العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-17, 08:08 AM   رقم المشاركة : 81
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


{ وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ ٱلْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ } يونس الآية 37

من معلوم أن القول بالتحريف غاية ومقصد غصب الخلافة عند الشيعة وإلا سقط دينهم والقول بالتحريف أصل والعياذ بالله .
أي جعلوا القرآن ألعوبة ليظهر دين جديد بسلطة ومال وطابور خامس ليفسد الحرث والنسل .

يا سليل الكافر (ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي) الذي قد ألف في عام 1292هـ كتاباً سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) وقد رأينا في المنتدى مئات الشيعة يحاولون نفي التحريف ونفي وجود الكتاب وأنت هنا تحاول إثباته وهيهات .

يا هارب من آية الولاية كما تدعوها في سورة المائدة رقم 55 فلا يوجد نص محكم بولاية علي ولا باقي الأئمة كما أن هناك عشرات الاستشكالات عليها قد أشبعها أهل السنة بحثاً وتبياناً ، وهنا أنت تحتج بكل تفاهة على حجية الظهور في تفسير الآيات لتطعن في القرآن !
أين النص المحكم وحجية الظهور ؟ لا يوجد ولن

يا هارب من روايات معصوميكم وسندها غير المقبول شرعاً حسب منهجكم في تلقي أصول الدين ، والذين كذبتم على لسانهم وخالفتم الله ورسوله وآل البيت رضوان الله عليهم كما خالفتم الصحابة خير سلف من اختارهم الله لحفظ دينه بنقل الرواية والايات المحفوظة في الصدور بالتواتر كدليل معجز خص به ذلك العصر سبحانه .

وإن لم يكن فيها كفاية فالردود تكفي للصفع لمن اتخذ إلهه هواه وأضله عن الحق .
أما الآية الكريمة أعلاه فتفاسير أهل السنة بالإجماع أقرت بأن القرآن هو لا ريب فيه، ومنهم عالمكم الطبرسي :
{ وتفصيل الكتاب } أي تبيين المعاني المجملة في القرآن من الحلال والحرام والأحكام الشرعية. وقيل: معناه وبيان الأدلة التي تحتاجون إليها في أمور دينكم { لا ريب فيه من رب العالمين } أي لا شك فيه أنه نازل من عند الله وأنه معجز لا يقدر أحد على مثله وهذا غاية في التحدي
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1

ثم تكذب وتقول


كلامك لا يلزمنا ولا يساوي بعرة بعير يا كاذب فقد طفحت كتبكم بروايات التحريف مع التمسك بالقرآن بين الدفتين حتى يأتي القائم بزعمكم الغائب المعدوم بكتاب عبري ودين جديد

روى الكليني حبر الشيعة في كافيه عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال له رجل: قلت له: جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم فقال لا اقرأوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم .
عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس. فقال أبوعبدالله عليه السلام: كف عن هذه القراءة واقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليه السلام فإذا قام قرأ كتاب الله تعالى على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقد جمعته بين اللوحين فقالوا هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه


وأين السند وتحقيقه يا مدعين وليس عندكم كتاب واحد صحيح في الحديث ولا نسخة قرآن صحيحة عن أثني عشر معصوم ؟ بل حتى تفسير العسكري الذي عارض عقائدكم ادعيتم أنه منسوب فيا لضياعكم .

طامة كبرى هنا عندما تدعون أن الأئمة رضوان الله عليهم أمروكم بالبقاء على القرىن الذي بين أيدي الشيعة خوفاً وتقية على أنفسهم وشيعتهم !
يفتري الكافر الميرزا حبيب الله الخوئي : ( ان الأئمه عليهم السلام انما أمرونا بالرجوع الى هذا الكتاب الموجود بأيدينا مع ماهو عليه من التحريف والنقصان لأجل التقيه والخوف على أنفسهم وشيعتهم )
" منهاج البراعه في شرح نهج البلاغه 2/ 206 "


وأين الإمامة والتصرف في الكون ؟ أي طعن في آل البيت يا رافضة العقل والدين



أما عن الإمام أبن تيمية رضي الله عنه فقد لزم الدور في قضية خلق العالم وفناء العالم كما في من خلق الله ، وهذا في كتابه المفحم ( درء تعارض النقل والعقل ) ، وهو الذي أثبت كفر من قال بتحريف القرآن من الشيعة .
فكيف تريد أن تلزمنا بما يناقض قول أبن تيمية ؟ !! كيف تدعي أن أهل السنة لا تقر باعتماد العقل ؟

هذا نموذج التحريف منه آية الولاية عند الشيعة الكفرة الذين يتهمون السنة بالتحريف .



أما نسبة التحريف كلفظ صريح عند الصحابة فطالما تهربت منه بدعواكم أن النسخ هو التحريف وخاب وخسر من أفترى على الصحب المبشرين بالجنة .

تابع الرابط
(القرآن محرف ، عقيدة الإمامية ولا يكفر من يعتقد بهذا )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=144554&page=5[/QUOTE]







من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا يتسابق الشيعة لقتال أهل السنة ؟ أقرأ عن بلاغ عاشوراء الخميني
»» اقتحام البرلمان العراقي من وراءه .. وما وراءه ؟
»» تشابه عقائد الشيعة مع اليهود موثق بالصور
»» إلى الضمائر النائمة عن مصائب الأشراف - قصيدة (اعتب على بزيبز)
»» إستدلال النبوة بالنص القطعي القرآني إلزامه للولاية
 
قديم 22-08-17, 09:23 PM   رقم المشاركة : 82
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


لماذا يبدّل الاثناعشرية موقفهم من القرآن ؟

الجواب : لأنهم تنظيم سياسي .. لا ديني .. هدفه الإستيلاء على الأرض .. ومن أجل تحقيق ذلك الهدف .. لا مانع لديهم من تبديل آرائهم .. وحتى دينهم .. إذا كان ذلك يخدم هدفهم الرئيسي ..
ولنبدأ من البداية :-
--------------------------------------------------------------------------
في البداية قالوا : لدينا إمام معصوم ، نسأله فيجيب .. وبالتالي أصبح عندهم القرآن مسألة ثانوية !
فقالوا : القرآن هو كتاب الله الصامت ، والإمام هو كتاب الله الناطق .. ولا يعلم تأويل القرآن إلا المعصوم !! (راجع بحار الأنوار للمجلسي ج25 أبواب علامات الإمام وصفاته وشرائطه ) ..
ومما زاد غيظهم على القرآن وإهمالهم له .. أنهم لم يجدوا إسم علي وأولاده في القرآن .. فإتهموا الصحابة بتحريف القرآن .. وزعموا إن الصحابة أزالوا إسم علي منه !!
وكان هذا ديدنهم في القرون الهجرية الثلاث الأولى ..
فعندما كانوا تنظيماً سرياً في تلك القرون .. ملأوا كتبهم .. المسماة (الأصول الأربعمائة) .. بروايات تؤكد حصول تحريف .. منقولة زوراً وبهتاناً عن أئمة أهل البيت الكرام .. ويمكنك التأكد من ذلك بمطالعة كتبهم القديمة .. مثلاً : أقدم و أهم كتاب لديهم في الروايات : الكافي للكليني .. وأقدم وأهم تفسير لديهم : تفسير القمي .. وغيرهما ..
--------------------------------------------------------------------
لكن الله تعالى أبى إلا أن يفضحهم .. فأمات الحسن العسكري سنة 260 هجرية (المعصوم رقم 11 عندهم) دون أن يكون له ولد ..
فقالوا : له ولد ، لكنه في غيبة صغرى بسبب عمه (جعفر الكذاب !) الذي حرّض الشرطة العباسية ضده !!
وبما إنه لا بد للقائد من وسيلة إتصال بأتباعه .. زعموا إن له نائب أوسفير !
وإستمروا على هذا المنوال لحوالي سبعين سنة .. يقدّمون للسفير أموالهم وأسئلتهم .. وهو يجيب عليهم من خلال قصاصات ورقية عليها ختم ، يزعم إنه ختم المهدي الغائب !! .. وفي نفس الوقت .. يستخدم أموالهم للترويج للمذهب ..
-----------------------------------------------------------------
ثم تفاجأ الإثناعشرية بظهور البويهيين في المنطقة في منتصف القرن الرابع الهجري !
والبويهيون ، وإن كانوا شيعة ، إلا إنهم لن يقبلوا بأن ينافسهم على سلطانهم أحد .. حتى لو كان إماماً أو نائبه !!
عندها خطرتْ فكرة جهنمية لدى أحبار الإثناعشرية .. يقف لها إبليس إحتراماً !!
فقالوا : لا سفير بعد اليوم ! لقد دخل الإمام المهدي في غيبة كبرى ! ولا همسة ، ولا لمسة ! و من إدعى مشاهدته قبل علامات الساعة فهو كذاب أشر !! (الغيبة للطوسي ص395) ..
وبهذا ضحوا بهمزة الوصل الوحيدة مع قائدهم المزعوم الغائب !!
بل إنهم ألغوا عقيدة الإمامة .. التي تستوجب وجود إمام معصوم بين ظهرانيهم يأمرهم فيطيعون !!
كل ذلك .. من أجل إستمالة البويهيين وإسترضائهم ..
وبالفعل .. نجحتْ خطتهم .. فقد سمح البويهيون للإثناعشرية .. ولأول مرة في التاريخ .. بأن ينشروا أفكارهم ، ويروّجوا لها .
--------------------------------------------------------------------
وهكذا في زمن البويهيين .. برز الإثناعشرية الى السطح .. وجمعوا رواياتهم في كتب أربعة رئيسية علنية ..
ثم رأوا أنفسهم حينها أنهم مجرد جزيرة وسط بحر من السنة .. فاضطروا الى لبس قناع التقية .. وتبرأوا من بعض مبادئهم .. منها الإيمان بتحريف القرآن الذي قد يُخرجهم من الملة .. إضافة الى إضطرارهم للتمسك بهذا المصحف الذي بين أيدينا .. بعد أن تخلوا عن لعبة (سفير المعصوم) ..
وهكذا نرى إن الإمامية .. قطعوا بأيديهم طريق التمسك بكلام الإمام !!
أي إنهم خسروا الدين .. في سبيل الفوز بالسياسة !!
ولهذا ترى علماءهم في ذلك الوقت .. مثل شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي .. وإبن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق .. وشيخهم المفيد .. يرفضون فكرة تحريف القرآن علناً .. رغم إنك ترى بعض التلميحات بالتحريف في بعض كتبهم ! هم كالثعلب ، أو أشد منه روغاناً !!
----------------------------------------------------------------
وهناك أمر آخر دفعهم إلى إعادة الإعتبار للمصحف الذي بين أيدينا ..
وهو إنهم أثناء جمعهم لرواياتهم وتدوينها .. لاحظوا إنها مختلفة ومتعارضة ومتناقضة .. كما لاحظوا فيها أحاديث واضحة الضعف والكذب والتزوير !! وبالتالي هي ليست مصدراً قوياً للتشريع ، يمكن أن يكون بديلاً عن القرآن !
أضف إلى أنهم ألغوا منصب (سفير المهدي) .. فلا يستطيعون أن يطلبوا منه مساعدتهم في تصحيح الأحاديث !! فوقعوا في مشكل فقهي حقيقي .. وهذا مصير كل كذاب !
وقد أشاروا الى ذلك في كتبهم ..
فبعد أن جمع شيخهم وثقتهم الكليني الروايات في كتابه الشهير/ الكافي .. إعترف بأنه ذهل من شدة التعارض والتناقض في تلك الروايات .. كما إعترف بأنه لم يستطع حل هذه المعضلة بطرقهم .. مثل الإجماع أو مطابقة الحديث بالقرآن أو مخالفة العامة (السنة) .. فقال :-
“ فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحداً " تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه ، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام : " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عز وجل فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام : " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع عليه ، فإن المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله ، ولا نجد شيئاً أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالِم (الإمام) عليه السلام وقبول ما وسع من الأمر فيه بقوله عليه السلام : " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم " (الكافي للكليني 1/ 8) ..
كأنه يقول لإخوانه الإثناعشرية : إنتظروا المهدي حتى يحل لكم هذا الإشكال !!!
---------------------------------------------------------------------------------
وجاء بعده بنحو قرن ونصف .. شيخ طائفتهم بلا منازع .. أبو جعفر الطوسي .. الذي قرر أن يُهذّب المذهب .. فأصيب أيضاً بالذهول من (اللخبطة) الموجودة في رواياتهم !
فقال في مقدمة كتابه (تهذيب الأحكام) :-
" أحاديث أصحابنا ،، وقع فيها من الإختلاف ، والتباين ، والمنافاة ، والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر ، إلا وبإزائه ما يُضاده ، ولا يسلم حديث ، إلا وفي مقابله ما ينافيه " ( التهذيب للطوسي 1/ 1 ) .
وقال في كتاب آخر :-
" فإني وجدتُها (الطائفة الإثناعشرية ) مختلفة المذاهب في الأحكام ،، وغير ذلك في سائر أبواب الفقه ، حتى إن باباً منه لا يسلم إلا وقد وجدتُ العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أو مسألة متفاوتة الفتاوى ... حتى إنك لو تأملتَ إختلافهم في هذه الأحكام وجدتَه يزيد على إختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك " ( عدة الأصول للطوسي (ط.ق.) 1/ 354 وما بعدها ) .
وإعترف بأن القرائن التي تدل على الصحة غير موجودة في جميع المسائل ، فقال :-
" القرائن التي تقترن بالخبر وتدل على صحته أشياء مخصوصة ، من الكتاب والسنة ، والاجماع ، والتواتر . ونحن نعلم أنه ليس في جميع المسائل التي استعملوا (علماء الإثناعشرية) فيها أخبار الآحاد ذلك ، لأنها أكثر من أن تحصى موجودة في كتبهم وتصانيفهم وفتاواهم ، لأنه ليس في جميعها يمكن الإستدلال بالقرآن ، لعدم ذكر ذلك في صريحه وفحواه ، أو دليله ومعناه ، ولا في السنة المتواترة لعدم ذلك في أكثر الاحكام ، بل لوجودها في مسائل معدودة ، ولا في الاجماع لوجود الاختلاف في ذلك . فعلم أن إدعاء القرائن في جميع هذه المسائل دعوى محالة " ( عدة الأصول للطوسي 1/ 135 ) ..

كما إعترف بأن الكثير من مؤلفيهم فاسدون !! فقال :-
" إن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة (!!) " ( الفهرست للطوسي ص 32 ) .
----------------------------------------------------------------------
وهكذا نرى إن الجيل الأول من علمائهم .. وهم الذين أسسوا المذهب في العهد البويهي .. إعترفوا بأن أحاديثهم قد إختلط فيها الحابل بالنابل .. وبالتالي كان أغلبهم ميالين الى التمسك بالقرآن ونفي تحريفه ..
-------------------------------------------------------------------
لكن من مساوئ تسلط الشيعة وصعود نجمهم .. أنهم يُجاهرون بشعائرهم وطعنهم بالصحابة وأمهات المؤمنين .. وهذا ما أدى الى إندلاع أولى المعارك الطائفية في بغداد بين السنة والشيعة (راجع تاريخ إبن الأثير / أحداث سنوات : 352 ، 353 ، 357 ، 359 ، 406 ، 441 ) ..
-------------------------------------------------------------------
ثم إنهارت الدولة البويهية في منتصف القرن الخامس الهجري .. وإنهارت معهم قوة الإثناعشرية .. بعد أن ظهرت عورتهم أمام الناس .. بسبب إنتشار كتبهم بين الناس ..
فواجهوا مناظرات عنيفة مع علماء الأمة .. وكان أشد السهام ضدهم .. هو كلامهم في تحريف القرآن .. وتكفيرهم لمن خالفهم .. وعدم إعتنائهم بتصحيح رواياتهم ..
----------------------------------------------------------------
فإنبرى أحد علمائهم .. هو إبن المطهر الحلي .. لتصحيح رواياتهم .. ووضع كتابين في هذا الصدد .. هما : (الدر والمرجان) و (النهج الوضاح) ..
ولكن يبدو إن هذين الكتابين لم يعجبا باقي شيوخ وأحبار طائفتهم .. فأزالوها من المكتبة الشيعية تماماَ !!
------------------------------------------------------------
بعدها جاء تلميذه الشيخ حسن صاحب المعالم .. فوضع كتاب/ منتقى الجمان .. ولكن فيه أمران :-
- لم يستطع تصحيح سوى عشرة بالمائة فقط من أحاديثهم ورواياتهم !
- تحاشى الخوض في روايات العقائد و أصول الدين
.. من ضمنها الإمامة والعصمة والتسلسل الإثناعشري للأئمة .. إذ يبدو إنه لم يجد فيها حديثاً واحداً يستحق الذكر !!
----------------------------------------------------------------
ولكنهم في زمن دولتهم الصفوية .. التي ظهرت في القرن العاشر الهجري .. شعروا ببعض القوة والزهو .. فخلعوا برقع التقية .. وجاهروا بعقيدتهم .. ومنها : تكفير المخالفين ، والإعلان عن تحريف القرآن .. وتجد هذا واضحاً في كتب علمائهم في تلك الفترة .. مثل المجلسي والحر العاملي والنوري الطبرسي ونعمة الله الجزائري والمحقق البحراني وغيرهم .. بل يكاد يكون إجماعهم على ذلك .. إذ لم أجد في كتاب لأحد علمائهم في تلك الحقبة لا يُجاهر بتحريف القرآن !
----------------------------------------------------------------
ومن البديهي .. كلما قللوا من شأن قرآنهم .. إضطروا الى إعلاء شأن سنتهم (رواياتهم) .. فنادى بعضهم بإعتبار جميع رواياتهم صحيحة .. ورفضوا تصحيحها على أساس السند .. لأن ذلك سيطيح بمعظمها أو جميعها .. وهؤلاء يسمونهم : الإخباريين ..
منهم المحقق البحراني الذي قال :-
" والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ،، أو تحصيل دين غير هذا الدين " (رياض المسائل للطباطبائي 1/ 82 نقلاً عن لؤلؤة البحرين للبحراني) ..
والحر العاملي - مؤلف موسوعة: وسائل الشيعة يقول :-
" الاصطلاح الجديد (تقسيم الأحاديث وتصحيحها حسب أسانيدها) يستلزم تخطئة جميع الطائفة... يستلزم ضعف أكثر الأحاديث ... ويلزم بطلان الاجماع ... بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها ... ( وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 20 / 101 – 104 ) .
------------------------------------------------------------------
ولم يكتفوا بذلك .. بل أهملوا المحاولات النادرة للتصحيح !
يقول شيخهم المعاصر مرتضى العسكري :-
" إن ما انتخبه العلامة (إبن المطهر) الحلي ،، وسماه " الدر والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان " ، وكذلك " النهج الوضاح في الأحاديث الصحاح " ،، وما إنتخبه الشيخ حسن ،، وسماه " منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان " لم تتداول في الحوزات العلمية ، ولم يعتد بها العلماء ، وإنما اعتبروا عملهما إجتهاداً شخصياً (!!!) ... ولعل في العلماء بمدرسة أهل البيت من لم يسمع بأسماء كتبهم في صحاح الأحاديث وحسانها فضلاً عن التمسك بما ورد فيها من حديث بعنوان الصحيح والحسن " (معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3 / 280 – 281 ) .
---------------------------------------------------------------------
علماً إن شيخهم البحراني إعترف بأنهم ضائعون ، ولا يعلمون من دينهم على اليقين إلا قليل ! فقال :-
" غير خفي - على ذوي العقول من أهل الايمان وطالبي الحق من ذوي الأذهان - ما بلي به هذا الدين من أولئك المردة المعاندين بعد موت سيد المرسلين ، وغصب الخلافة من وصيه أمير المؤمنين ، وتواثب أولئك الكفرة عليه ، وقصدهم بأنواع الأذى والضرر إليه ، وتزايد الأمر شدة بعد موته صلوات الله عليه ، وما بلغ إليه حال الأئمة صلوات الله عليهم من الجلوس في زاوية التقية ، والإغضاء على كل محنة وبلية . وحث الشيعة على إستشعار شعار التقية ، والتدين بما عليه تلك الفرقة الغوية (يقصد السنة) ، حتى كوّرت شمس الدين النيرة ، وخسفت كواكبه المقمرة ، فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل ، لامتزاج أخباره بأخبار التقية " ( الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 1/ 4 ) .

-------------------------------------------------------------
لكنهم .. عندما ذهبت دولتهم الصفوية .. وجاء الشاه الإيراني العلماني .. إضطروا مرة أخرى الى حيلة الثعلب وقناع التقية .. ولهذا ترى جميع شيوخهم ومراجعهم في القرن العشرين الميلادي .. يدعون الى الوحدة الإسلامية والتقارب بين المذاهب .. ويُنكرون تحريف القرآن إنكاراً شديداً .. بل ينعتون من يؤمن بذلك بأقذع النعوت والصفات !!
فهذا حبرهم الأعظم في زمانه .. أبو القاسم الخوئي .. يقول :-
" حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله (يعني أبله) ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل (يعني جاهل) ، أو من ألجأه إليه يحب القول به ، والحب يعمي ويصم (يعني خبيث ، يبتغي الفتنة) ، وأما العاقل المنصف المتدبر ، فلا يشك في بطلانه وخرافته " (البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 259 ) ..

وفي نفس هذا المعنى قال محمد رضا المظفر .. عميد كلية الفقه في النجف بالعراق في زمانه .. ويلقبونه بالمجتهد المجدد (مقدمة كتاب/ عقائد الإمامية للمظفر) .. حيث يقول عن القرآن :- " لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي ، ومن إدعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى " (عقائد الإمامية للمظفر ص 59 ) ..
------------------------------------------------------------------
ومن الأدلة على قوة خداعهم وشدة روغانهم .. أن سيدهم الخوئي .. وهو ينفي بشدة تحريف القرآن .. يقول ، وفي نفس الكتاب :-
" إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها " ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 ) !!!!
أظن إن الثعلب مجرد تلميذ صغير عند الإثناعشرية !!
---------------------------------------------------------------
ومن البديهي أيضاً .. إنهم كلما رفعوا شأن قرآنهم .. قللوا من شأن سنتهم (رواياتهم) ..
فظهر فيهم (الأصوليون) الذين نادوا بتصحيح رواياتهم ( في مقابل (الإخباريين) الذين رفضوا ذلك ) ..
حتى قال أحد الأصوليين الإثناعشرية إن الحديث الصحيح عندهم نادر جداً .. كالشعرة البيضاء في البقرة السوداء !
فقال بصريح العبارة :-
" لعل (الحديث) الصحيح المعتبر المدرج في تلك الكتب (الكتب الأربعة الرئيسية عند الإثناعشرية) كالشعرة البيضاء في البقرة السوداء " (طرائف المقال للبروجردي 2/ 308 ) .
----------------------------------------------------------------
وقال آخر :-
" بل نعلم جزماً بوجود أخبار متعارضة في هذه الكتب ، ويستلزم ذلك القطع بعدم صدور أحد المتعارضين وكذبه " (تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج 1 - شرح ص 195 ) ..
-------------------------------------------------------------------
وقال إثناعشري آخر :-
" مناط الأحكام لا تخلو من شوب ، وريب ، وتردد ، لكثرة الإختلافات ، في تعارض الأدلة ، وتدافع الإمارات " ( درة نجفية لهاشم البحراني ص 61 ) .
-------------------------------------------------------------------------
وقال آخر :-
" قلة المتواترات في الكتب ، وإنقطاع القرائن (الدلائل) القطعية المحتفة بأخبار الآحاد بتقادم الزمان " ( المحكم في أصول الفقه لمحمد سعيد الحكيم 3/260 ) .
" الفتوى في فروع ليس فيها إلا خبر واحد لا يوجب العلم " ( نفس المصدر 3/268 ) .
" إن الإخباريين منهم (الإثناعشرية) لم يعولوا في أصول الدين وفروعه إلا على أخبار الآحاد ،والأصوليون منهم كأبي جعفر الطوسي عمل بها (بالآحاد).. بل عن المجلسي:- إن عمل أصحاب الأئمة (ع) بالخبر غير العلمي (الذي لا يوجب العلم) متواتر بالمعنى .. وعن المحقق (الحلي) في (كتابه) المعتبر أنه قال في مسألة خبر الواحد :- ... ما من مصنف (مؤلف كتاب فقهي) إلا وهو يعمل بالخبر المجروح (غير الصحيح) كما يعمل بخبر العدل (!!) " ( نفس المصدر 3/270 وما بعدها ) .
-------------------------------------------------------------------
ولعل أشهر الأصوليين هو حبرهم الأكبر .. أبو القاسم الخوئي .. حيث ألّف كتاباً ضخماً .. بعنوان/ معجم رجال الحديث .. لغرض دراسة أحوال رواتهم ..
وأجمل ما في الكتاب .. هو مقدمة الطبعة الأولى .. حيث أعلن فيه إن رواياتهم ليست قطعية (يقينية) .. ولا متواترة .. وطعن في الإخباريين .. وفنّد أدلتهم .. الواحدة تلو الأخرى ..
وجدير بكل من يريد البحث في هذا المجال .. أن يقرأ ما كتبه الخوئي في مقدمة كتابه .. فقد أخرس كل من يدّعي إن كتبهم ورواياتهم قطعية ومتواترة !!
وهذه مقتطفات مما ذكره :-
" كيف يمكن دعوى القطع (اليقين) بصدور رواية رواها واحد عن واحد ؟ " ( ص 22 ) .

" ( أصحاب الأئمة ) عاشوا في طور التقية ، ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً " ( ص 22 ، 23 ) .

" فالواصل إلى المحمدين الثلاثة (الذين كتبوا الكتب الأربعة) إنما وصل إليهم من طريق الآحاد " ( ص 24 ) .

" إن في رواة الكتب الأربعة (الأربعة الرئيسية عندهم : الكافي والفقيه والتهذيب والإستبصار) من هو معروف بالكذب والوضع " ( ص 22 )

" إن أرباب الأصول والكتب لم يكونوا كلهم ثقاتاً وعدولاً ، فيُحتمل فيهم الكذب ،، ويحتمل فيه السهو والإشتباه " ( ص 23 ) ؟

" لو سلمنا أن صاحب الكتاب أو الأصل لم يكذب أو يشتبه عليه الأمر ، فمن الممكن أن من روى عنه صاحب الكتاب قد كذب عليه في روايته ، أو أنه إشتبه عليه الأمر " ( ص 24 ) .

" وأما طرقه (يقصد شيخهم محمد بن بابويه القمي ، الملقب بالصدوق ) إلى أرباب الكتب فهي مجهولة عندنا ، ولا ندري أن أياً منها كان صحيحاً ، وأياً منها غير صحيح " (ص 25) .

" ومع ذلك كيف يمكن دعوى العلم بصدور جميع هذه الروايات من المعصومين (ع) " ( ص 25 ) .
" وعلى الجملة : إن دعوى القطع بصدور جميع روايات الكتب الأربعة من المعصومين عليهم السلام واضحة البطلان .. ويؤكد ذلك إن أرباب هذه الكتب بأنفسهم لم يكونوا يعتقدون ذلك " (ص 25) ..

-----------------------------------------------------------
ثم إنقلب الحال عندما جاء خميني ..
في البداية تعاملوا بحذر .. وبثوا بين أهل السنة بأنهم مسالمون ، يدعون الى الوحدة الاسلامية ، وينكرون تحريف القرآن ..
لكن اليوم .. وبعد أن سيطروا على مناطق كثيرة في الشرق الأوسط .. بمساعدة القوى العظمى من الشرق والغرب .. وجدوا أنفسهم أقوياء الى درجة لم يعودوا يحتاجون فيه الى التقية !!
فأعلنوها حرباً شعواء على أهل السنة .. وقتلوا وهجّروا .. داعين عياناً جهاراً الى هدفهم الرئيسي من هذا المذهب .. وهو الإستيلاء على الأرض وطرد أهل السنة منها ..
------------------------------------------------------------------
كما بدأوا بإظهار موقفهم الحقيقي من المصحف الموجود بين أيدينا .. فأعلنوا ما كانوا يُخفونه من قبل .. بأن هذا المصحف الموجود بين الدفتين اليوم .. يُحتمل فيه النقيصة .. ولا يستحيل حصول الزيادة فيه .. فجعلوه مثل التوراة والإنجيل .. وأصبح الإسلام .. بفضل الإثناعشرية .. مثل المسيحية واليهودية .. سواءاً بسواء .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !
------------------------------------------------------------------
لكن واجه الإثناعشرية معضلة جديدة !
إذا كان القرآن محرّف ! وإذا كان إمامهم غائباً !
فعلى ماذا يعتمدون في دينهم ؟
لم يبق سوى تلك الروايات والأحاديث التي جمعوها ..
ولهذا نسمع اليوم من الشيعة الإثناعشرية .. عبارات تقلل من شأن القرآن وتتهمه بالتحريف .. وفي نفس الوقت (ومن باب التعويض) يزعمون إن رواياتهم صحيحة ومتواترة !!!
لكنهم لو قرأوا ما قاله علماؤهم حول تلك الروايات .. لخجلوا من أنفسهم .. ولعلموا إن دينهم .. في أفضل الأحوال .. ظني .. لا قطعي .. ولا متواتر ..







 
قديم 24-08-17, 01:46 AM   رقم المشاركة : 83
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الفاضل طالب علام على المشاركات القيمة وكذلك المشاركة الأخيرة
لكن وددت لو أن تجعلها موضوع قائم بذاته حول تاريخ الشيعة الأثني عشرية وتلاعبهم في الدين الذي أدى إلى نشأة أجيال تؤمن بالتحريف

بارك في العزيزة عربا على إلزاماتها والأخ الفاضل Muhamad Sulaiman على الردود المفحمة
لا شك أن القاريء يجد الكثير من النقاط الجوهرية التي ألزمناها هذا المدعي الكافر حيث لم يجد إجابة سوى التدليس والهروب
وهي واضحة في المشاركة رقم 72 حيث طلبت من الكافر الخزرجي أن يأتي بالدليل القطعي على كلامه مثلما طالبنا ولم يأتي بواحد في المشاركة 77 وبلا دليل قطعي لا من قرآن أو سنة أو كلام المعصومين
وهنا أول مطلب من كلامه يقول

اقتباس:
قلت: على منهج من يقول بحُجيّة القرآن فالاستدلال عنده بالقرآن جائز و مُلزم, بينما من لا يقول بحُجيّته, فهو يقتصر فقط على السُنّة في إثبات عقائده

قلت من أين لك هذا ؟ هات الدليل القطعي
قفز على السؤال وعلى ادعاءه كاملاً ولا عجب فما قال معصوم ولا عالم من علماء الشيعة أن القرآن لا يحتج به كاملاً بل ببعضه ، بل حتى العقل والمنطق ينافي قوله فالاحتجاج بشيء يستلزم تمامه وصحته وإلا بات في قاعدة الظن والاحتمال ( ما تطرق إليه الاحتمال بطل عنه الاستدلال )
أبى إلا أن يفعل هذا المدعي كفعل اليهود والنصارى الذي قال عنهم الله ( ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلْقُرْآنَ عِضِينَ ) الحجر الآية 91
أي بإجماع التفاسير هم من يؤمنون ببعض، ويكفرون ببعض.

والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم






من مواضيعي في المنتدى
»» بين درع الديوان السني وقدح الشاي الشيعي معرض بغداد يروي واقعنا المخزي
»» مختصر الفدرالية للشيخ الدكتور طه حامد الدليمي
»» حقيقة اللا توحيد عند الشيعة الإثني عشرية
»» ديالى ومجازر المقدادية تفعيل وثيقة الشرف بين براثن إيران
»» إقليم البصرة علم ولافتة وعودة مقارنة التعامل الطائفي بالصور ج 1
 
قديم 31-08-17, 02:21 AM   رقم المشاركة : 84
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road




طالع هنا:
الشذوذ الفكري والانحراف العقائدي وكذب وتدليس الرافضي/ الخزرجي8



أولاً:
الرد على بعض الشبهات التي أثيرت ولم يتطرق الحوار إليها.


1- شرط الضبط كأحد شروط الحديث الصحيح، وشبهة الرافضي عن: ضبط الصحابة – رضي الله عنهم وأرضاهم..
الرابط:
التثبُتُ، وضبْطُ الروايةِ عند الصحابة - إقامة الحُجّة على المدعي



2- الرد على إشكالات الرافضي الواهية
حول موضوع:
الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم يصرع كفر الرافضة القائلين بالتحريف والزيادة والنقصان
(والرد سيكون على رابط الموضوع الأصلي بإذن الله تعالى، خلال أيام، حيث أنني أقوم بنسخ جميع آيات القرآن الكريم والتي ذكر فيها لفظ الجلالة، على ملف Xcl).


ولمن أراد الاطمئنان على صواب ما ذكرناه

يطالع هنا:
(أولا): رابط تحميل برنامج إحصاء القرآن الكريم.
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...07-03-19-11-02

(ثانياً): الإطلاع على الفيديو المرفق بالرابط أعلاه، والمشار إليه بعنوان: (3): طريقة البحث عن (اسم الله تعالى)
ويتضمن شرح مبسط لكيفية البحث عن تكرار اسم الله تعالى في آيات القرآن الكريم،

(ملاحظة في برنامج: إحصاء القرآن الكريم، ميزة حفظ النتائج على ملف Xcl ولكنني أثرت الإتيان بها من طريق آخر زيادة في الاطمئنان للأخوة حراس العقيدة ودحضاً لإشكال الرافضي).

(ثالثاً): قراءة الموضوع حيث به منهجية البحث وضوابطه.
(وقد أشرنا إليها في أصل الموضوع وأحلنا إلى الروابط بنهايته، وإلى أن يتسنى لي الانتهاء ونشر الرد بإذن الله تعالى).



وحيث أنه لم تسنح الفرصة للحوار في القضايا الموضحة أدناه، فهذا رابط للرد على بعض أهم الشبهات حولها:

3- جمع القرآن الكريم.

4- الناسخ والمنسوخ.

