 ص86 و 101 ، أمالي الطوسي: ص68 .


ولما أراد أن يبعث جريراً إلى معاوية، قال له الأشتر:لا تبعثه ودعه ولا تصدقه، فوالله إني لأظن هواه هواهم ونيته نيتهم،ولما رجع من عند معاوية كثر قول الناس في التهمة له، واجتمع جرير والأشتر عند علي، فقال الأشتر: أما والله يا أمير المؤمنين لو كنت أرسلتني إلى معاوية لكنت خيراً لك من هذا الذي أرخى من خناقه وأقام عنده حتى لم يدع باباً يرجو روحه إلا فتحه أو يخاف غمه إلا سده، وقال:أليس نهيتك يا أمير المؤمنين أن تبعث جريراً، وأخبرتك بعداوته وغشه، فخرج علي رضي الله عنه إلى دار جرير فشعث منها وحرق مجلسه، وخرج أبو زرعة بن جرير، وقال: أصلحك الله، إن فيها أيضاً لغير جرير

البحار: ج32 ص 367 و 381.


وفي موقف آخر كلمه الأشتر بكلام يحضه على أهل الوقوف، فكره ذلك علي رضي الله عنه حتى شكاه، فما زال به حتى قال له:


(يا مالك دعني، فقال الأشتر: دعني يا أمير المؤمنين أوقع بهؤلاء الذين يتخلفون عنك، فقال له علي: كف عني، فانصرف الأشتر وهو مغضب)

أمالي الطوسي: ص 726 ، البحار: ج 32 ص 71 .


وغضب عليه أيضاً لما ولى بني العباس على الحجاز واليمن والعراق، فقال له الأشتر:

( فلماذا قتلنا الشيخ بالأمس؟ أي: عثمان رضي الله عنه، ولما بلغ علياً رضي الله عنه مقولته أحضره ولاطفه واعتذر إليه)

البحار: ج 42 ص 176 .


وكذا اختلاف أصحابه عليه بعد رفع المصاحف في صفين، فمن قائل بالقتال، ومن قائل بالمحاكمة إلى الكتاب، حتى قال رضي الله عنه:

(إنها كلمة حق يراد بها باطل، إنهم ما رفعوها وإنهم يعرفونها ولا يعملون بها ولكن الخديعة والوهن والمكيدة، أعيروني سواعدكم وجماجمكم ساعة واحدة، فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق إلا أن يقطع دابر الظالمين، فجاءه من أصحابه زهاء عشرين ألفاً مقنعين في الحديد شاكي السلاح، سيوفهم على عواتقهم، وقد اسودت جباههم من السجود، يتقدمهم مسعر بن فدكي وزيد بن حصين، وعصابة من القراء الذين صاروا خوارج من بعد، فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين، قالوا:يا علي، أجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت إليه وإلا قتلناك كما قتلنا ابن عفان، فوالله لنفعلنها إن لم تجب، فحاول إقناعهم فأبوا، وقالوا: فابعث إلى الأشتر ليأتيك)

البحار: ج 32 ص 312 و 530 و ج 33 ص 534 .


وكان رضي الله عنه يقول في ذلك:


( فمالت إلى المصاحف قلوب من بقي من أصحابي، فظنوا أن ابن آكلة الأكباد له الوفاء بما دعا إليه، وأصغوا إلى دعوته وأقبلوا بأجمعهم في إجابته، فأعلمتهم أن ذلك منه مكر ومن ابن العاص معه، وأنهما إلى النكث أقرب منهما إلى الوفاء، فلم يقبلوا ولم يطيعوا أمري وأبو إلا إجابته، كرهت أم هويت، شئت أم أبيت، حتى أخذ بعضهم يقول: إن لم يفعل فألحقوه بابن عفان أو ادفعوه إلى ابن هند برمته)

البحار: ج 33 ص 319 و ج38 ص181 ، الخصال: ص380.


الكتب


مناقب آل أبي طالب: محمد بن علي بن شهرأشوب المازندراني - دار الأضواء - بيروت.
الخصال: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الصدوق- مؤسسة الأعلمي - بيروت.
بحار الأنوار: محمد باقر المجلسي - مؤسسة الوفاء - بيروت.
أمالي الطوسي: محمد بن الحسن الطوسي، شيخ الطائفة - مكتبة العرفان - الكويت.
---



====



الأشتر و تخطيطه لقتل سيدنا علي عليه السلام

فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا، فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان، فرضي القوم منا بالسكوت.

فقال ابن السوداء: بئس ما رأيت، لو قتلناه قتلنا، فإنا يا معشر قتلة عثمان في ألفين وخمسمائة وطلحة والزبير وأصحابهما في خمسة آلاف، لا طاقة لكم بهم، وهم إنما يريدونكم.

=========


الاشتر كان احد رؤوس الفتنة وكان ممن ارادوا قتل سيدنا علي رضي الله عنه فليس ذلك مستغربا فعبد الرحمن بن ملجم من الشيعة الخوارج
و شمر بن ذي الجوشن شيعي شارك في قتل الحسين
و يمكن فهم لماذا ولى سيدنا علي رضي الله عنه الاشتر مصر درء لشر الاشتر
ولافعال صدرت من الاشتر مثل غضبه من سيدنا علي و التخطيط لقتله



دسائس و فتن الأشتر

فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا، فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان، فرضي القوم منا بالسكوت.

فقال ابن السوداء: بئس ما رأيت، لو قتلناه قتلنا، فإنا يا معشر قتلة عثمان في ألفين وخمسمائة وطلحة والزبير وأصحابهما في خمسة آلاف، لا طاقة لكم بهم، وهم إنما يريدونكم.

تعليق

يشعر الاشتر في نفسه بانه أهل للولاية والرئاسة ، فأنزلق مع العائبين على الدولة ورجالها ، من الخليفة الأعلى في المدينة إلى عامله على الكوفة الوليد بن عقبة


======

سخط الاشتر علي سيدنا علي عليه السلام

أليس هؤلاء هم الذين تداولوا في قتله لما عقدوا مؤتمرهم في ذي قار بعد خطبة علي التى ألقاها على الغرائر قبيل مصيره إلى البصرة ( الطبري 5 : 165 )
ألم يسخط الأشتر على أمير المؤمنين على بعد وقعة الجمل
لأنه ولى ابن عمه ( عبد الله بن عباس ) على البصرة ولم ( يولها الأشتر )
، ففارقه غاضباً ، ولحق به على فتلافى ما يكون منه من الشر ( الطبري 5 : 194 ) ، وانظر هامش 119 من هذا الكتاب ) . والخوارج على علي ألم ينبتوا من هذه النواة ؟ ولما قتل على ألم يقتل بمثل السلاح الذي قتل به عثمان ؟

=========

بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي بن عباس فغضب وقال : (( على م قتلنا الشيخ إذن ؟ ! اليمن لعبيد الله ، والحجاز لقم ، والبصرة لعبد الله ، والكوفة لعلى ! )) ثم دعا بدابته فركب راجعاً . وبلغ ذلك علياً فنادى : الرحيل ! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال : (( ما هذا السير ؟ سبقتنا ! )) . وخشى إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً . ثم اشترك الأشتر في حرب صفين . وولاه على إمارة مصر بعد صرف قيس بن سعد بن عبادة عنها . فلما وصل القلزم ( السويس ) شرب شربة عسل فمات ، فقيل إنها كانت مسمومة ، وكان ذلك سنة 38 ( الإصابة 3 : 482 ) .



===========


المتمردين الخوارج سطوة في جيش علي رضي الله عنه .
ومنهم من بقي معه ومنهم من خرج عليه وكفروه .
حتى انه لم يتعرض لهم اي الخوارج في الكوفة الا اذا رفعوا السيف على المسلمين .
فلما رفعوا السيف عليهم قاتلهم وقتلهم .
من يفصل ويفصل الفرق في جيش علي يعرف عذر معاوية وسبب تخوفه وقلقه الذي طالما اورقه .
فهل يوجد من منصف ؟


===================


مالك الاشتر
ليس من الصحابة وقد اشترك في جريمة قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ...
نعم كان من المؤمنين ثم أجرم ... تماما كعمر بن سعد ...كان من المؤمنين ثم أجرم ...
جلافته حتى مع ام المؤمنين صفية عليها السلام
منعه الطعام والشراب عن عثمان .
قال ابن حجر في الإصابة ( 4/348)
وأخرج بن سعدٍ أيضاً بسند حسن عن كنانة مولى صفية قال: قدمت بصفية بغلة لترد عن عثمان فلفينا الأشتر فضرب وجه البغلة فقالت: ردوني لا يفضحني. قال: ثم وضعت حسناً بين منزلها ومنزل عثمان فكانت تنقل إليه الطعام والماء.

=============

قال ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» 39/321- 322:
أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن: أنا محمد بن علي بن أحمد: أنا أبو عبد الله النهاوندي: نا أحمد بن عمران: نا موسى بن زكريا: نا خليفة بن خياط قال أبو الحسن: قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وأهل البصرة فيهم حكيم بن جبلة العبدي، وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي المدينة في إمرة عثمان فكان مقدم المصريين ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة.

وقال في 56/377:

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور: نا وأبو منصور محمد بن عبد الملك قال: أنا أبو بكر الخطيب: أنا محمد بن أحمد بن رزق وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل قالا: أنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف: نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: في حديث يزيد بن زريع عن شعبة قال: أنبأني عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال: دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج وكنت من أقربهم منه مجلسا فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره فقال لي أمنكم هذا قلت نعم يا أمير المؤمنين قال ماله قاتله الله كفى الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم شره والله إني لأحسب أن للمسلمين منه يوما عصيباً.
ثم ساقه بأسانيد.
ثم قال 56/381:
وكان الأشتر ممن سعى في الفتنة وألّب على عثمان وشهد حصره.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم: نا أبو القاسم بن أبي العلاء
وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة: نا عبد العزيز بن محمد قالا: أنا محمد وأحمد بن الحسن بن سهل ابنا الصباح قالا: أنا أحمد بن إبراهيم ابن أحمد الإمام: نا علي بن حرب: نا زيد بن الحباب: حدثني حزم القطعي: نا زياد بن محراق، عن طلق بن خشاف البكري قال: لما قتل أمير المؤمنين عثمان قدمنا المدينة فتفرقنا فمنا من أتى عليا، ومنا من أتى الحسن بن علي، ومنا من أتى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين فيم قتل عثمان؟ قالت: قتل ـ والله ـ مظلوماً قاد الله به ابن أبي بكر، وأهرق الله دم ابن بديل على ضلالة، وساق الله إلى الأشتر هواناً في بيته، وفعل الله بفلان وفعل بفلان.
قال: فوالله ما منهم إلا أصابته دعوتها.
ثم ساقه من غير الوجه الأول.

وقال المزي في ترجمته من «تهذيب الكمال» 27/127-128:
وكان ممن سعى في الفتنة
وألب على عثمان
وشهد حصره
وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها.
وروي أن عبد الله بن الزبير كان قد شهد يوم الجمل مع أبيه وعائشة وكان لا يأخذ أحد بخطام الجمل إلا قتل، فجاء ابن الزبير فأخذ بخطامه فقالت عائشة: من أنت قال عبد الله قالت: واثكل أسماء! فأقبل الأشتر فعرفه ثم اعتنقا فقال: عبد الله اقتلوني ومالكا وقال الأشتر: اقتلوني وعبد الله ولولا قال: الأشتر لقتلا جميعا.
وقال الذهبي في «السير» 4/34:

ألب على عثمان وقاتله، وكان ذا فصاحة وبلاغة.
وقال:
وقد كان علي يتبرّم به؛ لأنه كان صعب المراس، فلما بلغه نعيه قال: إنا لله، مالك، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديداً، لكان قيدا، ولو كان حجراً لكان صلداً، على مثله فلتبك البواكي.
فما رأي سيدي الأزهري؟
إن ظنّ أنّ علياً رضوان الله عليه يعرفُ كلّ ذلك عن الأشتر؛ فذلك ـ برأيي ـ شرٌّ من كونه رضوان الله عليه لا يعرف عنه.
والله أعلى وأعلم

==============

وفي مصنف ابن أبي شيبة (8/706): لما قيل له أن سيدنا علي بن أبي طالب ولى ابن عمه عبد الله بن العباس -حبر الأمة- البصرة قال الأشتر :فلا ندري إذا علام قتلنا الشيخ بالمدينة ؟


من يقول ان علي ولى الاشتر مصر نقول له كذلك ولي علي زياد بن ابيه ولاه عامل له والي على قارس

===========

قال شيخ الإسلام: "وقد ولى علي رضي الله عنه زياد بن أبي سفيان أبا عبيدالله بن زياد قاتل الحسين وولي الأشتر النخعي و ولى محمد بن أبي بكر وأمثال هؤلاء". والأشتر النخعي كان من الفسقة الفجار الذين ألبوا على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وقاموا بقتله. ولا أظنك تقول بعصمة الأئمة كما يفعل الاثني عشرية؟

========
كل من شارك في الحصار والتحريض فقد باء بالجريمة. فكان الصحابة يقولون "قتلة عثمان"، ويقصدون هؤلاء كلهم، وليس الشخص الذي ضربه بالسيف وحده.

========
ال ابن سعد: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي (جيد) قال: أخبرنا أبو الأشهب (جعفر بن حيان، ثقة ثبت) قال: أخبرنا الحسن (البصري، إمام فقيه ثبت) قال: «لما أُدرِكوا بالعقوبة –يعني قتلة عثمان بن عفان– أُخِذَ الفاسق بن أبي بكر –قال أبو الأشهب: وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق– فأُخِذَ فجُعِلَ في جوف حِمارٍ، ثم أُحرِقَ عليه».







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "