الاخوة الافاضل ابو ياسين ويونس وابو سند ارجوا الدخول للأهمية

[محب آل البيت الاشراف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا اخواني وهذا الموضوع بصراحة اريد من الاخوة الذين ذكرت اسماءهم بحكم خبرتهم مع الرافضة ان يردوا فيه علي ان شاء الله وموضوعي باختصار

انني سألت احد الرافضة في اليوتيوب هذا السؤال فقلت له :

لدي سؤال الله بين في القرآن انه قد عفا عن عثمان لهروبه يوم احد فكيف يعفو الله عن صحابي يعلم مسبقا بانه كافر ومنافق ؟ وحتى اقرب لك الصورة لماذا حكم الله على ابو لهب بانه في النار مع ان ابو لهب كان حيا بين المشركين ؟

فاجابني الرافضي وقال :

ابو لهب كان مظهرا لشركه بالله وكفره, على عكس عثمان الذي كان ظاهره الاسلام, ثم ان الله قد عفا عن المسلمين جميعا لتلك الخيانة التي صدرت منهم حصرا ولم يقل احد انه لن يفعل احدهم اي امر يبطل اسلامه فيما بعد, كإفساد عثمان للدولة في ايام حكمه الى ان قتله المسلمين وارسلوه لجهنم

فهل حفظكم الله رد الرافضي كان في محله بمعنى ان الرافضي يزعم ان عفو الله عن عثمان كان حالة خاصة ولكنه بعد ذلك كفر وهل قياسه على ما فعله عثمان رضي الله عنه في الدولة عندما حكمها على حد زعمه صحيح أم باطل ارجوا المساعدة منكم بارك الله فيكم وشكرا

[محب آل البيت الاشراف]

يرفع للأخوان

[جاسمكو]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب آل البيت الاشراف     : ابو لهب كان مظهرا لشركه بالله وكفره, على عكس عثمان الذي كان ظاهره الاسلام,

قوله ان سيدنا عثمان كان ظاهره الاسلام

رد غبي
لان الله سبحانه و تعالي لا يخفى عنه السر و لا الجهر

اقتباس: ثم ان الله قد عفا عن المسلمين جميعا لتلك الخيانة التي صدرت منهم حصرا ولم يقل احد انه لن يفعل احدهم اي امر يبطل اسلامه فيما بعد, كإفساد عثمان للدولة في ايام حكمه الى ان قتله المسلمين وارسلوه لجهنم

ما هو الفعل الذي ابطل اسلام سيدنا عثمان رضي الله عنه
فقد قتل مظلوما و هو يقرء القرآن الكريم


اما قوله ان المسلمون قتلوا عثمان وارسلوه لجهنم

كذلك يمكن القول ان المسلمون قتلوا سيدنا علي وو الحسين

اما الارسال الي جهنم من يتابى على الله بارسال سيدنا عثمان الي جهنم

اضافة ان سيدنا عثمان من العشرة المبشرين بالجنة
و بايع عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان

و هو الذي جمع القرآن و عرف بالمصحف العثماني
الذي نفرئه

اقتباس: ولكنه بعد ذلك كفر وهل قياسه على ما فعله عثمان رضي الله عنه في الدولة عندما حكمها على حد زعمه صحيح أم باطل

ما هو الدليل على كفر عثمان رضي الله عنه

فالخوارج ايضا كفروا سيدنا علي و قتله احد الشيعة الخوارج ابن ملجم

شبهات حول عثمان بن عفان رضي الله عنه

قبل الشروع في رد الشبهات حول عثمان رضي الله عنه، نعرج قليلاً إلى ذكر بعض فضائله:

· الفضيلة الأولى : تزوج ببنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد قال العلماء : ولا يعرف أحد تزوج ببنتي نبي غيره ، ولذلك سمي ذا النورين.

· الفضيلة الثانية : أنه من السابقين الأولين ، وأول المهاجرين ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأحد الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنهم راضٍ ، وأحد الصحابة الذين جمعوا القرآن.

· الفضيلة الثالثة : روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مائة حديث وستة وأربعين حديثاً ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم ".

· الفضيلة الرابعة: أمه أروى بنت كريز بن ربيعة كانت عمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وبذلك نال فضل القربة إلى رسول الله كما نال فضل الصهر والصحبة.

· الفضيلة الخامسة : قال ابن إسحاق : أول الناس إسلاماً بعد أبي بكر وعلي وزيد بن حارثة.

· الفضيلة السابعة : أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله ، ولذا قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط " .

· الفضيلة الثامنة : شهد له رسول الله أنه كان أشبه الناس بإبراهيم عليه السلام ، كما جاء عن عائشة رضي الله عنها ، حيث قالت: لما زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته أم كلثوم قال لها: " إن بعلك أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد " وجاء عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم "

· الفضيلة التاسعة : أن رسول الله أشاد بحيائه ، فقد أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع ثيابه حين دخل عثمان وقال : " ألا أستحيي من رجل تستحي منه الملائكة " .

· الفضيلة العاشرة : أن رسول الله بشره بالجنة في أكثر من مرة ، من ذلك ما ذكره البخاري عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان حين حوصر أشرف على الناس فقال : أنشدكم بالله ! ولا أنشد إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم ؟ ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من حفر بئر رومة فله الجنة ؟ فحفرتها ، فصدقوه بما قال.وما ذكره الترمذي عن عبد الرحمن بن خباب أنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يحث على جيش العسرة ، فقال عثمان بن عفان : يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، ثم حض على الجيش فقال عثمان: يا رسول علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، ثم حض على الجيش فقال عثمان : يا رسول الله علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول :" ما على عثمان ما عمل بعد هذه شيء " .

· الفضيلة الحادية عشر : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصه بالسفارة إلى قريش يوم الحديبية ، ولما حضرت بيعة الرضوان جعل صلى الله عليه وآله وسلم نفسه نائبا في البيعة عن عثمان ، فقد أخرج الترمذي عن أنس أنه قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أهل مكة ، فبايع الناس ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن عثمان بن عفان في حاجة الله وحاجة رسوله ، فضرب بإحدى يديه على الأخرى ، فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعثمان خيراً من أيديهم لأنفسهم.

· الفضيلة الثانية عشر : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شهد له أنه يُقتل مظلوما ، فقد أخرج الترمذي عن ابن عمر أنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتنة فقال : يُقتل فيها هذا مظلوماً لعثمان .وأخرج الترمذي أيضا والحاكم وصححه وابن ماجة عن مرة بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر فتنة يقربها ، فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى ، فقمت إليه ، فإذا هو عثمان بن عفان ، فأقبلت إليه بوجهي فقلت هذا قال ( أي رسول الله ) : نعم. وأكد رسول الله أن من سيخرجون عليه ليسوا مسلمين وإن تظاهروا بالإسلام ، فقد أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " يا عثمان ! إنه لعل الله يقمصك قميصاً ، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني " .

· الفضيلة الثالثة عشر: أنه قام بتوسعة المسجد بعد أن اشترى المنازل المحيطة به وضمها إليه ، كما زاد في مسجد المدينة ووسعه وبناه بالحجارة المنقوشة.

· الفضيلة الرابعة عشر : أن المسلمين لم يعرفوا الغزو بحرا إلا في عهده ، بعد أن أقيم أول أسطول إٍسلامي للمسلمين في مصر والشام ، وفتحت في عهده بعض جزر البحر المتوسط التي كانت تتحكم في تجارة البحر ، وقد دعا رسول الله لأول جيش يركب البحر ، وبالطبع شمل الدعاء من أرسل هذا الجيش ؛ لأنه صاحب الفضل في إرساله .

· الفضيلة الخامسة عشر : أن الأموال قد كثرت في عصره بسبب الفتوحات الإسلامية الشاسعة ، مثل قبرص وإصطخر وفسا ، وبلاد كثيرة من أرض خراسان وطوس وسرخس ومرو وبيهق ، والحبشة حتى اتخذ للمال الخزائن ، وأدر الأرزاق ، وصار يأمر للرجل بمائة ألف بدرة ( صرة ) في كل بدرة أربعة آلاف أوقية.

رغم كل هذا لم يَسلم من الطاعنين الذين حاولوا أن يشوّهوا حقيقة التاريخ بالطعن في هذا الصحابي الجليل ونحن نورد شبهاتهم ونرد عليها.

موقع فيصل نور

[جاسمكو]

موضوع ذي صلة
هل رضى الله عز وجل عن اصحاب بيعة الرضوان عن علم حادث ؟؟ ام عن علم ازلي ؟؟ اي ان الله عز وجل يرضى عن من سيكفر ؟؟

وفي قران يقراء ليوم الدين ؟؟

وايضا هل اطلاع وعلم الله عز وجل على قلوب من رضي عنهم هل هو حادث ام ازلي .؟ بمعنى ان الله عز وجل لم يعلم من سيبايع ؟؟ وعلم بعد ان بايعوا وضي وهل الله عز وجل لم يعلم مافي قلوب هؤلاء حتى لحضة البيعه وانزال الايه ؟؟ اذا علم الله ازلي بحال من اطلع على قلوبهم بانهم سيرتدون اليس الاولى الا يقول الله برضاه عنهم بل فضحهم والقول بانهم منافقين ؟؟

هل الله عز وجل يقول برضاه عمن سيرتد لم نرى اجابه ؟؟؟ وبعد علمه مافي قلوبهم ؟؟؟



من هنا حول بيعة الرضوان ياشيعة من بقي من الصحابة لها ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=81332


===============


في غزوة تبوك والتي وسميت بغزوة العسرة لإجتماع شح الأموال وطول المسافة والحر الشديد على المسلمين ونزل قول الله تبارك وتعالى" لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصارالذين اتبعوه في ساعة العسرة.....(سورة التوبة,117).فجاء المسلمون الى النبي يبكون لعدم وجود ماينفقوا للغزوة فوقف النبي على المنبر ونادى: من يجهز جيش العسرة وله الجنة؟ فقال عثمان: علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها, ففرح النبي ودعا له النبي وقال: اللهم ارض عن عثمان واغفر له وقال ثانية من يجهز جيش العسرة وله الجنة؟ فقال عثمان: علي مائتين بعير بأحلاسها وأقتابها, ففرح النبي ودعا له: اللهم ارض عن عثمان واغفر له .ثم قال الرسول للمرة الثالثة: من يجهز جيش العسرة وله الجنة؟ فقال سيدنا عثمان: علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها. فقال النبي: ما ضر عثمان ما فعل بعد ذلك. ولم يكتف عثمان بن عفان بذلك بل ذهب الى النبي وقال: يا رسول الله, علي بتسعمائة بعير بأحلاسها وأقتابها وخمسين فرس ومزيد يا رسول الله وسبعمائة أوقية ذهب وعشرة آلاف دينار فقال النبي: اللهم أغفر لعثمان ما قدم وما أخر,
ما ضر عثمان ما فعل بعد ذلك.


=====


خطب الجمعة
مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
www.albahre.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
نسبه كما في مجمع الزوائد :
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر
يكنى :
أبا عمرو
ويقال : يكنىأبا عبد الله
وأم عثمان : أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول عليه الصلاة والسلام
وأم أم حكيم بنت عمرو بن عابد بن عمران بن مخزوم
وهي جدة الرسول عليه الصلاة والسلام
رواه الطبراني ورجاله ثقات
ـــ وفي البخاري
: باب مناقب عثمان بن عفان :
قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( من يحفر بئر رومة فله الجنة فحفرها عثمان ))
وقال :
(( من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزه عثمان ))
حديثان عند مسلم عن عائشة رضي اللله عنها : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (( ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ))
معلقا بصيغة الجزم
عند المباركفوري في التحفة لما ذكر مناقب عمر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ((اثبت أحد ))
قال ابن حجر : ذكر أنه جاء عند مسلم لفظ :
((حراء ))
والأول أصح
قلت : كذلك يقال فيما جاء عند الترمذي وصححه الألباني في الحديث الطويل : (( اثبت ثبير وهو بمكة ))
عند مسلم :
عن عائشة قالت : استأذن أبو بكر على النبي عليه الصلاة والسلام وأنا معه في مِرْط واحد فأذن له فقضى إليه حاجته وهو على تلك الحال في المرط ثم خرج ثم استأذن عليه عمر بن الخطاب فأذن له فقضى إليه حاجته وهو على تلك الحال في المرط ثم خرج ثم استأذن عليه عثمان فأصلح عليه ثيابه وجلس فقضى إليه حاجته ثم خرج قالت عائشة: فقلت :يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر فقضى إليك حاجته وأنت على حالتك تلك ثم استأذن عمر ثم استأذن عليك عثمان فأصلحت ثيابك واحتفظت ( أي احترزت وتيقظت )
فقال : (( يا عائشة إن عثمان رجل حييٌّ ولو أذنت له على تلك الحال خشيت أن لا يقضى إليَّ حاجته ))
وفي رواية مسلم : (( ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ))
وعند البخاري وصحيح ابن حبان أن الرسول عليه الصلاة والسلام صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال : ( (اثبت : نبي وصديق وشهيدان ))
وفي البخاري :
أن رجلا سأل ابن عمر عن عثمان : أشهد بدرا ؟
فقال : لا
فقال : أشهد بيعة الرضوان ؟
فقال : لا
قال: كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ؟
قال : نعم
قال الرجل : الله أكبر ثم انصرف
فقيل لابن عمر : ما صنعت ينطلق هذا فيخبر الناس أنك تنقصت عثمان
قال :ردوه عليَّ
فلما جاء قال : تحفظ ما سألتني عنه
فقال : سألتك عن عثمان أشهد بدرا فقلت : لا
قال : فإن رسول الله عليه الصلاة والسلام بعثه يوم بدر في حاجة له وضرب له بسهم
وسألتك أشهد بيعة الرضوان فقلت : لا
قال: إن الرسول عليه الصلاة والسلام بعثه في حاجة له ثم ضرب بيده على يده فأيتهما خير يد رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام أو يد عثمان ؟
قال : وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقلت : نعم
قال : فإن الله يقول : ((إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }آل عمران155
اذهب فاجهَد جَهْدَك ))
وفي رواية الترمذي وصححها الألباني :
(( اذهب بهذا الآن معك ))
وفي الصحيح :
عن أبي موسى الأشعري :
أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لي : (( احفظ الباب ))
فجاء رجل يستأذن فقال : ائذن له وبشره بالجنة فإذا أبو بكر
ثم جاء رجل يستأذن فقال : ائذن له وبشره بالجنة فإذا عمر
ثم جاء رجل يستأذن فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة على بلوى شديدة تصيبه فإذا عثمان ))
وفيها قال عثمان : اللهم صبرا قال : الله المستعان ))
وفي المسند وصححه ابن حبان وصححه شعيب عن " مَرْة البَهزي " قال : (( بينما نحن مع الرسول عليه الصلاة والسلام في طريق من طرق المدينة قال : كيف تصنعون في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي البقر ؟
" قال ابن الأثير : أي قرونها شبه الفتنة بها لشدتها وصعوبة الأمر فيها
ولهذا قيل للحصون : صياصي "
قالوا : نصنع ماذا يا رسول الله ؟
قال : عليكم بهذا وأصحابه
قال : فأسرعت حتى عطفْت الرجل وقلت : هذا يا نبي الله
قال : هذا
فإذا هو عثمان
عن عبد الرحمن بن سمرة كما عند ابن ماجه وحسنه الألباني : أن عثمان جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام بألف دينار لما جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فرأيت النبي عليه الصلاة والسلام يقلبها في حجره ويقول : (( ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين ))
وعند البخاري :
معلقا
وعند الترمذي وابن ماجه موصولا وصححه الألباني عن أبي عبد الرحمن السلمي قال :
(( لما حُصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء لما انتفض قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( اثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدين ))
قالوا : نعم
قال : أذكركم بالله هل تعلمون أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في جيش العسرة : ( (من ينفق نفقة متقبلة )) والناس مجهدون يعسرون فجهزت ذلك الجيش
قالوا :نعم
ثم قال : أذكركم بالله هل تعلمون أن رُومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل
قالوا : نعم
وأشياء عدها
وعند الترمذي : بسند حسنه الألباني عن ثمامة بن حزن قال :شهدت الدار حين أشرف عليه عثمان فقال : ائتوني بصاحبيكم اللذين ألبَّاكم عليّ
قال : فجيء بهما كأنهما جملان أو حماران
قال المباركفوري : جـ 10 / أسألكم بالله وبحق الإسلام
قال : فأشرف عليهم عثمان فقال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( من يشتري بئر رومة فيجعل دلوه في دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة )) فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر الماء المالح
قالوا : اللهم نعم
فقال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة ))
فاشتريتها من صلب مالي وأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين
قالوا : اللهم نعم
قال : أنشدكم بالله وبالإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي
قالوا : اللهم نعم
قال : أنشدكم بالله وبالإسلام هل تعلمون أن الرسول عليه الصلاة والسلام قام على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقط حجارته بالحضيض قال : فركض برجله فقال :
((اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصِدِّيق وشهيدان ))
قالوا : اللهم نعم
قال : الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة إني شهيد ثلاثا
ــــــــــــــــــ
وعن عبد الرحمن بن سمرة عند الترمذي وحسنه الألباني قال : جاء عثمان إلى النبي عليه الصلاة والسلام بألف دينار حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره قال عبد الرحمن : فرأيت النبي عليه الصلاة والسلام يقلبها في حجره ويقول :
(( ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين ))
وعند الترمذي وصححه الألباني عن عبد الله بن عمر قال :
(( كنا نقول ورسول الله عليه الصلاة والسلام حي : أبو بكر وعمر وعثمان ))
وعند الترمذي بسند حسنه الألباني عن ابن عمر قال : ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام فتنة فقال : يقتل هذا فيها مظلوما وأشار الى عثمان
وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام يوم ماتت ابنته رقية عند عثمان وزوجه أم كلثوم
قال كما عند الطبراني وحسنه الهيثمي : (( ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء ))
عند الطبراني بإسناد حسنه الهيثمي في المجمع صـ 96 قال أبو مسعود :
(( كنا مع الرسول عليه الصلاة والسلام في غزاة فأصاب الناس جهد حتى رأيت الكآية في وجوه المسلمين والفرح في وجوه المنافقين فلما رأ ى ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكم الله برزق .قال : فاشترى عثمان أربع عشرة راحلة بما عليها من الطعام فوجه إلى النبي عليه الصلاة والسلام بتسعة فلما رأى ذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال : ما هذا ؟
قالوا: اهداه إليك عثمان
قال : فعرف الفرح في وجوه المسلمين والكآبة في وجوه المنافقين فرأيت النبي عليه الصلاة والسلام قد رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه يدعو لعثمان دعاء ما سمعت دعاء لأحد قبله : اللهم أعط عثمان اللهم افعل لعثمان
رواه الطبراني وحسنه الهيثمي
عند أبي يعلى ورجالهما ثقات :
وقد تقدمت لهذا طرق في الفتن كما قال الهيثمي صـ 97 / عند مسلم أن سعيد مولى عثمان أن عثمان أعتق عشرين عبدا مملوكا ودعا بسراويل فشدها عليه ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام
وقال : (( إني رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام البارحة في المنام وأبو بكر وعمر وقالوا : اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة ثم دعا بمصحف فنشره بين يديه فقتل وهو بين يديه ))
عند الطبراني وحسنه الهيثمي:
لما ماتت ابنته رقية عند عثمان زوجه أم كلثوم فقال (( ما زوجت عثمان الا بوحي من السماء ))
قال السيوطي في تاريخه صـ 178 :
لا أحد تزوج بنتي نبي سواه ولذلك سمي : ذا النورين
وذكر ابن عباس من طرق كما قال السيوطي : أن عثمان كان رجلا رَبْعة ليس بالقصير ولا بالطويل حسن الوجه أبيض مشربا بحمرة بوجهه نكتات جُدَرى كبير اللحية بعيد ما بين المنكبين طويل الذراعين جعد الرأس أصلع يخضب بالصفرة
ــــــــــ
في البخاري :
باب جمع القرآن مع الفتح ج 8 ص 628
أن زيد بن ثابت قال : أرسل إليّ أبو بكر الصديق بعد مقتل أهل اليمامة فإذا عمر عنده قال أبو بكر : عن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحرَّ يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى إن استحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن
قلت لعمر : كيف نفعل شيئا لم يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
قال عمر : هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر
قال زيد : قال أبو بكر إنك رجل شاب وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله عليه الصلاة والسلام فتتبعْ القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن
قلت كيف تفعل لم يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام
قال : هو والله خير
فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدرأبي بكر وعمر
فتتبعت القرآن أجمعه من العشب واللحاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع ابن خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره : ((لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{128} فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{129} ))
فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنها
وفي البخاري أيضا :
أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة
فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر :
زيد بن ثابت
وعبد الله بن الزبير
وسعيد بن العاص
وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام
فنسخوها في المصاحف
وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ردّ عثمان الصحف إلى حفصة
فأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال : زيد بن ثابت : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله يقرأ بها فالتسمناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري عليه فألحقناها في سورتها في المصحف
قال ابن حجر : في الفتح : إن الذي وجد معه آخر سورة التوبة هو أبو خزيمة ، وأما آية الأحزاب فوجدت مع خزيمة بن ثابت
وقال : إن الذي فقد في خلافة أبي بكر رضي الله عنه الآيتان من آخر سورة براءة ، وأما الآية التي في سورة الأحزاب فقد فقدت في خلافة عثمان ، وقد جزم ابن كثير في رواية ابن مجمع وليس كذلك بل وهِمَ
· انتهى كلامه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

[شمري طي]

أولاً :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151180


ثانياً : كمثال :

قال تعالى : . ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم .

ولكن عثمان في روايات السبئية خصوصاً تلك التي تفسر القرآن كما تشاهد :

( وينهى عن الفحشاء ,, والمنكر : عمر ,,والبغي : عثمان )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=40688

( وكره إليكم الكفر والفسوق ,, عمر ,,والعصيان : عثمان )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74931&page=5

( أهل الكتاب : هم أبو بكر وعمر وعثمان )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=131421

(الجبت والطاغوت والفراعنة و و و - عثمان )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129281

( الأوثان الأربعة - عثمان )
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=119068

( وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي : عثمان )
روضة المتقين المجلسي 2 : 605




أرجع للآية والتي ذكرناها كمثال وإلا هناك غيرها
وقارنها مع ديانة ابن سبأ ستجد بأنها هكذا :

ولقد عفا الله عنهم ( عن البغي و العصيان و أهل الكتاب و الجبت والطاغوت والفراعنة
و الأوثان الأربعة ) إن الله غفور حليم .

ديانة متناقضة والعياذ بالله .



بالمقابل ستجد بأن كل السبئية في الجنة ( غصباً )

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=148572

[محب آل البيت الاشراف]

سبحان الله يا اخواني وجدت وانا اتصفح قوقل فجأة حديث كان قد نشروه الرافضة في منتدياتهم والحديث يقول :

عن علي بن خرور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان، فقال: وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد.

ولكن اقول فضح الله الرافضة وكشف زيف إدعاءهم لإن لو لاحظتم الجملة التي حددتها باللون الأحمر ووضعت تحتها خط أحمر لوجدنا أنها تبدأ بإداءة (وما زال) وعمل هذه الإداءة انها تفيد استمرار اتصاف اسمها بخبرها

وهذا يعني ان عثمان رضي الله عنه على زعم الرافضة كان نفاقه مستمرا قبل نزول الآية وبعدها ولكن كيف إذن يعفو الله عن عثمان رضي الله عنه وهو كان منافقا قبل نزول الآية فهذا يعطينا دلالة واضحة وصريحة على أن الله لم يكن ليطلع على قلب عثمان رضي الله عنه عندما عفى عنه والعياذ بالله ثم بدأ لله عكس ذلك بعد نزول الآية فسحقا وتبا لكم من دين ساقط

[اوود بير]

اقتباس: وهذا يعني ان عثمان رضي الله عنه على زعم الرافضة كان نفاقه مستمرا قبل نزول الآية وبعدها ولكن كيف إذن يعفو الله عن عثمان رضي الله عنه وهو كان منافقا قبل نزول الآية فهذا يعطينا دلالة واضحة وصريحة على أن الله لم يكن ليطلع على قلب عثمان رضي الله عنه عندما عفى عنه والعياذ بالله ثم بدأ لله عكس ذلك بعد نزول الآية فسحقا وتبا لكم من دين ساقط

كنت اسأل الرآفضه عن كفر و نفاق عثمان قبل ام بعد نزول الأيه ..
كما يزعمون ..
فلم ارى منهم سوى الهروب ..

[محب آل البيت الاشراف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوود بير     كنت اسأل الرآفضه عن كفر و نفاق عثمان قبل ام بعد نزول الأيه .. كما يزعمون .. فلم ارى منهم سوى الهروب ..

أنا اتيتك بالجواب اخي اوود بيير ومن كتبهم ولكن اخي اوود بيير لو فرضنا ان الرافضة قالوا ان عثمان رضي الله عنه اصبح كافر ومنافق بعد نزول الآية !

[اوود بير]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب آل البيت الاشراف     أنا اتيتك بالجواب اخي اوود بيير ومن كتبهم ولكن اخي اوود بيير لو فرضنا ان الرافضة قالوا ان عثمان رضي الله عنه اصبح كافر ومنافق بعد نزول الآية !

وإن قالو ..
دليلهم ان استطاعو ..
فلا يوجد دليل لابعد ولا قبل ..على نفاقه وكفره ..
فلا يعقل ان الله يغفر لمنافق ..ثم يعود لنفاقه ..؟!!

[اوود بير]

اقتباس: وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد.

من كلامهم انه لم تشمله الأيه ..!!
تارةً قالو تشمله وتارةً يصرحو بإنها لا تشمله ..
فعلاً عقول خاويه ..