التشفي في نبش قبور المسلمين ورميهم بـ عداوة ال النبي مبرراً للتنكيل | وثيقة

[كتيبة درع الاسلام]

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :

[كتيبة درع الاسلام]

تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة القاضي نور الله المرعشي التستري :
ومن لطائف كلمات (جناب المير) [يقصد غياث الدين الهروي] أنه لما كان في أيام عاشوراء يضع على رأسه منديلاً أزرق غامقاً وكان أهل هراة أكثرهم سنة ويقبلون ما ياتيه من الأفعال ملجئين فسأله ذات يوم (أمير خان) المذكور : إن وضعك هذا المنديل على رأسك في هذا اليوم سره واضح وخبره لدي مفهوم ولكن ما بال هؤلاء السنة وهم أعداء أهل البيت يضعونه على رؤوسهم ؟ فقال جناب المير على البديهة : على قتلاهم من الطرف الآخر(1).

يقول محقق الكتاب محمد شعاع فاخر :
(1) أي جيش ابن سعد لعنه الله.
المصدر :
مجالس المؤمنين ج2 ص291

|

يقول ايضا علامة الشيعة القاضي نور الله المرعشي التستري :
ومن لطائف كلماته أيضاً [يقصد غياث الدين الهروي] أن صاحبقران المغفور له لما ظهر على خصومه ودخل بغداد عمد إلى قبور بعض المخالفين فخربها فقال له ـ وهو في هراة ـ شخص : إن الشاه إسماعيل أخرج رمة أبي حنيفة من قبره ودفن كلباً مكانها. فقال المير على البديهة : إنه فعل ما كان واقعاً قبلاً. والبعض ينسب هذه اللطيفة إلى الأمير يوسف الإصفهاني. والعلم عند الله.
المصدر :
مجالس المؤمنين ج2 ص291

[عبد الملك الشافعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
نفع الله بك أخي الغالي على إخراج أضغان صدورهم تجاه المسلمين ، وقد شدَّتني عبارة ( وكان أهل هراة أكثرهم سُنَّة ويقبلون ما يأتيه من الأفعال ملجئين ) ..
فهي تؤكد أن الشيعة متى تمكنوا سيفرضون طقوسهم على مخالفيهم بالقوة بما يضطرهم إلى فعلها خوفاً من البطش والقتل ..
وهو مصداق قوله تعالى ( كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً)(التوبة:8)