السلام عليكم ..
الأخ أسد من أسود السنّة :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ياخي ليس شرطا القتال المباشر عندك الادوات وعندك السلاح لكن العرب او الحكام على وجه الخصوص عاجبهم بقاء اسرائيل لبقاء كراسيهم |
|
|
|
|
|
أخي الكريم .. أسلحتنا بكبرها لا تساوي شيئاً أمام أسلحة إسرائيل ..
بإختصار الحلّ الأفضل كما ذكر الشيخ إبن باز رحمه الله .. هو الصُلح حاليّاً !
سنوات طوال والناس نسوا القضيّة وكل فترة يُحاول شخص أن يجابه إسرائيل تأتي وتدمر الجميع بما صنع بعض من حاربها !
أخبرتك الكلام اليقيني من الوحي .. لن يذهب الله هذا الذل حتّى يرجع النّاس إلى دينهم ..
النبي عليه الصلاة والسلام تمّ إخراجه من مكّة , وهي فيها المسجد الحرام وهو خيرٌ من مسجد المدينة والقدس !
ومع ذلك تركها .. وكوّن جيشه في المدينة ..
وكان يقول بما معناه :
"ماذا عليهم (يقصد قريش) لو خلّوا بيني وبين النّاس؟" ..
بمعنى آخر .. خلّهم يشبعون بمكّة ويشبعون بالأراضي .. لكن لا يمنعوني من الدعوة في سبيل الله !
وبعدها سيقوى النبي عليه الصلاة والسلام .. وبإمكانه بعدها إمّا إنزال شروطه عليهم .. أو أخذها غصباً عنهم ..
وقد ذهب النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم الصلح .. وصالحهم وفي البنود شئ كثير مما ظنّه الصحابة خسارةً عليهم وإجحافٌ لهم !
مع العلم أنّه يومها كان بيت الله مليئاً بالأصنام والأوثان .. ومع ذلك صالحهم على أن يأتي مرّة كل سنتين .. وكانت مدّة الصلح 10 سنوات ..
وفي خلال سنتين فقط فتح الله على المسلمين إنضم لهم أكثر من 10 آلاف مسلم .. وأسلمت بعض القبائل .. وضعفت قريش !
يجب أن يعلم النّاس أنّ الأهم هو عبادة الله .. سواء كان المؤمنون في حالات ضعف أو قوّة .. الحُكم غاية وليست وسيلة ..
إن كان حكّامك كفّار وأنت مستضعف فهاجر .. وإن كانك يحكمك الكفّار وأنت تعبد الله حقّ عبادته فاصبر حتّى يكتب الله أمراً كان مفعولاً .. وأدع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة ! وسيبدل الله حالك من حال إلى حال تلقائيّاً !
وقد كابر العرب منذ وعد بلفور .. ولم يوافقوا على الشروط الموضوعة .. فساءت الحالة في كُل مرّة !
مع العلم أنّ الإسلام لم ينزل لتفريغ العواطف .. وإنّما نزل لتوحيد الله وعبادته والدعوة إليه بالسبل الممكنة .. ولا يكلّف الله نفساً إلا وُسعها !
كنت أناقش أحد الإخوة البارحة في أحد الجروبات في الوتس أب ..
وقال لي بما معناه : هل تُريد ياعبدالعزيز أن يذهب هذا القصف بدون أي عقاب ؟!
أجبته , من الذي تُريده أن يتعاقب وكيف ؟!
ليست الأمور بالأماني .. وليس كُل شئ صحيح سيتمكن الإنسان من فعله !
ولا أرى أحداً يُعاقب حاليّاً سوى أهل غزّة .. أمّا إسرائيل نايمين في العسل .. وضحاياهم لا يتجاوزون عدد الإصبع الواحد ..
علي رضي الله عنه لم يستطع أن يقتل قتلة عُثمان رضي الله عنه .. ومع ذلك وصف النبي صلّى الله عليه وسلّم بأنّها الأقرب للحق !
مع إقرار الجميع بأنّ عُثمان قُتل مظلوماً !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
كيف تعمل مشاكل داخليه واسرائيل موجوده اذن عميل او ارهابي التهمه جاهزه |
|
|
|
|
|
طيّب فرضاً إنّ الحكّام عملاء وكفّار ..
مالذي سيتغير في الموضوع ؟!
المُسلمون أذلّاء وفي حالة ضعف .. ولا يزداد الأمر إلا سوءً كلّما خرجت فئة جاهلة أو سفيهه !
وبمجرد وقوع أي فتنة يأتيك الهمج التكفيريين والخوارج ..
قول الله في مسألة القتال واضح :
"وقاتلوهم حتّى لا تكون فتنةٌ ويكون الدين كلّه لله" ..
أكثر جهلة المُسلمون اليوم يُقاتلوا ليزيدوا الفتنة (سواء في الدّين أو في الأمن "المرتبط بالدين") .. وليتم إهانة دين الله أكثر !
القاعدة واضحة تماماً :
لا تستفز خصمك كي لا يبطش فيك أو يخطئ عليك , خصوصاً إذا ما كنت قدّه !
قال تعالى :
"وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ" ..
لا يوجد في الدّين (ولا في العقل الغير معوّج) ما يسمّى بـ "المقاومة" ..
وأنا شخصيّاً لا أسمّيها سوى "المقاومات البائسة" .. لأنّها لا تزيد إلا البؤس والخسارة .. ولأنّها تُقاتل قتال اليائس والعاجز .. ولم يأمر الإسلام اليائس والعاجز بأن يُقاتلوا لمحاولة إهلاك أنفسهم !
لم يأت الإسلام لتفريغ الشحنات العاطفيّة والإنتقاميّة ..
وإنّما جاء لتوحيد الله وعبادته .. وتحقيق الإستقرار والأمن للعباد .. ثمّ بعد ذلك إن مكّن الله شئ في الأرض فهو يأمره بالعدل والإحسان ..
القتال دفاعاً عن الأرض لا يكون إلا في البداية (قبل أن يتم الإحتلال) ..
إن تمّ الإحتلال .. وأصبح لا قبل لأهل البلد بقتال الإحتلال وتمّ إعلان هزيمتهم .. فالأمر إنتهى هُنا .. إمّا أن يتم إعداد العُدّة .. أو أن يبقى الحال على ما هو عليه كي لا يبطش المحتل بأهل البلد !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بغض النظر انا اتكلم عن اللعب من تحت الطاوله وليس علنا لقلب موازين القوى لو مدوا حماس بالسلاح من اول يوم احتلال لكانت حماس |
|
|
|
|
|
وهل هُناك أقوى من إستخبارات إسرائيل حتّى يكون الأمر من تحت الطاولة ؟!
وما تحت الطاولة عادةً لا يكفي إلا في حروب الشوارع كالذي يحصل مع الحوثيين وفي العراق وسوريا .. أن يقاتل المسلمون شراذم من هنا وهناك ..
أمّا أن تواجه أحد أقوى دول العالم ذات أقوى الأحلاف من تحت الطاولة ؟! لن تستطيع فعل شئ !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
تغرق سرائيل بالصواريخ وما ازيل مرسي الا حماايه لاسرائيل واكذوبة ان الاخوان لهم مخطط الا ذريعه تافه وساذجه خدعوا بهاا السذج |
|
|
|
|
|
لا يهمني أمر المخططات .. ولعلّك لم تقرأ بعض ردودي , أنا شخصيّاً لا تهمّني حماس ولا الإخوان .. ولا أضع حرّتي في الإخوان سياسيّاً , ولا يهمّني أمر المخططات ولا غيرها (سواء وجدت أم لم توجد) لم أناقشها أبداً .. إنّما دائماً ما أقول وأقر بجهل الإخوان ومن دونهم من جهلة الحركيين بشرع الله .. وبُعدهم أيضاً عن العقل !
عموماً سواء أزيل مُرسي لحماية إسرائيل أو غيرها .. فهو لم يستطع مجابهة جيش بلده .. كيف تريده أن يواجه إسرائيل ؟
بالإضافة إلى أنّ إسرائيل عندما تحس بالخطر .. لا يعني ذلك أنّ الخطر حقيقي ..
أحياناً بعض الأخطار تكون كـ 11 سبمتبر ..
أي أنّك تسقط مركز مهم من البلد .. لكنّك فعليّاً لم تفعل شئ يُذكر وكُل ما فعلته كان إنتصاراً وهميّاً ..
أقتل إسرائيل .. وتجي إسرائيل وتقتل 200 من عندي ..
وأجل أحتفل بقتلي لهذا الإسرائيلي .. ~_~
بالله عليك هل هذا شئ يُعقل ؟!
سآتي لك بكلام الألباني رحمه الله .. بإذن الله ..
سامحني على الإطالة .. وكذلك على بعض الإنفعال ..
لكن والله من الدماء الي جالسة تطير هباءً .. وكذلك فهم الدّين الخاطئ .. ووصف المقاومات بأنّها منه ..
ووالله قد كنتُ كذلك سابقاً ! حتّى أذكر مرّة أيّام المدرسة كنّا نرسم علم إسرائيل ونقول نبي نطلع مظاهرة وجلسنا نحرق الأعلام وشعارات فلتسقط إسرائيل ............ الخ
لكن الواقع شئ .. والأماني شئ آخر ..
والعقل شئ .. والعاطفة شئ آخر تماماً !