العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-10, 08:30 AM   رقم المشاركة : 11
أبو الحسنين
مشرف سابق








أبو الحسنين غير متصل

أبو الحسنين is on a distinguished road


خير رداً على من يقول بالمجاز في الصفات


http://www.youtube.com/watch?v=EYYUw_ZvBVQ






التوقيع :
رسالة وتنبيه للجميع يجب التوقف تماماً عن كتابة

( ههههه ) و ( خخخخ) اصبح الامر مزعج جداً


في الردود وكذلك عدم السب والشتم واستخدام اساليب غير لائقة مع المخالفين


وان لا يتداخل العضو في المواضيع الحوارية بمشاركات لا تفيد الحوار
او حرف الحوار بالسب والشتم

نحن نعامل الناس باخلاقنا لا باخلاقهم

واذا كان الحوار بين المخالفين واحد كبار الاعضاء المعروفين بالحوار العلمي
يجب على الاعضاء عدم التداخل بمشاركات
لاتفيد الحوار في شي غير نقل الموضوع لصفحات كثيرة لا فائدة منها
ولا يكون النقاش عن المتعة فيدخل عضو بمداخلة عن تحريف القران او عن موضوع لا دخل له بالنقاش


وهذا منتدى للدفاع عن السنة لا منتدى عام كباقي المنتديات فيرجى مراعاة هذه الخصوصية




http://img52.imageshack.us/img52/5193/75810832.jpg



من مواضيعي في المنتدى
»» يا شيعة الامامة والولاية في الدين ام الدنيا ام الاثنين معاً ؟
»» كيف يتقرب صوفية دمشق الى الله؟
»» الصوفية بالمغرب يفتروس الماشية وهي حية / فيديو
»» الفتنة بين علي ومعاوية / منقول
»» الرافضة يبكون جحيم المحاكم في القطيف
 
قديم 21-01-10, 08:33 AM   رقم المشاركة : 12
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


أخي الحبيب سيف ...

أظن أننا أشبعنا ما سبق في بيان عقيدة السلف من كلامهم ومن نصوصهم ولمن شك فقد رد شيخ الحنابلة على كل شبه معارضيهم وفندها رحمه الله تعالى بوضوح وبيان ..

فالنتحاور الآن في الإستواء بهدف توحيد الأمة وليكن شعارنا نعم للإتباع ولندع الإبتداع ...

فتفضل مشكورا ..







 
قديم 21-01-10, 08:55 AM   رقم المشاركة : 13
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


أخي الحبيب أبا الحسنين ..

هل تعلم أنك تنسب التجهم إلى السلف الصالح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنظر قول ابن عثيمين في شرح العقيدة الطحاوية حيث قال :-

إذا قيل لنا أن بعض السلف أولوا الصفات ( مجاز ) نقول لهم نعم ولكنهم لما بينوها بلازمها فإنهم لم ينفوا أصلها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!

والحقيقة أخي الحبيب .. أنه لما أول السلف بعض الصفات فقالوا الساق :- الشدة ، اليد :- النعمة أو القدرة ، العين :- الحفظ أو الرؤية .. كما بين ابن عباس أن تلك الكلمات ( الساق ، اليد ، العين ) يجب معرفة معانيها من اللغة العربية ومن شعر العرب وبين أن الساق تأتي في سياق الشدة في اللغة فقال ( شالت الحرب عن ساق ) وهذا إسناده صحيح وحسنه ابن حجر العسقلاني ...

أقول لما أولها بعض السلف وسكت عنها الباقون .. كان هذا بيانا من الصحابة كافيا لتعاملهم مع هذه المتشابهات والحقيقة أنه لم يقل أحد من الصحابة أن هذه صفات !!!! بل كانوا إما يتأولونها بلازمها كما بين ابن عثيمين أو كانوا يمرونها بلا اشكال في فهم معناها في سياقها .. وفي الحالتين اتفقوا على عدم أخذها على ظاهرها الموهم للتجسيم لأن تأويلها بلازمها وبحسب سياقها في القرآن واضح من لغة العرب وبين ....

فمثلا إذا قلت لك كشفت الحرب عن ساقيها .. وكنت تفهم اللغة العربية فطبعا ليس هنالك إشكال ولا يجب أن تقول أن الساق هنا بمعنى الشدة كما بين ابن عباس ترجمان القرآن .....

ولكن لما اختلط الحابل بالنابل وأصبحت العجمية منتشرة ودخل الفرس والروم في الإسلام ...

هنا ظهر من لم يفهم من الألفاظ إلا ظاهرها لجهله .. فجسموا الله .. وأول من أظهر التجسيم مقاتل بن سليمان 150
ففصل تلك المتشابهات من سياقها ومن ثم حملها على ظاهرها المجرد فقال أن الله يشبه الإنسان من حيث الشكل فله وجه ويدان ورجلان ويمشي ويهرول !!!!!

وهذه عقيدة اليهود !!! فالتشبيه عندهم طباع ؛ فما صبروا حتى ذهب موسى للطور فقاموا وطلبوا من قارون أن يجعل لهم آلهة تسير أمامهم !!!

وهنا نسب السلف الصالح إلى المتشابهات لفظة الصفة فقال هي صفات وليست أجزاء وأبعاض ( طبقات الحنابلة 692 ) ...

كالشدة للساق وكالحفظ والرعاية للعين وكالقدرة والنعمة لليد وكالذات والملك والثواب للوجه ... كما بينه السلف الصالح وكما ذكر ابن تيمية اختلاف السلف في تفسير الوجه على وجوهها بلغة العرب وبحسب السياق القرآني وتأملوا تفسير ابن كثير فقد أولها كلها والله أعلم كل صفة بحسب سياقها والمعاني التي تناسب ذلك السياق بما يليق بالله تعالى ...

وطبعا الحنابلة لم يأولوا أبدا .. لأن الفتن انتشرت وخاض الناس في التأويل المذموم فقالوا القرآن مخلوق ومعنى قوله تعالى بل يداه مبسوطتان :- أي فاطمة وعلي ... فخرجوا من عرف اللغة والسياق والعقل والمنطق بما يوافق أهواءهم !!!!

وتمسك الجمهور بالإثبات ( ألفاظها ) والإمرار( سياقها ) وتفويض معناها إلى الله تعالى (منهج السلف كما بينه الذهبي ) ...

أسأل الله تعالى أن أكون قد خدمت أخي وحبيبي أبو الحسنين وكشفت له شيئا مما أخفي عليه وأشكل ..

منهجنا الإتباع وعدم الإبتداع ...

والآن فليتفضل أخي الكريم سيف ببيان الإستواء مثلا لنؤلف بين قلوبنا ...




وكذلك فإن المتشابهات ( اليد والعين و... ) لها معاني مجازية بعضها يليق بالله والآخر لا يليق بالله ...
والحكم هو سياقها في الجمل ...

فمثلا :- ( وقالت اليهود يد الله مغلولة بل يداه مبسوطتان ) :-

من فوض من السلف .. فقد أثبت لفظها وفوض معناها إلى الله ...

ومن أول كابن كثير ... بين أن المعنى الصحيح في اللغة العربية هو كقوله تعالى :-

( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط )

والمقصود :- أن لا تكون مسرفا ولا بخيلا .. ولا معنى غير ذلك للفظ اليد فتأمل ....

وكذلك فقول اليهود ( يد الله مغلولة ) هي مجاز والقصد أنه بخيل تعالى الله !!!!

فرد الله عليهم ( بل يداه مبسوطتان ) أي بل هو شديد الكرم والعطاء . بل وتثنية اليد تفيد التوكيد على شدة الكرم فإن أكثر ما يعطي الكريم بكلتي يديه ....................

وهذا من جمال اللغة العربية وروعتها والقرآن كله مبني على ذلك البديع من التصوير الفني للمشاهد فيعطي الحياة للجمادات فيجعل الصبح كائنا يتنفس والنار تكاد تتمزق من الغيظ على الكفار العصاة ...

ما أجمل كلام الله لو تدبرناه ...

يراجع كتاب التصوير الفني في القرآن الكريم للشهيد سيد قطب لمن أحب التأمل بجمال القرآن فسيد قطب من أعظم الأدباء وله تذوقه لحلاوة اللغة العربية كما كان فحلاء العرب يتذوقونه ..







 
قديم 21-01-10, 09:29 AM   رقم المشاركة : 14
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


أنتظر أخي سيف إلى الدخول في نقاش لصفة الإستواء وإذا أراد بدأت أنا ببيانه ومفهومنا منه ..







 
قديم 21-01-10, 02:36 PM   رقم المشاركة : 15
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


سأغيب لمدة 3 أيام ...

الرجاء انتظاري وعدم الكتابة لنتم نقاشنا الهادف بإذن الله تعالى ...

أخوكم المحب :- المنزه لجمع الكلمة ..







 
قديم 21-01-10, 04:40 PM   رقم المشاركة : 16
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
بداية عوداً حميداً زميلنا المحترم وفنا الله واياك الى ما فيه الخير باذنه تعالى.
قرأت مشاركتك فما وجدت فيها الا تكراراً لما قلته من قبل من نقل اقوال ما فهمت انت معانيها وقد بينت لك مقصدها فلم تعقب على كلام الاكابر الذين نقلت لك اقوالهم وطفقت تعيد ما بداته وليت الحوار يا زميلنا ياخذ منهجية علمية اكثر من هذا !!!
بينت لك ان المعنى الذي قصده السلف هوالمعاني المتأولة التي ابتدعها المبتدعة من معتزلة وجهمية ومن تابعهم في هذا وليس حقيقة الصفة وثمة فرق بين حقيقة الصفة اي هل هي صفة حقيقية كما اثبتها السلف ام مجازية كما قال المبتدعة وبين كيفيتها التي تكلم فيها المشبهة كالكرامية وغيرهم فنثبت الصفة ولا نخوض في الكيفية وهذا واضح من كلام السلف وقد نقلت لك كلام الامام احمد كما نقله عنه ابن بطة فما ارك علقت عليه وقد شرحت لك ما اوردته انت من كلام اهل العلم الذين استشهدت بهم !!
بل يدل على ذلك انك تنقل يا زميلنا دون وعي فلو تأملت في كلام الذهبي الذي استدللت به علينا لوجدت انه يطابق العقيدة الصحيحة التي نحن عليها ويخالف مفهومك كلياً وكذا بقية الاقوال فانتبه يا رعاك الله .
فان السلف يثبتون الصفة حقيقة ولا يلجأون للتأويل لمعانيها ومن ثم لا يخضون في المعنى لا تاويلاً ولا شرحاً الذي هو الكيفية وسانقل نقولاتك وابين لك المراد يا هداك الله :
قلت :
وكذلك في كتاب إبطال التأويلات لأبي يعلى وفي طبقاته ( بيان منهج الحنابلة قال :- واعتقدوا أن الله استأثر بمعاني صفاته ولا يعتقد فيها الأعضاء ولا الطول ولا العرض !!!!!! )الطبقات691

وفي كتابه إبطال التأويلات أكد عدة مرات أن السلف يفوضون معاني الصفات وأنهم لا يعرفون معناها .... وعلق المحقق قائلا :- لا ، هذا خطأ لأن ابن تيمية قال أنه من أشر قول أهل البدع والضلال والأصل إثبات المعنى ..!!!!! أنظر مقدمة الكتاب وص149 مثلا ..
اقول:
لوتأملت ملياً يا رعاك الله فهل معنى الصفة المقصود في كلام ابا يعلى الفراء (الذي انتقضته من قبل) من حيث الطول والعرض الى اخره هل يدل على حقيقة الصفة ام على تكييفها ؟
فان الطول والعرض وغيرها هذا من التكييف وليس من حقيقة الصفة!
فانه عندما نثبت ان لله يد على الحقيقة اي انها ليست مجازية كما فعل اهل التاويل فان هذا منهج السلف!
اما من اول ومن طلب المعنى اي الكيفية عن طول او عرض او شكل فهذا المنهي عنه ولا نقول به البتة وهذا منهج اهل البدع!!
نقلت يا هداك الله :
جاء عن ابن رجب الحنبلي في فضل علم السلف على الخلف ص 30: والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها . . ولا يصح منهم خلاف ذلك البتة خصوصا الإمام أحمد ولا خوض في معانيها

2 -كذلك ما جاء عن ابن قدامة في لمعة الاعتقاد حين عرض لمسألة الصفات ، وتلقيها بالتسليم والقبول أشار إلى ترك التعرض إلى معناها ، ورد علمها إلى قائلها .

7-وكذلك قال العلامة علاء الدين العطار في حديث النزول بعد الإيمان به: "ولا يتفكر في معناه" منقول من هامش كتاب الإبانة لابن بطة.

8-قال ابن بطة العكبري في الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة بعد أن سرد كثيرا من هذه النصوص:

(فكل هذه الأحاديث وما شاكلها تمر كما جاءت لا تعارض ولا تضرب لها الأمثال ولا يواضع فيها القول فقد رواها العلماء وتلقاها الأكابر منهم بالقبول لها وتركوا المسألة عن تفسيرها ورأوا أن العلم بها ترك الكلام في معانيها).

اقول:
والله ان المعنى واضح وان هذا ما نحن عليه خلاف من ابتدع ولله الحمد!!
فان هذه الاقوال كلها تتحدث عن المعاني المبتدعة التي ابتدعها اهل الكلام من اشاعرة ومعتزلة وجهمية وما تريدية ومن شابههم كقولهم عن الاستواء انه الاستيلاء او اليد بالقدرة فهذه هي المعاني التي نهى عنها السلف الخوض فيها لا عن حقيقة الصقة فهم يمروها كما جائت اي يثبتونها لله كما جائت خبراً عنه سبحانه او وردت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم نمريها بلاكيف خلاف من تفكر في معانيها وجعل لها تاويلاً فقال ان الصفة الفلانية تعني كذا والصفة الاخرى تعني كذا او من طلب الكيفية كالقائل كيف استوى ومثاله فهذا ما نهي عنه !!
اما مذهبنا مذهب السلف نثبت الصفة وحقيقتها بانها ليست مجازاً لان الله انزل هذا القرآن بلسان عربي مبين فلا يعقل ان يخالف هذا وينزل لنا كلاماً لانفهمه ثم نقول انه لسان عربي مبين!!!
والاوكد على هذا ما استشهدت به انت من كلام الامام الذهبي نقلا عن الكلوذاني :
قالوا: أتزعم أنْ على العرش استوى *** قلت الصوابُ كذلك خبّر سيدي
قالوا: فما معنى استواه أَبْنِ لنا *** فأجبتهم: هذا سؤال المعتدي .

فهنا يثبت حقيقة الاستواء ولكنه ينكر على من طلب معناه كالقائل بالستيلاء وكذا القائل بالكيفية وتشبيه الله بخلقه فهذا مذهب اهل البدع اعاذنا الله منهم!!
وكذا الحال فيمن نقلت عنهم فهم متفقون في هذا المعنى وتأمل زميلا العزيز قول الامام الطحاوي والامام احمد رحمهما الله الذي نقلته لنا فهم يثبتون الصفة لله وينهون الخوض في التأويل او التكييف وهو المعنى المنهي عنه ام اثبات الصفة على حقيقتها فهذا هو منهج السلف رضي الله عنهم!!
ولي ان اسألك ولك ان تجيب تكرماً:
هل تثبت اليد لله والوجه والسمع والبصر والحياة والاستواء حقيقة ام مجازاً؟
المشكلة يا زميلنا هو قياس الله بخلقه فالله لا يقاس بخلقه ولا يشبه خلقه ولا يشبهه خلقه (ليس كمثله شيء) فعندما نثبت الصفة لله كاليد مثلاً لا نتوهم المشابهة او التمثيل لانه قد صرفها ربنا عنا بقوله السابق الذي اوردته لك فليس كمثله شيء ولكن لا اخوض واتقول على الله بغير علم واقول معناها القدرة وغيرها او اقول يد كايدي البشر او كيفيتها كذا وكذا لا نقول بهذا بل نثبت ان لله يداً كما اخبر على الحقيقة لا يعلمها الا الله وهي بما يليق به سبحانه وتعالى!!
خلاصة الامر انك تحسب ان السلف لا يعلمون معنى الصفات اي لا يثبتونها حقيقة وهذا مخالف لاقوالهم وراس هؤلاء السلف هو النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم
تلا قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيرًا [النّساء 58]، قال أبو هريرة: « رأيت رسول الله يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه. يقرؤها ويضع أصبعيه. قال المقرئ: يعني أن الله سميع بصير. قال أبو داود: وهذا رد على الجهمية » [رواه أبو داود في كتاب السنة باب في الجهمية 4/233 رقم (4728) وصححه الحاكم 1/24 وقال الذهبي "على شرط مسلم" وحسن إسناده الحافظ ابن حجر 13/373].
فهل تراه صلى الله عليه وسلم عندك مجسماً؟!
هل انت اغير على الله من رسوله؟!
انما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ليثبت الصفة لله سبحانه عز وجل التي تقول انه يجب ان لا نثبتها !!!
وكذلك ماراواه البخاري في صحيحه
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: « جاء رجل إلى النبي من أهل الكتاب فقال: يا أبا القاسم: إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر والثرى على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول: أنا الملك أنا الملك. فرأيت رسول الله ضحك حتى بدت نواجذه [تعجباً وتصديقا] ثم قرأ: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام 91]
وحاشا لنبينا أن يُضحكه كفرٌ ثم يقره ولا ينكره.
فهل ترى هذا تجسيماً؟!
النبي صلى الله عليه وسلم اثبت الصفة لله عز وجل ولكن لانه واصحابه يعلمون ان الله لا يقاس بخلقه فنفوا التوهم والتشبه واثبتوا الصفات لله عز وجل !!
بل ان قولك حول جهل معنى حقيقة الصفة يتنافى مع قوله تعالى(
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِم(
فانت بقولك تريد ان تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يبين لنا الذكر واكتفى بالبلاغ فقط وهذا انتقاص لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم حاشاه فداه ابي وامي !!
بل تأمل قول القرطبي رحمه الله
قوله تعالى هو الأول والآخر والظاهر والباطن اختلف في معاني هذه الأسماء وقد بيناها في الكتاب الأسني وقد شرحها رسول الله شرحا يغني عن قول كل قائل“ (تفسير القرطبي17/236).
تأمل قول القرطبي: " وشرحها رسول الله".
ثم تاتي بعد هذا يا هداك الله تقول السلف لم يفهموا معنى حقيقة الصفة؟!
وللزيادة انقل اقوال السلف رحمهم الله لتعرف ان المعنى ما بينته لك لا كما توهمته انت :
قال الإمام أحمد بن حنبل: «نعبد الله بصفاته كما وصف به نفسه ، قد أجمل الصفة لنفسه ، ولا نتعدى القرآن والحديث ، فنقول كما قال ونصفه كما وصف نفسه ، ولا نتعدى ذلك ، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه ، ولا نزيل عنه تعالى ذكره صفة من صفاته شناعة شنعت.» [رواه ابن بطة في "الإبانة الكبرى" بسنده.]
- وقال عبد الرحمن بن القاسم (191 هـ) صاحب الإمام مالك: «لا ينبغي لأحد أن يصف الله إلا بما وصف به نفسه في القرآن ، ولا يشبه يديه بشيء ، ولا وجهه بشيء ، ولكن يقول : له يدان كما وصف نفسه في القرآن ، وله وجه كما وصف نفسه ، يقف عندما وصف به نفسه في الكتاب ، فإنه تبارك وتعالى لا مثل له ولا شبيه ولكن هو الله لا إله إلا هو كما وصف نفسه.» [رواه ابن أبي زمنين بسنده في "رياض الجنة بتخريج أصول السنة" (ص 75)]
قال إسحاق بن راهويه (238 هـ) : «إنما يكون التشبيه إذا قال: (يدٌ كيدٍ) أو (مثلُ يدٍ) أو (سمعٌ كسمعٍ) أو (مثلُ سمعٍ)، فإذا قال (سمعٌ كسمعٍ) أو (مثلُ سمعٍ) فهذا التشبيه، وأما إذا قال كما قال الله تعالى، يد وسمع وبصر لا يقول: كيف، ولا يقول: مثل سمع ولا كسمع، فهذا لا يكون تشبيها.» [رواه تلميذه الترمذي في سننه]
قال وكيع بن الجراح (197 هـ) في أحاديث الصفات: «نُسلِّم هذه الأحاديث كما جاءت ، ولا نقول كيف هذا؟ ولم جاء هذا ؟ » [كتاب "السنة" لعبد الله ابن الإمام أحمد (ج1 ص267) بسند صحيح]

اكتفي بهذا اسال ان يهدينا واياك الى سواء السبيل .
والله المستعان






التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» استفسارات بسيطة ارجوا توضيحها من الزملاء الامامية ؟
»» هل يا ترى حان الوداع؟
»» من فسر استوى باستولى فهو مجسم مشبه
»» الولاية التكوينية
»» تشابهت قلوبهم
 
قديم 21-01-10, 04:53 PM   رقم المشاركة : 17
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


اما مشاركتك الاخيرة فقد نقضت غزلك بيدك يا زميلنا حين قلت ان مذهب السلف تفويض المعنى حسب فهمك ثم جئت لنا بتفسيرات لمعاني الصفات فكيف يستقيم هذا وذلك؟!!
وماارك جئت بما طلبته منك من لغة العرب من اشعارهم واقوالهم بان ياتي مثنى مقرونا بباء مضاف الى ضمير المتكلم ياتي مجازاً؟
بمعنى اذا ذكر في اللغة رايت الشيء بعيني هل يكون هنا راه حقيقة ام مجازاً؟
وغيرها كثير فالمعنى الصحيح من اللغة انها تاتي حقيقة فنحن نقول ان لله يد وهي صفة حقيقة لله لا نقول القدرة ونفسر معانيها التي نهى السلف عن ذلك فيما نقلته ولم تفهم كلامهم رحمهم الله وكذاالحال في بقية الصفات.
عموماً انتظرك ان شاء الله تعالى لترد على ماوردته لك وتبدأ في سرد ما تريد
والله المستعان







التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» الامام المقيم
»» ابن عربي ينتقد افعال الصوفية فهل من مدكر ؟!
»» الولاية التكوينية
»» جديد الشيعة بلوتوث امامي
»» منقول: الدليل ان مهدي الشيعة هو الاعور الدجال
 
قديم 22-01-10, 09:42 AM   رقم المشاركة : 18
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


قال أخي أبو نسيبة :-

فهدف الحوار هو الوصول الى الحق فإما أن يكون الحق مع هذا أو هذا من المتناظرين إن كانا على علم. فيجب على المخطئ اتباع الحق وإلا أقترح أن ينتهي الحوار بالمباهلة في حالة رفضه وهي جائزة شرعا خاصة عندما يكون لها فائدة من اظهار الحق في حالة المناظرة كانت في العلن مثلا ويستفيد منها خلق كثير.

أنا الآن اقترح أن نتباهل على أن يخسف الله تعالى بأحدنا الأرض وأن يمرضه وأن يخسف بأهله الأرض وأن يلعنه إلى يوم القيامة !!!!

اقصد من يتعمد الكذب والغش والنفاق والضحك على العوام وخداعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أخي الحبيب المحترم سيف ...

أقول لك أن السلف كلهم أجمعوا على إثبات ألفاظ الصفات المشكلة وتفويض معناها إلى الله ..

وأنت تقول قصدهم إثبات المعنى وتفويض الكيف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أقول لك :- كلامهم واضح بين كلهم يفوضون معانيها وحقائقها إلى الله وأنها صفات بلا طول ولا عرض ( عقيدة الحنابلة / طبقات الحنابلة ) ..

تقول لي :- قصدهم بتفويض معانيها أي معانيها الباطلة !!!!!!!!!!
فهل تفوض المعاني الباطلة إلى الله تعالى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أقول لك :- بينوا أنها صفات بلا طول ولا عرض !!!!
تقول لي :- نعم ، !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل تعلم يا جاهل ، أن اليد عندما تكون صفة بلا طول ولا عرض ( مخالف لعقيدة التجسيم التي نصرها ابن تيمية فقال بل هي أعيان قائمة بنفسها أي لها طول وعرض لأنها إذا كانت بلا طول ولا عرض فتلك عقيدة الأشاعرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأود أن أعلمك أنك بقولك مثلا اليد هي صفة بلا طول ولا عرض أي صفة معنى كالقدرة أو النعمة !!!!!!!!!!!

والحقيقة أنك بجهلك وافقت السلف وخالفت ابن تيمية !!!!!!!!!!

ولكن أريد أن أأكد على أن السلف الصالح بعد أن اتفق على عد ( اليد والساق والعين والوجه ) صفات بلا طول ولا عرض فإنهم بهذا اتفقوا على :-

1) إثبات ألفاظها فقط .
2) تنزيه الله عن ظاهرها التجسيمي في اللغة الذي لا يليق بالله لأن الله لا يشبه الإنسان الذي له أجزاء من رأس ويدين ورجلين !!!!!!!!!!!! وهذا هو التجسيم المنبوذ الذي انتصر له ابن تيمية وخالف السلف الصالح الذي أكد أنها صفات معنى لا عين أي بلا طول ولا عرض !!!!!!!!!!!!!!!!

3) بعد اتفاق السلف على تنزيه الله عن ظاهرها الموهم للتشبيه ..

انقسموا قسمين :-

أ- الجمهور :- فوضوا معانيها إلى الله تعالى ؛ بعد نفي ظاهرها التجسيمي( العين التي لها طول وعرض -الجزء - كما هو في اللغة .. فقالوا معاني تلك الصفة المشكلة المعنى كثيرة في اللغة العربية ونحن نفوض المعنى الذي قصده الله إليه ....

ب- بعض السلف :- قالوا بعد نفي ظاهرها التجسيمي ( نفي الطول والعرض-العين الجزء-الذي لا ينفصل بحسب عقيدة المجسمة كما بينه ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية ) .. فإن اليد مثلا تفسر بحسب السياق
كما بين ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى ( بل يداه مبسوطتان ) فقال أي شديد العطاء والكرم فقط ...( وللتطبيق عما سبق فهي صفات بلا طول ولا عرض ) أي صفات معنوية وليست أعيان -أجزاء لله تعالى يتكون منها ذاته ( لأن ذات الله لا تشبه ذات الإنسان ) فتأملوا هداكم الله للحق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كقوله تعالى ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) ولا يريد الله من اليد الطول والعرض ( ظاهر اليد في اللغة ) بل يريد صفة المعنى أي المعنوية وهي كما بينها ابن كثير البخل = لليد المغلولة ..
والإسراف = لليد المبسوطة كل البسط !!!!!!!!!!!

فاليد لها 25 معنى .. في القاموس كما بينها العلماء ..
أولها :- الجزء ، العين ، الذي له طول وعرض الذي يكون من الذات التي تتشكل منه !!!!! وهذا كما اتفق معي سيف عليه قد نفاه السلف عن الله تعالى لأن الله ليس جسما كالإنسان من أعيان وأجزاء مركبة !!!!!!

بل ذات الله تعالى ( ليس كمثلها شيء ) وهو السميع البصير .. وهذه صفات معنوية وليست أجزاء تتألف منها ذاته !!!!

وأما اليد والعين والساق فهي كذلك صفات معاني أي كالسمع والبصر وليست أجزاء لله تعالى ( لاحظوا أن المجسمة لا يتلفظون بالأجزاء لأنها توهم أنها تنفصل عن الذات كأجزاء الإنسان !! ولذلك يقولون هي أعيان ؛ أي أجزاء لا تقبل الإنفصال )!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولذا فجميع السلف اتفقوا على عد المتشابهات من صفات المعاني بلا حد كما بين ذلك الإمام أبو حنيفة فقبل أن يذكر اليد والساق أكد أنها ليست بحد ؛ أي ليست بذي طول وعرض لأن ذلك تجسيم لله تعالى فأثبت أنها صفات بلا حد !!!!!!!!!!!!!!!

ولهذا جاء في عقيدة السلف الصالح العقيدة الطحاوية التي أجمع عليها كل السلف والأشاعرة كما بين شيخ الحنابلة أبو يعلى أنها صفات معنوية لا أجزاء وأبعاض وجوارح ( أعين قائمة بذاتها ) !!!

فقال الإمام الطحاوي :- ( تعالى الله عن الحدود والأجزاء والأبعاض والأدوات والأركان لا تحيط به الجهات الست كسائر المبتدعات ) !!

ولاحظ أن اليد إذا قصد منها العين الجزء الذي يفعل الله به كانت أداة !!!!
والله يتنزه عن الأداة التي هي نقص بعينها لأننا نحن المخلوقات لا نستطيع أن نفعل إلا بها لأن قدرتنا ناقصة فيجب أن نعالج الأمور بأيدينا ذات الطول والعرض !!!

أما الله فهو لا يحتاج لأدوات لأنه ( إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) سبحانه وتعالى !!!!!!!!!!!!

وهنا فاليد تكون صفة معنى لله تعالى بلا طول ولا عرض - كما اتفق معي سيف المحترم - ووافق السلف والأشاعرة أهل الحق !!!!!!!

الخلاصة :- كل السلف مجمعون على إثبات ألفاظ المتشابهات ( فقط وليس إثبات معانيها الظاهرة ذات الطول والعرض ) وتفويض معناها إلى الله تعالى بعد نفي ظاهرها التجسيمي ( الطول والعرض ) !!!!!

وقلت لأخي سيف لا تحاول الجمع بين المنهج التجسيمي لله تعالى الذي يعتمد بالأساسي على إثبات معانيها الظاهرة ذات الطول والعرض ومن ثم تفويض حقيقتها لله تعالى فيقولون لله يد عين لها طول وعرض من ذات الله لا تقبل الإنفصال عن الله تعالى ولكنها أطول وأعرض وأضخم ( لأن الله أكبر ) وليست من لحم وعظم ( وهذا تماما قول المجسمة كما هو منهج ابن تيمية وابن القيم ) ولهذا رموهما بالسجن !!!

ولهذا فإنك لا تستغرب إذا رأيت ابن القيم يدعي أن الله ينزل على الأرض يوم القيامة ويطوف في الطرق وتخلوا عليه البلاد ويراه الناس كشخص واحد ويأخذ غرفة من الماء ويرشقها على وجوه الناس !!!!!!!!!!!!!
وينتصر لهذ القول ويثبت أن من لا يؤمن بذلك فهو جهمي !!! ويقول عنه أنه كلام عظيم وكأنه خرج من مشكاة النبوة !!!!!!!!!!!!!!!!
واستغرب العلماء كثيرا من كلام ابن القيم هذا !!!

ولهذا ترى الحنابلة القلة الذين جسموا الله يقولون :- ( وليس في إثباتنا أن الله شاب أمرد جعد قطط يلبس نعلين أخضرين ويضع تاجا من ذهب بأس بل هو الحق الجلي الواضح ورؤية الأنبياء حق واقعا ونثبت بها صفات لله تعالى فطواف الله في الطرق صفة فعلية وهكذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!
( أنظروا كتاب إبطال التأويلات )

ولهذا نفهم لماذا قال ابن جبرين أن هذا المنهج كان منبوذا مستحقرا لا يكاد يظهر في الأمة وعلى مدى القرون والعصور وكانوا ينقلونه باستحياء وكاد أن يختفي تماما !!!

إلى أن ظهر ابن تيمية ونصره بعد قرون متطاولة !!!! ورموه بالتجسيم ورموه بالسجن إلى أن مات رحمه الله تعالى رحمة واسعة وعفى عنه وأدخله فسيح جناته !!!!

ونحن نحب ابن تيمية ونحب ابن القيم ولهما خير عظيم جدا وعلم غزير ولكنهما رحمهما الله أخطأوا بأن خالفوا السلف في هذه النقطة وقالوا أن كلام السلف خطأ وأنهم لم يفهموا كلام الله وأن كلامهم بتفويض المعنى هو من أشر أقوال أهل البدع والضلال !!!

ووافقوا المجسمة تماما فقالوا الله يتكون من أعيان لها طول وعرض فأثبتوا المتشابهات على ظاهرها التجسيمي بعد نزعها من سياقها وقالوا عن منهج السلف الذي نفى ظاهر الصفات الموهم للتشبيه أي أن تكون أعيانا لها طول وعرض واتفقوا بعد تنزيه الله عن ذلك على تفويض معانيها إلى الله تعالى ...

ولما كان منهج المجسمة صريح بتشبيه الله بخلقه فقد صرح ابن تيمية أنه لا يوجد في القرآن ولا في السنة ما يمنع تشبيه الله بخلقه !!!

ونصر هذه البدعه ابن عثيمين فقال في شريطه القواعد المثلى أنه فهم من كتب ابن تيمية أنه لا توجد آية ولا حديث ينفي تشبيه الله بخلقه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهذا لأنهم حملوا الصفات المشكلة المعنى والتي عدها السلف من صفات المعاني وبعضهم بينها كما فعل ابن كثير في كل المتشابهات فأولها وبين كيف تكون صفات معاني بحسب سياقها وأولها وفوض بعضها كل علماء التفسير على مدى القرون والحمد لله ولم يقل واحد منهم أنها أعيان قائمة بذاتها لأن سياقها لا يدل على ذلك ...

ووالله العظيم أني جلست مع أحد العلماء الذين يدرسون في أحد أكبر الجامعات السعودية وتناقشنا لست ساعات وفتحنا كل التفاسير التي بين أيدينا حتى قال لي بأنه سوف يراجع عقيدته !!!!!!!!!!!!

وها هي تفاسير القرآن بين أيديكم وسأنقل لكم بعضها كتفسير الإمام الشوكاني ( فتح القدير ) وابن كثير الذي خالف ابن تيمية ولو أنه كان ممن سمع لو ولاكنه ما وافقه فيما أخطأ وابتدع فأول جميع المتشابهات وفوض بعضها كما هو منهج السلف الصالح كما بينا .............

وأنا هنا إذ أبرأ إلى الله تعالى أني بينت الحق واضحا جليا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ....

وحتى لا يرجع أخي سيف ويجلطني بتجاوز كل تلك الحقائق ويقلب كل كلام السلف الصالح ويحاول تحريفه عن ظاهره !!!!

أقول له هداه الله وأصلح قلبه ( أنظر كيف رد ابن عثيمين على كلام السلف الصالح وقال أن كلام ابن تيمية يخالفه !!!!!!!!!!!!!

فهم يثبتون اللفظ و يفوضون المعنى لله تعالى ( وهذا قال عنه ابن تيمية أنه من أشر أقوال أهل البدع والضلال ) !!!!!!!!!!!!!!!!!
أنظر شرحه لكتاب إمام السلف وشيخ الإسلام ابن قدامة المقدسي أفضل من دخل الشام من العلماء بعد الأوزاعي كما شهد بذلك ابن تيمية نفسه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!

وحسبي الله ونعم الوكيل .

وأنا الآن مستعد للمباهلة بكل قوة والحمد لله تعالى .

أرجوا من أخي سيف أن يوافقني إلى المباهلة فورا أن يمرض الله ويلعن الكذاب فينا .

أنتظر أخي سيف ...

وكلمة أخيرة للأحبة المتابعين ...
أنا لا أسأل إلا الله تعالى ( ولا أؤمن بأن الأموات تنفع بشيء ) فالله تعالى يقول للنبي وهو حي ( ولا تملك من الله شيئا ) ( ولا تملك لهم نفعا ولا ضرا إلأ بإذن الله ) ...
وإن كنت أعتقد بالكرامات فهي للعبد المؤمن المتمسك بالقرآن والحديث الصحيح ولا يجب إظهارها وخير كرامة الإستقامة ...

هذا والحمد لله رب العالمين ...

لا أريد من أحد أن يهدم هذا الحوار النافع بإذن الله تعالى بتدخله هنا ...
هنا فقط أنا العبد الفقير - المنزه لجمع الكلمة -
وأخي الفاضل الكريم سيف الدين الهاشمي ...
أنتظره إما أن يوافقني على كلام السلف الذي تركه ابن عثيمين وإما أن نعلن المباهلة لأن الأمر أوضح من الشمس ..

