عندما كنت أقراء أحد أهم كتب الروافض وهو الكافي قرائت حديث لمعصوم فخطرت لي فكره تسعد أولادي
فقررت على الفور تنفيذها
ولكن المشكله أن تنفيذ هذه الفكره يتطلب العطاس وبما أنني بخير ولا أستطيع أن أعطس فقد دخلت الحمام وأخذت دش بارد في عز الشتاء وخرجت من الحمام مباشره إلى الرياح وتم لي ما أردت فقد أصبت بالزكام وبدائت أعطس فعلا
فجمعت ألأولاد وأم العيال وأخبرتهم أنني أستطيع إخراج الطيور من أنفي وعندما علمت أم العيال بذلك طلبت دعوة بعض الجيران لحضور العرض والإفتخار بزوجها أمامهم فوافقت وفعلا حضر الجيران بجانب ألأولاد
فطلبت منهم الهدؤ التام وإغلاق النوافذ والأبواب لكي نستطيع أن نمسك الطيور التي ستخرج من أنفي ونصنع منها وجبه جامده فطمعو جميعا في الوجبه حتى إن بعضهم قطع النفس ولم أعد اسمع شيئا
وبدائت العرض وصعدت المنبر بعد أن صنعو لي منبر مرتفع لكي يشاهدونني جميعا
فعطست العطسه الأولى ولاشيء يخرج والثانيه ولاشيء يخرج والثالثه كذلك
فبدائت أسمع ضحكات ألأولاد والجيران فصحت فيهم طالبا الهدؤ والصبر
ولكن لا شيء ففكرت هل يمكن أن يكذب الكافي أو المعصوم فخطرت لي فكره لما لا تكون هذه ألأحاديث مخصصه لأصحاب العمائم فطلبت منهم عمامه فقامو فورا وصنعو لي عمامه من قماش الستائر فلبستها وصعدت المنبر وعطست ولا شيء
فطلبت منهم أن تكون العمامه سوداء فقامو بطلي العمامه السابقه باللون ألأسود فلبستها وصعدت المنبر وعطست ولاشيء
عطست ثانيه ولا شيء ماهذا ألإحراج
فبحثت عن مخرج ينقذني من هذا الإحراج أمام ألأهل والأولاد والجيران وأم العيال فقلت هذه الطيور لن تستطيعو أن ترونها مباشره لأنها من طيور المعصوم ولكن إذا أردتم رؤيتها فاحضرو مرايه وستشاهدون إنعكاسها فقام إبني الكبير وكسر دولاب غرفة النوم وأحضر أكبر مرايه ووضعها أمامي والجميع يشاهد فصعدت المنبر وعطست ولاشيء
فقلت يبدو أن عطستي ليست قويه فأخذوني مباشره للحمام وأدخلوني تحت الدش الحامي ثم أخرجوني بعد ذلك بسرعه إلى الشارع في عز البرد وأدخلوني البيت فصعدت المنبر وعطست ولا شيء
ولاشيء بالمره فقط ضاع صوتي وارتفعت حرارتي بعد أن ضاعت هيبتي واحترامي بينهم
فخرج الجيران وهم يضحكون علي وغضب ألأولاد وقامو إلى غرفهم ولم يبقى عندي إلى أم العيال ترميني بسهام غاضبه من عيونها
فقلت لها ليس أنا من قال ذلك وإنما المعصوم وأعطيتها الكتاب وإسم المؤلف ورقم الصفحه فدعت عليهم وعلى من أشار علي بهذا الكتاب وعلى شيطاني الذي جعلني أصدقه
وفي الليل إرتفعت الحمى وزاد العطاس فأخذوني للمستشفى وأنا أصيح لست أنا إنه المعصوم إنه الكافي
22 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن ابن راشد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال:" الحمد لله رب العالمين [الحمد لله] حمدا كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم " خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يسير تحت العرض يستغفر الله له إلى يوم القيامة. الكافي الجزء الثاني ص657 (باب العطاس والتسميت)
23-12-10, 11:33 AM
حتى يسير تحت العرض يستغفر الله له إلى يوم القيامة. 
العرض العادي
