العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-04, 11:02 AM   رقم المشاركة : 1
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


ليس كل شيعي احمق ولكن كل احمق لا بد شيعي

مقالة اعجبتني ، وقلت انقلها لكم ،


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

http://www.kitabat.com/r16994.htm

أقاي حسين صادقي ... من قتل الإمام الحسين عليه السلام ؟؟؟

كتابات - علي القطبي

قررت بيني وبين نفسي , ومنذ فترة من الزمن عدم الرد على أحد قدر الإمكان والدخول في مهاترات لا طائل من ورائها , إلا أن هناك حقائق ربما يحاسبني الله عليها إن تركت الخوض فيها .

وليس هدفي هو الدفاع عن العراقيين أو العراق , فقد أعطاني بعض العراقيين من الشيعة(خصوصاً في المدينة التي أعيش فيه حالياً) درساً لئيماً وواضحاً لمن يريد أن يدافع عن العراقيين , , وأنا في مدينتي أعيش بوضع غريب من حيث المقاطعة من قبل المراكز والجمعيات ,( وليس من عامة الناس )

والحمد لله حمداً كثيراً ليس له أمد ولا يحصى له عدد أن السلطة والقانون ليست بيد لا العرب ولا العجم وإلا لمنعوني حتى من الخروج من بيتي . ولفرضوا علي أشبه ما يسمى بالإقامة الجبرية .



ليس غريباً فقد حبس نظامهم وأعوانه من العراقيين واللبنانيين المراجع في بيوتها حتى الموت , فمن أكون أنا بالنسبة لتلك المراجع الفطاحل في العلم والتقوى والفضيلة. وقد حبست في بيوتها وما خرجت إلا وهي محمولة على نعوشها , وليت شعري ما سلمت تلك الأفذاذ حتى بعد موتها , فداسوا وصايا المراجع ولا حول ولا قول إلا بالله العلي العظيم ...



فقلت في نفسي لن أدافع عن شيعي عراقي بعدها أبدا , والمن إيده الله ايزيده , وما دام القاضي راضي المفتي شعليه , كما يقول المثل , فالبعض من العراقيين( الشيعة ألأماجد ) يتلذذون بالإهانة من الإيرانيين ولا يفكرون إلا بالفيزة أو بمسؤولية يحصلون عليها من الاستخبارات الفارسية في هذا المسجد أو الحسينية أو تلك المدرسة غير مبالين بالمخططات الإيرانية , وغير مبالين بالتأريخ المأساوي الدامي بسبب قيادة الإيرانيين للطائفة على مر التاريخ , بل ويحقد هؤلاء العراقيون على من يدافع عن كرامة العراقيين , ويعتبرون من يدافع عنهم صيداً ثميناً لإثبات تقربهم إلى الإيراني فيتفننون بالتسقيط والكذب في حربهم على من يعترض على الظلائم التي تجري على المظلومين

وشعارهم هو... أهم شئ... مصلحة الإسلام....مولاي .

وكان مصلحة الإسلام متوقفة على أن يذل الإنسان نفسه ويتقبل المظالم والاساءات , ويتنازل عن كرامته الوطنية. !!!

أو كأن مصلحة الإسلام متوقف على نظام بعينه ؟

ولكن ديني وضميري يؤرقاني.... فأشعر بالضيق والقلق حتى أقول كلمتي , والباقي على الله سبحانه , وما زلت أدفع ثمن الدفاع عن الحقائق ثمناً باهظاً في الدنيا , عسى الله أن يعوضنا خيراً في الدار الآخرة .



وبما إن الموضوع كتب في كتابات فالأولى أن يكون الرد في نفس الموقع . موضوع حسين صادقي الذي تهجم به على العراقيين والعرب , وقال إن العراقيين قتلوا الحسين ,إن الفرس أصحاب حضارة عظيمة , وهم لا يريدون أن تكون هناك علاقات بينهم وبين العرب , وإلى آخره



المهم أن أقول لآقاي صادقي وغيره ممن يقرأ مقالاتي , وأنا أعلم ان الكثير من المحبين والمبغضين يقرأ ما أكتب.



لا بأس أن نطلع قليلاً على التأريخ لتعلم أن الكوفة تأسست على عهد عمر بن الخطاب , وجلب عمر إليها ألعربان من كل الجزيرة والحجاز , ومن الطبيعي أن يجلب الحاكم أنصاره ومحبيه وبالضرورة , وبعد أن مات عمر مقتولاً وقتل من بعده الخليفة عثمان , جاء الدور للخليفة الرابع علي ابن أبي طالب , وكان سياسة علي ابن أبي طالب قائمة على العدل وعدم التفريق على أساس الجنس والعرق .



لذلك هرع الأعاجم إلى الكوفة وامتهنوا بعض المهن البسيطة التي كان العرب يأنفون ويستحون منها كتصليح الأحذية مثلاً وما شابه ( وليس في العمل عيب ) .

ولكن العربان طيب الله ثراهم ( شويه خشومهم عالية وما كان عدهم صدام حتى يكسره وينزله الكاع ويخليهم ليل نهار يصفكون ويهوسون بالروح بالدم نفديكيا بو عداي ( يلنايم بالنكر) ) ) النكر بتشديد الكاف ( تعني الحفرة )



يمكن هناك عربي بالموقع ما يعرف اللهجة العراقية العامية المبجلة .



المهم امتلأت الكوفة بالأعاجم أو ما كان يعرف تاريخياً ( بالحمر ) أو بالموالي , وكان هناك اسم آخر أو لقب آخر غير لطيف لا أحب ذكره ... المهم



ذكر بعض المؤرخين المختصين بتأريخ الأمم والأقوام أن 50% من سكان الكوفة كانوا من الموالي , وقال بعضهم أن نسبة سكان الكوفة كانوا 60 % .

ويمكن مراجعة كتاب ( مبعوث الحسين ) لمؤلفه الباحث الأستاذ محمد علي عابدين , حيث بين الخريطة السكانية في بدايات تأسيس الكوفة .

ليعلم القارئ ومن خلال مطالعة سريعة للكتاب الموثق بالمصادر المعروفة غلبة الجنسيات الأخرى غير العراقية وغير العربية في ذلك الوقت

وذكر الشيخ فاضل المالكي في مجلسه الحسيني الليلة الخامسة , في ما يعرف بليلة مسلم بن عقيل في الحسينية النجفية في قم في منتصف التسعينيات : إن أقل مؤرخ ذكر نسبة مئوية لعدد سكان الموالي كانت النسبة هي 40 % .

وكان مجلس الشيخ المالكي في تلك السنة مجلساً حافلاً تاريخياً حيث انتقد الشعار اللئيم السيئ الصيت ..شعار ( ما أهل كوفة نيستيم إمام تنها بماند ) .

الترجمة لسنا أهل الكوفة لنترك الإمام لوحده ...

وفي بعض الأحيان يكون حاضراً في هذه المجالس بعض المجاهدين العراقيين فيزداد الإيرانيون حماساً باطلاق هذا الشعار .

فلا القادة الإيرانيون يقولون لهم عيب عراقيين مجاهدين معكم وهؤلاء تركوا أهلهم وجاؤا للدفاع عنكم , ولا قيادات المعارضة العراقية الإسلامية ينبسون ببنت شفة , ولعمري كيف ينطق هؤلاء القادة وهم أبناء القوم , وقل أن ترى فيهم عراقي بمعنى الكلمة .

فأثبت لهم الشيخ المالكي بالدليل أن نصف أهل الكوفة كانوا من الأعاجم الفرس والترك وأهل كابل وغيرهم وبمصادر عديدة ومعتبرة.

ولم يذكر التأريخ أن أحداً من هؤلاء الأعاجم قاتل دفاعاً عن الحسين أبدأً . في نفس الوقت نستطيع القول وبسهولة وبالبديهة أن هؤلاء الموالي قاتلوا كلهم ضد الحسين لأن الأمر من عبيد الله بن زياد قد صدر: بأن قد برأت الذمة بعد ثلاث ( أي ثلاث أيام ) ممن يبقى في الكوفة ولم يخرج لقتال الحسين .

وكان أصحاب الحسين من أهل الكوفة من العراقيين والعرب إلا في حالتين أو ثلاثة على اختلاف الرواية .



وهو الذين قال فيهم الإمام الحسين عليه السلام : ما رأيت أصحاباً أوفى ولا أبر من أصحابي .

وذكر الشيخ فاضل المالكي أن العشرات أو المئات ممن وصل إلى كربلاء من بلاد إيران ولكن بعد أن قتل الإمام الحسين عليه السلام فأخذوا يبكون لأنهم لم يحصلوا على شيئاً من الجائزة جائزة قتل الحسين عليه السلام فأمر عبيد الله بن زياد بعطاء قليل لهم أخذوه ورجعوا فرحين إلى أهلهم .





ومن المشهور في الكثير من كتب الرواة أن بعض أهل الكوفة ( ومن كل القوميات) لم يحصل على فرس ليذهب إلى قتال الحسين فقاموا إلى شراء البقر والحمير وما شابه حتى ما بقت دابة يستطع احد أن يركب عليها إلا واشتريت.



إذن هناك مغالطة تريخية

اريخية تقول أن العراقيين قتلوا الحسين علي السلام .. نعم صحيح الكوفة قتلت الحسين والكوفى في وسط اللعراق !!

ولكن أهل العراق لم يقتلوا الحسين ... بل شاركوا حالهم حال الجنسيات الأخرى ... كيف ؟؟

الجواب لأن الكوفة حديثة التأسيس وسكانه خليط من كل البلاد الإسلامية وكذلك الأسرى الذين جلبهم المسلمون من كل مكان .

وعلى مر التـاريخ كان أهل العراق يقدم الدماء وأغلى التضحيات دون ضريح الإمام الحسين والإمام علي ابن أبي طالب وشيعة العراق وحدهم دروساً رهيبة في حب أهل البيت , فولاهم لضاع قبر علي ابن أبي طالب , وضاع قبر الحسين عليهم السلام .

فطالما حاول الخلفاء العباسيون والأمويون طمس قبر الحسين وقبر ابيه علي ابن أبي طالب , فكانت الشيعة تتطوع بالسهر عند قبر الإمام علي وتضع طابوقة صغيرة لئلا يضيع أثر القبر , وفي هذا قصص وقصص في الفداء والتضحية ,ولكن التأريخ والحوزة والحاضر ليس بيد العراقيين .

وباقي الشيعة في أنحاء العالم ينظرون متفرجين إلى الشيعة العراقيين تذبح وتدافع وحدها في الميدان ولعل آخر ما جرى هو تهديم قباب أهل البيت في انتفاضة شعبان في التسعين , والجمهوري الإسلامي الإيراني تنظر إلى ذلك المشهد الدموي ولم تحرك ساكناً , وهم يقولون مصلحة الإسلام تطلب منا أن ننظر فقط خوفاً على بقاء الإسلام ويقصدون بالإسلام هم أنفسهم ومناصبهم وكراسيهم لا غير ,

فإذا ذهب كرسي فلان وفلان ضاع الإسلام !!!

ولا أدري كيف بقى الإسلام على حاله 1400 عام على حاله , ونظام جمهوري إسلامي ما كان موجوداً ؟ .

علماً بأنا في السويد بامكاننا أن نؤسس مدرسة باللغة العربية , وتدفع الدولة السويدية مليون كرونة في الشهر لدعم المدرسة , في حين تمنع الجمهوري إلإسلامي إقامة مدرسة عربية واحدة في بلدكم الذي تقولون أنه بلد صاحب الزمان. وستقول لي ( مصلحة الإسلام مولاي ) تحتم ما في مدرسة باللغة العربية .



واللطيف أن شعار ما أهل كوفة نيستم ( نحن لسنا أهل الكوفة نترك الإمام لوحده ) لم يسكتوا عنه في محضر زعمائهم

حتى في انتفاضة شعبان , وشيعة الحسين تقتل على يد يزيد زمانه صدام التكريتي وهم ينظرون وحياتهم الطبيعية مستمرة وكأن شيئاً لم يكن بل والمصيبة انهم ما زالوا يهتفون.... لسنا أهل الكوفة نترك الامام الحسين وحده في الميدان .

