يا أخ نقشبندي..
اعلم وفقني الله وإياك..أن دلالة الإثبات أولى من دلالة النفي
فلو جاء رجل يخطب بنتك..فسألت عنه..فقال لك رجل:هو جيد وقال الآخر:هو سيء..فأنت ملزم باعتبار السوء..لأن النافي قد يكون خفى من حاله ما جعله يقول ما قال
هذا إذا استوى الرجلان في الفضل..
فمابالك والمتكلمون في المتصوفة ..الذين قالوا كلمة الكفر وغيرهم على اختلاف مراتبهم..ليسوا واحدا أو اثنين..بل هم جمع غفير ممن أجمعت الأمة على إمامتهم وتلقت الأمة كلامهم بالقبول
ولا أدل أنك لا تبتغي الحق -أحيانا-أنك تذكر أسماء المخالفين للفكر الصوفي بدون "سيدي"
ثم تجاهر بإيذاء إخوتك..بالارتماء في أحضان جماعة..يكاد يجمع أهل العلم على كفرهم..
وعلى أقل تقدير..ثمة شك في حقيقتهم..-جدلا-..فلا يناسب تعظيمك لهم مع المقام..في أنهم قوم..تُكلم فيهم من الأحفاظ الأثبات..الذين أفنوا حياتهم في حفظ السنة وتدوينها..ومعرفة الرجال
ويجب عليك-على أقل الاحتمالات-أن تسلك سلوك الإمام أحمد عندما سئل عن يزيد قال"لا نسبه ولا نحبه"
هداني الله وإياك