5- تعدد القراءات القرآنية.

6- حديث: نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف.

الرابط:
الرد على شبهات: جمع القرآن، الناسخ والمنسوخ، القراءات، حديث نزل على سبعة أحرف.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



ثانياً:
كان للرافضي في موضوعه وردوده على الأخوة حراس العقيدة – حفظهم الله وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا –
من المغالطات المنطقية والانحرافات العقائدية والشذوذات الفكرية ما يلي
:


(أولاً): بيان بطلان استشهاد الرافضي باعتراض أولياءه الملاحدة بفرضية الدور.


(ثانياً): تبجح الرافضي بــ: قاعدة: (الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال).


(ثالثاً): عواء الرافضي بــ: قاعدة (الجمع والترجيح عند تعارض الأدلة).


(رابعاً): تدليس الرافضي بقول الرافضة (عدم الأخذ بظواهر القرآن)، والإيهام أنه من قول المسلمين.


(خامساً): الرد على استبعاد الرافضي تحريف الزيادة مع القطع بعدم استحالته!!


(سادساً): كذب / جهل الرافضي بأصول التشريع في دين اليهود والنصارى.


(سابعاً): مقارنة بسيطة بين دين عُباد الصليب ودين شيعــ إبليس ــة.

(أ‌) التشابه في عقيدة (التقليد) بدين الرافضة مع دين عُباد الصليب!!

(ب‌) سلطة التشريع في دين الرافضة والتي تعتبر بدين عُباد الصليب مقارنة بها لربما تجاوزاً صنفت زلة!


(ثامناً): الرد على استشهاد الرافضي بالحديث الصحيح والمتفق عليه بدين المسلمين (لتتبعن سنن من قبلكم)، ونقض وإبطال فهمه المنكوس.


(تاسعاً): التكفير والقتل بين الأصولية والإخبارية بدين الرافضة والرافضي القرد (لا إخباري ولا أصولي يأخذ منهما ما زينه له شيطانه).


(عاشراً): الرافضي يصف اللادينية بالموقف المعتدل.


(الحادي عشر): إنكار الرافضي، على المسلمين حتمية ختم الرسالة لصيانة القرآن من التحريف وختم الكتب السماوية، لأنها استدلال عقلي!!

وللرد عليه:
أولاً:
أدلتنا في الأصل سمعية نقلية (ولم نتناولها جميعها وبالأخص السنة النبوية المشرفة)، وتم الرد على اعتراضاتك الواهية بفهمك المكوس، عليها بمثل: (اختلاف المفسرين في تحديد المراد بلفظة (الذكر)، قاعدة الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الإستدلال، قاعدة: الجمع والترجيح عند تعارض الأدلة) هذا غير افترائك الكفر على المسلمين وأنهم لا يأخذون بظواهر الكتاب – تراجع الرسائل أعلاه.

ثانياً:
(أ‌) البرهان العقلي هو المستند في تقرير كبرى الحقائق – وجود الله عز وجل وإلوهيته ووحدانيته.
(ب‌) العقل في دين الإسلام هو: أحد شروط التكليف بل هو العمدة في صحتها، إذ هو أداة فقه الشرع، ومناط التكليف بكل فرائض وأحكام الإسلام.
(ت‌) العقل الذي أنكره المسلمون هو العقل كمصدر للتشريع والأحكام؟! لا العقل كمناط التكليف وفقه الوحي الإلهي.
(ث‌) الدليل النقلي من دين الرافضة على ختم الرسالة للكتب السماوية.


(الثاني عشر): الرد على مآل من يعمل عملاً صالحاً من الكافرين في الآخرة (حيث قال الرافضي: فهناك كثير من الربوبيين يطعنون بالكُتب المُقدسة لدى الأديان, و مع ذلك يؤمنون بالخالق و يشكرونه و يحمدونه و يعملون أعمالاً صالحةً من أجله دون التقييّد بدين مُعيّن)


(الثالث عشر): هروب الرافضي المخزي والمشين من الرد على موضوع مولانا/ عبد الملك الشافعي – حفظه الله وأذهب عنه الرجس وطهره تطهيرا.
الرابط:
كارثة عقائدية تحريف كتاب الله هو القربان الذي افتدى به الإمام المعصوم نفسه


هذا فقط بعضاً مما تقيأه الرافضي هداه الله لدين الإسلام، (تحديداً توقفت عند الصفحة رقم: 4 من المنشور "ما خلا آخر نقطة لأهميتها" لعدم التفرغ للكتابة).



وقد حاولت الاختصار قدر المستطاع.










التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» البرقليط النبي صلى الله عليه وسلم وبشارات الكتاب المقدس بالرسول
»» هل الرفق واللين هما الأصل الذي يحرم الخروج عنه
»» واجبات الإمام من دين الرافضة عجز الـ لا درزن المقدس عن القيام بها
»» الشذوذ الفكري والانحراف العقائدي وكذب وتدليس الرافضي/ الخزرجي8
»» الفارِق بين المُصحف والقرآن الكريم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "