الجواب / لا
الدليل / 1- (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
2- (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ)
3- (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
4- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )
ذكر الله في هذه الآيات الأمر بإطاعة ( الله - رسوله - اولي الأمر منا )
و في حالة التنازع بيننا و بين أولي الأمر منا .. فإن القاعدة التي نستند عليها هي طاعة ( الله و رسوله فقط )
و ذكر الله إتباع ( الأولون من المهاجرين و الأنصار ) و لم يذكر إتباع آل البيت
..
الحديث ضعيف .. و صححه الشيخ الألباني رحمه الله بقرينة .. ما هي تلك القرينة التي صححت الحديث ؟
ان المقصود بالعترة هن زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام
فإن أردت صرف القرينة فيُلزمك ايضاً صرف التصحيح .. فإن الحديث يعود الى درجته السابقه الا وهي الضعف
و الحديث الضعيف لا تُقام به الحجّة
أثبت ما أدّعيته بأن النبي صرّح بأن اهل بيته هم فقط ( علي - فاطمة - الحسن - الحسين )
كلامك هذا يُلزمك ان يكون الحجة رسول ، لأن الله يقول في محكم تنزيله
(رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجةٌ بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما)
ليست هناك تناقضات فقد استشهد ابي بكر رضي الله عنه بالسقيفة بما يلي
" نحن عترة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي خرج منها ، وبيضته التي تفقأت عنه ، وإنما جيبت العرب عنا كما جيبت الرحا عن قطبها "
و لم يرد احد قول ابي بكر .. فهل كان ابو بكر يحتج على الأنصار بما لا يفقهون ؟
و في اللغة العِتْرَةُ : ما تفرعت منه الشُّعَبُ.
و_ نَسْلُ الرَّجُل، ورَهْطُه، وعشيرتُه.
..
فموضوعك قائم على ان الحديث صحيح و أثبتنا لك قرينة تصحيحه
و إن كنت تصر و تعاند و تكابر و تقول بأن الحديث صحيح و أن المقصود بأهل البيت هم الأئمة عندكم
فمن حقنا ان نسأل ما يلي
1- هل تفرّقت العترة و القرآن ؟
2- أين هي العترة الآن ؟
فالقرآن موجود ولكن العترة غير موجودة وأكبر دليل على عدم وجودها دعواتكم ( اللهم عجل فرجه ) ودعائكم هذا يُبطل من الأصل إستشهادكم بالحديث