جواب هل الخوارج خرجوا ام سيخرجون آخر الزمان وهل هم الوهابية كما يسميهم الرافضة
طرح المخالف شبهة ان المقصوديين في حديث
يخرج في آخر الزمان قوم كان هذا منهم ، هديهم هكذا يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية
هم الشيخ محمد بن عبدالوهاب و اتباع الحركة الاصلاحية التي قام بها الشيخ محمد بن عبدالوهاب
==============
الجواب
0- يخرج في آخر الزمان قوم كان هذا منهم ، هديهم هكذا يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره سيماهم التحليق ، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم !!!! هم شر الخلق والخليقة.
أذا كان عند الروافض عقل سوف يعرفون أن الموضوع انتهى من الأقتباس هذا...ولكني اعرف جهلهم المركب لذا سوف اوضح ماسبب أقتباسي لهذه الرواية
فلنتفق ان هذه الرواية في فرقة واحده أما الوهابيه كما يسمون حركة الشيح محمد بن عبدالوهاب
أو الخوارج...اسأل الرافضه هل كان في عهد علي بن ابي طالب مذهب وهابي!؟طبعاً سوف يكون جوابكم كلا....وآلان انظروا ماذا قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم,وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه.
سؤالي للروافض إذا كان لديهم عقل ليفكروا به:
في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه هل كانت هناك الشيخ محمد بن عبدالوهاب ليقاتله؟؟
==================
اخر الزمان لايعني نهاية العالم
النبي من علامات اخر الزمان
فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي آخر الزمان
من حديث المصطفى لتبيان ذلك : فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { بعثت انا
والساعة كهاتين ,وضم السبابة والوسطى} وهذا يبين أن بعثته في آخر الزمان .
علاوة على ذلك فقد كان المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم يسمَّى نبي آخر الزمان .
وأيضاً فقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة عن اشراط الساعة ويخبرهم ان من علاماتها الكبرى خروج الدجال , وقد ورد في الصحيح أنه كان يخاف أن يكون الدجال ابن الصياد المعاصر له وذلك لانه مبعوث آخر الزمان . وكل هذه القواطع التي ذكرتها لك تفند مقولتك بأنها تستبعد الخوارج.
زيادة شرح وتوضيح : الرسول محمد بن عبد الله , عربي أصيل بليغ السان ز فلو كان مراده صلى الله عليه وسلم وقتنا الحاظر لكان الأصح أن يقول في آخر زمان أمتي . فهي تفيد التخصيص لا تفيد لفظ العموم .
في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ((كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْأَعْرَابِ جُفَاةً يَأْتُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَسْأَلُونَهُ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى أَصْغَرِهِمْ , فَيَقُولُ : إِنْ يَعِشْ هَذَا , لَا يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ , حَتَّى تَقُومَ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ )) . قَالَ هِشَامٌ : يَعْنِي مَوْتَهُمْ .
إذن : فلو كان البخاري لا يعي من الكلام شيئا ولا يدرك أن الساعة لم تقم بعد موت الغلام ! فقد بين له هشام بن عروة هذا المعنى الواضح , وهو أن معنى الحديث : لن يهرم ذلك الغلام حتى يموت السائل , والموت هو ساعة كل إنسان