ويستهزؤن بأهل الكوفة والكوفة نصفها أجدادهم ,

يلومون الكوفة وهو ينظرون قبة الحسين تهدم وشيعته وذريته تقتل في حضرته ولا يحركون ساكناً !!!.

يبدوا أن خذلان الإيرانيين للحسين حلال وجميل فيه مصلحة الإسلام , وخذلان العراقيين حرام وعيب !!!!.

وهذه من مغالطات الدهر.

أما قولكم بان العربي يأكل الجراد... فالعرب معروفون بالكرم وكانوا يكرمون الضيف مهما كان إنساناً عادياً بأن تذبح له ناقة أو أكثر, في حين أن معظم الأمم لا يذبح أحدهم دجاجة لضيفه, ولو كان هذا الضيف أعظم الأولين والآخرين

وقومكم ليسوا استثناء في هذا .آقاي من ...

ليس معنى هذا إني أريد القول أن لا حضارة للفرس أبدأ... فحضارة الفرس عظيمة ومتنوعة وعريقة ولهم رجال وعلماء وفنانون في مختلف الفنون قل من يضاهيهم . وليس كما قال حسن صادقي حيث اختصر عظمة الفرس أو عظمة اللغة الفارسية بشاعر واحد هو الفردوسي . فأين علي أبو سينا وأين صدر المتألهين , وأين حسن زادة الآملي المعجزة الحالية الذي يعيش في قم الآن , وأين محمد حسين الطباطبائي , ومئات المراجع والفلاسفة والمفكرين وغيرهم. ومن الفرس ابن سبيويه الذي له دور لا ينسى في تقدم اللغة العربية وهو حجة في علم اللغة العربية



ولا أريد أن أدافع عن العرب فيكفي العرب مثلبة وسوء ومذمة عدائهم لآل بيت النبي عليه افضل الصلاة والسلام وقتلهم لأئمة أهل البيت المعصومين عليهم السلام .



إنك يا حسين صادقي لا تعرف حتى أن تمدح قومك فشاعر واحد لا يحافظ على حضارة تاريخية ومعاصرة عريقة بل ألف شاعر لا يحافظ على حضارة قوم فالحياة والحضارة ليست كلها شعراً مع احترامي للشعر والشعراء . ( وآقاي صادقي كان قد ذكر أن الفردوسي حافظ على اللغة الفارسية من خلال ملحمته الشعرية)

ويجب أن تعلم إن حضارة العراق تسبق تاريخ الإسلام وتاريخ حضاراتكم بآلاف السنين وان أول قانون ظهر في العراق ولكنه التآمر على هذا الوطن يا صادقي أوصلنا إلى هذه الحال .







 
قديم 31-03-10, 10:07 AM   رقم المشاركة : 2
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


يقول الكاتب : فالبعض من العراقيين( الشيعة ألأماجد ) يتلذذون بالإهانة من الإيرانيين ولا يفكرون إلا بالفيزة أو بمسؤولية يحصلون عليها من الاستخبارات الفارسية في هذا المسجد أو الحسينية أو تلك المدرسة غير مبالين بالمخططات الإيرانية ,


فأثبت لهم الشيخ المالكي بالدليل أن نصف أهل الكوفة كانوا من الأعاجم الفرس والترك وأهل كابل وغيرهم وبمصادر عديدة ومعتبرة.







 
قديم 31-03-10, 10:27 AM   رقم المشاركة : 3
الوافي 4
عضو ماسي







الوافي 4 غير متصل

الوافي 4 is on a distinguished road


يبدو من قراءتي للمقاله بأن كاتبها رافضي عراقي و لكن مناهض للنفوذ الصفوي في العراق 0

من قتل الحسين هم شيعته في الكوفه سواء من العجم او من العرب و هذا اهم ما قاله الكاتب0

شكرا للمهدي بوصالح عج







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "