قال الدكتور عبد الحميد الرافضي مانصه:
[أما فيما سأله الأخ الخميس في قضية إيمان غير الشيعة فنحن نعتقد بأن من أنكر ضرورة من ضرورات الدين فهو كافر والسنة يعتقدون أن من انكر ضرورة من ضرورات الدين فهو كافر ونحن نعتقد أن أخواننا من أهل السنة لا يعتقدون بأن الإمامة ضرورة من ضرورات الدين لو أنكروها وجحدوها هم لا يؤمنون بها أنها ضروره فهم بالأصل غير منكرين لها بل غير معتقدين لها وهناك فرق بين من يجحد وينكر وبين من لا يؤمن أصلا فلو آمن بها أحد سواءا كان سنيا أو شيعيا ثم جحدها كفر لو علم بالضرورة أن هذا من الدين بما يؤدي إلى تكذيب رسول الله صلى الله عليه وآله ليس هذا في الإمامة بكل جزئية من جزئيات الإسلام سواءا كانت فرضا الوضوء فالوضوء معلوم بالضرورة أنه واجب للفريضة فلو أنكره شخص وقال أن الوضوء ليس ضرورة من ضرورات الدين يكفر حتى لو كان الوضوء فنحن نعتقد بإسلام أخواننا أهل السنة...........]
وبالتالي فإن ملخص كلامه أن من آمن بالإمامة ثم جحدها سواءا كان من أهل السنة أو من الشيعة فبذلك يكون كافرا. أما الذي لا يؤمن بها أصلا فهذا ليس بكافر.
أقول:
العقل نعمة........
هذه براءة اختراع من عبد الحميد يجب على أصحاب جينيس تسجيلها في كتابهم.......
ياأستاذ تقية:
إن كانت طريقة استدلالك هكذا, فبالتالي الكافر الأصلي الذي لا يؤمن بالإسلام مطلقا يكون مسلماويكون الذي أسلم ثم ارتد هو الكافر!!!!
والملحد الذي لايؤمن بوجود الله أصلا يكون مؤمنا ويكون الذي آمن بوجود الله ثم كفر كافرا!!!!!!!!
وبالتالي فإن النصراني واليهودي والبوذي والهندوسي والملحد والمجوسي مسلمون!!!!!!!!
لما ؟؟
لأنهم أصلا لا يؤمنون بالإسلام.
وبالتالي تبقى كلمة الكفر تطلق على الذي يؤمن ثم يكفر فقط دون الذي لا يؤمن مطلقا!!
يعني أن أبا جهل مؤمن وأبا لهب مؤمن وفرعون مؤمن وهامان مؤمن وقوم عاد وثمود واصحاب الأيكة وتبع مؤمنون!!!!!!!!!!!!!!!!!!