هذه هي المشاركتان وأنت تقولين تجاوزنا عنها ( مع أنك أنت فقط تجاوزت عنها ومازلت أريد ردا عليه ولا أتجاوز عنها حتى تجيبي)...فكيف تقولين تجاوزنا ؟؟؟؟ أين قلت هذا أنا ؟؟؟؟ كيف تقررين عني وتوهمين القارئ بكلمة تجاوزنا ؟؟؟
كان من المفروض أن تجيبي على المشاركة بما أنك تقولين أننا اتفقنا على ان اليد صفة لا تؤول . وأعيد وأكرر لك اليد صفة لا تؤول
أو اليد هي القدرة
. كلا التعريفان جائزان عندنا فمن قال صفة وسكت فهو المفوض . ومن قال بمعنى القدرة فهو المؤول . فنحن لا ننكر على من قال صفة لا تؤول ولا ننكر على من قال يد بمعنى القدرة . فان قلت لك هي صفة لا تؤول فلا يعني أني أنكر أنها قدرة . بل أقول أنها جائزة على هذا وعلى هذا .
وهذا نص جوهرة التوحيد
وكل نص أوهم التشبيها أوله أو فوض ورم تنزيها
وهذه الأسئلة لم أجد لها اجابة الى الان
1- لم تجيبي هل توافقينه على نفي المسافة الحسية ؟؟؟انتهى
أنا لم أتجاوز عنها بل انت فقط تجاوزتي لأنك تستشهدين بما تريدين وتتجاوزين ما قد يدينك . فهل توافقين ابا حنيفة على قولته هذه أم لا؟؟؟
4- ممكن أن تعددي لنا ما الذي استأثر الله تعالى بعلمه من قول الصحابة؟انتهى
ما دخل العلو هنا وما دخل صفة اليد هنا ؟؟؟ أنت تقولين هناك ما استأثر الله بعلمه وما لم يسـتأثر بعلمه وتقولين الصحابة قالوا ذلك .ولا أتجاوز حتى تجيبي ؟؟؟؟؟؟؟
5- اقرئي ما لونته بالأحمر عند قوله فيقال له. الامام الطبري يرد الان على الشبهة.
فهو يرد على من يقول كان تحت ثم ارتفع فوق ويرد عليه بأن يقول له انت تقول استوى أي اقبل فهل كان مدبرا؟؟
فان قال بل هوليس اقبال فعل بل اقبال تدبير . فيقول له الامام الطبري أيضا
قل علو ملك وسلطان لا علو زوال وانتقال .انتهى
فهو ينفى الزوال والانتقال الحسي ويقر بالمعنوي. ويفسر العلو بعلو السلطان والملك .
صاحب التأويل يقول استوى أي أقبل و ليس علو وارتفاع لأنه يلزم انه كان تحت فصار فوق.
الطبري يقول هل كان مدبرا فأقبل.
صاحب التأويل يقول ليس اقبال بمعناه الحسي والحركي من الاقبال والادبار بل بمعناه المعنوي وهو
اقبال التدبير.
الطبري يقول كما قلت أن الاقبال هو معنوي لا حسي .
قل أيضا أنه علو معنوي وهو علو السلطان والملك لا العلو الحسي وهو الانتقال والحركة.
أرجو أن تقرئي كلامه جيدا بل واكثر من مرة قبل الحكم حتى لا تبقى لك حجة بعد ذلك في انكار كلام الطبري.انتهى
هنا لم يكن قصدي ذات العلو بل تأييد الطبري من عدمه فهل تؤيدينه أم لا فيما ذهب اليه ؟؟؟؟؟؟؟
7- هل تقولين ان ابليس حسد ادم لانه خلق بيديه لا لأنه من نار وادم من طين؟؟؟؟؟؟؟انتهى
ما دخل صفة اليد هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ السؤال هو ما هو منبع الحسد صفة اليد أم فارق التكوين ؟؟ وانت تجاوزت هذا لوحدك وأنا أريد له جوابا ولا أتجاوزه .
9-أما ادعاؤك أنك تفهمين أكثر من أمهات المؤمنين وان كنت لا تقولينه ولكن تقصدينه دون أن تنتبهي (بردك الذي لا أعلم بما أصفه الا برد سخيف )
تقولين أما عن أمهات المؤمنين فالكلام واضح . وأنا قد نقلت لك أن أمهات المؤمنين لم يعرفن معنى حقيقة قوله عليه الصلاة والسلام . الا بعد موت احداهن . كن يعتقدن طول اليد حسيا. فظهر طول اليد بالانفاق. ثم لما ظهر ذلك عرفن حقيقة المعنى المراد. فتأتي حضرتك بعد أن عرفتي ذلك فتقولين نعم الكلام واضح . فهل هذا الا التفاف على الحقيقة وهي أنك يا زينب لو كنت معهن في حينه لما استطعت ان تقولي قصد الرسول طول اليد أي بالانفاق . فهل نقول خاطبنا الرسول بما لا نعرف لقصر أفهامنا عن فهم كلامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا هو الرد على معنى اليد التي نثبتها كصفة اذا قلنا صفة وهو أننا لا نعلم معناها بل الله يعلم معناها ( اذا سلكنا مسلك المفوضة) ثم بعد الموت يوم القيامة ينكشف لنا المعنى باذنه تعالى .انتهى
وتقولين اليد اذا أسندت للفاعل وقرنت بباء التعدية لا تكون الا حقيقة . والقرطبي والشوكاني وابن حيان وغيرهم وحتى الطبري لم يقل حقيقة وابن كثير لم يقل حقيقة . فمن قال بكلامك عن هذه القاعدة من اللغويين ؟؟؟؟؟؟؟ انتهى
لم تجيبي على هذا أيضا .
13- القُوَّةُ: خلاف الضعف. والقدرة تمكن من فعل الشيء أو تركه بالإرادة .انتهى
كنت قد سألتك سؤالا فقلتي لي أجيبك بعد أن تبين لي الفرق بين القوة والقدرة فبينت لك الفرق ثم أتيت في مشاركة جديدة تقولين أنت لم تبين الفرق بين القوة والقدرة حتى أجيبك قلت لك ارجعي الى المشاركة تجدينها موجودة . والى الان لم تجيبي عن سؤالي للأسف ثم تقولين تجاوزنا . بأي حق تقولين تجاوزنا ؟؟؟؟
أنا لا أجاوز حتى تجيبي ..
وتفرقين بين صفة اليدين وصفة القدرة بالثبوت . سبحان الله كأنك لا تعين ما تقولين!!
فما الفرق بين السمع والخبر يا أختي الكريمة ؟؟؟
أنتظر له جوابا .
وأتوقف الى حين اجابتك ونكمل فيما تريدين بعد ذلك . أما أن أسترسل معك وأجيب على كل ما تسألين قدر استطاعتي وجهدي ثم عندما اتي وأطالبك بجواب لمشاركة اتى بعدها على الأقل 30 مشاركة فتمتنعين فلا أراه عدلا يا اختاه .
25-04-12, 08:30 PM
العرض العادي
