يقول الكويفر الجهنمي ممن سيدخل النار التي يضع الله رجله فيها ويحترق الى الابد ان مات على عقيدة الرفض من شرك وكفر ولم يتغمده الله برحمته
مانصه
1- و هل الجهنم اکبر من رجل الله کی تتسع لرجله
الجواب
الله اكبر من كل مخلوق ومنها جهنم التي سيدخلها الرافضه تحقيقا لا تعليقا ان ماتوا باعتقاد كتبهم الكفريه والشركية
وجهنم اصغر من الله
الكبير ) فأمر لا إشكال فيه ؛ لأن الله سبحانه سمى به نفسه في كتابه العظيم في مواطن متعددة ؛ فقال جل شأنه: (عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) سورة الرعد/9، وقال سبحانه: (وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) سورة سبأ / 23.
وقد فسّرت السنة هذه الآية، كما في صحيح البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) رواه البخاري (4522)
وقال أيضاً: (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) سورة غافر/ 12.
ومعنى اسم الله الكبير: كما قال ابن القيم رحمه الله : " فالله سبحانه أكبر من كل شيء، ذاتًا وقدرًا وعزة وجلالة، فهو أكبر من كل شيء : في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، كما هو فوق كل شيء ، وعال على كل شيء ، وأعظم من كل شيء , وأجل من كل شيء ، في ذاته وصفاته وأفعاله. " انتهى من "الصواعق المرسلة" (4/1379)
وقال الخَطابِي: "هُو الذِي تَـكبَر عَنْ كُلِ سُوءٍ ؛ فلا شيء مِثلهُ ، وَالذِي كَـبُرَ وَعَظُمَ ؛ فـَكُلُ شيء دُون جلاله : صَغيرٌ وَحَقيرٌ" انتهى من "شأن الدعاء"ص /66 .
وقد أمر الله سبحانه بتكبيره فقال جل شأنه: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً). سورة الإسراء/ 111 .
ولذا جاء في السنة الأمر بتكبير الله، كما هو معلوم في ابتداء الصلاة وسائر تكبيراتها، وكذلك شرع لنا التكبير في عدد من العبادات؛ كأذكار أدبار الصلوات، وقبل النوم، ورمي الجمار وعند الذبح، وفي العيدين وغيرهما .
كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من التكبير ، وأخبر أنه من أحب الكلام إلى الله تعالى؛ فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك بأيِّهنَّ بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) رواه مسلم ( 2137 )
والله أعلم.
ه
الاسلام سوال وجواب
فكما ان الله خلق ادم بيديه وباشر خلقه مثل ﻗﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻣﺎ ﻣﻨﻌﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺑﻴﺪﻱاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻤﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﻐﻴﺮا ﻓﻴﻜﺒﺮ
فالله ليس عاحز كما عند الرافضه ان يضع قدمه بجهنم
فالله تعالى قائم بنفسه ، فعال لما يريد ، متصف بالصفات اللائقة به ، يأخذ ويقبض ويبسط ، ويقبض السماوات بيمينه ويهزها .
ويضع قدمه بجهنم
رغما عنك وقدمك فوق رقبتك يارافضي