وعند الرافضه أنه نبي, لكن قالوا أنه لم يمت:
والخضر، المشهور بيننا أنه عليه السلام كان نبيا و الآن من أمة نبينا صلى الله عليه و آله و يبقى إلى نفخ الصور لأنه شرب الماء الحياة و هو مؤنس للقائم صلوات الله عليه، مرأة العقول ج6ص206 المجلسي
محمد بن علي بن الحسين في كتاب (إكمال الدين) عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد، عن الحسن بن علي بن فصضال قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول، إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور، وإنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته ولا نرى شخصه وإنه ليحضر حيث ذكر ومن ذكره منكم فليسلم عليه. الوسائل ج12ص85
والرد على الإدعاء:
3 - محمد بن يحيى الاشعري، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:إن الله عز ذكره ختم بنبيكم النبيين فلا نبي بعده أبدا، وختم بكتابكم الكتب فلا كتاب بعده أبدا، وأنزل فيه تبيان كل شئ وخلقكم وخلق السماوات والارض ونبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وأمر الجنة والنار وما أنتم صائرون إليه. الكافي ج1ص269
الحديث الثالث صحيح. مرأة العقول ج3ص157
وعندنا:
قال الشيخ ابن باز: أما الخضر فالصحيح أنه مات من دهر طويل قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام، وليس لوجوده حقيقة بل هذا كله باطل وليس له وجود، وهذا هو الصحيح الذي عليه المحققون من أهل العلم، فالخضر عليه السلام مات قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام بل قبل مبعث عيسى عليه السلام، والصحيح أن الخضر نبي كما دل عليه ظاهر القرآن الكريم، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح, عن ابي هريرة: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (أنا أولى الناس بابن مريم والأنبياء أولاد عَلّاتٍ وليس بيني وبينه نبي) صحيح البخاري رقم3442