العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-16, 06:17 PM   رقم المشاركة : 1
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb سلسلة نقض الحاجة إلى شخص معصوم بعد رسول الله افضل الصلاة والسلام عليه (1)

السلام عليكم :
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم

هذه السلسلة بأذن الله ستكون عبارة عن ردود عقلية ونقلية نقضية منها وحلية لإثبات عدم الحاجة الى شخص معصوم بعد وفاة رسول الله وذلك باثبات ان وظائف النبي يمكن لغير المعصوم القيام بها وهم العلماء سواء بعضها او كلها ,سواء أثناء حياة رسول الله او بعد وفاته وذلك باعتبار ان الامامة هي استمرار لوظائف النبوة كما ذكر السبحاني ....


احد الردود النقلية التي يمكن الإستناد اليها لهذا الغرض هو ((الفقهاء أمناء الرسل )) الذي ذكر في :

الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - الصفحة 46:
5 - علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله: وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.

الاســـم:	Image 15.jpg
المشاهدات: 408
الحجـــم:	1.13 ميجابايت

النوادر - فضل الله الراوندي - الصفحة 156:
قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الفقهاء امناء الرسل، ما لم يدخلوا في الدنيا.
قيل: يا رسول الله! وما دخولهم في الدنيا؟
فقال: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم (1).
(1). الكافي: 1 / 46 / 5 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، جامع الأحاديث: 104 عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه أعلام الدين: 90 عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الإسلام: 1 / 81 عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 2 / 36 / 38 و ج 75 / 380 / 41، مستدرك الوسائل: 13 / 124 / 14961، و ج 17 / 320 / 21467 كلاهما عن النوادر. الفردوس:
3 / 75 / 4210 عن أنس وحذيفة عنه صلى الله عليه وآله، جامع الصغير: 2 / 232 / 5989 عنه صلى الله عليه وآله.

الاســـم:	Image 16.jpg
المشاهدات: 311
الحجـــم:	834.9 كيلوبايت

دعائم الإسلام- ج1 - 81 :

الاســـم:	Image 17.jpg
المشاهدات: 345
الحجـــم:	1,019.6 كيلوبايت

تصحيح الحديث من كتب القوم :

1-الشيخ هادي النجفي :

موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 3 - الصفحة 453:
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 5 - الصفحة 170:
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 7 - الصفحة 278:


[3672] 4 - الكليني، عن علي بن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل:
يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم (3).
الرواية معتبرة الإسناد.

الاســـم:	Image 18.jpg
المشاهدات: 361
الحجـــم:	811.0 كيلوبايت

2-الشيخ المنتظري :

نظام الحكم في الإسلام - الشيخ المنتظري - الصفحة 159:
روى في الكافي بسنده، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا. قيل: يا رسول الله، وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم " (1) وسنده موثق، اعتمده علماؤنا في أبواب الفقه المختلفة. ورواه في المستدرك أيضا، عن دعائم الإسلام. وعن نوادر الراوندي باسناد صحيح، وفيه " فاحذروهم على أديانكم " (2).
(1) الكافي: 1، 46.
(2) مستدرك الوسائل: 3، 187 و 2، 437، بحار الأنوار: 2، 36.

دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - الصفحة 475:
الأمر الخامس:
حديث الفقهاء أمناء الرسل روى في الكافي عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا.
قيل: يا رسول الله، وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم. " (1) ورواه في المستدرك أيضا، عن دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). (2) ورواه أيضا عن نوادر الراوندي بإسناده الصحيح، عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3). ورواه في البحار عن نوادر الراوندي أيضا. (4) إلا أن في الدعائم والنوادر: " فاحذروهم على أديانكم ".
وفي كنز العمال عن علي (عليه السلام): " الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم " (5). هذا.
وسند الكليني موثوق به قد اعتمد فقهاؤنا على هذا السند في الأبواب المختلفة من الفقه.

1 - الكافي 1 / 46، كتاب فضل العلم، باب المتشاكل بعلمه...، الحديث 5.
2 - مستدرك الوسائل 3 / 187، الباب 11 من أبواب صفات القاضي، الحديث 5.
3 - مستدرك الوسائل 2 / 437، الباب 35 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 8.
4 - بحار الأنوار 2 / 36، الباب 9 من كتاب العلم، الحديث 38.
5 - كنز العمال 10 / 183، الباب 2 من كتاب العلم من قسم الأقوال، الحديث 28953.

الاســـم:	Image 19.jpg
المشاهدات: 291
الحجـــم:	599.2 كيلوبايت

3-السيد محمد مهدي الموسوي الخلخالي :

الحاكمية في الإسلام – 575:
الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله: وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.(1)
(1) اصول الكافي 46:1 موثقة السكوني ومستدرك الوسائل 124:13 الباب 35 باب ما يكتسب به الحديث رقم 8 حسب نقل الرواندي الذي قال ((وسنده الى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام صحيح ))

الاســـم:	Image 22.jpg
المشاهدات: 277
الحجـــم:	625.4 كيلوبايت

4-ميرازا النوري الطبرسي :

مستدرك الوسائل - ج17 - 320 :
السيد فضل الله الراوندي في نوادره باسناده المعتبر عن موسى بن جعفر ....

الاســـم:	Image 60.jpg
المشاهدات: 334
الحجـــم:	1,017.6 كيلوبايت

5-الخميني :

كتاب البيع –الخميني –ج2 -472:
كموثقة السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل: يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم) [2] ونقلها في المستدرك عن نوادر الراوندي قائلا باسناده الصحيح عن موسى بن جعفر (ع) [3]
[2] أصول الكافي - ج 1 ص 46.
[3] المستدرك - الباب 35 - من أبواب ما يكتسب به - الحديث 8.

الاســـم:	Image 30.jpg
المشاهدات: 294
الحجـــم:	833.7 كيلوبايت

6-الحاج الشيخ مسلم الداوري :

التقية في فقه اهل البيت عليهم السلام –ج2-393:
ومنها: موثقة السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله : الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل: يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتّباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم[4] .
[4] ـ أصول الكافي ج 1 باب المستأكل بعلمه والمباهي به، الحديث 5 ص 46

الاســـم:	Image 25.jpg
المشاهدات: 342
الحجـــم:	888.4 كيلوبايت

7-اية الله محمد هادي معرفة :

ولاية الفقيه أبعادها وحدودها -29 :
الحديث الخامس:
روى ثقة الإسلام الكليني بإسناد موثق عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: قال رسول الله (ص): "الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا...."[2].
هذا الحديث رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن أبي عبد الله (ع).
والنوفلي كان من أعلام الشيعة، كوفي سكن الريّ ومات بها، وكان من شدة ولائه لآل البيت أن رماه القمّيون بالغلو، لكن لم يؤثر منه ما يدل على ذلك، الأمر الذي يكشف عن مبلغ استسلامه لأهل بيت العصمة وعدم محاباته في إظهار الولاء في مديح شعره وقريض أدبه.
وله في الفقه وغيره روايات كثيرة عمل بها الأصحاب، كما قد وقع في إسناد كامل الزيارات الذي ضمن مؤلفه ابن قولويه وثاقة الرواة الذين يشكلون سلسلة أسانيد هذا الكتاب. وقد اعتمده سيدنا الأستاذ الخوئي (دام ظله).
وأما إسماعيل بن مسلم (ابن أبي زياد السكوني) فهو عامي ثقة اعتمده الأصحاب، وكان من أصحاب الصادق (ع) وروى عنه روايات كثيرة معمول بها في الفقه. وقد روى عنه أصحاب الإجماع مثل عبد الله بن المغيرة وفضالة بن أيوب، كما قد وقع في إسناد كامل الزيارات أيضاً. قال الشيخ في العدة: "عملت الأصحاب برواياته" دليلاً على الثقة بالرجل. قال سيدنا الأستاذ الخوئي (دام ظله) في معجم رجال الحديث: السكوني ثقة وكذا النوفلي الراوي عنه أيضاً ثقة على الأظهر[3].
فالحديث من حيث الإسناد معتبر بلاشك.
[2] الكافي الشريف، ج1، ص16، رقم5.
[3] معجم رجال الحديث، ج3، ص105.

الاســـم:	Image 27.jpg
المشاهدات: 286
الحجـــم:	678.0 كيلوبايت

8-الشيخ جعفر السبحاني :
رسائل فقهية – ج5 -557:
العاشرة: الفقهاء أُمناء الرسل
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد اللّه قال: قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): «الفقهاء أُمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا»، قيل يا رسول اللّه: وما دخولهم في الدنيا؟ قال: «اتّباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم».[ 2 ]
والسند معتبر
[2] الكافي:1/46، كتاب فضل العلم.

توثيق ابن أبي زياد السكوني في الرواية :

السيد محسن الأمين :

أعيان الشيعة – ج3 - 434:

وفي رجال بحر العلوم: إسماعيل بن أبي زياد يعرف بالسكوني الشعيري إلى أن قال: وفي الكافي في باب المستأكل بعلمه عن السكوني عن أبي عبد الله ع عن رسول الله ص قال الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال أتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم وقد نقل الشيخ في العدة اتفاق الطائفة على العمل برواية السكوني فيما لم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه وقال المحقق في المسائل الغرية أن السكوني من ثقات الرواة وأن كتب الأصحاب مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله وحكى عن الشيخ أنه قال في مواضع من كتبه أن الامامية مجمعة على العمل برواياته وروايات عمار ومن ماثلهما من الثقات وما ذكره الشيخ والمحقق ربما يقتضي الاعتماد على النوفلي أيضا فإنه الطريق إلى السكوني والراوي عنه وقد وصف فخر المحققين في الايضاح سند رواية الكليني في باب السحت والشيخ عنه عن علي بن إبراهيم عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال السحت ثمن الميتة الحديث بالتوثيق قال احتج الشيخ بما رواه عن السكوني في الموثق عن الصادق ع قال: السحت ثمن الميتة الحديث وتبعه على ذلك ابن أبي جمهور في درر اللآلي وفيه شهادة بتوثيق السكوني والنوفلي وإبراهيم بن هاشم القمي.........ومما يؤيد الاعتماد على خبر السكوني أن الشيخ في النهاية قال في مسالة ميراث المجوس أنه قد وردت الرواية الصحيحة بأنهم يورثون من الجهتين قال ونحن أوردناها في كتاب تهذيب الأحكام ولم يذكر هناك سوى حديث السكوني وهذا من الشيخ شهادة بصحة روايته ومما ذكرناه ظهر أن ما اشتهر الآن من ضعف السكوني من المشهورات التي لا أصل لها انتهى. وفي مستدركات الوسائل: أما السكوني فخبره صحيح أو موثق وما اشتهر من ضعفه فهو كما صرح به بحر العلوم وغيره من المشهورات التي لا أصل لها فانا لم نجد في تمام ما بأيدينا من كتب هذا الفن وما نقل عنه منها إشارة إلى قدح فيه سوى نسبة العامية اليه في بعضها الغير المنافية للوثاقة.



الاســـم:	Image 32.jpg
المشاهدات: 272
الحجـــم:	1.29 ميجابايت
محمد تقي المجلسي :

روضة المتقين - ج14 - 59:
الأصول أنه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث و غياث بن كلوب، و نوح بن دراج و السكوني و غيرهم من العامة عن أئمتنا عليهم السلام و لم يكن عندهم خلافه، و وثقه المحقق في المعتبر لذلك أو لتتبع رواياته فإنه يحصل الجزم بصدقه و العامة تضعفه لذلك، و الذي يغلب على الظن أنه كان إماميا، لكن لما كان مشتهرا بين العامة و كان يتقي منهم لأنه روى عنه عليه السلام في جميع الأبواب و كان عليه السلام لا يتقي منه و يروي عنه عليه السلام جل ما يخالف العامة، و الأصحاب تارة يعملون بخبره و تارة يردونه بضعفة.

الاســـم:	Image 36.jpg
المشاهدات: 261
الحجـــم:	1.13 ميجابايت


يتبع بأذن الله بدلالة الحديث من كتب القوم .....







 
قديم 12-11-16, 06:46 PM   رقم المشاركة : 2
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb

دلالة الحديث من كتب القوم :

1-الشيخ المنتظري :

دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - الصفحة 475:
بيان الاستدلال بالرواية هو أن أهم شؤون الرسل ومنهم رسولنا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما مر منا ثلاثة: بيان أحكام الله - تعالى -، وفصل الخصومات، وإجراء العدالة الاجتماعية بإقامة دولة حقة على أساس أحكام الله - تعالى - وقوانينه العادلة كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وليس شأن الرسل مجرد بيان أحكام الله فقط.
وعلى هذا فالفقيه إذا جعل أمينا للرسل صار أمينا لهم في جميع شؤونهم العامة على ما يقتضيه إطلاق اللفظ. والاعتراض بعدم جريان الإطلاق في المحمولات قد مر الجواب عنه بالتفصيل، وأنه لافرق بينها وبين الموضوعات.
وقد مر في تفسير قوله - تعالى -: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " أخبار يظهر منها كون الولاية من أوضح مصاديق الأمانة.
ومر في رواية العلل في بيان علل جعل أولي الأمر قوله (عليه السلام): " منها: أن الخلق لما وقفوا على حد محدود وأمروا أن لا يتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك و لا يقوم إلا بأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من التعدي والدخول فيما حظر عليهم. " فعبر عن الوالي بالأمين.
ويمكن أن يقال: إن هم كل رسول صلاح أمته، ولا تصلح الأمة ولا تبقى إلا بدولة عادلة تدبر أمورها وتضمن بقاءها، فمعنى كون الفقهاء أمناء الرسل كونهم أمناء في حفظ الأمة، والأمانة المفوضة إلى الفقيه هي أمة الرسول، فيجب تأمين صلاحها و بقائها بإقامة الدولة العادلة. هذا.
ولكن بعد اللتيا والتي، يمكن الخدشة في الاستدلال بالرواية على مسألة الولاية أولا بما مر من الإشكال ثبوتا. وثانيا بأنه بالتعمق في ذيلها يظهر أن المراد بيان الفقيه الذي يعتمد عليه في بيان أحكام الله - تعالى -.
فالفقيه الملتزم بالدين المستقل بالرأي يكون أمينا يعتمد عليه في بيان الأحكام، و الفقيه الداخل في الدنيا المتبع للسلطان تجب الحذر منه في الدين فإن علماء السوء المرتزقة من السلاطين يحرفون كلام الله ويأولونه على وفق أهواء

الاســـم:	Image 46.jpg
المشاهدات: 323
الحجـــم:	661.2 كيلوبايت

نظام الحكم في الإسلام - الشيخ المنتظري - الصفحة 159:
وبيان الاستدلال بالرواية أن أهم شؤون الرسل ثلاثة: بيان أحكام الله تعالى، وفصل الخصومات، واجراء العدالة الاجتماعية. فالفقيه جعل أمينا للرسل في جميع شؤونهم العامة على ما يقتضيه إطلاق اللفظ.
ويمكن أن يقال إن الأمانة المفوضة إلى الفقيه هي أمة الرسول، فيجب تأمين صلاحها وبقائها بإقامة الدولة العادلة.


الاســـم:	Image 5ewe.jpg
المشاهدات: 276
الحجـــم:	578.2 كيلوبايت

2-الخميني :

كتاب البيع – ج2- 473:
وكيف كان قوله (ص): (أمناء الرسل) بالتقريب المتقدم يفيد كونهم أمناء لرسول الله صلى الله عليه وآله في جميع الشؤون المتعلقة برسالته، وأوضحها زعامة الامة وبسط العدالة الاجتماعية، وما لها من المقدمات والاسباب واللوازم، فأمين الرسول أمين في جميع شؤونه، وليس شأن رسول الله (ص) ذكر الاحكام فقط حتى يكون الفقيه أمينا فيه، بل المهم إجراء الاحكام، والامانة فيها أن يجريها على ما هي عليها. ويؤكد ذلك ما في رواية العلل المتقدمة حيث قال في علل الامامة والامر بطاعتهم: (إن الخلق لما وقفوا على حد محدود - إلى أن قال -: ولا يقوم إلا بأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من التعدي والدخول فيما حظر عليهم - إلى أن قال -: فجعل عليهم قيما يمنعهم من الفساد، ويقيم فيهم الحدود) [2] فإذا ضم إلى ذلك قوله صلى الله عليه وآله: (الفقهاء أمناء الرسل) يعلم منه أنهم أمناء الرسل لاجل ما ذكره من إجراء الحدود والمنع عن التعدي والمنع عن اندراس الاسلام وتغير السنة والاحكام، فالفقهاء أمناء الرسل وحصون الاسلام لهذه الخصوصية وغيرها، وهو عبارة أخرى عن الولاية المطلقة.
[2] البحار - ج 6 - ص 60 الطبع الحديث.

الاســـم:	Image 30.jpg
المشاهدات: 250
الحجـــم:	833.7 كيلوبايت

3-محمد مهدي الموسوي الخلخالي :

الحاكمية في الإسلام -580 :
وبهذا يكون قد عُهِدَ للفقهاء على غرار الأنبياء مسؤولية الأمة وذلك بإبلاغ الأحكام إليهم .وإبداء الرأي والنظر في الأمور السياسية والإجتماعية ورعاية بيت المال ونفوس الناس وأموالهم .ومن ثَم القيام بجميع الأمور التي كان على الأنبياء القيام بها في المجالات الدينية والإجتماعية والسياسية مثل أي رئيس للبلاد لأن الفقهاء الحقيقين عارفون كالأنبياء بجميع جوانب حياة البشرونواحيها ولذلك فهم أولى من غيرهم بولاية المجتمع الإسلامي .
فتكون النتيجة البيان المذكور هي : أن جميع الولايات أو الولاية المطلقة ثابتة للفقهاء لان كون أحدٍ أميناً على أي واحد من الموضوعات المذكورة يوجب نوعاً من الولاية المتناسبة لذلك الموضوع .والتي هي في الحقيقة نوع من الولاية على حفظ ذلك الموضوع .
وللمثال :
الأمين على الأحكام يساوي ولاية الفتوى .
الأمين على الامة يساوي ولاية الزعامة .
الأمين في المرافعات والخصومات يساوي ولاية القضاء .
الأمين على الموضوعات الصرفة يساوي ولاية الحكم .
الأمين على الأموال العامة والحكومية يساوي ولاية على بيت المال .

وفي الحقيقة كل واحد من هذه الولايات مصداق لولاية الحفظ بمفهومها الواسع الجامع بالنسبة إلى الأمور المذكورة .
والإشكال الوارد على التوجيه والتفسير الأول لا يرد أبداً على هذا التفسير والتوجيه لأن المراد من الأمانة ليس صفات الأنبياء ليحتاج إثباتها للفقهاء إلى جعل مستقل بل المراد من ذلك هو الأمة والأمور المرتبطة بها التي تخضع لولاية الانبياء والرسل المطلقة .

الاســـم:	Image 33.jpg
المشاهدات: 274
الحجـــم:	1.30 ميجابايت

4-اية الله محمد هادي معرفة :

ولاية الفقيه أبعادها وحدودها -30 :
أما فقه الحديث، فالمعني بالأمناء هم المستودعون لأداء رسالة الله في الأرض، بنفس المعنى الذي أطلق على الأنبياء أيضاً.
قال علي (ع) في وصف الأنبياء:
"فاستودعهم في أفضل مستودع ــ إلى أن قال ــ وانتخب منها أمناءه"[4].
وقال في أولى خطبة من نهج البلاغة:
"واصطفى سبحانه من ولده (آدم) أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم وعلى تبليغ الرسالة أمانتهم"[5].
فكما أن الأنبياء هم مستودع أمانة الله في الأرض، كذلك العلماء، قد حملوا أمانته تعالى التي هي خلافة الله في الأرض.

وفي حديث الأمام الرضا (ع)، رواه الصدوق بإسناد معتبر قال: "إن الخلق لما وقفوا على حد محدود وأمروا أن لا يتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم، لم يكن يثبت ذلك ولا يقوم إلاّ بأن يجعل عليهم فيه أميناً يمنعهم من التعدي والدخول فيما حظر عليهم ــ إلى أن قال ــ فجعل عليهم قيّماً يمنعهم من الفساد"[6].
فقد عبّر (ع) عن مقام النبوة بمستودع أمانة الله والقوامة الشرعية على الخلق؛ فالنبي أمين الأمة والقيّم لهم في تسيير حياتهم نحو السعادة، فإذا كان الفقيه أيضاً أميناً بهذا المعنى فهو وليّ المسلمين والمسؤول عن إدارة شؤونهم وفق منهج الشريعة.
وفي حديث أمير المؤمنين (ع) مع شريح: "إن إمام المسلمين يؤتمن من أمورهم على ما هو أعظم"[7].

هذا.. وقد كرر لفظ أمين في القرآن تعبيراً عن مقام النبوة والأمانة في أداء رسالة الله في الأرض:
{إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون * إني لكم رسول أمين}[8].
{إذ قال لهم أخوهم هود إلا تتقون * إني لكم رسول أمين}[9].
{إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون * إني لكم رسول أمين}[10].
{إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون * إني لكم رسول أمين}[11].
{إذ قال لهم أخوهم شعيب ألا تتقون * إني لكم رسول أمين}[12].
{...وجاءهم رسول كريم * أن أدّوا إلىّ عباد الله إني لكم رسول أمين}[13].
{أبلّغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين}[14].
وعليه فمسألة الأمانة هي من خصائص النبوات؛ فإذا كان الأنبياء أمناء الله في أداء رسالته، كان الفقهاء أمناء الرسل في تبليغ رسالتهم إلى الناس، فقد تحملوا من الوظائف ما تحمله الأنبياء من غير فرق، حسبما تؤديه هذا النصوص، وهذا هو تحقيق مفهوم "الولاية" الثابتة للأنبياء أصالة، ثم للفقهاء الأكفاء امتداداً وتبعاً.

[4] نهج البلاغة، الخطبة رقم90.
[5] نهج البلاغة.
[6] علل الشرائع، طبعة النجف، ج1، ص253، باب 182.
[7] من لا يحضره الفقيه، ج3، ص63ــ64.

الاســـم:	Image 14.jpg
المشاهدات: 292
الحجـــم:	1.22 ميجابايت

5-الشيخ جعفر السبحاني :

رسائل فقهية -ج5-557:
وأمّا وجه الدلالة فقد ذكر سيدنا الأُستاذ بأنّه يفيد كونهم أُمناء لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)في جميع الشؤون المتعلقة برسالته وأوضحها زعامة الأُمّة وبسط العدالة الاجتماعية وما لها من المقدمات والأسباب واللوازم، فأمين الرسول أمين في جميع شؤونه، وليس شأن رسول اللّه ذكر الأحكام فقط حتّى يكون الفقيه أميناً فيه، بل المهم إجراء الأحكام.[ 1 ]
يلاحظ عليه: بأنّه فرق بين كون الفقيه أمين الرسول وبين كونه خليفته، فالمعنى الّذي ذكره يناسب كونهم خلفاء الرسول لا أُمناءه.


يتبع بقول البقية بأذن الله ......







 
قديم 12-11-16, 07:12 PM   رقم المشاركة : 3
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb

6-اية الله جعفر الكريمي :

ضرورة ولاية الفقيه في عصر الغيبة -61:
وفي هذه الرواية تم تعريف الفقهاء تحت عنوان الأمناء المعتمدين للرسل وهذا يعني أن الفقهاء مكلفون بأداء جميع الامورالتي تقع على عاتق الأنبياء ومن هنا يمكن القول أن الفقهاء أمناء الرسل في تطبيق القوانين وقيادة الجيوش وإدارة المجتمع والدفاع عن الأحكام والأمة الإسلامية والقضاء و..وعليهم أن يقوموا بذلك .

الاســـم:	Image 54.jpg
المشاهدات: 247
الحجـــم:	850.2 كيلوبايت

7-علي بن محمد العاملي :

الدرّ المنظوم من كلام المعصوم - علي بن محمد العاملي- 319 :
قوله صلى الله عليه و آله في حديث السكوني عن أبي عبداللّه عليه السلام : (الفقهاء اُمناءُ الرُّسُلِ ما لم يَدخُلوا في الدنيا . قيل : يارسول اللّه ، وما دخولُهم في الدنيا؟ قال : اتّباعُ السلطانِ ، فإذا فَعَلُوا ذلك فَاحْذَروهم على دينِكُم) . لا شبهة في أنّ سلاطين الجور اُمورهم مبنيّة على خلاف ماجاءت به الرسل في جميع الأشياء أو في أكثرها إن فرض ، والفقهاء إذ اتّبعوهم باختيارهم إنّما يكون ذلك لأجل تحصيل الجاه وحطام الدنيا منهم ونحو ذلك ، ومن ذلك سلوكهم معهم بما يرضيهم ، وكلّ هذا يخرجون به عن الأمانة التي هي تأدية ماينافي مطلبهم ، ومنه عدم ارتكابهم السلطنة والجور . وقد تقدّم ما هو أعمّ من هذا من محبّة الدنيا والفتنة بها عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وذكر هذا الفرد بخصوصه إمّا لاقتضاء المقام إيّاه ، أو لكونه أشدّ خطراً ، أو للتنبيه على ترك الاعتماد على الفقهاء الذين يتّبعون السلاطين المخالفين لولاة الأمر ، وأنّ الاتّباع يجب أن يكون لهم ، فإنّهم اُمناء الرسل ، وغير من سلك طريقهم خائن الرسل ونحو ذلك ، ولا يغترّ أحد بتمويههم على الناس ، إنّ ذلك لأجل جلب نفع لغيرهم أو دفع ضرر ، فإنّ هذا ونحوه على تقدير صحّته لا يفي بما يترتّب على فعلهم من المفاسد . وما وقع لبعض من عاصر الأئمّة عليهم السلام مستثنى ؛ لكونه بأمرهم ، ولعلّ منه ما يدخل في التقيّة الجائزة ؛ واللّه أعلم .

الاســـم:	Image 53.jpg
المشاهدات: 277
الحجـــم:	895.7 كيلوبايت

8-مولي محمد صالح المازندراني :
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 2 - الصفحة 163:

(فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم) أي تحرزوا منهم محافظة على دينكم واستيقظوا من مكرهم واغتيالهم (1)، وخافوا من كيدهم وإضلالهم فلا تراجعوهم ولا تسألوهم عن العلوم الدينية لئلا يردونكم عن دينكم فتنقلبوا خاسرين. وفيه تحذير على اتباع أهل البدع والجائرين وتخويف عن الاقتداء بالعلماء الفاسقين; لأن جورهم على غيرهم أقرب وأولى من جورهم على أنفسهم، ومن كان بهذه الصفة فهو لا يستحق الخلافة النبوية والإمامة الدينية والدنيوية.


اقول : اذا علماء الاتقياء على خلاف ذلك ويثبت لهم ما قاله


الاســـم:	Image 57.jpg
المشاهدات: 443
الحجـــم:	1.01 ميجابايت

9-محمد باقر المجلسي :

مراءة العقول –ج1-149:

قوله عليه‌السلام أمناء الرسل : لأنهم مستودعو علومهم ، وقد أمروا بأخذ علومهم منهم

الاســـم:	Image 47.jpg
المشاهدات: 266
الحجـــم:	1.06 ميجابايت


10-الفيض الكاشاني :


الوافي - ج1 -213:

[1] . قوله «اتباع السلطان» و هو اتخاذ طريقته قدوة و استحسان ما حسّنه و استقباح ما قبّحه و الاهتمام بفعل ما يرتضيه و ترك ما ينكره، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم أي فاحذروهم محافظة على دينكم و لا تراجعوهم للسؤال عن المعارف الإلهية و المسائل الدينيّة. رفيع- (رحمه اللّه).

بيان :
امناء الرسل لانهم مستودعوا علومهم .....

الاســـم:	Image 48.jpg
المشاهدات: 338
الحجـــم:	682.7 كيلوبايت

11-السيد الحسيني الطهراني :

ولاية الفقيه في حكومة الإسلام - ج2- 180 :
ومثل الرواية الأُخرى التي يرويها الكلينيّ أيضاً عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : العُلَمَاءُ أُمَنَاءُ ، وَالأَتْقِيَاءُ حُصُونٌ ، وَالأَوصِيَاءُ سَادَةٌ (9) .

«العلماء أُمناء الله» . أي أنّ من يرجع إليهم فإنّما يرجع إلى شخص أمين ، ويدخل في الأمان . ويُحفظ من شرّ الحوادث والوساوس والخطرات الشيطانيّة ، أي كما يُسلّم الشخص الذي يكون عازماً على السفر بيته لشخص أمين ، ليقوم ذلك الأمين بالمحافظة على زوجته وأولاده وأمواله وشرفه واعتباره إلى أن يعود من السفر ، فالعلماء أيضاً أُمناء الله . «وَالأَتْقِيَاءُ حُصُونٌ» أي أنّ الأشخاص الأتقياء والمطهّرين هم قلاع الإسلام التي تحفظه من الحوادث والشرور التي تصل إليه من الخارج التي تطيل الأُمّة الإسلاميّة . «وَالأَوصِيَاءُ سَادَةٌ» أي سادة الأُمّة وقادتها ورؤساؤها .
9) أُصول الكافي» ج 1 ، باب صفة العلم وفضله وفضل‏العلماء ، ص 33 ، حديث 5 ، طبعة المطبعة الحيدريّة .


ولاية الفقيه في حكومة الإسلام - ج2- 181 :
وأمّا : الفقهاء حصون الإسلام ، والفقهاء أُمناء الرسل ، فهذا جيّد ؛ وَلَا بَأْسَ بِالأَخْذِ بِإطلاقِهِما في كُلّ ما يَرْجِعُ إلَى حِفْظِ الإسْلامِ وَمَناصِبِ الرّسُلِ مِنَ الوَلايَةِ وَالقَضاءِ وَالإفْتاء .
ونستطيع أن نستفيد من هذه الروايات ذلك التقرير الذي بيّنّاه في المراحل الثلاث : القضاء والإفتاء والولاية . (فكما أنّ حصن المدينة وسورهايحفظ أهلها على نحو الإطلاق ، فكذلك الفقهاء يحفظون أهل الإسلام من الحوادث الخارجيّة . وكذلك الأمين أمينٌ في جميع مَا يَرْجِعُ إلَيهِ المَأْمونُ مِنَ المَناصِبِ ؛ مِن مَناصِبِ الرّسالَةِ وَالنّبُوّة . فهؤلاء العلماء الذين هم أُمناء وعُرّفوا من قِبَل الأنبياء بصفة أُمناء الرسل ، يجب أن يقوموا بالحراسة والسعي في حفظ الأمانة في جميع الجهات التي ترجع للأنبياء ، الأعمّ من الولاية والقضاء والإفتاء) . وعلى هذا ، فنستطيع استفادة ولاية الفقيه من روايات «حُصون الإسلام ، وأُمناء الرسل» ، ولا يمكننا استفادة ذلك من روايات «ورثة الأنبياء» .

الاســـم:	Image 40.jpg
المشاهدات: 263
الحجـــم:	1.16 ميجابايت

النتيجة : اذا حسب ما مر معنا من كلمات علماء الشيعة أن العلماء امناء الرسل ومستودع أمانتهم في كل ما تقضيه الكلمة من معنى و في كل ما تقتضيه الكلمة من شؤونهم ووظائفهم على مستوى القضاء والافتاء والولاية إلى غير ذلك .....



والحمد الله رب العالمين ......







 
قديم 12-11-16, 07:48 PM   رقم المشاركة : 4
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb

الخلاصة :

نلاحظ مما اسلفناه أن هذا المنهج المذكور في الموضوع هو منهج اهل السنة والجماعة الذي اتبعه العقلاء وليس منهج الامامية المتناقض فهو يخالف تماما قول الاساطين منهم مثل الحلي الذي تبنى هذا الامر حيث يقول في كتابه الالفين :

6 - الوقايع غير محصورة، والحوادث غير مضبوطة، والكتاب والسنة لا يفيان بها، فلا بد من إمام منصوب من قبل الله تعالى معصوم من الزلل والخطأ، يعرفنا الأحكام ويحفظ الشرع، لئلا يترك بعض الأحكام أو يزيد فيها عمدا أو سهوا، أو يبدلها، وظاهر أن غير المعصوم لا يقوم مقامه في ذلك.

لكن النقل بل العقل يخالف هذا القول فالحديث المذكور يعبر عن منهج رسول الله في الحفاظ على الامة الاسلامية بعده وقد ترجمها علماء الشيعة انفسهم فيا عجبي من هذا التناقض الصريح بين كلمات علماء الشيعة في هذه المسالة الاصولية التي تعد من اول مسائل الخلاف عن غيرهم وان دل فيدل على ان دينهم ليس من عند الله مصداق لقوله تعالى
( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً )

والحمد الله رب العالمين على سلامة المنهج ....







 
قديم 03-12-16, 09:49 PM   رقم المشاركة : 5
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb

السلام عليكم :

اضافة قول للسيد علي الموسوي القزويني يثبت اطلاق اللفظ وولاية التصرف من الحديث :

تعليقة على معالم الاصول - ج7 - 495 :




ثمّ الأصل بعد خروج النبيّ والوصيّ أيضا عدم ولاية أحد غيرهما على غيره مالا ونفسا ، إلاّ أنّه خرج منه الفقيه الجامع للشرائط بالقياس إلى موارد مخصوصة لثبوت ولايته العامّة فيها بالإجماع والضرورة والنصّ من الأخبار المأثورة عن أهل العصمة ، ففي النبوي : « العلماء ورثة الأنبياء » وفيه أيضا : « اللهمّ ارحم خلفائي قيل : يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال : الّذين يأتون بعدي ويرون حديثي وسنّتي » وقوله عليه‌السلام : « العلماء امناء الرسل » وقوله عليه‌السلام : « مجاري الامور بيد العلماء بالله الامناء على حلاله وحرامه » وقوله عليه‌السلام : « علماء امّتي كأنبياء بني إسرائيل » وقوله عليه‌السلام في خبر أبي خديجة : « إنّي قد جعلته عليكم قاضيا » وفي مقبولة عمر بن حنظلة : « إنّي قد جعلته عليكم حاكما » وقول الحجّة عجّل الله فرجه : « أمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم » إلى غير ذلك ممّا يقف عليه المتتبّع.

وهذه الأخبار على تقدير إفادتها الولاية العامّة للفقيه عامّة للأفضل والمفضول ولا مخصّص لها ، فتفيد أنّ كلّ ولاية ثابتة للأفضل فهي ثابتة للمفضول نحو ثبوتها للأفضل ، لكنّ الكلام في دلالتها على الولاية.
ويمكن توجيه الدليل : بأنّ توريث الأنبياء لا يراد به توريث المال من درهم أو دينار أو غير هما قطعا ، فليحمل على إرادة توريث ما كان لهم من الولايات العامّة ، والظاهر المتبادر من إطلاق « خليفة الرجل » في متفاهم العرف كونه قائما مقامه نائبا منابه في الامور الّتي يرجع إليه ، ومن إطلاق « أمين الرجل » كونه مؤتمنا من قبله فيما له ولاية التصرّف فيه ، ومن [1] كون مجاري الامور بيد العلماء كون جريان الامور الّتي لا بدّ فيها من وليّ عامّ من قبل الشارع ومضيّها بيد العلماء ، وهذا نصّ في عموم الولاية ، ومن نصب القاضي أو الحاكم وجوب الرجوع إلى المنصوب في جميع الامور الّتي يجب الرجوع فيها إلى الإمام ، فإنّ قول السلطان : « إنّي جعلت فلانا حاكما عليكم ، ينساق منه أنّه يجب عليكم الرجوع إليه في الامور الّتي من شأنها أن ترجعوا إليّ ، ومن « الحوادث الواقعة » [2] جميع الوقائع الّتي يجب الرجوع فيها إلى الإمام لكونه حجّة منصوبة من الله تعالى ، وتعليله بكون رواة الحديث حجّة منصوبة من الإمام يفيد كون الحجّية حاصلة لهم من قبل الإمام ، وهو نصّ في كون الولاية في عموم الوقائع مجعولة منه عليه‌السلام.

فدلالة الروايات المذكورة على عموم الولاية واضحة لا ينبغي المناقشة فيها ، إلاّ دلالة الرواية الاولى لإمكان رميها بالإجمال بعد صرفها عن توريث المال ، لقوّة احتمال أن يراد .....


الاســـم:	Image 50.jpg
المشاهدات: 227
الحجـــم:	1,008.1 كيلوبايت

والحمد الله رب العالمين ... ...







 
قديم 13-12-16, 11:08 PM   رقم المشاركة : 6
ابراهيم 2017
عضو ذهبي







ابراهيم 2017 غير متصل

ابراهيم 2017 is on a distinguished road


بحث غاية في الاتقان بارك الله فيك







التوقيع :
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
واحشرنا اللهم معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» المحقق الحلي يقول عن المعصوم(مالم يجحف)!!
»» القاضي نور الله وحقده الدفين علي الاشاعرة!!!
»» الاجماع من العامة
»» علماء شيعي جديد والتكفير!!!
»» الشوشتري الطوسي له اشتباهات واختلافات وتبديلات!!!
 
قديم 15-04-17, 11:56 AM   رقم المشاركة : 7
ابراهيم 2017
عضو ذهبي







ابراهيم 2017 غير متصل

ابراهيم 2017 is on a distinguished road


الفقيه القاضي وصي النبي والوصي تفوض إليه الامور!!!!
يقول آية الله مصطفي الخميني في ثلاث رسائل ولاية الفقيه ص٢٩
وهذه كثيرة مذكورة في أبواب صفات القاضي في الوسائل باب٣ وفيها أنه قال أمير المؤمنين لشريح ياشريح قد جلست مجسلا لا يجلسه الا نبي أو وصي نبي أو شقي أو كان قابلا للتخصيص لكان شريح أن يقول أو فقيه فعلم أن الفقيه القاضي وصي النبي والوصي تفوض اليه الأمور.فليتدبر







التوقيع :
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
واحشرنا اللهم معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» انحرف مراجع الرافضة في الصحيح(بني فضال والشلمغاني نموذجا)
»» شيخ الفقهاء وامام المحققين يسقط علم المعصومين في مقدار الكر!!!!
»» علامة الرافضة الكاشاني (مرفوع الذيل عن بدع الاصول)
»» الشوشتري الطوسي له اشتباهات واختلافات وتبديلات!!!
»» تدليس الرافضة في تهربهم من القياس...وفضحها
 
قديم 11-06-17, 03:10 AM   رقم المشاركة : 8
ابراهيم 2017
عضو ذهبي







ابراهيم 2017 غير متصل

ابراهيم 2017 is on a distinguished road


للفائدة يرفع لا اله الا الله







التوقيع :
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
واحشرنا اللهم معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» الصولة العمرية في افحام من يحاول تضعيف رواية كل الناس أولاد بغايا ماخلا شيعتنا
»» الإسترآبادي يعري الأصوليين ويكشف سرقاتهم من أسيادهم أهل السنة
»» الرافضة والقول بخلق القرآن
»» الامامة الشيعية هل هي لطف بالامة،؟؟؟
»» احد اهم الرواة الذين يأخذ منهم شيعي جديد الدين ملعون مشرك كافر بشهادة المعصوم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "