الضال الجفري : يهنى النصارى ويقول ( وأُهنيء إخوتنا من الكاثوليك والبروتستانت ) !!

[ابو راشد عماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الاشباني     أخي معاوية لو قرأت مشاركاتي لوجدت الإجابة، و بتفصيل كذلك. أخي أبو راشد لم أفهم سؤالك، ولذلك أعتذر لك. ممكن توضيح؟ أخي محمد السباعي ليس الكفر ولا الإيمان بملة. تحياتي

اخبرنا الله سبحانه وتعالى ان قوما قالوا بعقيدة التثليث والوهية عيسى عليه السلام..فمن هم هؤلاء الذين قالوا بذلك?!

[شعيب الاشباني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو راشد عماني     اخبرنا الله سبحانه وتعالى ان قوما قالوا بعقيدة التثليث والوهية عيسى عليه السلام..فمن هم هؤلاء الذين قالوا بذلك?!

لم يخبرنا الله ان قوما قالوا بعقيدة التثليث، وأخبرنا بالثانية أن فئة قالت بألوهية المسيح.
أما عقيدة التثليث فلا وجود لها في القرآن، وإنما هي تأويل لما في القرآن. ففي القرآن نقرأ " ثالث ثلاثة" وتحتمل التثليث كما تحتمل واحد من الثلاثة هو الله، وهناك إحتمال ثالث لكنه ضعيف بل باطل لأن الله إستدرك في الآية وقال وما من إله إلا الله. فلا تقاس على آيات المعية الأخرى.

فمن هؤلاء الذين قالوا ثالث ثلاثة؟ و من قال بألوهية المسيح؟
هذه الفئة لم يعينها القرآن الكريم بصريح العبارة.
أحسن تفسير هو تفسير القرآن بالقرآن، أي نقرأ تلك الآيات في سياقها، وعندها أرى أن الجواب الأصح هو: فئة من أهل الكتاب قالت بثالث ثلاثة و قالت فئة أخرى أو نفس الفئة بألوهية المسيح. إن كانت نفس الفئة، فمعنى ثالث ثلاثة، هو أن الثالث هو الله، لا الأول ولا الثاني، حسب ما تعتقده هذه الفئة في الأول و الثاني.

[ابو راشد عماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الاشباني     لم يخبرنا الله ان قوما قالوا بعقيدة التثليث، وأخبرنا بالثانية أن فئة قالت بألوهية المسيح. أما عقيدة التثليث فلا وجود لها في القرآن، وإنما هي تأويل لما في القرآن. ففي القرآن نقرأ " ثالث ثلاثة" وتحتمل التثليث كما تحتمل واحد من الثلاثة هو الله، وهناك إحتمال ثالث لكنه ضعيف بل باطل لأن الله إستدرك في الآية وقال وما من إله إلا الله. فلا تقاس على آيات المعية الأخرى. فمن هؤلاء الذين قالوا ثالث ثلاثة؟ و من قال بألوهية المسيح؟ هذه الفئة لم يعينها القرآن الكريم بصريح العبارة. أحسن تفسير هو تفسير القرآن بالقرآن، أي نقرأ تلك الآيات في سياقها، وعندها أرى أن الجواب الأصح هو: فئة من أهل الكتاب قالت بثالث ثلاثة و قالت فئة أخرى أو نفس الفئة بألوهية المسيح. إن كانت نفس الفئة، فمعنى ثالث ثلاثة، هو أن الثالث هو الله، لا الأول ولا الثاني، حسب ما تعتقده هذه الفئة في الأول و الثاني.

طيب هل اخبرنا الله عن قوما قالوا ان المسيح ابن الله?! وما حكم هذا القول عندك?!

[شعيب الاشباني]

نعم، وهو قول صحيح إلا أنه تطور هذا المفهوم وأخذ منحا لاهوتيا. أي تغير المعنى الصوفي إلى المعنى اللاهوتي. أما من الناحية الصوفية فلا ينبغي أن نزكي أنفسنا وندعي أننا أبناء الله وأحباؤه، فالتصوف الحق يطهر القلب من الكبر، ويربيه على التواضع، ولذا نحن عباد الله. في التاريخ، كان إبن الله، يطلق على صالح من الصالحين، لا يدعي البنوة لنفسه، وإنما يوصف بها. الذي حدث أن هذه البنوة تطورت وأخذت شكلا آخر في السياق اللاهوتي عند طائفة من اليهود ومن النصارى ومن المسيحيين وغيرهم من أهل الكتاب وعند طوائف أخرى في أديان أخرى. هذا المعنى المستحدث، حكمه أنه باطل وأنه غلو في الدين، فلا يجوز وصف الله بصفات بشرية، فالبشر أو المخلوق هو الذي يولد ويلد، أما الله فلم يلد ولم يولد.

الفرق بين النصرانية و المسيحية الكنسوتية في هذا الموضوع أن فئة من النصرانية إدعت أن عيسى إبن الله، فحسب. أما الطوائف المسيحية الكنسوتية فأضافت الألوهية إلى هذه البنوة، وحكم إضفاء الألوهية على البنوة أنه باطل، أما مع العلم والبينة وقيام الحجة فالقول كفر لأن الإله الحق واحد ومن عرف هذه الحقيقة واستيقنتها قلبه فما عليه إلا الإيمان، وإن كابر وعاند وجحد وكذب فقد كفر. ينطبق هذا على المسيحيين الكنسوتيين كما ينطبق على غيرهم من اليهود والمسلمين والنصارى والهندوس وكل الإتجاهات. وهذا حكم نظري، فمن الناحية العملية نحن لا نستطيع أن نحكم، لأن الله وحده الذي يعلم ما في القلوب، وهو وحده الذي يعلم ما إن وصلت الحجة بشكل مبين أم لا.

[ابو راشد عماني]

ما طلبنا ايها المحترم قصة حياة النصارى كل ما طلبناه هل اخبر الله بهذا وما حكم القول بمثل هذا?!
هل كفرهم الله في هذا الموضع ام ماذا?!

[شعيب الاشباني]

لا. لم يكفرهم الله في هذا الموضع.
الله لم يكفر إلا الكافر فقط. فليس من ليس مسلما بكافر عن ضرورة، وليس من أسلم هو بالضرورة مؤمن.

هناك حاجة، عزيزي، لإعادة النظر في كثير من التخبط الموجود في التراث. إطرح التراث جانبا، وافتح قلبك على القرآن، وجاهد في ذلك، فطريق المعرفة الحقة، إنما الجهاد.

[ابو راشد عماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الاشباني     لا. لم يكفرهم الله في هذا الموضع. الله لم يكفر إلا الكافر فقط. فليس من ليس مسلما بكافر، وليس من أسلم هو بالضرورة مؤمن. هناك حاجة، عزيزي، لإعادة النظر في كثير من التخبط الموجود في التراث. إطرح التراث جانبا، وافتح قلبك على القرآن، وجاهد في ذلك، فطريق المعرفة الحقة، إنما الجهاد.

اتعجب من امثالك!
خذ هذا القران واعد النظر فيما تعتقد من ضلال

وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 ) اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) )

[شعيب الاشباني]

تلك الفئة من اليهود إنقرضت ولم تعد. وتلك الفئة النصرانية التي قالت بالبنوة إنقرضت وليس لها وجود الآن، في حدود ما أعلم، وشهود يهوه مثلا يضاهئون تلك الفئة، لكن لا علاقة لهم بالنصرانية، لأن هذا المذهب إنشق عن المسيحية الكنسوتية التي تقول بالبنوة اللاهوتية أي الله الإبن الأقنوم مع إختلاف بينهم في تحديد طبيعة هذا الأقنوم. و الطائفتين المنقرضتين تشابه قولهم بقول من سبقهم، ومن سبقهم كفروا أما هم وهنا فلم يحكم الله عليهم بالكفر، بل كفر الذين قبلهم (لا نعرف من هم والأظهر الذين لُعنوا على لسان داوود وغيره من الأنبياء، لكن النبي يوحى إليه بعلم من الله ويستطيع أن يعيّن الكافر بعد أن يبين له الحجة، الحجة التي يقتنع بها ثم يكذّبها) وهؤلاء الذين سبقوا الفئتين من اليهود والنصارى، قاتلهم الله.

حاول أخي الحبيب التعامل مع القرآن مباشرة لا من خلال الحواجز الذي خلقها التراث وكرّستها التكتلات والتشكلات الثقافية. هناك بون شاسع بين محمولات التراث ومظاهر الثقافة، وبين خطاب القرآن.

[شعيب الاشباني]

وفي الحقيقة لا أدري لماذا تتعجب من " أمثالي ".
يستحسن أن تفهم أخي الكريم، أنا لا أحرف معاني القرآن، ولا أجعل كوابيس خارجية كالتراث والثقافة حواجز تحجز عني التعامل المباشر مع كتاب الله. و بارك الله فيك.

[ابو راشد عماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الاشباني     وفي الحقيقة لا أدري لماذا تتعجب من " أمثالي ". يستحسن أن تفهم أخي الكريم، أنا لا أحرف معاني القرآن، ولا أجعل كوابيس خارجية كالتراث والثقافة حواجز تحجز عني التعامل المباشر مع كتاب الله. و بارك الله فيك.

اذا الطوائف اليإوديه والنصرانيه مؤمنين ومنهم المسلمين ولا يوجد كفر هل هذا القول صحيح