ما رواه المقداد بن الأسود قال : قال لي مولاي يوماً آتني سيفي ، فجئته به ، فوضعه على ركبتيه ، ثمّ ارتفع في السماء وأنا أنظر إليه حتى غاب عن عيني ، فلمّا قرب الظهر نزل وسيفه يقطر دماً ، قلت: يا مولاي أين كنت ؟ فقال : إن نفوساً من الملأ الأعلى اختصمت فصعدت فطهرّتها ، فقلت: يا مولاي وأمر الملأ الأعلى إليك ؟ ، فقال : يا ابن الأسود ! أنا حجّة الله على خلقه من أهل
سماواته وأرضه ، وما في السماء من ملك يخطو قدما عن قدم إلاّ بإذني .
إثبات الهداة - آية لله الشيخ الحر العاملي ج3 ص499
القطرة من بحار مناقب النبي والعترة - آية الله العلامة السيد المستنبط ص170
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين - الشيخ الحافظ البرسي الحلي ص345 . ومشارق الأمان ولباب حقائق الإيمان للمؤلف أيضاً ص250
مجمع النورين وملتقى البحرين - الشيخ أبو الحسن المرندي ص191
درر المطالب في فضائل علي بن أبي طالب - السيد ولي الحسيني الرضوي الحائري ص343
صحيفة الأبرار - الميرزا محمد تقي الممقاني ج3 ص70