التمسك بالقرآن نعم وهو الحق
وأما التمسك بآل البيت فلا وألف لا
لأننا إذا تمسكنا بهم ضللنا عن الحق
وأول ضلال عن الحق ,,,
هو ترك إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .. أقواله ,, وأفعاله ,, وتقريراته لأصحابه ..
فهو من امرنا الله بإتباعه ,,,
وهو القدوة الذي بعثه الله للناس كافة
وليس لآل البيت خاصة
ومن يقول إتباع آل البيت هو الهادي عن الظلال
نقول لهم يلزمكم أمور صعب تجدونها حتى عندكم
أولا : إثبات بالدليل أن محمد صلى الله عليه وسلم , لم يعلم الدين إلا لآل البيت
ثانيا : إثبات بالدليل , أنه لا يجوز لمن سمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم , يحدثهم أن ينقل ما سمعه , ولا أن يؤخذ ممن سمعه
ثالثا : إثبات بالدليل , أن المعني بآل البيت هم الإثناعشر فقط
رابعا : إثبات وجود إمام يأخذ منه المسلمون أمور الدين مباشرة وبلا واسطة , منذ أكثر من ألف ومائتين سنه إلى يومنا هذا
خامسا : تحريم الأخذ من الرواة ممن سمع من الأئمة ,, كما يحرمون الأخذ عمن سمع من الرسول صلى الله عليه وسلم , مباشره
فنن يستطيع من الشيعه إثبات هذه الأمور فهو على حق ولا شك ولا ريب