العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-14, 06:04 PM   رقم المشاركة : 41
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 21 ]



حكم الصلاة في مساجد الصوفية



السؤال: في الحي الذي أسكن فيه يوجد مسجد وتوجد زاوية تابعة لطريقة صوفية،

هل تجوز الصلاة في هذه الزاوية؟



الجواب:

الحمد لله
"لا تصل مع هؤلاء الصوفية في زاويتهم،

واحذر صحبتهم والاختلاط بهم ،

لئلا يصيبك ما أصابهم،

وتحر الصلاة في مسجد جماعة يتحرون السنة

ويحرصون عليها.


وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد،

وآله وصحبه وسلم" انتهى .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ،

الشيخ عبد الرزاق عفيفي ،

الشيخ عبد الله بن غديان ،

الشيخ عبد الله بن قعود .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/18) .









من مواضيعي في المنتدى
»» جواب الشيخ سفر الحوالي عن سؤال : الغلو أخطر أم الإرجاء ؟
»» أسئلة متنوعة عن صيام رمضان / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» محرك بحث متخصص للبحث عن الفتاوى في مواقع علماء أهل السنة والجماعة
»» مجدد ملة عمرو بن لُحي وداعية الشرك في هذا الزمان / محمد علوي مالكي
»» من الأخلاق المذمومة : التقليد والتبعية
 
قديم 28-02-14, 11:03 PM   رقم المشاركة : 42
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 22 ]


من هو الحلاج




من هو منصور الحلاج ؟ وما هو وضعه في التاريخ الإسلامي ؟.



الحمد لله

الحلاج هو الحسين بن منصور الحلاج ، ويكنى أبا مغيث . وقيل : أبا عبد الله .

نشأ بواسط . وقيل بتستر ، وخالط جماعة من الصوفية

منهم سهل التستري والجنيد وأبو الحسن النوري وغيرهم .

رحل إلى بلاد كثيرة ، منها مكة وخراسان ، والهند وتعلم السحر بها ،

وأقام أخيراً ببغداد ، وبها قتل .


تعلم السحر بالهند ، وكان صاحب حيل وخداع ،

فخدع بذلك كثيراً من جهلة الناس ، واستمالهم إليه ،

حتى ظنوا فيه أنه من أولياء الله الكبار .


له قبول عند عامة المستشرقين ويظهرونه على أنه قتل مظلوماً ،

وذلك لما سيأتي من أن اعتقاده قريب من اعتقاد النصارى ،

ويتكلم بكلامهم .

قتل ببغداد عام 309 هـ بسبب ما ثبت عنه بإقراره وبغير إقراره

من الكفر والزندقة .


وأجمع علماء عصره على قتله

بسبب ما نقل عنه من الكفر والزندقة .


وها هي بعض أقواله :

1- ادعى النبوة ، ثم تَرَقَّى به الحال أن ادعى أنه هو الله .

فكان يقول : أنا الله . وأمر زوجة ابنه بالسجود له .

فقالت : أو يسجد لغير الله ؟

فقال : إله في السماء وإله في الأرض .


2- كان يقول بالحلول والاتحاد .

أي : أن الله تعالى قد حَلَّ فيه ،

وصار هو والله شيئاً واحداً .

تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.


وهذا هو الذي جعل له القبول عن المستشرقين النصارى

لأنه وافقهم على الحلول ،

إذ إنهم يعتقدون في عيسى عليه السلام أن الله تعالى قد حَلَّ فيه .

ولهذا تكلم الحلاج باللاهوت والناسوت كما يفعل النصارى .

فمن أشعاره :
سبحان مـن أظهر ناسوته سـر لاهوته الثاقـــب

ثم بدا في خلقـه ظــاهراً في صورة الآكل والشارب


ولما سمع ابن خفيف هذه الأبيات قال :

على قائل هذا لعنة الله .

فقيل له : هذا شعر الحلاج .

فقال : إن كان هذا اعتقاده فهو كافر اهـ


3- سمع قارئاً يقرأ آية من القرآن ،

فقال : أنا أقدر أن أؤلف مثل هذا .


4- من أشعاره :

عَقَدَ الخلائقُ في الإله عقائدا

وأنا اعتقدتُ جميعَ ما اعتقدوه


وهذا الكلام مع تضمنه إقراره واعتقاده لجميع الكفر الذي اعتقدته الطوائف الضالة من البشر ،

فإنه مع ذلك كلام متناقض لا يقبله عقل صريح ،

إذ كيف يعتقد التوحيد والشرك في آنٍ واحد ؟!


5- له كلام يبطل به أركان الإسلام ، ومبانيه العظام ،

وهي الصلاة والزكاة والصيام والحج .


6- كان يقول : إن أرواح الأنبياء أعيدت إلى أجساد أصحابه وتلامذته ،

فكان يقول لأحدهم : أنت نوح ، ولآخر : أنت موسى ،

ولآخر : أنت محمد .


7- لما ذُهب به إلى القتل قال لأصحابه :

لا يهولنكم هذا ،

فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوماً . فقتل ولم يَعُدْ .


فلهذه الأقوال وغيرها أجمع علماء عصره على كفره وزندقته

ولذلك قتل ببغداد عام 309 هـ .

وكذا ذمه أكثر الصوفية ونفوا أن يكون منهم ،

فممن ذمه الجنيد ،

ولم يذكره أبو القاسم القشيري في رسالته

التي ذكر فيها كثيراً من مشايخ الصوفية .



وكان من سعى في قتله وعقد له مجلساً وحكم عليه فيه بما يستحقه من القتل

هو القاضي أبو عمر محمد بن يوسف المالكي رحمه الله .

وقد امتدحه ابن كثير على ذلك فقال :

وكان من أكبر صواب أحكامه وأصوبها

قَتْلَهُ الحسين بن منصور الحلاج

اهـ (البداية والنهاية 11/172).


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

( مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِ الَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا

فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ;

فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِ وَالاتِّحَادِ

وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِ

كَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ . وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ . . .

وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ

وَلَهُ كُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ .

وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ
أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ

وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ :

فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ )

اهـ مجموع الفتاوى ( 2/480 ) .


وقال أيضاً :

( وَمَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ذَكَرَ الْحَلاجَ بِخَيْرِ

لا مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلا مِنْ الْمَشَايِخِ ;

وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقِفُ فِيهِ ; لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أَمْرَهُ )

.اهـ مجموع الفتاوى ( 2/483 ) .


للاستزادة يراجع :

تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ( 8/112-141) .

المنتظم لابن الجوزي ( 13/201-206) .

سير أعلام النبلاء للذهبي ( 14 / 313-354 ) .

البداية والنهاية لابن كثير ( 11/132-144) .

والله الهادي إلى سواء السبيل.


الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد








من مواضيعي في المنتدى
»» المتابعة والاقتداء بسنة خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه
»» سأل سائل: كيف صورة التوكل وتوضيحه ؟
»» مهدي إيران المنتظر وتدمير الكيان الصهيوني
»» مُدارسة الــتـوحــيـد - الشيخ أ.د. عبد القادر صــوفـــي
»» كتب عن الإباضية هداهم الله تعالى
 
قديم 01-03-14, 09:43 AM   رقم المشاركة : 43
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 23 ]



شيخ صوفي يأمر مريده بالشرك بالله عز وجل



السؤال : قال شيخ لمريده الذي يريد أن يدرس في أوربا وهو يودعه :

يا بني إذا سولت لك نفسك بالمعصية هناك فتذكر شيخك

يصرف الله عنك هذا السوء وهذه الفاحشة ،

فهل هذا شرك بالله؟



الجواب:

الحمد لله

"هذا منكر عظيم ، وشرك بالله جل وعلا؛

لأنه فزع إلى الشيخ لينقذه من هذا الشيء ،

والواجب أن يقول : فاذكر الله ،

واسأل ربك العون والتوفيق ، واعتصم به ،

وأما أن يوصيه بأن يذكر شيخه فهذا من أخطاء غلاة الصوفية ،

يوجهون مريديهم وتلاميذهم إلى أن يعبدوهم من دون الله ،

ويلجئوا إليهم ، ويتوكلوا عليهم في قضاء الحاجات ،

وتفريج الكروب ،

وهذا من الشرك الأكبر ،
نعوذ بالله من ذلك .


فالواجب على هذا الشخص أن يتقي الله ،

وأن يفزع إليه سبحانه فيما يهمه ،
ويسأله العون والتوفيق ،

لا إلى شيخه الذي عَلَّمَه أن يفزع إليه ،

والله المستعان"
انتهى .


"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (6/365) .



الإسلام سؤال وجواب











من مواضيعي في المنتدى
»» كيف أكون أديبا ؟ للشيخ البشير المراكشي
»» ثمرات التوحيد
»» معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور
»» الصوفية عبدة أضرحة !!
»» حكم الاحتفال بالمولد النبوي - لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
 
قديم 01-03-14, 04:21 PM   رقم المشاركة : 44
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 24 ]


ما حكم الأوراد التيجانية والقادرية ونحوهما؟


اللجنة الدائمة
  • تاريخ النشر: 10 ذو القعدة 1427 (1‏/12‏/2006)


السؤال: ما حكم الأوراد التيجانية والقادرية ونحوهما؟


الإجابة:

أورادهم كسائر أوراد المتصوفة

يغلب عليها الطابع البدعي والأذكار البدعية،

وخيرٌ للمسلم أن يتخذ لنفسه ورداً من القرآن،

وأن يذكر الله بالأذكار الثابتة
عن النبي صلى الله عليه وسلم.


وبالله التوفيق،

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية

- المجلد الثالث والعشرون(العقيدة).









من مواضيعي في المنتدى
»» عقيدة التوحيد وما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع
»» كيف أكون أديبا ؟ للشيخ البشير المراكشي
»» جبان جداً وليس لديه ثقة بنفسه
»» ثمرات التوحيد
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
 
قديم 01-03-14, 08:24 PM   رقم المشاركة : 45
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 25 ]



لم يمد الرسول صلى الله عليه وسلم يده لأحد من قبره


السؤال : ما القول الحق فيما يروى عن أحد أئمة الصوفية المعروفين

وهو السيد أحمد الرفاعي من أنه زار مسجد المصطفى

صلى الله عليه وسلم بالمدينة

ودعا عند القبر فمد الرسول صلى الله عليه وسلم يده الشريفة له وقبلها

وهذا مستفيض عند أتباع طريقته

وفي حكم الجزم عندهم

مع أنه عاش في القرن السادس الهجري فما مدى صحة ذلك ؟.



الجواب :

الحمد لله

هذا أمر باطل ولا أساس له من الصحة ،

لأنه صلى الله عليه وسلم قد توفي الموتة التي كتبها الله عليه

كما قال سبحانه : ( إنك ميت وإنهم ميتون )

وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :

( إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام )

وقال صلى الله عليه وسلم :

( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام )

وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن خير أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي )

قالوا : يا رسول الله ، وكيف تعرض عليك وقد أرمت ؟

قال : ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) ،

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ،

ولم يقل في شيء منها أنه يصافح أحداً ،

فدل ذلك على بطلان هذه الحكاية ،

ولو فرضنا صحة ذلك فإن ذلك يحمل على أنه شيطان صافحه

ليلبس عليه أمره ، ويفتنه ومن بعده ،

فالواجب على جميع المسلمين أن يتقوا الله وأن يتمسكوا بشرعه

الذي دل عليه كتابه الكريم وسنة رسوله الأمين ،

وأن يحذروا ما يخالف ذلك ،

أصلح الله أحوال المسلمين

ومنحهم الفقه في دينه والتمسك بشريعته إنه جواد كريم .



كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/310.








من مواضيعي في المنتدى
»» نور السنة وظلمات البدعة
»» محرك بحث متخصص للبحث عن الفتاوى في مواقع علماء أهل السنة والجماعة
»» كمال العبودية
»» ابن عربي ووحدة الوجود
»» ويحك أتدري ما الله ؟
 
قديم 02-03-14, 02:35 AM   رقم المشاركة : 46
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 26 ]





هل يملك التصرف في الكون أحد من الصالحين؟



السؤال : قال لنا أحد الناس :

إن من عباد الله الصالحين من تفنى هذه الدنيا بكلمة واحدة منه .

فهل يجوز هذا القول ؟




الجواب :

الحمد لله
"هذا باطل ؛

التصرف في الكون لله وحده ،

والعبد لا يملك شيئاً في ذلك ،

ولو كان أصلح الصالحين ، ولو كان من الرسل ،

لا يملك التصرف في الكون ولا إغناء الناس ولا إفقارهم ،

بل هذا بيد الله سبحانه وتعالى ؛

وهو الذي يغني ويفقر جل وعلا ،

وهو المتصرف في الأمور سبحانه ،

وهو مدبر الأمر جل وعلا ،

وهو الخالق لكل شيء سبحانه وتعالى :

(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

يس/82 ،

سبحانه وتعالى .


أما العباد وإن كانوا أصلح الناس

فليس لهم التصرف في الكون ،

ولا يملكون تدبير الكون .


نعم ، قد يتدارك المؤمن دعوة مباركة فتستجاب له ،

فيدعو لأخيه أن يشفيه الله فيُشفى ،

وقد يدعو له بالمغفرة فيغفر له ،

هذا من فضل الله سبحانه وتعالى

أنه قد يجيب دعوة المؤمن والمؤمنة لأخيهما ،

لكن ليس لأحد من الصالحين أو غيرهم التصرف في الكون أو تدبير الكون ،

هذا لله وحده
سبحانه وتعالى ،

وما قد يقع لبعض الصوفية أو لغيرهم

من اعتقاد هذا في بعض مشايخهم

وأنهم يقولون للشيء : كن فيكون ،

وأنهم يديرون الأمور فهذا كله غلو ،

كله إطراء زائد ،

وكله كفر وضلال ،

فلا يجوز هذا ،

بل هذا من الكفر بالله سبحانه وتعالى"

انتهى .




سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب"
(1/314) .








من مواضيعي في المنتدى
»» { قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْ
»» الجامع الكبير عن ابن عربي وعقيدته
»» بيان حال ابن عطاء الله السكندري وكتابه الحكَم الإلهية
»» إشكالية الغلو في الجهاد المعاصر / للشيخ علوي السقاف
»» فضائل وثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
 
قديم 02-03-14, 06:24 AM   رقم المشاركة : 47
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 27 ]

قالوا :

إن الله جعل التصرف في الكون في يد الأولياء كرامة له


قلنا لهم


=====


بقلم



سلفي بكل فخر

جزاه الله تعالى خيرا



وذلك؛ أن هؤلاء المتصوفة في اعتقادهم التصرف في الكون تجاه الأولياء والصُّلحاء يرون حصول هذه الأشياء لهم عن طريق الكرامة،

إذ كرامات الأولياء مسألة ثابتة عند أهل السنَّة والجماعة

(على شروط معينة – كما ستأتي-).



لقد تشبثت المتصوفة لاعتقادهم التصرف في الكون، وتفريج الكربات

تجاه أوليائهم الذين يَستغِيثون بهم عند الشدائد بقولهم:

إنه يجوز الاستغاثة بهم عند الملمات،

بحجة أن الله تعالى أكرمهم بالكرامات

التي بها يقتدرون على كشف كُرب المكروبين،

وإجابة دعاء المضطرين،

وبها يتصرفون في الكون، وبها يعلمون حال الداعين،

وبها يسمعون نداءهم.


وهذه الشبهة من أهم الشبهات التي يذكرها عامة القبورية في كتبهم.

ويقولون: إن الكرامة تظهر من الولي بقصده وبغير قصده.

وقصدهم بذلك أن الأولياء لهم قدرة على التصرف في الكون،

وأن ذلك منهم كرامة،

وأن الكرامة لا تنقطع بعد الموت،

وجازف بعض أئمتهم فقال:

(الولي في الدنيا كالسيف في غمده فإذا مات تجرد منه،

فيكون أقوى في التصرف).


وهكذا نرى أئمة التصوف يصرّحون بأن الأولياء أقوى تصرفًا وقدرة بعد الموت منهم في حياتهم.

فينفع بعد مماته أكثر مما ينفع في حياته.


يُرد على هذه الشبهة بما يلي:


* إنه لا ملازمة بين الكرامات وبين الاستغاثة بصاحبها؛

لأن الكرامة لا تقتضي جواز الاستغاثة بصاحبها ولا تبيحها،

بل الاستغاثة بأصحاب الكرامات ليست إلا طريقة أهل الأوثان،

وأما أهل الإيمان فليس لهم غير الله دافع،

فإن ذكر ما ليس من شأنه النفع ولا دفع الضر من نبي ومَلَك وولي أو غيره

على وجه الإمداد إشراك مع الله،

إذ لا قادر على الدفع غيره، ولا خير إلا خيره.



* إن الكرامة أمر خارق للعادة يظهرها الله تعالى على يد ولي من أوليائه دون اختياره،

وهي من فعل الله عز وجل ولا يد للولي فيها،

بل ليس للولي كسب في الكرامة.


* إن العلماء صرَّحوا بأن الكرامة بمعنى صدور أمر خارق للعادة تسلب بعد موت الولي.

فإن الحكمة في صدور الكرامة – كما يقول العلماء –

هو التثبت على الحق واليقين والاجتهاد في العبادة والاحتراز عن السيئات،

وهذا لا يحتاج إليه بعد موت الولي؛

لأن عين اليقين يحصل بعد الموت، وما بعد الموت ليس وقت التكليف؛

ولأجل هذا صرَّح العلماء بأن الكرامة ليست مقصودة، وإنما المقصود هو الاستقامة.


* أن الكرامة لو ثبتت لشخص من الأولياء فإنه يجتهد في إخفائها ولا يركن إليها،

ويخاف أن تكون من قبيل الاستدراج،

ويسعى في أن لا يطلع عليه أحد، ويحاول كتمانه،

خوفًا من الاغترار والاشتهار.


*وليس كل أمر خارق للعادة تُعد من الكرامة، ولا دليلاً على الولاية،

بل قد يكون الأمر الخارق للعادة من قَبِيل الاستدراج الشيطاني،

والأحوال الشيطانية التي تصدر من الفسقة والفجرة،

بل من الكفرة والمشركين، حتى أمثال فرعون، والسامري، والدجال،

فلا يدل الأمر الخارق للعادة على أنه كرامة،

فلا يقطع المتصوفة أن حصول شيء معين من كرامة ذلك الولي،

بل ربما يكون استدراجًا، وهو لا يدري.


*إن كثيرًا مما يظنه المتصوفة كرامات – هي في الحقيقة ليست بكرامات لأولياء الرحمن،

بل الحقيقة أن الشياطين قد تظهر لهم بصورة شيوخهم وأوليائهم،

وأتوا بغرائب من الخوارق إضلالاً لهم واستدراجًا لهم،

فيظنون أن هذه من كرامات الأولياء،

وتتمثل لهم الشياطين فيظنون أن الولي الفلاني قد حضر للإغاثة،

وأن فلانًا قد خرج من القبر، وأن الولي الفلاني قد كلَّمه أو عانقه،

والشيطان ربما يقضي بعض حاجته،

فيظن أن هذه من كرامات الولي مع أن هذه أحوال شيطانية تصدر من هؤلاء الشياطين.



*إن هؤلاء المستغِيثين بغير الله كثيرًا ما ينادون الفسفة والفجرة،

وتارة يطلبون المدد من الزنادقة والملاحدة،

وأُخرى يستغِيثون بأعداء الله الكفرة،

فهل هم من أولياء الله؟

وهل ما صدر منهم يُعد من الكرامات؟

كلا، بل هم من أولياء الشيطان

وخوارقهم ليس إلاَّ من الاستدراجات الشيطانية،

ولكن المستغِيثين بغير الله وصلوا من الحمق درجة

لا ينتبهون لهذا مطلقًا.



* إن هؤلاء المتصوفة أكذب الناس على الإطلاق في نقل الكرامات،

فكم من الكرامات نقلوا لأوليائهم،

وهي في الحقيقة من الكذب والافتراء على صاحب القبر.


*ثم إن للكرامة حدودًا وضوابط،

فليس كل شيء يستطيع أن يفعله الولي مثلاً،

ومن هذه الضوابط ما يلي:

‌أ- أن يكون صاحبها مؤمنًا متقيًا.

‌ب- ألاَّ يدعي صاحبها الولاية.

‌ج- ألاَّ تكون الكرامات فوق ما كان للنبي صلى الله عليه وسلم من المعجزات،

إذ الكرامات لا تسبق المعجزات،

فالكرامة التي يُكرَّم بها أحد من هذه الأمة لا بد أن يكون لها أصل

من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

كما نصَّ عليه العلماء.



( المرجع : رسالة : الشرك في القديم والحديث ،
أبوبكر محمد زكريا ، 3 / 1223-1227) .






من مواضيعي في المنتدى
»» ثمرات التوحيد
»» عقيدة أهل السنة والجماعة
»» The Many Aspects Of Shirk
»» كتب عن الإباضية هداهم الله تعالى
»» الذلة وأسبابها
 
قديم 02-03-14, 04:12 PM   رقم المشاركة : 48
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 28 ]


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان



( وتجد كثيرا من هؤلاء عمدتهم في اعتقاد كونه وليا لله

أنه قد صدر عنه مكاشفة في بعض الأمور

أو بعض التصرفات الخارقة للعادة،

مثل أن يُشير إلى شخص فيموت،

أو يطير في الهواء إلى مكة أو غيرها،

أو يمشي على الماء أحيانا أو يملأ إبريقا من الهواء،

أو ينفق أي ( ينطق )بعض الأوقات من الغيب ،

أو أن يختفى أحيانا عن أعين الناس،

أو أن بعض الناس استغاث به وهو غائب أو ميت

فرآه قد جاءه فقضى حاجته،

أو يخبر الناس بما سُرق لهم، أو بحال غائب لهم، أو مريض

أو نحو ذلك من الأمور،

وليس في شيء من هذه الأمور، ما يدل على أن صاحبها ولي لله،

بل قد اتفق أولياء الله على أن الرجل لو طار في الهواء

أو مشى على الماء لم يُغترَّ به

حتى ينظر متابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وموافقته لأمره ونهيه،

وكرامات أولياء الله تعالى أعظم من هذه الأمور،


وهذه الأمور الخارقة للعادة،

وإن كان قد يكون صاحبها وليا لله فقد يكون عدوا لله،

فان هذه الخوارق تكون لكثير من الكفار والمشركين

وأهل الكتاب والمنافقين وتكون لأهل البدع،

وتكون من الشياطين

فلا يجوز أن يظن أنّ كل من كان له شيء من هذه الأمور

أنه ولي الله،


بل يعتبر أولياء الله بصفاتهم وأفعالهم وأحوالهم

التي دل عليها الكتاب والسنة،

ويعرفون بنور الإيمان والقرآن،

وبحقائق الإيمان الباطنة، وشرائع الإسلام الظاهرة.


مثال ذلك أن هذه الأمور المذكورة وأمثالها

قد توجد في أشخاص ويكون أحدهم لا يتوضأ

ولا يصلي الصلوات المكتوبة،

بل يكون ملابسا للنجاسات، معاشرا للكلاب،

يأوي إلى الحمّامات والقمامين والمقابر والمزابل،

رائحته خبيثة لا يتطهر الطهارة الشرعية، ولا يتنظف.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم

«لا تدخل الملائكة بيتا فيه جنب ولا كلب»،

وقال عن هذه الأخلية

«إن هذه الحشوش محتضرة» أي يحضرها الشيطان،

وقال «من أكل من هاتين الشجرتين الخبيثتين

فلا يقربن مسجدنا

فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم»،


وقال «إنّ الله طيب لا يقبل الا طيبا»

وقال : "خمس من الفواسق يُقتلن في الحل والحرم،

الحية، والفأرة، والغراب، والحدأة، والكلب العقور»

وفي رواية الحية، والعقرب.

وأمر صلوات الله وسلامه عليه بقتل الكلاب.

وقال «من اقتنى كلبا لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا

نقص من عمله كل يوم قيراط»،

وقال «لا تَصحب الملائكة رُفقة معهم كلب»،

وقال «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم

فليغسله سبع مرات إحداهن بالتراب»،


وقال تعالى

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ

وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ(156)

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ

الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ

يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ

وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ

وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ

فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ

وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ

[الأعراف:156-157].



ا . ه باختصار ص 57






من مواضيعي في المنتدى
»» محاضرات ودروس فـضيلة الشيخ أ. د . عـبـد الـقـادر عـطـا صـوفـي
»» بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عربي
»» ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟
»» فهارس ومراجع كتاب هذه هي الصوفية للشيخ عبدالرحمن الوكيل
»» الحب الحقيقي للحسن بن علي رضي الله عنهما ؟
 
قديم 02-03-14, 09:38 PM   رقم المشاركة : 49
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 29 ]




وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحـمه الله تعالى



(فإذا كان الشخص مباشرا للنجاسات والخبائث

التي يحبها الشيطان،

أو يأوى إلى الحمّامات والحشوش

التي تحضرها الشياطين،

أو يأكل الحيات والعقارب والزنابير وآذان الكلاب

التي هي خبائث وفواسق،

أو يشرب البول ونحوه من النجاسات

التي يحبّها الشيطان،


أو يدعو غير الله فيستغيث بالمخلوقات ويتوجه إليها،

أو يسجد إلى ناحية شيخه،

ولا يُخْلِصُ الدِّين لرب العالمين،


أو يلابس الكلاب أو النيران،

أو يأوي إلى المزابل والمواضع النجسة،

أو يأوي إلى المقابر،

ولاسيما إلى مقابر الكفار من اليهود والنصارى أو المشركين،


أو يكره سماع القرآن وينفر عنه،

ويُقَدِّمُ عليه سماع الأغاني والأشعار،

ويؤثر سماع مزامير الشيطان على سماع كلام الرحمن،



فهذه علامات أولياء الشيطان

لا علامات أولياء الرحمن.


( الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص 59 . )






من مواضيعي في المنتدى
»» The Many Aspects Of Shirk
»» الدولة الصفوية قديمًا و حديثًا
»» { قالوا سُبحانكَ ما كان ينبغِي لنا أَن نتخِذ مِن دونِكَ من أولياء }
»» محرك بحث متخصص للبحث عن الفتاوى في مواقع علماء أهل السنة والجماعة
»» الصوفية : فضائحها وفظائعها / بقلم محمد الوليدي
 
قديم 03-03-14, 11:18 AM   رقم المشاركة : 50
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية

[ 30 ]





الصلاة خلف إمام من الفرقة التيجانية



اللجنة الدائمة
  • تاريخ النشر: 10 ذو القعدة 1427 (1‏/12‏/2006)
السؤال:

يوجد في بلدتنا إمام مسجد متبعٌ للطريقة "التيجانية"، ومقدم في هذه الطريقة يعطي الورد، ويذكرون هذا الورد داخل المسجد بصوت مرتفع في حلقة خاصة ويكون في وسط الحلقة قطعة من القماش الأبيض،

ويذكرون هذا الذكر كل يومٍ بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر ويطلقون عليها اسم: "الهلالة"...

وذِكرٌ آخر خاص بيوم الجمعة يذكرونه بعد صلاة العصر واسمه: "الوظيفة

ويختمون هذا الذكر بختمٍ اسمه: "حزب الله الله" ...إلى آخره من الأذكار،

وعند وفاة إنسان من متبعي هذه الطريقة بعد تجهيزه يضعونه وسط حلقة ويذكرون عليه الوظيفة كما ذكرنا،

ويحملون هذا الميت، ويقولون عند حمله إلى المقبرة: "لا إله إلا الله"

بأصوات مرتفعة جداً ويسقطون هذا الميت في القبر بالفَتِحِى.

وهذا الإمام كما ذكر سابقاً في السؤال يجمع الأموال والوعد من عند الفقراء والأغنياء

ويحمل هذه النقود والأموال إلى شيخ الزاوية،

وكذلك له عمل آخر: "هزاز أمداح" مع المَدَحِينَ

يمدحون شيخهم أحمد التيجاني،

وكذلك يطوف على ضريح سيدي الحاج علي في أدماسن ويضرع إليه

لكي يقضي له أموره،

وأيضاً يعمل في: "فدوة الإخلاص" ويقولون إن الفدوة تخلص مولها يوم القيامة من الذنوب

وهذه تابعة إلى أئمة الطريقة التجيانية وما يفدوا بها

إلا من كان متبعاً الطريقة التيجانية وثمنها ما بين 800 دينار جزائري وما فوقها،

والسؤال المطروح هل تجوز الصلاة وراء هذا الإمام أم لا؟



الإجابة:


الفرقة التيجانية من أشد الفرق كفراً وضلالاً

وابتداعاً في الدين لما لم يشرعه الله سبحانه

ولا رسوله عليه الصلاة والسلام،

فلا يجوز أن يُتخذ إماماً من هو على طريقهم،

ولا تصح الصلاة خلف من هو على طريقتهم.


وبالله التوفيق،

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث والعشرون(العقيدة).










من مواضيعي في المنتدى
»» ما هي الأنانية ؟
»» قصيدة في محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
»» نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته
»» من هو ابن عربي ؟ للشيخ محمد صالح المنجد
»» الإمامان الذهبي وابن كثير يصفان حال صوفية مصر مع الشرك
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "