الأربعاء 27 شوال 1431هـ الموافق:6 أكتوبر 2010م0252 بتوقيت مكة
سني نيوز: وفقاً لمصادر قريبة من النظام الإيراني، فإن وزارة الخارجية الإيرانية إشتكت من قناة النور الفضائية.
ووفقاً لتقارير مراسلي سني نيوز من إيران، زعمت تلك المصادر أن مجموعة من الوهابيين السعوديين قاموا بتأسيس قناة النور الفضائية بمساعدة الشيخ عبد الحميد إمام جامع أهل السنة بمدينة زاهدان، وذلك لنشر وتعزيز الفكرة السلفية. يقع مكتب هذه القناة في دولة الإمارات العربية المتحدة لجلب الأموال والإمكانيات والدعم بسهولة.
يضيف التقرير نفسه: إشتكت الخارجية الإيرانية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وقالت السلطات الإماراتية ردا على الشكوى أنه إذا ثبت هذا الإدعاء فإنها ستوقف نشاط القناة في أراضيها. في حين تنشر قناة النور الفضائية الأمور الدينية وفق منهج معتدل وتهتم بالعقيدة الصحيحة والأمور الأخلاقية والقيم الدينية المنبثقة من الكتاب والسنة ولا تتطرق إلى المسائل الخلافية العميقة والصراعات العامية والغير منطقية.
ما يثير الدهشة أن الحكومة الفاشية الحاكمة في إيران تُقدِم على هذه الجسارة المتهورة الوقحة في حين يتم تأسيس العشرات من القنوات الرافضية التي تسعى إلى تفريق كلمة المسلمين والهجوم على رموز الدين وعقائد الأمة الإسلامية بما في ذلك مسلمي الإمارات والسعودية وتستهزئ على مدار الأربع والعشرين ساعة بمقدسات المسلمين وتنثر الألفاظ النابية.
أما أهل السنة الذين يتحدثون باللغة الفارسية البالغ عددهم 50 مليون نسمة لا يملكون قناة واحدة مستقلة في العالم حتى ينشروا عبرها عقائدهم والأحكام الدينية الضرورية لتثقيف تلك الشعوب. أما الأقلية الرافضية الحاكمة في إيران والحاملة على أكتاف الشعب الإيراني بما فيهم السنة والشيعة، يسخرون من المسلمين في العالم متبعين المنهج الديكتاتوري من النوع الصهيوني فيسبون العلماء ورموز أهل السنة وحتى الشيعة المعتدلين لم ينجو منهم ولم يرحموهم.
وقد سمعنا اليوم خبر إغلاق عدد من المواقع الإلكترونية التابعة لمراجع التقليد المعتدلين في إيران.
علما بأن الأمة الإسلامية بما فيهم السنة والشيعة يعلمون جيداً أن الروافض الذين سلكوا مسلك الصفويين في الظلم والجور والاستبداد والقهر، عبر نظامهم الديكتاتوري قد نبذوا العالم وحتى أقرب أفراد شعبهم.
إن موقع سني نيوز كونه موقعا حرا ينتظر من جميع الأحرار في العالم خصوصاً الذين يتحدثون باللغة الفارسية أن يستنكروا هذا العمل الجبان الذي قام به النظام الاستبدادي الديكتاتوري في إيران، ولا يسمحوا للظلمة أن يمدوا أيديهم خارج الحدود الإيرانية ليلسعوا بأنيابهم المسمومة من يقول الحق و ينادي به.