وأنا وإن كنت لا أحب المباهلة ، إلا أنه في الأمر الواضح الذي لا يخفى إلا على الجهلة المتعصبين ....وخصوصا لأن عامة الأمة تعتمد على أمانتنا وصدقنا في عرض المنهج الصالح ...

وأنا والله أشهد الله أني لم أقل إلا الحق وكما هو منهج السلف الصالح ولم أخف شيء .. وعلى هذا أشهد الله ...

أنتظر أخي وحبيبي سيف إما أن يوافقني لما هو ظاهر من كلام السلف الصالح كما بينته لا خفاء به وإما أن نعلن المباهلة ..

أطلب من إخواني الأحبة المتابعين أن لا يكتب أحد هنا لأن هذا حوار خاص مع أخي سيف الدين الهاشمي كما طلب هو ..

ولا بأس لمن كان عنده سؤال أن يسأله في المواضيع الأخرى التي أكتب فيها هنا في هذا المنتدى المبارك بأهله ...







 
قديم 22-01-10, 06:15 PM   رقم المشاركة : 19
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
تبينت اخلاق الجهمي بعد ان احترمناه وصدق من قال : لا تحترم الجهمي فانه ليس جدير به فمن لم يحترم الله ورسوله فكيف له ان يحترم الناس؟!
فاصبح يدس السم بالعسل ويصفنا بالاحترام تارة ثم ينقض نفسه ويصفني بالجهل تارة وبالغباء تارة اخرى فأي تذبذب عليه هذا المسكين!!!!
وما علم ان هاتين الصفتان هما به اجدر والصق مما تبين من عدم فهمه لكلام السلف بعد ما اوضحناه له فهاج وماج وكذا وصفه للنبي صلى الله عليه وسلم والسلف بالجهل في معاني الصفات والله المستعان!!!
بل الطريف انه طلب المباهلة بعد ان قال في احد ردوده انه لا يحبذها ولكن بعد ان رأي الصفعات تتوالى على ام راسه نكص اليها ظاناً منه اننا سنهابه وان شاء الله نباهلك رغم اشفاقنا عليك لجهلك المدقع في المسألة ولكن لابد مما لابد منه وبعد ان نقيم عليك الحجة نباهلك بحول الله وقوته .
نبدأ في دحر شبهات الجويهل الجهمي فيما اورده رغم تجاهله لما اوردته له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واقوال السلف ومعاني كلامهم ولكنه ظل يقص وينسخ الكلمات التي حفظها رغم ردنا لها ولكن (لاحياء) لمن تنادي!!
قال الجهمي الذي يدعي ان السلف يجهلون المعنى للصفات بل جهلها قبلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب مقتضى كلامه ونت قبل ان الله نقض نفسه حيث قال انه انزل القرآن بلسان عربي مبين فانزل كلاما لايفهم معنى!!
ونبدأ بسرد اقوال هذا الجويهل الحدث ونرد عليها باذن الله نقطة نقطة كي نبرأ الذمة الى الله تعالى:
قال الجهمي:
أقول لك أن السلف كلهم أجمعوا على إثبات ألفاظ الصفات المشكلة وتفويض معناها إلى الله ..


وأنت تقول قصدهم إثبات المعنى وتفويض الكيف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقول وبالله التوفيق :

ماذا تعني باثبات اللفظ؟
هل اثبات اللفظ بالحروف دون اثبات معناه حقيقة ؟
من له مسكة من عقل سيعلم فساد هذا القول لانه ليس من المعقول ان يثبت السلف اللفظ المكون من حروف ولا يثبتوا حقيقة اللفظ فهي جملة تدل على فساد عقل قائلها كصاحبنا الجهمي الذي توهم ذلك!!
وبينا له ان المعنى الذي قصده الامام احمد وغيره من السلف هو المعنى المبتدع لذا قال رحمه الله في كتابه الرد على الجهمية والذي اثبت نسبته له الحافظ ابن حجر (ان الجهمية تأول الصفات تأويلات باطلة) فهذا المعنى الذي اراده السلف التأويلات الباطلة المخالفة لحقيقة الصفة !!
فقد ظن المسيكين انه عندما اثبت معنى الصفة كاليد مثلا انها لابد ان تكون جسماً وما درى المسيكين ان الله لا يقاس بخلقه وقد نفينا هذا التوهم بقوله تعالى(ليس كمثله شيء) فهذه رد على المشبهة ولابد ان اثبت انه سبحانه(وهو السميع البصير) فالسمع صفة حقيقية وكذا البصر فلا يعقل ان يقول السلف انه سميع ولكن لا نثبت حقيقة السمع فهذا قول شنيع شناعة قائله!!
بل نثبت السمع حقيقة اما كيفيتة فلا نقول بها وهذا ما عليه السلف الصالح !!
قال الجهمي :
أقول لك :- كلامهم واضح بين كلهم يفوضون معانيها وحقائقها إلى الله وأنها صفات بلا طول ولا عرض ( عقيدة الحنابلة / طبقات الحنابلة ) ..


تقول لي :- قصدهم بتفويض معانيها أي معانيها الباطلة !!!!!!!!!!
فهل تفوض المعاني الباطلة إلى الله تعالى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أقول لك :- بينوا أنها صفات بلا طول ولا عرض !!!!
تقول لي :- نعم ، !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل تعلم يا جاهل ، أن اليد عندما تكون صفة بلا طول ولا عرض ( مخالف لعقيدة التجسيم التي نصرها ابن تيمية فقال بل هي أعيان قائمة بنفسها أي لها طول وعرض لأنها إذا كانت بلا طول ولا عرض فتلك عقيدة الأشاعرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأود أن أعلمك أنك بقولك مثلا اليد هي صفة بلا طول ولا عرض أي صفة معنى كالقدرة أو النعمة !!!!!!!!!!!

والحقيقة أنك بجهلك وافقت السلف وخالفت ابن تيمية !!!!!!!!!!

قلت انا سيف الدين:

جهل المسكين انه ثمة فرق بين حقيقة الصفة ومعناها وهذا ما تحدثت عنه في مشاركتي السابقة ولكن لا املك له ان نزع الله منه الفهم!!
ادعى كذباً انهم اجمعوا على تفويض حقيقة الصفة للمرة الثانية اي انهم جاهلون بمعانيها ولن ارد عليه هذه المرة بل ساترك اساطين الاشاعرة يردون على هذا الجويهل حتى يتبين للقاصي والداني من هو الجاهل بعقيدته :
قال ابن فورك « وأعلم أن النبي إنما خاطبنا على لغة العرب فإذا ورد منه الخطاب حمل على مقتضى حكم اللغة».
وقال « النبي إنما خاطبنا بذلك ليفيدنا أنه خاطبنا على لغة العرب بألفاظها المعقولة فيما بينها المتداولة عندهم في خطابهم فلا يخلو أن يكون قد أشار بهذه الألفاظ إلى معان صحيحة مفيدة أو لم يشر بذلك إلى معنى وهذا مما يجل عنه أن يكون كلامه يخلو من فائدة صحيحة ومعنى معقول.. وأن لا معنى لقول من قال إن ذلك مما لا يفهم معناه أذ لو كان كذلك لكان خطابه خلوا من الفائدة وكلامه معنى عن مراد صحيح وذلك مما لا يليق به (مشكل الحديث وبيانه1/302و496).
وأضاف:
« لو كان معنى الصفات غير مفهوم لكان خطاب الله خالياً من الفائدة، وعارياً عن معنى صحيح: وهذا مما لا يليق بالنبي » [مشكل الحديث وبيانه 496].

وكذا قول القشيري لما قال والد الجويني أن الحروف المقطعة من قبيل الصفات ورجح التفويض زاعماً أنه طريق السلف [إتحاف السادة المتقين 2/110]:
رد عليه القشيري في التذكرة الشرقية قائلاً:
« وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله إلا الله؟ أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالى ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم [قال جابر بن عبد الله في حجة النبي "ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله" (مسلم رقم 147)]؟ أليس الله يقول بلسان عربي مبين؟ فإذن: على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال: بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشّعراء 195]، إذ لم يكن معلوماً عندهم، وإلا: فأين هذا البيان؟
وإذا كان بلغة العرب فكيف يدعي أنه مما لا تعلمه العرب »؟


أضاف: « ونسبة النبي إلى أنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل: أمر عظيم لا يتخيله مسلم فإن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف، وقول من يقول: استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها، واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها، والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل… وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معنى لها أصلاً فهو حكم بأنها ملغاة وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر. وهذا محال…
وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها » [إتحاف السادة المتقين 2/110 – 111 صريح البيان 35 ط: مجلدة]. ورجح النووي ذلك فقال: « يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل إلى معرفته » [شرح مسلم للنووي 16/218].
• وألزم الرازي المفوض بأحد أمرين:
1- إما أن يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة فقد قطع بأنه ليس مراد الله من الاستواء الجلوس. وهذا هو التأويل.
2- وإما أن لا يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة بل بقي شاكاً فيه فهو جاهل بالله تعالى" [التفسير الكبير للرازي 22/6].

وبهذا يكون الرازي قد أفصح عن حقيقة التفويض ولوازمه الفاسدة وكشف قناعه.
• وطعن أبو حيان النحوي في التفويض ورجح التأويل عليه.
ونقل قول ابن عباس عن آيات الصفات بأن: « هذا من المكتوم الذي لا يفسر » وكذلك نقل قول الشعبي وسعيد بن المسيب والثوري: « نؤمن بها ونقر كما نصّتْ، ولا نعيّن تفسيرها ولا يسبق النظر فيها ». ثم وصف هذين القولين بأنهما: « قول من لم يمعن النظر في لسان العرب ».
ونسب إلى جماهير المسلمين أن الصفات تفسر على قوانين اللغة ومجازات الاستعارة. « فما صح في العقل نسبته إليه [أي إلى لله] نسبناه، وما استحال أولناه بما يليق به تعالى » [انظر تفسير البحر المحيط 1/121 و2/124 3/524].

وهذا القول هو الأصل الذي بنى المعتزلة مذهبهم عليه.
وإذا كان الأمر كذلك فالتفويض ليس أمراً يجوز للمتأشعر الاختيار بينه وبين التأويل. فالقشيري المؤول ينسب المفوضة الأشاعرة إلى الجهل.
وإذا كان علم النبي تأويلها فهل كان يكتم أن الاستيلاء هو معنى الاستواء، وهل أخذتم هذا التأويل منه أو من صحابته أم من المعتزلة؟
• وجاء بدر الدين العيني فصرح في كتابه «إيضاح الدليل» أن أهل الحق انقسموا إلى قسمين:
أحدهما: أهل التأويل.
ثانيهما: القائلون ب‍ «قول السلف» وهو السكوت عن تعيين المراد.
ولكنه ناقش هذا القسم الثاني حتى وصل إلى نقده وإبطاله مع اعترافه الخاطئ أنه نهج السلف قائلاً: « وهذه المعاني المسماة إن لم تكن معلومة ولا معقولة للخلق ولا لها موضع في اللغة استحال خطاب الله الخلقَ بها! لأنه يكون خطاباً بلفظ مهمل لا معنى له، وفي ذلك ما يتعالى الله عنه، أو كخطاب عربي بلفظ تركي لا يعقل معناه... وهذا على قول هؤلاء لا يمكن أن يعلم معناه إلا الله، فيكون خطاباً بما يحير السامع، ولا يفيده شيئاً، ويلزم منه ما لا يخفى على العقلاء ما يتقدس خطاب الله عنه ». والعجب منه أن ينتهي إلى أن: « من اعتقد مذهب السلف المذكور أو مذهب التأويل الحق فهو على هدى » [إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل 92 – 96 تحقيق وهبي غاوجي الألباني].

ويظهر أن ابن جماعة لم يرتض طريق التفويض لنفسه فكيف يرتضيه لغيره ويوصي به!
فهنا يتضح ان اساطين الاشاعرة كالبقلاني والقشيري والرازي والزبيدي يقولون لعلاء غنيم ( انك اضل من حمار اهلك)!!!
فوجب عليه الان اما ان يكفرهم ويصفهم بالمجسمة اوالمخالفين لمنهج السلف بالتعطيل!!!
اما بقية قول الجهمي المسكين فيدل على غباء شديد وضعف في الفهم حين قال انني حين اقول ان اليد صفة حقيقية اعني انها تعني النعمة او القدرة فهل رايتم بعد غباء هذا الجهمي من غباء؟!!!!
انا اقول ان اليد وباقي الصفات هي صفات حقيقية ليست مجازية نثبتها كما جائت من غير تحريف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف كما فعل السلف رحمهم الله ومنهم شيخ الاسلام ولكن انى لمثل علاء الفهم؟!!!
وباقي كلامه حول الطول والعرض والجزء والاعيان فما دري المسكين انه وافق سلفه المعتزلة حين قالوا عن الصفات انها اعلاماً محضة ولكنهم لم يصبحوا كمفوضة الاشاعرة بل اولوا لها معاني التي تكلم عنها اهل العلم ولكنهم اتفقوا جميعاً على التعطيل!!
وكلامه يدل على فقر شديد في علوم اسلافه هؤلاء فجاء ضعيفاً مكروراً خاوياً من اي معنى فلا يفهم من حقيقة الصفة انها تعني الاجزاء او الابعاض الا اذا فسرت فحينها يكون التكييف !
ومثال ذلك مع الفارق وعدم القياس ولله المثل الاعلى اذا سالت شخصاُ ما عن صفة في شخص اخر فقال لك هو كريم بالفعل فهذه صفة حقيقية فيه فاصبحت اسم مجمل للصفة فاذا سالك ما معنى كريم فستصف له معنى الكرم الجود والسخاء والبذل فاذا تمادى وقال لك في اي شيء كرمه وكيف هو فهنا التكييف هذا عند البشر!!
اما في حق الله تعالى اذا سالك جهمي هل لله يد على الحقيقة تقول له نعم فاذا سالك كيف هي فهنا ترد عليها كما قال السلف هذا سؤال المعتدي المبتدع حالها كحال الاستواء وبقية الصفات!!
فالصفات في نسقها متساوية فلا استطيع ان اثبت السمع والبصر على الحقيقية واقول عن اليد والوجه انها معنوية مجازية ثم ااتي واتصلف واقول ومع هذا لا اقول ان لها معنى فبالله اي عقول هذه التي نحاورها؟!!!
اما عن تناقض هؤلاء المفوضة فيما بينهم فلا يحسب المتابع انهم ملة واحدة بل على طرائق شتى وبينهم من الخلاف اكثر ما بينهم وبين السنة والجماعة!!
ففهمهم لقول السلف: أمروها على ظاهرها يناقض قولهم بأن ظاهرها غير مراد، إذ أن إجراء النصوص على ظاهرها يقتضي الإيمان بهذا الظاهر من غير تأويل.
وقولهم بأن ظاهرها غير مراد يقتضي إبطال هذا الإيمان وعدم إجرائها عن ظاهرها.
وقولهم تجرى على ظاهرها يناقض قولهم لها تأويل لا يعلمه إلا الله، فإنهم بإجرائها على ظاهرها أبطلوا كل تأويل يخالف هذا الظاهر، ثم أثبتوا لها تأويلاً يخالف هذا الظاهر لا يعلمه إلا الله.
فهم تارة يجعلون الظاهر مراداً، وتارة يجعلونه غير مراد وإنما المراد هو التأويل الباطن الذي لا يعلمه أحد حتى الراسخون في العلم!
وقد انقسم المفوضة إلى قسمين:
1 ـ قسم يزعمون أن ظواهر نصوص الصفات تقتضي التمثيل، فيحكمون بأن المراد بها خلاف ظاهرها، ثم لا يعينون المراد.
2 ـ قسم يقولون: تجرى على ظاهرها ولها تأويل لا يعلمه إلا الله خلاف الظاهر منها وهؤلاء متناقضون [مذهب التفويض ص 568 للأستاذ أحمد القاضي].
تارة التفويض واجب وتارة التأويل واجب
وبينما يزعم الرازي أن مذهب السلف «وجوب» تفويض معاني الصفات ولا يجوز الخوض في تفسيرها، يبطل مذهبهم المزعوم بإجماع أهل الكلام فيقول: « وقال جمهور المتكلمين بأنه يجب الخوض في المتشابهات » [أساس التقديس 236 وانظر مجرد مقالات الأشعري 189].
فيتضح انهم متذبذون ولا يثبتون على عقيدة واحدة ومن ثم يزعم زاعم ان هذا مذهب السلف!!

