[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الصوفيين المبتدعين:
السؤال الأول:
لو فرضنا أن قولكم (يا رفاعي) (يا جيلاني) الخ ..
لو فرضنا أن ذلك حلال و مباح و لا بأس به
فأيها أفضل
أن تقولوا
(يا رفاعي)
(يا جيلاني)
أم
( يـــــــــــــا الله )
؟؟؟؟؟
السؤال الثاني:
لو فرضنا أن التذلل قرب القبور مباح ( مع أنه من أنواع الشرك )
فما هي الفائدة التي تجنونها من تذللكم هذا ؟؟؟
أرجو عد تغيير الموضوع .. أنا لا أتكلم عن شرعية هذا الأمر .. أنا أقول
ما هي الفائدة التي تجنونها من هذا التذلل و الخضوع للأحجار و لو فرضنا أن أصحابها يسمعونكم ؟؟؟
السؤال الثالث:
لو فرضنا أن الرفاعي و الجيلاني يملكون لكم نفعاً و ضراً
( مع أنهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً و لا ضراً فكيف بغيرهم )
لكن .. لو فرضنا ذلك .. و صدقنا ذلك ..
فمن الأقدر و من الأقوى
هم ؟؟؟
أم
الله ؟؟؟
السؤال الرابع:
ما رأيكم بهاتان الآيتان ؟؟
الرجاء الإجابة عن آية آية ...
(( قل إنما أدعو ربي ولا اشرك به احدا قل إني لا أملك لكم ضرا ولارشدا قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا))
((أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون))
السؤال الخامس:
أجب نفسك بصراحة ... عندما تخلو بنفسك ... قبل أن تنام ... اسأل نفسك هذا السؤال و أجب
لو أتاني ملك الموت ... و انا أقول (يا رفاعي) أو (يا جيلاني) ... فكيف سأقابل الله عز و جل ؟؟؟
و لو أتاني ملك الموت و أنا متجه بكليتي و بكامل شعوري و وجداني إلى الله .. مستشعراً بالعبودية التي كرمني بها متضرعاً إليه .. معترفاً بتقصيري .. أناديه في سري .. أناديه من سويداء قلبي .. يــــــــــــا الله ..
إذا أتاني ملك الموت و أنا في هذه الحالة من الأنس و القرب و السكينة ... فكيف سيكون لقائي لحضرة قدس الله جل جلاله ؟؟
و أي الحالتين التي أتمنى أن ألقى بعدها ربي .. مع العلم أن المرء يحشر على ما مات عليه
فايهما أفضل أن أحشر منادياً ( يــا الله ) أم أن أحشر و أنا أنادي مخلوقات ؟؟؟
أجب نفسك عن هذا السؤال ... علّ الله أن ينقلك من ظلمات الشرك و الجهل إلى نور و فضاء التوحيد.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
كلمات .. تفكرت بها .. و لم استطع أن أخفيها .. لأنني تذكرت حالي لما كنت هكذا ..
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد .
مع خالص حبي و تقديري [/ALIGN]