يقول الرافضي (علي الكوراني) في كتابه (الامام الهادي) ص457 - 458 :
قــــــال الشبراوي في الإتحاف بحب الأشراف « ١ / ٣٧٢ » :
«لكن إرادة الله غالبة، إذ سرعان ما انكشف زيف أمره ، ثم ندم على ما فعل ، وتاب على ما قيل ولذا سمي بجعفر الكذاب، ثم جعفر التواب؛ علماً بأنه من الناس العاديين الذين يجوز عليم الكذب والخطأ والنسيان والعصيان، وادعاء الباطل والحسد؛ وهذا ليس بغريب في الكون وقد سبقه قابيل بقتل أخيه هابيل، وإخوة يوسف عند ما ألقوا يوسف في الجب».
والكلام ليس للشبراوي بل لمحقق كتاب الشبراوي ؛ وهو الرافضي (سامي الغريري) في هـــامـــش صفحة 372 :
ولكن إرادة اللّه غالبة، إذ سرعان ما انكشف زيف أمره، ثم ندم على ما فعل، وتاب على ما قيل و لذا سمي ب «جعفر الكذاب»، ثم «جعفر التّواب». علما بأنه من الناس العاديين الذين يجوز عليم الكذب، و الخطأ، و النسيان، والعصيان، و ادعاء الباطل، و الحسد، وهذا ليس بغريب في الكون؛ وقد سبقه قابيل بقتل أخيه هابيل، واخوة يوسف عند ما ألقوا يوسف في الجب.
وحتى توبة جعفر في كتب الرافضة ساقطة سنداً ومتناً كما أعترف بهذا شيوخهم :
1- السند فيه إسحاق بن يعقوب (مجهول الحال) ؛ المحقق علي أكبر غفاري وقال (مجهول الحال لم أجده في الرجال ولا الكتب إلا في نظير هذا الباب) والخوئي.
2- المتن قال فيه السيد محمد القبانجي تحت عنوان (جرائم جعـفر الكذّاب) : (مضافاً إلى ذلك فإن الأعـــــــلام ممن نقل هذا التوقيع أو اطلع عليه لم يفهمـــوا توبتـــه من خلال التوقيع، بل ذكروا جعفراً بكل سوء، ومنهم المفيد والطوسي, ولو كان تائباً وكانت توبته مقبولة عند الله لصرح الإمام المهدي (ع) بذلك ودافع عن عمّه مع وجود الدواعي الكثيرة للتصريح، بينما نجد أن الإمام (ع) شبهه بإخوة يوسف، والمتبادر من التشبيه بهم في هذا المورد وغيره من الموارد هو مورد الحسد وليس التوبة).