العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-19, 12:46 PM   رقم المشاركة : 1
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


Lightbulb الامام محمد عبده وتلاميذه يحاربون الشرك والخرافات ويدعون دعاء الله وحده ـ فهل ؟؟

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....

========
=======
======
=====
====
===
==
=

الامام محمد عبدة وتلاميذه يحاربون البدع والخرافات والشركيات
فهل يا اثنى عشرية محمد عبدة السلفي شارح كلمات نهج البلاغة
ناصبي اموي ووو ام تغضون عنه البصر. ؟






الصور المرفقة
 
 
قديم 27-03-19, 12:49 PM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


تــــفــــريـــــغ الــــنـــــصوص :

يقول الشيخ العلامة عبدالله محمود شحاتة :
تقديس الأولياء :
جاهد الأستاذ الإمام في تنقية الإسلام من الشوائب التي طرأت عليه. ولذلك حارب النزعات الصوفية المتطرفة وقد تطور الأستاذ الإمام نفسه في موقفه من الصوفية. فبينما نجده في نشأته صوفياً سلبياً تميل إلى كثرة الذكر والعبادة ويعتمد على بعض إشارات عابرة في توجهه مثل حكايته عن نفسه حينما كان يدرس في طنطا قال : (فرأيت أمامي شخصاً يشبه أن يكون من أولئك الذين يسمونهم بالمجاذيب فلما رفعت رأسي إليه قال ما معناه : ما أحلى حلوى مصر البيضاء. فقلت : وأين الحلوى التي معك ؟ فقال : سبحان الله من جد وجد. ثم انصرف فعددت ذلك القول منه إلهاما ساقه الله إلى ليحملني على طلب العلم في مصر دون طنطا).
وفي القاهرة اتصل الأستاذ الإمام بالسيد جمال الدين. وهو رجل يفهم الإسلام على أنه الرباط الوثيق بين المسلمين وأن العمل له والجهاد في سبيله واجب حتى يخلص المسلمون من الذل والاستعمار ويكونون جامعة إسلامية يستر دون بها مجدهم القديم وعزهم الغابر. وقد تأثر الأستاذ الإمام بجمال الدين تأثراً بالغاً وبدأ ينزع عن التصوف السلبي إلى المعاني الأخلاقية والسلوك العملي والجهاد بلسانه وقلمه في سبيل إصلاح الأمة وتربية أخلاقها و تقويم سلوكها. وقد تأثر كذلك بابن تيمية وابن القيم وتلميذهما محمد بن عبد الوهاب في محاربة البدع والخرافات والطقوس الدينية البعيدة عن الروح الأصيلة للإسلام. فحمل حملة شعواء على تقديس الأولياء والتضرع إليهم وسؤالهم قضاء الحاجات وحمل على المتصوفة والأدعياء الذين يتكاسلون عن العمل والإنتاج. وذكر أنهم من أسباب تأخر المسلمين وضعفهم.
المصدر :
منهج الامام محمد عبدة في تفسير القرآن الكريم ص131 و 132

ـ

يقول ايضا الشيخ العلامة عبدالله محمود شحاتة :
مفسرون متأثرون بالإمام في حربه للبدع وتقديس الأولياء
1ـ رشيد رضا
وقد سار في طريق الأستاذ الإمام تلميذه الوفي السيد الأستاذ محمد رشيد رضا وقد كان أصرح من أستاذه محمد عبده ، إذ وجه أعنف ثوراته من بين جميع البدع إلى هذا القالب من التقديس الذي هو غريب على روح الإسلام الأول و كان يدمغه دون انقطاع بأنه وثنية تسربت إلى الإسلام.
ولكن وجد أيضاً في مجرى مشروعاته الدينية فرصة للاقتناع بمبلغ الصعوبة في انتزاع هذه العادة المتأصلة في مجال أوسع كثيراً من دائرة الشعب الجاهل . واقتلاعها من المحصول الدين عند السذج من المسلمين . وقد ألتي سلسلة من المحاضرات في مسجد الحسين وتعرض في إحدى محاضراته إلى نقد الحديث (لو حسن أحدكم ظنه تحجر لنفعه) وهو حديث حصل كثيراً الانتفاع به في إثبات جواز تقديس الأشياء التي يظن بها القداسة. وأثبت السيد محمد رشيد رضا الحلقة المستمعين إليه أنه موضوع ثم تبع هذه النظرية باستخدام تطبيق عملي في فناء هذا المسجد تخص العقيدة الشعبية أحد الأعمدة المرمرية القائمة به بتقديس خاص. إذ يقال أن القطب أي كبير ديوان الأولياء يظهر عنده في أوقات معلومة ويؤدي الصلاة إلى جانبه فهذه العلاقة بذلك الشخص الذي يبلغ أسمى مراتب القداسة والذي يسعى بين أظهر المسلمين دون أن يعرفه أحد تعبر هذا العامود مكانة من التقديس غير طبيعية تماماً وهذه مزية يشترك فيها هذا العمود مع غيره من الأشياء التي تتعلق بها مثل هذه الخرافة ومنى الناس أنفسهم بفوز كبير من أجل الصلاة عند هذا العامود أو التسح به وهو مثال آخر للعقيدة المنتشرة بما للمسح والتمسح من قوة سحرية. وفي جوار هذا الموضع المقدس وجد المحاضر في نفسه الشجاعة للقصد إلى تعلم الناس أن هذه المادة الحجرية لا تستطيع نفعاً ولا ضراً وأن النافع الضار هو الله وحده ولكنه جعل للنفع والضر أسباباً وهدانا لاجتناب الضار واجتلاب النافع ما وهب لنا من العقل والحواس والدين وعم اللغط بذلك حتى نصرنا الله رب العالمين.
وقد عقد السيد رشيد رضا فصلا كاملا عن الوسيلة عند تفسيره لقوله تعالى : (يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة). وبين أنها العمل الصالح والطرق التي أمر الدين باتباعها ولا يجوز التوسل بالأبدال والأولياء كما يفعل الناس. فالعمدة في النجاة والفلاح تزكية النفس بالامان والفضائل والأعمال الصالح فهناك تصلح تقوم وتكون أهلا لرضوان الله تعالى وأما من دنس نفهمه بالشرك والفتي والفساد في الأرض فلا يكون أهلا لمرضاة الله ودار كرامته فلا يقبل منه فداء ولا تنفع شفاعة الشافعين(1).
(1) المنار ـ محمد رشيد رضا ج6 ص378
المصدر :
منهج الامام محمد عبدة في تفسير القرآن الكريم ص133 و 134

ـ

يقول ايضا الشيخ العلامة عبدالله محمود شحاتة :
2ـ عبد الجليل عيسى
وممن تأثر بالأستاذ الإمام في نزعته السلفية وحربه البدع والخرافات فضيلة الأستاذ الشيخ عبد الجليل عيسى في تفسيره الذي ظهر حديثا. وهو يحيل في مواضع كثيرة من هذا التفسير على كتابه : صفوة صحيح البخاري ومما أحال عليه شرحه للحديث رقم (66) عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما قالا : لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فاذا اغتم ها كشفها عن وجهه . فقال وهو كذلك ولعنة الله على اليهود والنصارى انتخذوا قبور أنبيائهم مساجد محذر ما صنعوا.
وقال الشيخ عبد الجليل عيسى في تعليقه على هذا الحديث : (ومع هذا التحذير الشديد الذي صدر منه صلى الله عليه وسلم في آخر لحظة من حياته الشريفة ولم يشغله عنه خطورة مرض ولا سكرات موت فقد وقع كثير من المسلمين فيما حذرهم منه فها هي ذي المساجد قد اخذت على القبور كل بلد ومكان. وهاهم أولاء المسلمون قد نصبوا عليها أمثال التماثيل العائم والخمر كما وقع كثير من الجهال فيها وقع فيه المشركون قبلهم فصاروا يستغيثون بقبور الصالحين ويطوفون حولها ويتمسحون بها كما يفعل بالكعبة المشرفة ويطلبون من أصحابها مالا يقدر عليه إلا الله : كشفاء المريض وقذف الية والبغض في القلوب وسعة الرزق. وبعضهم يشكو إليهم ظلم الحاكم وجور الوالي فيرفع العرائض مكتوبة بالبريد وغير البريد ومن العار والخزي أن يقع هذا كل يوم صباحاً ومساء تحت بصر رجال الدين وسمعهم ولا إنكار ولا إرشاد ولا حول ولا قوة الابالله العلى العظيم .(1)
ومما تقدم نلاحظ أن هناك نزعة سلفية كانت رد فعل لانتشار الخرافات والبدع الغريبة عن روح الإسلام فقامت تدعو إلى الإسلام في بساطة وإيمان بالله وحده والتوسل إليه بالعمل الصالح ونبذ الوسائط والشفعاء واعتبار ذلك شركا أصغر. هذه النزعة قادها الإمام ابن تيمية وابن القيم و الحنابلة من قبلهم ونفذ فكرتها الإمام محمد بن عبد الوهاب ودعا إليها الإمام محمد عبده وتلميذه السيد رشيد رضا. ولا يزال أحرار المفكرين والطليعة من الموجهين في العالم الإسلامي يدينون بهذه العقيدة السلفية.

(1) صفوة صحيح البخاري شرح الشيخ عبد الجليل عيسى مطبعة حجازي عام 1367هـ / 1948م ج2 ص22
المصدر :
منهج الامام محمد عبدة في تفسير القرآن الكريم ص135 و 136






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "