العلاقة بين الصوفية والشيعة

[طارف]

يا زميلي الفاضل ، اراك ابتعدت كثيرا عن موضوعك ، اما الجلوس على العرش ، فلم الحظ ان هناك اشارة الى ان محمدا صلى الله عليه وآله هو الله نفسه ( والعياذ بالله ) ...

وبدأت تتطرق الى العلاقة بين علي وباقي الصحابة ، واعتقد ان هذا خارج الموضوع ...

[أبو فراس السليماني]

حلقة بعنوان /
أسرار الطريقة العزمية ... والاختراق الشيعي

http://www.youtube.com/watch?v=qb1aJlx5wDE

رابط فيديو avi جـودة عاليــة:
رابط فيديو rm جودة متوسطـة :
رابط فيديو mp4 جودة عاليـة :
رابط صوت mp3 جودة عاليـة:
رابط صوت wma جودة عاليـة:
رابط Ogg Video جودة عاليــة:

خالد عبدالله مع الأستاذ عبد الله زيدان ( باحث ومدون إسلامى)
في حلقة رائعة من برنامج ( مصر الجديدة ) وموضوعه ( أسرار الطريقة العزمية ).

من الموضوعات التي ذكرت فيها :

• كيفية ظهـور هذه الطـرق الصوفيـة.
• نسبة الطريفة العزمية بالنسبة للطرق الصوفية.
• انشقاقات فى الطريقـة العزميـة.
• موقـف العزميـة من الشيعة.
• موقف عموم الصوفية من الشيعة.
• تاريـخ خيانات الصوفية.
• بحث تاريخ خيانات الصوفية وكيفية دخول الأحتلال للبلاد عن طريق الصوفية.
• بسبب أنهم ليس لديهم خبرة سياسية فقد أخطـأوا فى كثير من المواقف.
• الصوفية يرون أن قناة " الناس " قناة صنعها الشيطان .. فيطلقون عليها قناة " الوسواس الخناس ".
• سبب الصراعات بين طوائف الصوفية وخلافهم مع الطريقة العزمية العلائية.
• يريد الشيخ علاء أن يتزعم الطرق الصوفية.
• ما رد فعل العزمية بعد فشل المليونية التى دعوا ليها.
• الفكر التكفيرى لدى العزمية ... فهم أول طائفة صوفية تبدأ فى تكفير عامة الناس.
• موقف الطريقة العزمية من الثورتين السورية والليبية ؟!
• موقف محمد ماضي أبو العزايم مؤسس الطريقة العزمية من الشيعة.
• موقفهم سلبى تماماً مع الثورة السورية، وهو موقف قناة العالم الشيعة .
• موقفهم من القذافى أنه ضمير الأمة ويمدحونه فى كل عدد من مجلتهم.

منقوووول

http://www.soufia-h.net/showthread.php?t=11662

[أبو فراس السليماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارف     يا زميلي الفاضل ، اراك ابتعدت كثيرا عن موضوعك ، اما الجلوس على العرش ، فلم الحظ ان هناك اشارة الى ان محمدا صلى الله عليه وآله هو الله نفسه ( والعياذ بالله ) ... وبدأت تتطرق الى العلاقة بين علي وباقي الصحابة ، واعتقد ان هذا خارج الموضوع ...

الحقيقة المحمدية

يعرفها الصوفية بقولهم:
"هي الذاتُ مع التعيَّن الأول، ولها الأسماء الحسنى
وهي اسم الله الأعظم" ( 1 )

فمحمد الصوفية ليس بشراً، ولا رسولاً،
وإنما هو الذات الإلهية في أسمى مراتبها !!

ويقول الدمرداشي :
"حقيقة الحقائق هي المرتبة الإنسانية الكمالية الإلهية
الجامعة لسائر المراتب كلها،
وهي المسماة بحضرة الجميع، وبأحدية الجمع،
وبها تتم الدائرة،
وهي أول مرتبة تعيَّنت في غيب الذات،
وهي الحقيقة المحمدية "( 2 )

ويقول الكمشخانلي :
"صُوَرُ الحق هو محمد ؛
لتحققه بالحقيقة الأحدية والواحدية " ( 3 )

فمحمد عندهم هو الاسم الأعظم،

فما الاسم الأعظم؟

إنه "الجامع لجميع الأسماء،
أو هو اسم الذات الإلهية من حيث هي هي أي المطلقة "!!(4)

ومحمد هو الأحدية ! فما هي؟

إنها "مجلى الذات الإلهية ليس للأسماء، ولا للصفات،
ولا لشيء من مُؤثراتها فيه ظهور،
فهي اسم لِصَرافَةِ الذات المجرَّدة
عن الاعتبارات الـحَقِّيةِ ( 5 ) والـخَلقِيةِ ( 6 ) ".

ومحمد هو الواحدية، فما هي عندهم؟

إنها "عبارة عن مَجْلَى ظهور الذات فيها صفة،
والصفة فيها ذات" ( 7 )

والفرق بين الأحدية والواحدية :
"أن الأحدية لا يظهر فيها شيء من الأسماء والصفات،
أما الواحدية فتظهر فيها الأسماء والصفات"( 8 )

وبهذا يتجلى لك أن الصوفية
تعتقد في محمد أنه هو الله سبحانه ذاتاً وصفة،
وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن،
وأنه هو الوجود المطلق، والوجود المقيَّد،

أنه كان لا شئ قبله، أو معه،
ثم تعيَّن في صور مادية سُمِّىَ في واحدة منها بجماد،
وفي أخرى بحيوان،
وهكذا حتى اندرج تحت اسمه كل مسمَّى،
وصدقت ماهِيَّتُه على كل ماهيَّة!

******************
( 1 ) انظر تحت المادة جامع الأصول في الأولياء للكمشخانلي والتعريفات للجرجاني
( 2 ) ص 7 رسالة في معرفة الحقائق لمحمد الدمرداشي
( 3 ) ص 107 جامع الأصول للكمشخانلي
( 4 ) ص 92 المصدر السابق
( 5 ) أي لا توصف بأنها حق، أو خلق في تلك المرتبة

( 6 ، 7 ، 8 ) عن جامع الأصول تحت مادتي الأحدية والواحدية
وعن الإنسان الكامل للجيلي جـ 1 ص 30

=========================

يا أستاذ طارف

1 / هل هذه فرقة إسلامية ؟

2 / هل هذا يعتبر غلوا أم لا بأس به ؟

3 / هل يُنهى عن ذلك أم يُسكت عنه ؟

4 / ما حكم قائل هذا الكلام ؟

5 / إذا كنتَ تنهى عن هذا الكلام فما الدليل ؟

[أبو فراس السليماني]

13 / وذكر ابن كثير رحمه الله ما روي عن أبي سعيد الخدري في قصة بيعة أبي بكر
وفيه بيعة الزبير وعلي لأبي بكر (1)، ثم قولهما :

" ما غضبنا إلا لأنا أُخرنا عن المشورة ،
وإنا نرى أن أبا بكر أحق الناس بها ،
وإنه لصاحب الغار ،
وإنا لنعرف شرفه وخبره ،
ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس وهو حي " (2)

(1) البداية والنهاية ( 280/5) ،
وقال عنه ابن كثير : وهذا إسناد صحيح محفوظ .
(2) نفس المصدر (281/5 ) ، وقال عنه : وهذا إسناد جيد .


ص 22

[أبو فراس السليماني]

14 / قال ابن كثير عقب حديث أبي سعيد :

" وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب ؛ إما في أول يوم ،
أو في اليوم الثاني على الوفاة ،
وهذا حق ،

فإن علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات ،
ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه ،
وخرج معه إلى ذي القصة لما خرج الصديق شاهراً سيفه
يريد قتال أهل الردة "

وقال عقب قول علي والزبير :
" ومن تأمل ما ذكرناه له ظهر له إجماع الصحابة ؛
المهاجرين منهم والأنصار ،
على تقديم أبي بكر "

البداية والنهاية ( 280/5 )


ص 22

[أبو فراس السليماني]

15 / وروى البخاري في صحيحه من حديث من ابن عباس رضي الله عنه قال :

" لما وُضِع عمر على سريره ... فإذا علي بن أبي طالب ؛

فترحم على عمر وقال :

ما خلفتُ أحداً أحب إليَّ أن ألقى الله بمثلِ عمله منك ،

وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ،


وحسبت أني كثيراً أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

" ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ،

وخرجت أنا وأبو بكر وعمر . "


ويعلق الحافظ ابن حجر فيقول :

" إن علياً كان لا يعتقد أن لأحدٍ عملاً في ذلك الوقت

أفضل من عمل عمر "


صحيح البخاري ، كتاب فضائل الصحابة ،
باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
الفتح ( 7 / 41-42 )


ص 23

[أبو فراس السليماني]

16 / وقد انتظم علي في الشورى التي أشار بها عمر في الخليفة من بعده ،

وبايع عثمان كما بايعه الناس عامة ،

وقد زوج ابنته من فاطمة أم كلثوم من عمر
سنة 17 من الهجرة ،


وذكر ابن كثير عنه لما دخل الكوفة بعد الجمل قيل له :

" انزل القصر الأبيض ؛ فقال : لا ،

إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله ،

فأنا أكرهه لذلك ،

فنزل الرحبة "

البداية والنهاية ( 7 / 276 ) .


ص 23

[أبو فراس السليماني]

17 / روى ابن جرير بسنده عن محمد بن الحنفية

في قدوم أصحاب رسول الله إلى علي في منزله ليبايعوه بالخلافة

فقال لهم : " ... لا تفعلوا

فإني أكون وزيراً خير من أن أكون أميراً ،

فقالوا : لا ،

والله ما نحن بفاعلين حتى نبايعك ،

قال : ففي المسجد فإن بيعتي لا تكون خفياً ،

ولا تكون إلا عن رضا المسلمين "

تاريخ الطبري ( 696/2)


ص 24

[أبو فراس السليماني]

18 / " وقيل لعلي : ألا تستخلف ؟

فقال : لا ؛

ولكن أترككم كما ترككم رسول الله ،

فإن يرد الله بكم خيراً يجمعكم على خيركم ؛

كما جمعكم على خيركم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم "

البداية والنهاية ( 14/8)


ص 24

[أبو فراس السليماني]

19 / ذكر ابن جرير وابن كثير

ما روي عن جندب بن عبد الله

" أنه دخل على علي في مرضه بعد طعنه فسأله :

يا أمير المؤمنين ؛ إن فقدناك - ولا نفقدك -

فنبايع الحسن ؟

فقال : ما آمركم ولا أنهاكم ؛

أنتم أبصر "

تاريخ الطبري ( 157/3)
والبداية والنهاية (357/7)

ص 24