فهل كان السلف مختلفون في العقيدة لا والله بل هم اثبت الناس عليها لما دركهم من العلم عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه حتى جاء هؤلاء المتكلمون وافسدوا العقيدة بهمهمات الفلاسفة وغيرهم فالى الله المشتكى!!
ومزيداً من ايلام هذا الجهمي في تبيان باطله ونصرة لمذهب الحق فالذين روي عنهم أنهم قالوا: أمروها كما جاءت من غير كيف. ثبت عنهم تفسير نصوص الصفات، مما يؤكد أن هذا القول لم يسلم هو الآخر من عبث الأشاعرة أيضاً فأوجدوا له تأويلاً باطلاً.
وقول السلف: « أمرّوها كما جاءت » يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه، وتحذير الناس من التماس معان مخالفة للمعنى المتبادر من اللفظ، فإنها جاءت ألفاظاً دالة على معاني، فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب أن يقال: أمرّوا لفظها مع اعتقاد أن الله لا يوصف بما دلت عليه حقيقة » [مجموع فتاوى ابن تيمية 15/41].
ويؤكد هذا رسالة السنة التي رواها عبدوس بن مالك العطار عن أحمد أن من السنة: الإيمان بالقدر والتصديق بالأحاديث فيه والإيمان بها، لا يقال: لِمَ وكيف... ومثل أحاديث الرؤية… والحديث عندنا على ظاهره، كما جاء عن النبي والكلام فيه بدعة ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره ولا نناظر فيه أحداً، والإيمان بالميزان يوم القيامة كما جاء » [طبقات لحنابلة 1/ 179 – 180 واللالكائي 1/156].
وهذا القول شبيه بقوله في نصوص الرؤية كما عند الخلال: سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تروى « إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا » و« أن الله يُرى » و« إن الله يضع قدمه » وما أشبهه؟ فقال: نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى…» [طبقات الحنابلة 1/143].
فقوله (لا كيف) رد على المشبهة.
وقوله (ولا معنى) رد على المعطلة الذين ينفون المعنى الصحيح بإيراد معانٍ باطلة لا سلف لهم بها.
فالإمام أحمد يسوق الكلام في نصوص الوعيد والقدر والصفات والقيامة سوقاً واحداً، ولم يعرف عن أحمد تفويض معاني نصوص القدر والميزان والرؤية.
ويجب فهم كلام أحمد مقيداً بموقفه الفعلي من الصفات كما يدل عليها كتابه «الرد على الجهمية» [أثبت الحافظ هذا الكتاب إلى الإمام أحمد (الفتح 13/493)]. حيث رد فيه معاني الجهمية الباطلة ولم يقف عند هذا الحد، بل بيّن المعنى الصحيح لها، ولم يقل لا معنى لها.
قال القرطبي: « ولم ينكر أحد من السلف استواءه على عرشه وإنما جهلوا كيفية الاستواء » [تفسير القرطبي ج 17 – 18 ص 215 – 216] أي أن العقول لا تدرك الكيفية، فبهذا تدرك أن قول السلف غير معقول بمعنى مجهول كما بينتها الروايات الأخرى!!

ويتضح من هذا ان عقيدة السلف الصالح كما بيناها انفاً وتبين معها كذب المفتري الجهمي على السلف وما اراد الا نصرة باطله هذا والله المستعان.






التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» قليلاً من مهازل صوفية حضرموت
»» الاسماعيلية من عنده علم بدينه فليدخل
»» ابن عربي ينتقد افعال الصوفية فهل من مدكر ؟!
»» الى الاخوة الفضلاء
»» تحالف صوفي رافضي صليبي على أهل السنة في مصر
 
قديم 22-01-10, 06:18 PM   رقم المشاركة : 20
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


أخي سيف .. تأمل جيدا في كل كلمة كتبتها فالأمر جد خطير وإذا كان عندك أي سؤال أو استفسار فأنتظرك على اليوتيوب في موقعي الخاص ...

ووالله الذي لا إاله إلا هو أني متأكد من كل كلمة كتبتها ومنصف فيها ...

لأنك إذا أصررت على العناد ، ورفضت كلام السلف الصالح كما فعل ابن عثيمين !! سأطلب منك المباهلة ، وستكون بينك وبين أهل السنة من السلف الصالح كلهم !!!!!!!!!!!

ستقف بين يدي الله تعالى وحدك ، أخي أنا أعلم أن فيك خير عظيم والله من خلال مواضيعك التي كتبتها ..

ولكن إياك ثم إياك من أن تأخذك العزة بالإثم طلبا للسمعة ، فترفض كلام السلف نصرة للباطل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأنا أعلم أن تعرف تماما ما أقوله لك ....

الموقف جد خطير ، فإما أن تنتصر لكلام السلف وتعلنها صريحة وتصرخ بأعلى صوتك ,ترضي ربك ولو غضب الناس ...

وإما أن تطلب المباهلة !!!! وهنا والله العظيم أن الله قادر على تحطيمك إربا إربا لأنك رفضت ظاهر كلام السلف كلهم !!!!!!!!!!!

أرجوا عدم التدخل هنا ......... الحوار بيني وبين أخي الحبيب سيف المحترم التقي المخلص لله تعالى ..







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "