كالعادة يا أحمد
مغالطات في ذكر الأحاديث .. حديثين في حديث .. وكلام ليس هو بحديث .. أمور مختلطة وطلاسم مجتمعة ..
فسنعلم جيدا درجة التدليس والكذب وخلط الأحاديث والآثار بعضها ببعض وما نقول إلا حسبنا الله عليكم ونعم الوكيل ، فكم أنتم كذبة جهلة مدلسون لا تخافون الله عز وجل :
أما التدليس الأول :
15 ـ عن أيوب قال عروة لابن عباس. ألا تتقي الله ترخص في المتعة ؟ فقال إبن عباس : سل امك يا عرية ؟ فقال عروة : أما أبو بكر وعمر فلم يفعلا.
وجوابنا :
(( وقال في البويطي التمتع أحب إلي من الافراد ومن القرآن واحتج القائلون بتفضيل التمتع بحديث معمر عن أيوب قال قال عروة لابن عباس الا تتقي الله ترخص في المتعة فقال ابن عباس سل أمك يا عرية فقال عروة أما أبو بكر وعمر فلم يفعلا فقال ابن عباس والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله نحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثونا عن أبي بكر وعمر )).. التمهيد ج 8 ص 207 /208
والكلام طويل جدا يتحدث عن متعة الحج ومن أراد الرجوع إلى المصدر فليراجع حتى يتأكد .. أرأيتم كم أنتم كذبة !!
أما التدليس الثاني :
إحالة ابن عباس فصل القضاء على ام عروة أسماء بنت أبي بكر إنما هي لتمتع الزبير بها، وانها ولدت له عبد الله..
جوابنا :
أريد منك تفصيلا عن هذا الكلام ومن أين أتيت به وما هو مصدرك لم نجده في كتب السنة !!
التدليس الثالث :
قال الراغب في المحاضرات 2 ص 94 : عير عبد الله بن الزبير عبد الله بن عباس بتحليله المتعة فقال له : سل امك كيف سطعت المجامر بينها و بين أبيك، فسألها فقالت : ما ولدتك إلا في المتعة.
جوابنا :
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن فضيل قال ثنا يزيد يعنى بن أبى زياد عن مجاهد قال قال عبد الله بن الزبير أفردوا بالحج ودعوا قول هذا يعنى بن عباس فقال بن عباس ألا تسأل أمك عن هذا فأرسل إليها فقالت صدق بن عباس خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا فأمرنا فجعلناها عمرة فحل لنا الحلال حتى سطعت المجامر بين النساء والرجال ) . (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 6 ص 344 ) .
أخبرنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال قال ابن الزبير أفردوا بالحج ولا تتبعوا قول أعماكم قال ابن عباس فسل أمك فأرسلوا إلى أسماء بنت أبي بكر فقالت حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن نحل فأحللنا الحل كله حتى سطعت المجامر بين النساء والرجال في إسناده يزيد بن أبي زياد تكلم فيه أكثر العلماء وقد تقدم . (مسند إسحاق بن راهويه ج 5 ص 135)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال قال بن الزبير افردوا الحج ودعوا قول أعمالكم فقال عبد الله بن عباس ان الذي أعمى الله قلبه أنت ألا تسأل أمك عن هذا فأرسل إليها فقالت صدق عبد الله بن عباس خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا فجعلناها عمرة فحللنا الاحلال كله حتى سطعت المجامر بين الرجال والنساء (المعجم الكبير ج 24 ص92 ).
حدثنا أبو بكر قال نا بن فضيل عن يزيد عن مجاهد قال قال بن الزبير افردوا الحج ودعوا قول أعماكم هذا فبلغ ذلك بن عباس فقال إن الذي أعمى الله قلبه وعينيه لأنت ألا تسأل أمك فسألها فقالت قدمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجاجا فأمرنا فأحللنا الحلال كله حتى سطعت المجامر بين الرجال والنساء . (مصنف ابن أبي شيبة ج 3 ص 440 ).
أين متعة النساء في هذه الأحاديث ؟ لقد وضح زيفكم وبان عواركم .
ارجع إلى رد الأخ الكريم حفيد الفاروق فستجد الإجابة هناك مفصلة ..
التدليس الرابع :
وقال ابن عباس : أول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير.
جوابنا :
ارجع إلى رد الأخ الكريم حفيد الفاروق فستجد الإجابة هناك مفصلة ..
التدليس الخامس :
وأخرج مسلم في صحيحه 1 ص 354 عن مسلم القري قال : سألت إبن عباس عن متعة الحج فرخص فيها وكان إبن الزبير ينهى عنها فقال : هذه ام إبن الزبير تحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها. قال : فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء فقالت : قد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها.
وجوابنا :
كما هو واضح في الحديث الشريف ((سألت إبن عباس عن متعة الحج )) .. وهذا واضح لا لبس فيه إلا عندكم ..
التدليس السادس :
أخرجه بهذا اللفظ من طريقين ثم قال : فأما عبد الرحمن ففي حديثه (المتعة) ولم يقل (متعة الحج) وأما ابن جعفر فقال : قال شعبة : قال مسلم (يعني القري) : لا أدري متعة الحج أو متعة النساء. والمتعة وإن اطلقت في لفظ عبد الرحمن ولا يدري مسلم أي المتعتين هي
جوابنا :
هنا اختلاف بين الرواة هل المقصود متعة الحج أم متعة النساء وهذا من أمانتهم رحمهم الله .. فأين المقصود من هذا الإختلاف أن ولادة عبدالله بن الزبير ولادة متعة ؟
التدليس السابع :
غير أن أبا داود الطيالسي أخرج في مسنده ص 227 عن مسلم القري قال : دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألناها عن متعة النساء، فقالت فعلناها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
جوابنا :
أين المقصود هنا أن ولادة عبدالله بن الزبير ولادة متعة ؟
التدليس الثامن :
نعم فيما أخرجه أحمد في مسنده 6 ص 348 (متعة الحج) رواه من طريق شعبة وقد سمعت حكايته عن مسلم ترديده فلعلها قيدت بعد بذلك تحفظا على كرامة إبن الزبير، وتخفيا على القارئ كونه وليد المتعة. م
جوابنا :
لم نجده في مسند أحمد رحمه الله ولا في غيره من كتب السنة ،، فاذكر لنا الكلام كاملا مع الجزء ورقم الصفحة ..
ألا فلتتق الله عز وجل .. هذه فتوى شيخكم الحكيم .. وقد كان الجواب مطولا به من الكذب والتدليس الشيء الكثير أخذت منه ما يناسبك .. أليس كذلك ؟ أم تريدني أن أنقل لك الفتوى كاملة .. ؟