من يشرح لنا هذه الرواية الخطيرة ،العظيمة ؟!

[الكاروني]

من يشرح لنا هذه الرواية كي نعرف معنى عبارة (مولاه) في حديث الغدير وعلى لسان صاحب الشأن والأنصار !!!!

اخرج الامام أحمد بن حنبل في مسنده (5/419)

23609 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا حنش بن الحرث بن لقيط النخعي الأشجعي ، عن رياح بن الحرث ، قال :

جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليک يا مـولانا ،

قال : كيف أكون مولاكـــم وأنتم قوم عرب ؟

قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم غدير خم يقول :

من كنت مـــولاه فإن هذا مــولاه.

قال رياح : فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء قالوا نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري .

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ..اه


أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (9/128) تحت رقم 14610 وقال : رجال أحمد ثقات..اه

قال العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (4/337)
أسناد جيد رجاله ثقات
وقال الهيثمي رواه احمد والطبراني ورجال أحمد ثقات..اه

الكاروني / افتونا ماجورين ؟!

[منهج السالكين]

نتمنى من الإخوة أن يكون الرد في صلب الموضوع دون التطرق لمواضيع أخرى وإلا فستحذف

[طرابلسي سني]

أولا السند: السند فيه نظر.

ثانيا المتن: علي هو مولانا و لا أحد يعترض على ذلك, أنا مولى لعلي و علي لي ولي. أما الفائدة في الحديث هي عدم معرفة علي بمقصودهم "مولانا" و هذا لا يجوز عليه أبدا خصوصا إن كان نص تنصيبه حسب زعمكم "من كنت مولاه علي مولاه".

[الكاروني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين     نتمنى من الإخوة أن يكون الرد في صلب الموضوع دون التطرق لمواضيع أخرة‎ وإلا فستحذف

شكرا جزيلا على هذا التنبيه ورحم الله والديك ‏‎.‎

[smartfox515]

الحديث مختلف في صحته ، ، ومعناه ليس خاصا بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه لا يدل على انتفاء الولاية عن غير علي ، إذ معنى الموالاة هنا هو ضد المعاداة ، وهذا الوصف ثابت لكل مؤمن ، وتخصيص علي بالذكر فيه بيان مزيد استحقاقه لهذا الوصف الشريف .

[الكاروني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طرابلسي سني     أولا : السند فيه نظر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smartfox515     الحديث مختلف في صحته

نترك الحكم على الحديث لأهل الفن :

قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

قال العلامة الألباني : إسناد جيد رجاله ثقات

قال وصي الدين بن محمد : اسناده صحيح كل رجاله ثقات

ولا بأس بهذا الزيادة كى يسهل عليكم شرح الحديت :


أخرج البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/82) برقم 6687

وعن حنش بن الحارث عن رياح بن الحارث قال رايت قوما من الأنصار قدموا على علي بن أبى طالب في الرحبة فقال من القوم ؟ قالوا :‏‎‎

مواليـــــك يا أمير المؤمنين‏‎
‎
قال من أين وانتم قوم من العرب ؟!
‎
قالوا سمعنا رسول الله (ص) يقال يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه‎‎
‎
‏ قال فتبعتهم فقلت من هؤلاء القوم ؟قالوا قوم من الأنصار قال وإذا فيهم أبو أيوب الأنصاري.‏‎‎
‎
رواه أبوبكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأحمد بن منيع واللفظ له‎‎‏ ورواته ثقات .اه


قال شعيب الأرنؤوط تعليقا على الحديث في مسند أحمد(5/419) ‏‎‎إسناده صحيح‎‎

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‎طرابلسي سني‎     اما الفائدة في الحديث هي عدم معرفة "مولانا" وهذا لا يجوز عليه أبدا ‏‎

‎

أحسنتم فالامام عليه السلام كان على علما بقصدهم لكن له هدف من هذا السؤال والاستفسار الإخباري وسيأتى بيانه بعد شرحكم للحديث باذن الله

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاروني     من يشرح لنا هذه الرواية كي نعرف معنى عبارة (مولاه) في حديث الغدير وعلى لسان صاحب الشأن والأنصار !!!! اخرج الامام أحمد بن حنبل في مسنده (5/419) 23609 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا حنش بن الحرث بن لقيط النخعي الأشجعي ، عن رياح بن الحرث ، قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليک يا مـولانا ، قال : كيف أكون مولاكـــم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : من كنت مـــولاه فإن هذا مــولاه. قال رياح : فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء قالوا نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري . تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ..اه أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (9/128) تحت رقم 14610 وقال : رجال أحمد ثقات..اه قال العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (4/337) أسناد جيد رجاله ثقات وقال الهيثمي رواه احمد والطبراني ورجال أحمد ثقات..اه الكاروني / افتونا ماجورين ؟!

أولاً: علي بن أبي طالب نفسه لم يفهم من كلمة " المولى " معنى الإمامة والإمارة ، بل استنكر منهم مناداته بـ يا مولانا ، لو كان يراها مرادفة لـ " يا أميرنا " أو يا إمامنا " لما استنكر على القائلين تلك المناداه
ثانيا : بين حادثة غدير خم ووفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – تقريبا سبعون يوما فقط ، وبإجماع الشيعة لأنهم يقولون إن حادثة الغدير حصلت في الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في طريق عودة النبي من حجة الوداع ، واتفاق الكل أن وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – حصلت في الثامن والعشرين من صفر للسنة الحادية عشر للهجرة فتكون المدة بين الغدير ووفاته – صلى الله عليه وسلم – سبعون يوما ، فهل يعقل أن ينسى الصحابة في هذه المدة الوجيزة الاستدلال بهذا الحديث وأن يهملوه ، كيف أمكن لمائة ألف من الصحابة كما يعتقد الشيعة بعد سبعين يوما من هذه الحادثة أن ينسى جميع المبايعين قاطبة هذه البيعة ويتجاهلونها ويجحدونها ، إنه لن يحدث في تاريخ الدنيا شيء شبيه بهذا أبداً ! فكيف يحدث لخير أمة أخرجت للناس .
قال الشهرستاني : " ومن المحال من حيث العادة أن يسمح الجم الغفير كلاماً من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم لا ينقلونه في مظنة الحاجة وعصيان الأمة بمخالفته والدواعي بالضرورة تتوفر على النقل خصوصاً وهم في نأنأة الإسلام وطراوة الدين وصفوة القلوب وخلوص العقايد عن الضغاين والأحقاد والتآلف المذكور في الكتاب العزيز { وألف بين قلوبهم }{ فأصبحتم بنعمته إخوانا }

وإذا كانت الدواعي على النقل موجودة والصوارف مفقودة ولم ينقل ، دل على أنه لم يكن في الباب نص
أصلاً
ثالثا : دلالة كلمة المولى لا تخدم الشيعة الإمامية الاثني عشرية في موضوع الإمامة ، قال ابن الأثير :" المولى يقع على الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب والحليف والعبد والمعتق وابن العم والصهر "

ولو أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يبين للناس أن الخليفة من بعده هو علي ، لما استخدم كلمة تحتمل كل هذه المعاني فكان من الأولى أن يقول :" الخليفة هو علي " .
رابعا : المقصود " من كنت مولاه فعلي مولاه " المحبة والمولاة ، والوصية بآل البيت خيراً وتبيين قدر ومنزلة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - ، وليس في منطوق الحديث ولا مفهومه النص على اختيار علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - .
خامسا : لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يريد الأولى لما قال مولى ، ولكن يقول أولى ، ولو افترضنا أيضا أن المقصود بمولى هو " الأولى " فليس المقصود منها الولاية والحكم والتصرف في أمور المسلمين ، فقد قال سبحانه { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين
فهل أتباع إبراهيم كانوا هم الرؤساء على إبراهيم ، أم هل أتباع إبراهيم كانوا جميعهم أئمة .


سادسا : نصت كتب الشيعة الإمامية الاثني عشرية أقوالاً لبعض علمائهم ينفون فيها أن يكون المراد بحديث الغدير النص على إمامة علي من بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، قال النوري الطبرسي :" لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم الغدير وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معان يحتاج في تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن

[الكاروني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء     نترك الحكم للمعصوم لكي يقول لك سر سر. والمجلسي يقول لك صحيح صحيح

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهاج السالكين     نتمنى من الإخوة أن يكون الرد في صلب الموضوع دون التطرق لمواضيع أخرى وإلا فستحذف

الكاروني / لا تعليق‎

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم السهلي     أولا علي بن أبى طالب نفسه لم يفهم من كلمة " المولى " معنى الامامة والأمارة بل استنكر منهم مناداته بـ يا مولانا لو كان يراها مرادفة لـ " يا أميرنا " او يا امامنا " لما استنكر على القائلين تلك المناداة

ما هذا التخبط الفاحش !!!
كــيف لــم يفـهملــكـن يسـتنكر!!!!!

بما ان علي بن أبى طالب لم يفهم من كلمة المولى ( الامارة والامامة ) أذن مناداته بـ (يا مـولانـا ) أيش معناها حتى اسـتنكرها عليهم ؟!


الكاروني / أترك اللف والدوران وأشرح لنا الحديث .

[منهج السالكين]

الزميل الكاروني نأمل منكم اختيار الألفاظ الطيبة على الأقل فيما نقله لك مشرفنا الحبيب سالم فرده عليك لم يكن فيه كلمة فاشحة او بذيئة أو لف أو دوران فآمل منك أسلوباً مماثلاً.

[طرابلسي سني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاروني     بما ان علي بن أبى طالب لم يفهم من كلمة المولى ( الامارة والامامة ) أذن مناداته بـ (يا مـولانـا ) أيش معناها حتى اسـتنكرها عليهم ؟!

استنكر لأن كلمة المولى تستخدم في أغلب الأحيان للعبد و مالك العبد, و بما أنهم قوم عرب فالعرب ليست عبيدا. الموالي و العبيد هم عادة غير العرب كسلمان و بلال.

أما البحث السندي, فلن نضيع وقتنا فيه, أنا سأسلم لك بصحته بل بتواتره إن أحببت, النقاش الآن في المتن