العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-10, 11:18 PM   رقم المشاركة : 11
السمعاني
موقوف






السمعاني غير متصل

السمعاني is on a distinguished road


هذه الشبهة تم الرد عليها وتفنيدها مرارا وتكرار

المعوذتان لم تتواتر عند ابن مسعود رضي الله عنه وكان يظنهما دعاءا

بينما الرضا تواترت عنده المعوذتين قطعا فهو عاش في القرن الثالث الهجري

حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبدة ‏ ‏وعاصم ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال ‏ قلت ‏ ‏لأبي ‏ ‏إن أخاك يحكهما من المصحف فلم ينكر ‏ ‏قيل ‏ ‏لسفيان ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏قال نعم ‏ ‏وليسا في مصحف ‏ ‏ابن مسعود ‏ كان ‏ ‏يرى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعوذ بهما ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون ( = باقي الصحابة ) كونهما من القرآن فأودعوهما إياه.

وشبهة الرافضة باطلة

لان الأمة ( = جميع الفرق الاسلامية عدا الرافضة ) اجمعت على المصحف العثماني الذي جمع في عهد ابو بكر الصديق رضي الله عنه وعمم في عهد ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه على كافة انحاء العالم الاسلامي وحرقت جميع المصاحف المخالفة ومنها مصحف ابن مسعود رضي الله عنه

ولقد ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه انه تراجع عن رايه وجميع القراءات المروية عنه تحتوي على المعوذتين .







 
قديم 21-04-10, 11:42 PM   رقم المشاركة : 12
ناصر السنّة
مشترك جديد






ناصر السنّة غير متصل

ناصر السنّة is on a distinguished road


أعجبني رد الشيخ عبدالرحمن دمشقية على هذه المسألة فأحببت أن أنقله لكم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد : فهذا بحث حول رواية حك عبد الله بن مسعود للمصحف أرجو الافادة والاستفادة منه، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

21226 حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول انهما ليستا من كتاب الله» (رواه أحمد في المسند5/129 والطبراني في المعجم) من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وهو سليمان بن مهران وكلاهما ثقة مدلس من رجال الصحيحين وقد اختلط السبيعي بأخرة. فإذا أتيا بالرواية معنعنة تصير معلولة (العلل للدارقطني). وهذه الرواية معلولة بالعنعنة. وحكي عن كليهما الميل إلى التشيع.

وقد أنكر ابن حزم والنووي والباقلاني ثبوت شيء عن ابن مسعود في ذلك. وذهب ابن حزم إلى ضعف بأنه قد صحت قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وفيها أم القرآن والمعوذتان (المحلى1/13).

وقال النووي « أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن. وأن من جحد شيئا منه كفر. وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه» (المجموع شرح المهذب3/396).

وهذا وعلى افتراض صحة الرواية عن ابن مسعود فإنها أقل من حيث درجة الصحة من قراءة عاصم المتواترة. فقد تواترت عن ابن مسعود قراءته بطريق أصحابه من أهل الكوفة، وتلقاها عاصم عن زر بن حبيش عنه رضِى الله عنه. وهِى التِى يرويها أبو بكر بن عياش عن عاصم, وتواترها البالغ مما لا يتناطح فيه, (أنظر كتاب الأصول المقارنة لقراءات أبي عمرو البصري وابن عامر الشامي وعاصم بن أبي النجود للدكتور غسان بن عبد السلام حمدون)

وقد جاء في البخاري « 4693 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

وهذا كلام مجمل أعني قوله كذا وكذا.

موقف للحافظ ابن حجر

قال الحافظ في الفتح « وقد تأول القاضي أبو بكر الباقلاني في كتاب الانتصار وتبعه عياض وغيره ما حكى عن بن مسعود فقال لم ينكر بن مسعود فقال لم ينكر بن مسعود كونهما من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئا الا إن كان النبي صلى الله عليه وسلم أذن في كتابه فيه وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك قال فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآنا وهو تأويل حسن إلا أن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها ويقول أنهما ليستا من كتاب الله نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور» (فتح الباري8/472).

قلت: قد سبق أن الرواية من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وكلاهما مدلسان وقد جاءت روايتهما معنعنة. وهي علة في الحديث يصعب المسارعة إلى تصحيح سندها فضلا عن أن تغلب القراءة المتواترة عن عبد الله بن مسعود والمتضمنة للمعوذتين.

فإنه على افتراض ثبوت السند إلى عبد الله بن مسعود في إنكاره للمعوذتين فإن لذلك توجيهات مهمة:
1- أن هذا الصحيح المفترض لا يبلغ في درجة صحته قراءة عاصم عن ابن مسعود المتواترة والتي تضمنت المعوذتين والفاتحة.

2- من المعلوم أن القراءات الثلاث ترجع إلى عدد من الصحابة، فقراءة أبي عمرو رحمه الله تعالى ترجع بالسند إلى الصحابي الجليل أبي بن كعب، وترجع قراءة عاصم بالسند إلى الصحابيين الجليلين علي رضي الله عنه وابن مسعود رضي الله عنه، وترجع قراءة ابن عامر الشامي بالسند إلى الصحابيين الجليلين عثمان بن عفان وأبي الدرداء رضي الله عنهما.

3- أن هذا كان منه في فترة وجيزة بين موت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى أن تم جمع الصحابة على القرآن بالإجماع. فأما بعد هذا فلم يحك عنه شيء من الإصرار على ذلك. وكان يدرس القرآن ويفسره على الناس طيلة حياته بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى أن توفاه الله. ولم يحك عنه بعد الجمع أي إصرار أو استنكار. ولو أنه بقي على موقفه لبلغنا ذلك كما بلغنا إصرار بعض الصحابة كابن عباس الذي بقي حتى خلافة عمر وهو يظن أنه لم يرد من النبي كلام حول تحريم متعة النساء.

4- أن هذا القول قد صدر منه ولم يكن الإجماع قد استقر بعد. فأما لو ثبت عن أحد المنازعة فيه بعد إجماع الصحابة عليه فهو منهم كفر. ولهذا حكمنا بالكفر في حق كل من شكك في القرآن من الرافضة بعد استقرار الإجماع علىهذا القرآن الذي بين أيدينا.

5- أن عبد الله بن مسعود لم يقل ما قاله المجلسي والعاملي والمفيد من أن القرآن قد وقع فيه التحريف مادة وكلاما وإعرابا.

6- أن هذا يؤكد ما نذهب إليه دائما من أن الصحابة ليسوا معصومين في آحادهم، وإنما هم معصومون بإجماعهم. وهم لن يجمعوا على ضلالة.

7- أين هذا من طعن الشيعة بعلي حيث وصفوه بباب مدينة العلم وأنه بقي ستة أشهر يجمع القرآن ثم زعموا أنه غضب من الصحابة فأقسم أن لا يروا هذا القرآن الذي جمعه هو. وبقي القرآن إلى يومنا هذا غائبا مع الإمام الغائب.

8- أين هذا من ادعاء الشيعة بعد انقراض جيل الصحابة على أن هذا القرآن الذي بأيدينا اليوم وقع فيه التحريف وحذف منه اسم علي وأسماء أهل البيت.

9- أن من استنكر من ابن مسعود هذا الموقف من سورتين قصيرتين فيكون عليه


من باب أولى أن يستنكر ما هو أعظم منه وهو قول الرافضة بأن الظاهر من ثقة الإسلام الكليني أنه كان يعتقد بالتحريف والنقصان في كتاب الله (مقدمة تفسير الصافي ص 14 و 47 طبع سنة 1399هـ)!







التوقيع :
ثلاثة أسئلة لن يجاوب عليها الرافضة أبداً

1- من أين تأخذون دينكم......؟


2- الإتيان بسند للقرآن الكريم _ بسند رواته روافض _حتى تحتجون به وإن

لم تفعلوا فأعلموا أنكم على باطل...؟


3- لم تفتحوا شبراً من الأرض لنشر الإسلام...؟
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 22-04-10, 05:04 AM   رقم المشاركة : 13
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السمعاني مشاهدة المشاركة
   هذه الشبهة تم الرد عليها وتفنيدها مرارا وتكرار

المعوذتان لم تتواتر عند ابن مسعود رضي الله عنه وكان يظنهما دعاءا

بينما الرضا تواترت عنده المعوذتين قطعا فهو عاش في القرن الثالث الهجري

حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبدة ‏ ‏وعاصم ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال ‏ قلت ‏ ‏لأبي ‏ ‏إن أخاك يحكهما من المصحف فلم ينكر ‏ ‏قيل ‏ ‏لسفيان ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏قال نعم ‏ ‏وليسا في مصحف ‏ ‏ابن مسعود ‏ كان ‏ ‏يرى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعوذ بهما ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون ( = باقي الصحابة ) كونهما من القرآن فأودعوهما إياه.

وشبهة الرافضة باطلة

لان الأمة ( = جميع الفرق الاسلامية عدا الرافضة ) اجمعت على المصحف العثماني الذي جمع في عهد ابو بكر الصديق رضي الله عنه وعمم في عهد ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه على كافة انحاء العالم الاسلامي وحرقت جميع المصاحف المخالفة ومنها مصحف ابن مسعود رضي الله عنه

ولقد ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه انه تراجع عن رايه وجميع القراءات المروية عنه تحتوي على المعوذتين .


السمعاني
بارك الله فيك أخى الكريم ماشاء الله تبارك الله دئما فى الصميم

وانك تري الزملاء الاماميه يستميتون فى تحويل الموضوع من انكار الامام الرضا الى موضوع ابن مسعود






 
قديم 22-04-10, 04:05 PM   رقم المشاركة : 14
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر السنّة مشاهدة المشاركة
   أعجبني رد الشيخ عبدالرحمن دمشقية على هذه المسألة فأحببت أن أنقله لكم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد : فهذا بحث حول رواية حك عبد الله بن مسعود للمصحف أرجو الافادة والاستفادة منه، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

21226 حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول انهما ليستا من كتاب الله» (رواه أحمد في المسند5/129 والطبراني في المعجم) من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وهو سليمان بن مهران وكلاهما ثقة مدلس من رجال الصحيحين وقد اختلط السبيعي بأخرة. فإذا أتيا بالرواية معنعنة تصير معلولة (العلل للدارقطني). وهذه الرواية معلولة بالعنعنة. وحكي عن كليهما الميل إلى التشيع.

وقد أنكر ابن حزم والنووي والباقلاني ثبوت شيء عن ابن مسعود في ذلك. وذهب ابن حزم إلى ضعف بأنه قد صحت قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وفيها أم القرآن والمعوذتان (المحلى1/13).

وقال النووي « أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن. وأن من جحد شيئا منه كفر. وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه» (المجموع شرح المهذب3/396).

وهذا وعلى افتراض صحة الرواية عن ابن مسعود فإنها أقل من حيث درجة الصحة من قراءة عاصم المتواترة. فقد تواترت عن ابن مسعود قراءته بطريق أصحابه من أهل الكوفة، وتلقاها عاصم عن زر بن حبيش عنه رضِى الله عنه. وهِى التِى يرويها أبو بكر بن عياش عن عاصم, وتواترها البالغ مما لا يتناطح فيه, (أنظر كتاب الأصول المقارنة لقراءات أبي عمرو البصري وابن عامر الشامي وعاصم بن أبي النجود للدكتور غسان بن عبد السلام حمدون)

وقد جاء في البخاري « 4693 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

وهذا كلام مجمل أعني قوله كذا وكذا.

موقف للحافظ ابن حجر

قال الحافظ في الفتح « وقد تأول القاضي أبو بكر الباقلاني في كتاب الانتصار وتبعه عياض وغيره ما حكى عن بن مسعود فقال لم ينكر بن مسعود فقال لم ينكر بن مسعود كونهما من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئا الا إن كان النبي صلى الله عليه وسلم أذن في كتابه فيه وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك قال فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآنا وهو تأويل حسن إلا أن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها ويقول أنهما ليستا من كتاب الله نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور» (فتح الباري8/472).

قلت: قد سبق أن الرواية من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وكلاهما مدلسان وقد جاءت روايتهما معنعنة. وهي علة في الحديث يصعب المسارعة إلى تصحيح سندها فضلا عن أن تغلب القراءة المتواترة عن عبد الله بن مسعود والمتضمنة للمعوذتين.

فإنه على افتراض ثبوت السند إلى عبد الله بن مسعود في إنكاره للمعوذتين فإن لذلك توجيهات مهمة:
1- أن هذا الصحيح المفترض لا يبلغ في درجة صحته قراءة عاصم عن ابن مسعود المتواترة والتي تضمنت المعوذتين والفاتحة.

2- من المعلوم أن القراءات الثلاث ترجع إلى عدد من الصحابة، فقراءة أبي عمرو رحمه الله تعالى ترجع بالسند إلى الصحابي الجليل أبي بن كعب، وترجع قراءة عاصم بالسند إلى الصحابيين الجليلين علي رضي الله عنه وابن مسعود رضي الله عنه، وترجع قراءة ابن عامر الشامي بالسند إلى الصحابيين الجليلين عثمان بن عفان وأبي الدرداء رضي الله عنهما.

3- أن هذا كان منه في فترة وجيزة بين موت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى أن تم جمع الصحابة على القرآن بالإجماع. فأما بعد هذا فلم يحك عنه شيء من الإصرار على ذلك. وكان يدرس القرآن ويفسره على الناس طيلة حياته بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى أن توفاه الله. ولم يحك عنه بعد الجمع أي إصرار أو استنكار. ولو أنه بقي على موقفه لبلغنا ذلك كما بلغنا إصرار بعض الصحابة كابن عباس الذي بقي حتى خلافة عمر وهو يظن أنه لم يرد من النبي كلام حول تحريم متعة النساء.

4- أن هذا القول قد صدر منه ولم يكن الإجماع قد استقر بعد. فأما لو ثبت عن أحد المنازعة فيه بعد إجماع الصحابة عليه فهو منهم كفر. ولهذا حكمنا بالكفر في حق كل من شكك في القرآن من الرافضة بعد استقرار الإجماع علىهذا القرآن الذي بين أيدينا.

5- أن عبد الله بن مسعود لم يقل ما قاله المجلسي والعاملي والمفيد من أن القرآن قد وقع فيه التحريف مادة وكلاما وإعرابا.

6- أن هذا يؤكد ما نذهب إليه دائما من أن الصحابة ليسوا معصومين في آحادهم، وإنما هم معصومون بإجماعهم. وهم لن يجمعوا على ضلالة.

7- أين هذا من طعن الشيعة بعلي حيث وصفوه بباب مدينة العلم وأنه بقي ستة أشهر يجمع القرآن ثم زعموا أنه غضب من الصحابة فأقسم أن لا يروا هذا القرآن الذي جمعه هو. وبقي القرآن إلى يومنا هذا غائبا مع الإمام الغائب.

8- أين هذا من ادعاء الشيعة بعد انقراض جيل الصحابة على أن هذا القرآن الذي بأيدينا اليوم وقع فيه التحريف وحذف منه اسم علي وأسماء أهل البيت.

9- أن من استنكر من ابن مسعود هذا الموقف من سورتين قصيرتين فيكون عليه


من باب أولى أن يستنكر ما هو أعظم منه وهو قول الرافضة بأن الظاهر من ثقة الإسلام الكليني أنه كان يعتقد بالتحريف والنقصان في كتاب الله (مقدمة تفسير الصافي ص 14 و 47 طبع سنة 1399هـ)!



بارك الله فيك وفي علم الشيخ ايده الله تبارك وتعالي






 
قديم 18-06-10, 04:54 PM   رقم المشاركة : 15
السمعاني
موقوف






السمعاني غير متصل

السمعاني is on a distinguished road


نظرا لتعمد الرافضة نشر شبهاتهم التي اكل عليها الدهر وشرب

يرفع الموضوع







 
قديم 19-06-10, 04:25 AM   رقم المشاركة : 16
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


يعني لازم يغيرون السالفة

لا
,

يرفع للأحفاد عفير






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» كـم عـدد المستبصريــــن !!
»» الشيخ والباحث يعلنها صراحة رواياتنا موجه لإمعاتنا فقط
»» كوكتيل المحققين بين كلام المعصوم وشيخ الدجالين .
»» إن الله دفع العذاب عن حاتم الطائي .
»» أربعة أبناء فقط وكادت تطير الإمامة .
 
قديم 19-06-10, 04:47 AM   رقم المشاركة : 17
كاوا محمد
عضو ماسي








كاوا محمد غير متصل

كاوا محمد is on a distinguished road


شكرا أخي على هذا الموضوع،وكما رأينا فالشيعة عوض التعليق على كلام الامام الرضا الذي ينكر المعوذتين يهربون الى الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه.
ولتوثيق الكلام هذه الوثيقة



ولتبرئة ساحة الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه اليك هذا النص الصريح الذي ينسف ما نسب اليه:

لقد أنزل علي آيات لم ينزل علي مثلهن المعوذتين .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الشوكاني - المصدر: تحفة الذاكرين - الصفحة أو الرقم: 444
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات








 
قديم 19-06-10, 06:55 AM   رقم المشاركة : 18
NoJouD
عضو نشيط







NoJouD غير متصل

NoJouD is on a distinguished road




للأسف ..
[ عوام ] الشيعة لا يفقهون !






 
قديم 20-06-10, 01:23 AM   رقم المشاركة : 19
السمعاني
موقوف






السمعاني غير متصل

السمعاني is on a distinguished road


يرفع لشيعة ال عفير







 
قديم 07-04-20, 11:59 PM   رقم المشاركة : 20
ابو عيسى السني
عضو نشيط







ابو عيسى السني غير متصل

ابو عيسى السني is on a distinguished road


علامة الشيعة المدقق سديد الدين الحمصي ابن مسعود قد تراجع عن انكار المعوذتين********بكتاب المنقذ من التقليد ج1 ص478 و 479****| وثيقة

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :


****تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة سديد الدين الحمصي :
فإن قيل : أليس قد روي عن الصحابة إنكار بعضهم على بعض في الزيادة فيه والنقصان منه ؟ كالرواية عن ابن مسعود في المعوذتين أنّهما ليستا من القرآن وأن سورتي القنوت من القرآن. وعن أبي عكس ذلك وهو أن المعوذتين من القرآن وسورتي القنوت ليستا من القرآن وإنكاره على ما قاله ابن مسعود. وكالرواية المتضمّنة لاختلافهم في التسمية وأنّها هل هي من الفاتحة أم ليست منها ؟
قلنا :
إنّه ما وقع بينهما خلاف في أن ذلك وحي منزل على الرسول وإنّما اختلفوا في أحكام هذه السور : فابن مسعود قال : إن المعوذتين أنزلتا لتحفظا، لا لتكتبا وإن حكمهما ليس كحكم سائر السور في التعظيم وحفظ الحرمة وان حكم سورتي القنوت حكم القرآن في التعظيم و مراعاة الحرمة وأبي كان يقول بخلاف ذلك.
ثم وهذا الاختلاف إنّما كان في بدو الأمر وأوّله فبعد ذلك كان للصحابة رضي اللّه عنهم اجتماع للبحث عن ذلك : فاتّفقوا على آخر العرض على الرسول عليه السلام وانقطع ذلك الخلاف وكتب المصحف المتّفق عليه وسموه الإمام ليكتب منه النسخ وزال بذلك كل خلاف ظهر في بدو الأمر.
المصدر :
المنقذ من التقليد ج1 ص478 و 479

-------------------------------------------

يقول علامة الشيعة الاية محمد الحسين الطهراني :
اما ما ورد في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام وسائر المصاحف والقراءات فهو أنهما سورتان من القرآن نزلتا على النبي ضمن ما نزل عليه من القران وختم القران القرآن بدونهما يعد ناقصا ..........
يقول العلامه الحلي في (التذكره) :
والمعوذتان من القرآن يجوز أن يقرأ بهما ولا اعتبار بانكار ابن مسعود للشبهة الداخله عليه بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يعوذ بهما الحسن والحسين عليهما السلام .....انتهى كلامه .

ويقول ايظا الطهراني :
وانني مهما أمنعت النظر وجدت ان هذه المشكله التي سماها فخر الدين الرازي بالعقده والمشكله العويصه ليست مشكله قط .
بل هي أسهل وأيسر من شرب الماء القراح . لأن اعتقاد ابن مسعود بعدم كون المعوذتين من القران لا يشكل ضررا بتواتر القرآن لدى سائر الصحابه فالقران بأجمعه ـ ومن ضمنه هاتان السورتان ـ كان متواترا لدى الجميع بل بعدد أعلى من عدد التواتر .
ويبدو أن الامر كان شبهة لدى ابن مسعود . افرضوا ان شأن ابن مسعود هو شأن الكثير الذين لم يبلغهم شيء من القرآن اصلا الى ان ارتحل رسول الله وأن هاتين السورتين لم تطرقا سمعه اذ ان ذلك لا يلحق ضررا ما بل يرد الاشكال حين يكون ابن مسعود بمفرده مؤثرا في تكميل نصاب الافراد الذين لا ينعقد التواتر الا بتمامهم .
المصدر :
نور ملكوت القران ج4 ص394 و 396

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد هادي معرفة :
وقد اسقط (ابن مسعود) المعوذتين بزعم انهما عوذتان ولم يثبت سورة الفاتحة في مصحفه نظرا لآنها عدل القران وليس منه هكذا كان يزعم. ولكن كل ذلك لا ينم عن قصد الى تحريف الكتاب.
المصدر :
صيانة القرآن من التحريف ص211 و 212 باب التحريف عند متطرفة الاخباريه طـ مؤسسة النشر الاسلامي . ق وفي ص183 طـ منشورات ذوي القربى . قم

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي بن يونس العاملي :
انكر ابن مسعود مع جلالته كون المعوذتين والفاتحة منه ، قلنا : لا يقدح مقالته في تواتره لوحدته ، ولأنه لم ينكر نزولها بل أنكر كونهما متلوتين.
المصدر :
الصراط المستقيم ج1 ص45

ــــــــــ

يقول علامة الشيعة محمد حسين الطباطبائي :
وقد استشكل بعض المنكرين لاعجاز القرآن أنه لو كان معجزا في بلاغته لم يختلف في كون السورتين من القرآن مثل ابن مسعود ، وأجيب بأن التواتر القطعي كاف في ذلك على أنه لم ينقل عنه أحد انه قال بعدم نزولهما على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو قال بعدم كونهما معجزتين في بلاغتهما بل قال بعدم كونهما جزء من القرآن وهو محجوج بالتواتر
المصدر :
الميران في تفسير القران ج20 ص394

ــــــــــ

يقول علامة الشيعة الاية كمال الحيدري :
على أن من كان له مصحف غير ما جمعه زيد أولا بأمر من أبي بكر وثانيا من عثمان كعلي عليه السلام وأبي بن كعب وعبدالله بن مسعود لم ينكر شيئاً مماّ حواه المصحف الدائر غير ما نقل عن ابن مسعود أنّه لم يكتب في مصحفه المعوّذتين وكان يقول :
إنّهما عوذتان نزل بهما جبريل على رسول الله صلى الله عليه وآله ليعوذ بهما الحسنين عليهما السلام وقد ردّه الصحابة وتواترت النصوص من أئمّة أهل البيت عليهم السلام على أنهّما سورتان من القرآن
المصدر :
صيانة القرآن من التحريف ص98

ـــــ

يقول علامة الشيعة يوسف البحراني :
وهذه الاخبار كما ترى متفقة الدلالة على ما عليه الاصحاب الا ان كلامه عليه السلام في كتاب الفقه الرضوي صريح الدلالة في ما نقل عن ابن مسعود حيث قال (عليه السلام): وان المعوذتين من الرقية ليستا من القرآن ادخلوهما في القرآن وقيل ان جبرئيل (عليه السلام) علمهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى ان قال ايضا: واما المعوذتين فلا تقرأهما في الفرائض ولا بأس في النوافل. انتهى والاقرب حمله على التقية
المصدر :
الحدائق الناضرة ج8 ص232

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية جعفر المرتضى العاملي :
كما أن غيره عليه السلام من الصحابة ربما يكون قد جمعه في عهد الرسول صلى الله عليه واله وإن كنا نشك في صحة ذلك ولكن لا مانع من أن يكون بعضهم قد جمع أكثره ويكون قد فاته تدوين بعض سوره كما هو الحال بالنسبة لابن مسعود. والقرآن أيضا محفوظ لدى قراء الأمة وحفاظها ومتواتر على لسان الألوف المؤلفة في جميع الطبقات.
المصدر :
ميزان الحق ج1 ص127

ـــــ

سئل علامة الشيعة الاية العظمى محمد صادق الصدر :
ثانياً : ذكرتم في منهاج الصالحين مسألة 814 (الاحوط ترك قراءة المعوذتين في الصلاة) فما هو السبب في الاحتياط بترك قراءتهما و هل هو استحبابي أم وجوبي ؟ وفي كلا الصلاتين الواجبة و المستحبة ؟
بسمه تعالى :
هذا لاحتمال كونهما ليسا من القران بأعتبار الروايات الواردة حول ذلك. وهذا احتياط وجوبي و خاص بالفرائض دون النوافل.
المصدر :
الفتاوى الخطية بقلم اية الله العظمى محمد الصدر ص118
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186322







التوقيع :
لاي شخص الحق باقتباس مواضيعي وردودي ونشرها دون نسبها الي فهو في حل فكل الحقوق محفوظة لكل مسلم
من مواضيعي في المنتدى
»» الزامات للاباضية ممن يقول جعل بمعنى خلق بان الخلق خلقوا الله والله امر بعدم خلقه هو ؟
»» الرد على شبهة وقائع تاريخيه مؤلمه إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده
»» 164سؤال وجواب في عقائد الشيعة الإثني عشرية الشيخ الشتري موثق بالمصادر
»» نسف مقارنة الاباضية اليهود بالمسلمين بقولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ويخرجون
»» تلك عشرة كاملة من الاسئلة يا اباضية في صفة كلام رب البرية من لها يبني اباض؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "