ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟

[طرابلسي سني]

في البداية و النهاية هذا كلام ابن كثير:

(ثم رواه أحمد: عن غندر، عن شعبة، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم إلى قوله من كنت مولاه فعلي مولاه.
قال ميمون حدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".
وهذا إسناد جيد رجاله ثقات على شرط السنن وقد صحح الترمذي بهذا السند حديثا في الريث.)

أولا معظم الأحاديث ليس فيها "فـ" و المشهور المتواتر هو "من كنت مولاه" فلا أهمية لقولك "رجاله ثقات". أما أحاديث زيد ابن أرقم فكلها في المعجم الكبير للطبراني و لا يصح منها شيء فيه "فمن كنت مولاه".

ثانيا حتى و لو قال "فـ" هذه لا تربط المعنى كما تشاء حضرتك لأن الرسول (ص) قد يقصد "بما أني أنا الآمر و الناه فآمر من أحبني أن يحب عليا."

ثالثا القرينة الواضحة هي "اللهم وال من والاه و عاد من عاداه" و معناها الصداقة و المحبة و القرابة.

[بحار400]

مطالبة زعيم الانصار بالخلافة تسقط كذبة غدير خم

ان مطالبة سعد بن عبادة بالخلافة لنفسه
هو اسقاط لكذبة النص الالهي بنصب الامام علي الذي يدعيه الشيعة فلو كان يعلم سعد بن عبادة ان الاحقية لعلي
لما قام بالمطالبة بالخلافة لنفسه كونه زعيم الانصار
و نسف تصرف سعد بن عبادة تفسير الاثناعشرية حديث الغدير غدير خم

[طرابلسي سني]

سعد بن عبادة هو زعيم الأنصار و سيدهم, أقول: تخلي الأنصار عن سعد و عدم مبايعته بل إتباعهم للثلاثة (لأبي بكر و عمر و ابن الجراح) و مبايعتهم للمهاجرين الضعفاء الأذلاء هو خير دليل على عدم وجود نص, لأنه لو كان له وجود لقالت الأنصار: "أنتم المهاجرين رفضتمونا فلن تكون الخلافة لنا و لن ندعها تكون لكم بل لابن عم الرسول (ص) المنصوص عليه."

[بحار400]

جواب سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...16#post1810516

[طرابلسي سني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طرابلسي سني     هي الشبهة كلها أساسها هذا الحديث: أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا ، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ .

وجدت تفسيرا محترما للحديث أعلاه و معنى كلمة المولى فيه.

في لسان العرب:

وفي الحديث : من أَسْلم على يده رجل فهو مولاه أَي يَرِثه كما يَرِث من أَعتقه . وفي الحديث : أَنه سئل عن رجل مُشْرِك يُسْلِم على يد رجل من المسلمين فقال : هو أَولى الناس بمَحْياه ومماته أَي أَحَقُّ به من غيره.

و الحديث: مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ فَهُوَ مَوْلاهُ يَرِثُهُ، وَيَدِي عَنْهُ.

و بما أننا جميعا أسلمنا بسبب الرسول صل الله عليه و آله فهو أولى الناس بنا ومولانا فنرثه و يسدد ديوننا إن عجزنا عن ذلك.