المبعوث الشيطاني بن عربي الصوفي
أبدا كلامي بالصلاة والسلام علي خير الأنام( سيدنا محمد رسول الله)
وقبل البدا في الكتابه أحب أن أنبه أخواني الأعزاء بأن كل معلومة مكتوبة لها مرجعها حتى لا يسأل احد من اين أتيت بهذا الكلام ؟ولنبدأ موضوعنا عن ابن عربي فقط (المبعوث الشيطاني إلي المسلمين كافه – حيث قال : عقد الخلائق في الإله عقائدا(فصوص الحكم ل بن عربي ص 111 ) وأنا اعتقدت جميع ما اعتقدوه .فهم مؤمن, وكافر, وملحد , ومشرك , وعابد الإله , وعابد الوثن , وعابد الكلب والخنزير . وهذا هو الكفروالأيمان عند الصوفية !!
ومن فصوصه (بن عربي.(
وما الكلب والخنزير إلاإلهنا
وما الرب إلا راهب في كنيسة .
وهذا ما قاله بعض المؤرخين عن تلك المقوله فمنهم من قال ان ابن عربي هو قائلها وبعضهم قال ان قائلها هو محمد بهاء الدين البيطار احد مشايخ الصوفيه في كتاب ( النفحات القدسيه ) وتعليقا منا – فابن عربي قد قال اكثر من ذلك مما ينفي الاثنيه – فاغلب المتصوفه دائما ما ينكرونها – ونسألهم عن باقي الكفريات التي قال بها ابن عربي ؟ لماذا لم تعارضوها ؟ ولماذا الصياح دائما .؟ وقول ابن عربي وتلميذه ابن الفارض وغيرهم من كان غذاؤه من فصوص الحكم فالقول بالحلول ووحده الوجود يجئ في صراحة بل وقاحة مجرده من كل حياء حيث يكون كل شئ في هذا الوجود إلها قائما بنفسه لا فرق بين اله واله من تلك الإله التي تتمثل في الحجر وفي الشجر وفي الحيوان .وكتاب( فصوص الحكم لابن عربي ) فهو كتاب ملئ بالإلحاد والكفر والذندقه بالرغم أن به بعض العبارات هنا وهناك حتى يمكن حملها علي محمل حسن ( أي بمعني وضع السم في العسل( ولينخدع الأغرار والبلهاء . ومن ادعاءاته إن رسول الله صلي الله عليه وسلم أعطاه كتاب فصوص الحكم وقال له-: اخرج إلي الناس به حتى ينتفعوا به . وهذا قول مفتري من ابن عربي علي رسول الله وهو فضيحة كبري لشيخ الصوفية . فالرسول عليه الصلاة والسلام قد بلغ مااُنزل إليه من ربه كما يقول الله في محكم آياته( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) وقد أكمل الله تعالي دينه بدليل قوله في آخر آياته
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً)أما الحبيب المصطفي رسولنا الكريم قد قال : تركتكم علي ألمحاجه البيضاء ليلها كنهارها , لا يزغ عنها إلا هالك ---ويقول تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا , كتاب الله وسنتي . (وتعليقا منا ) وبالطبع ليس كتاب فصوص الكفر كما يدعي المخبول ابن عربي . وكيف يقبل العقل أن يأتي رسول الله في القرن السابع الهجري إلي بن عربي ويملي عليه فصوص كفره ويدعوه إلي تبليغه للناس ليعملوا به ؟؟؟ وهذه لمقوله إن دلت علي شئ فلها دلالتان اولهما : إن رسول الله حينما غادر الحياة لم يكن قد بلغ رسالته (تعليق ) وهذا مناقض لكلام الله بتمام وكمال الرسالة !!أما ألثانيه إن ألصحابه والتابعين ومن بعدهم إلي أن ظهر ابن عربي لم يكونوا علي الدين الكامل وهذاطعن في دين الله .
وها هي كلماته ألشيطانيه من بين أوراق كتابه اللعين حيث قال في الولي وما له من منزله لا يبلغها النبي --- أي أن الولي لا يأخذ دينه عن النبي متابعه ولكن يأخذ دينه من الله تعالي مباشره دون وساطة جبريل . أما عن الأولياء في فصوصه ( وهو بالطبع منهم ) ممن يأخذ العلم عن الله فيكون خليفة من الله بعين ذلك الحكم . أما عن ألجنه والنار فهذا ما قاله المبعوث الشيطاني بن عربي .
فلم يبقي إلا صادق الوعد وحده
وما لوعيده الحق عين تعاين
وان دخلوا دار الشفاء فإنهم
علي لذة فيها نعيم مباين
نعيم جنان الخلد ,فالأمر واحد
وبنتهما عند التجلي تباين
يسمي عذابا من عذوبة طعمه
وذاك له كالقشروالقشر صائن
(شرح فصوص الحكم, الغص الهودي)أليس هذا كفرا وإلحادا بتسوية ابن عربي بين ألجنه والنار , والنعيم والعذاب,فالعذاب من العذوبة عندابن عربي وأهل النار في نعيم كنعيم ألجنه
(تعليق ) إذا لماذا نعمل ؟ ولماذاالعبادات ؟ ولماذا الطاعات ؟ ولماذا الرسل وأنذال الكُتب ألسماويه ؟ , لكن ابن عربي مبعوثا من قِبل الشيطان لإضلال ابن ادم . فقد وعد المخرفين بجنه في نار جهنم؟؟وقول الله تعالي في محكم آياته عن المجرم وهو يساق إلي النار(خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ,وَلَايَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ) ويا أهل التصوف هل هذه هي ألمُتعه عند أهل المتصوفة ؟ وهذا هو الوعد الحق من ابن عربي لمريديه وعاشقيه ؟ أنهاعذوبة ابن عربي في نار جهنم؟ولا ننسي تلذُذه بأنه يتعاطى كؤوس هذا الشراب الذي يشربه الظالمون في نار جهنم الذي قال الله فيهم (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً –سوره الكهف) فهنيئا لك ابن عربي . وهل يشتاق ابن عربي إلي أن يكون من أهل جهنم التي ساوي بينها وبين ألجنه والتي قال الله عنها في محكم آياته (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادا ًلِلْطَّاغِينَ مَآباً لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابا ًلَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباًإِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاًجَزَاء وِفَاقاً إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَاباًوَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباًوَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً ( سوره النبأ ) . والمبعوث الشيطاني في فصوصه ينتصر لقوم نوح ويري أنهم كانوا علي الحق علي حين أن نوحا أراد بدعوته لهم أن يُفسد عليهم إيمانهم هذا وان يمكر بهم مكرا يخرجهم به
من النور إلي الظلام ومن الهُدي إلي الضلال فالكل عند ابن عربي معبود والكل عابد والكل رب (فوجودنا وجوده ) ومعني هذا انه لولا وجودنا ماكان لله وجود --- فهل بعد هذا كفر ؟؟ لذا فأن المُنكرات التي يدعيها ابن عربي في الناس قد حملت كثيرا من ائمه المسلمين علي رميه بالكفر والإلحاد وهذا واجب ائمه المُسلمين وانه لإهدار دم واحد لحماية دم ملايين الناس ممن يتهددهم من الصوفية وخرافتها .. وهل لناان نقبل قول ابن عربي وهو يُصرّح بالكُفر والذندقه بلا حياء فهو يقول في كتابه( فصوص الكفر) اياك ان تتقيد بعقد مخصوص , وتكفر بما سواه , فيفوتك خير كثير بل يفوتك الأمر علي ما هو عليه , فكن في نفسك هيولي – أي قابلا كل معتقد لصور المعتقدات كلها فان الله تعالي أوسع وأعظم من أن يحصره عقد دون عقد , فانه يقول : -
(فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ )البقرة115فالكل مصيب وكل مصيب مأجور وكل مأجور سعيد , وكل سعيد مرضي عنه , (فصوص الحكم –لابن عربي –ص 113 ) وصريح معني هذا الكلام أن يدين الإنسان بكل دين فيعبد الشيطان أو الكلب أو الخنزير لان الله في زعم هذاالملحد هو في كل كائن من هذه الكائنات . وحتى يفسح الغلاة لأنفسهم مكان للظن والكذب راحوا يتهربون من ألفاظ الخلق والعبد والنبي والرسول إلي مصطلحات أفلاطون وغيره من الفلاسفة الذين لا يعترفون بالخلق من عدم ولكنهم يؤمنون بالفيض والعين , وقدتلقي مشايخ الصوفيةهذه المفاهيم الشيعية وصاغوا أورادهم علي إنها فتوحات . وأقرا أخي هذا الجزء بتمعن وتمهل : إذ قال بن عربي في فصوص حكمه الأتي :- إذ لايشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا ,فشهود الحق في النساء أعظم الشهود , وأعظم ألوصله النكاح , وهو نظير التوجه الإلهي علي من خلقه علي صورته , لذلك قال عليه السلام : حُبب إلي من دنياكم ثلاث : النساء والطِيب وجعل قُرة عيني في الصلاة (فصوص الحكم لابن عربي ص219 ) .أما عن علاقة ابن عربي بابن سبعين فلها أسباب قد ذكرها شيخ مشايخ الصوفية حيث قال :- في رأينا أن كليهما قد استخدم مصدر واحد
وتأثر بمؤثرات واحده فمزج التصوف بالفلسفة والقول بالوحدة . ويقرر أنهما استمدامن مدرسه واحده هي مدرسه ابن مسرة التي أذاعت آراء الافلاطونيه ألحديثه ومن أقواله الشهيرة : الأتي : رب مالك , وعبد هالك , ووهم حالك , وحق سالك , وانتم ذلك , الله فقط , والكثرة وهم , اختلط بالا حاطه الزوج مع الفرد , واتحد فيه النجم مع الورد , وبالجملة السبت هو الأحد , والموحد هوعين الأحد , ويوم الفرض هو يوم العرض , والذاهب من الزمان هو الحاضر , والأزل في العيان هو الآخر , والباطن في الجنان هوالظاهر , والمؤمن في الجنان هو الكافر , والغبي هو الولي ,والفقير هو الغني , وهذه حكميه لا إحداث وهميه ( ابن سبعين وفلسفته الصوفية للدكتور أبوألوفا التفتا زاني)ويؤيد هذا بتلك الأبيات- :
من كان يبصر شأن الله في الصور
فأنه شاخص في الصور
بل شأنه كوني بل كونه كنهه
فانه جمله من بعضها وطري
أيه فأبصرنيايه فأبصره فلا
تقل لي أن النفع في الضرر
(الصوفية في نظر الإسلام – لسميح عاطف الزين)
ولا زال هناك الكثير وسوف نوالي ألكتابه عن تلك المعتقدات المخرفة طالما في العمر بقيه – والي أن نلتقي إن شاء الله .
من ثمرات وقطوف الكتب (موضوع سابق قمت بتنزيله )