جريمة الزهراء
كانت تحقد على عائشة وبقية امهات المؤمنين ولهذا السبب يحقد الرافضة على عائشة ايضا ويتناسون ان فاطمة ارادت ان تحوز كل ميراث الرسول صلى الله عليه وسلم وتترك زوجات الرسول امهات المؤمنين بدون ميراث وهذا يعتبر جريمة في حق امهات المؤمنين
الجريمة حقيقية لكونها وقعت فعلا وذهبت الى سيدنا ابو بكر وطالبته بل اخبرته بأن ابنته ليس لها ميراث
لكي تفهم هذا اعطيك مثالا ومنه تحكم هل هنا جريمة ومجرم ام لا
تخيل نفسك اب
لك بنت
زوجتها لرجل متزوج له بنت
مات هذا الرجل وابنتك في ذمته
اتت ابنته تخبرك بان ابنتك ليس لها ميراث من زوجها
فماذا ستقول
اكيد ستقول نروح المحكمة وكل واحد ياخذ حقه هنا
-----------------------
هذه قصة فاطمة من كتاب البهيمة المنجسي لعنه الله
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٢٦
ثم أخذتم تورون وقدتها، وتهيجون جمرتها، وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي، وإطفاء أنوار الدين الجلي، وإهماد (1) سنن النبي الصفي، تسرون حصوا (2) في ارتغاء، وتمشون لأهله وولده في الخمر (3) والضراء، ونصبر (4) منكم على مثل حز المدى، ووخز السنان في الحشا، وأنتم (5) تزعمون الا إرث لنا [أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون] (6) أفلا تعلمون؟! بلى، تجلى (7) لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون، أأغلب على إرثيه (8)؟!.
يا بن أبي قحافة، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟! [لقد جئت شيئا فريا] (9) أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول:
[وورث سليمان داود] (10)؟! وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا (ع) إذ قال:
رب (11) [هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب] (12)، وقال: [وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله] (13)، وقال: [يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين] (14)، وقال: [إن ترك خيرا الوصية للوالدين
-------------------
نفس الكلام يرد عليها
يا بنت محمد، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا ترث ابنتي وبقية زوجات ابيك ؟! [لقد جئت شيئا فريا] (9) أفعلى عمد تركتي كتاب الله ونبذتيه وراء ظهرك إذ يقول:
[وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)] ؟! وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا (ع) ..................
الى اخره هنا الزوجات لهن الربع لكون الرسول لم ينجب منهن ، وجاية فاطمة بنت محمد تبغى تحتاز على الميراث كله
اليست جهالة
ان لم تكن جهالة فماذا تسميها
هل تنكر كرافضي ان الزهراء ارتكبت جرما وهذا يعني انها قاصدة لهذا وهذا القصد والتعمد ينفي العصمة وان كانت جهالة فهذا ينفي انها من العلماء اصلا