موقف الباقر من زراره راوي احاديث الرافضه

[مزلزل الشيعه]

بسم الله الرحمن الرحيم


من المعروف ومن كتب الرافضه أن الباقر كان لا يعتمد على زراره فكما روي عن هشام بن سالم عن زراره انه قال سالت ابا جعفر عن جوائز العمال فقال لا باس به ثم قال انما اراد زراره ان يبلغ هشاما اني احرم اعمال السلطان )) رجال الكشي ص140

ولقد روى مسمع انه سمع ابا عبدالله يقول (( لعن الله بريدا لعن الله زراره ) رجال الكشي ص134

فكيف تخالفون المعصوم وتنقلون عنه احاديثكم ....؟

[جاسمكو]

جزاك الله خيرا

[مزلزل الشيعه]

ولك بالمثل أخي الغالي

[مزلزل الشيعه]

يرفع........

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم


وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

رجال ‏الكشي- الشيخ محمد بن عمر الكشي - الجزء الثاني – زرارة بن اعين

221- حدثني حمدويه بن نصير، قال حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، قال حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن زرارة.


و محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن، قالا حدثنا سعد بن عبد الله، قال حدثني هارون بن الحسن بن محبوب، عن محمد بن عبد الله بن زرارة و ابنيه الحسن و الحسين، عن عبد الله بن زرارة، قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) اقرأ مني على والدك السلام، و قل له إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك، فإن الناس و العدو يسارعون إلى كل من قربناه و حمدنا مكانه لإدخال الأذى في من نحبه و نقربه، و يرمونه لمحبتنا له و قربه و دنوه منا، و يرون إدخال الأذى عليه و قتله، و يحمدون كل من عبناه نحن و أن نحمد أمره، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا و لميلك إلينا، و أنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر لمودتك لنا و بميلك إلينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك و نقصك، و يكون بذلك منا دافع شرهم عنك، يقول الله جل و عز أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة (صالحة) غصبا، هذا التنزيل من عند الله صالحة، لا و الله ما عابها إلا لكي تسلم من الملك و لا تعطب على يديه و لقد كانت صالحة ليس للعيب منها مساغ و الحمد لله، فافهم المثل يرحمك الله فإنك و الله أحب الناس إلي و أحب أصحاب أبي (عليه السلام) حيا و ميتا ..

233- محمد بن مسعود، قال حدثني عبد الله بن محمد بن خالد، قال حدثني الوشاء، عن ابن خداش، عن علي بن إسماعيل، عن ربعي، عن الهيثم بن حفص العطار، قال : سمعت حمزة بن حمران، يقول حين قدم من اليمن لقيت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له بلغني أنك لعنت عمي زرارة قال فرفع يده حتى صك بها صدره، ثم قال لا و الله ما قلت و لكنكم تأتون عنه بأشياء فأقول من قال هذا فأنا منه بري‏ء، قال : قلت فأحكي لك ما يقول قال نعم، قال : قلت إن الله عز و جل لم يكلف العباد إلا ما يطيقون و أنهم لن يعملوا إلا أن يشاء الله و يريد و يقضي، قال هو و الله الحق .

[سالم السهلي]

إنما اعيبك دفاعاً عنك !!
ممكن احد يشرح لي هذه الجمله !

[مزلزل الشيعه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري     بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين رجال ‏الكشي- الشيخ محمد بن عمر الكشي - الجزء الثاني – زرارة بن اعين 221- حدثني حمدويه بن نصير، قال حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، قال حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن زرارة. و محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن، قالا حدثنا سعد بن عبد الله، قال حدثني هارون بن الحسن بن محبوب، عن محمد بن عبد الله بن زرارة و ابنيه الحسن و الحسين، عن عبد الله بن زرارة، قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) اقرأ مني على والدك السلام، و قل له إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك، فإن الناس و العدو يسارعون إلى كل من قربناه و حمدنا مكانه لإدخال الأذى في من نحبه و نقربه، و يرمونه لمحبتنا له و قربه و دنوه منا، و يرون إدخال الأذى عليه و قتله، و يحمدون كل من عبناه نحن و أن نحمد أمره، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا و لميلك إلينا، و أنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر لمودتك لنا و بميلك إلينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك و نقصك، و يكون بذلك منا دافع شرهم عنك، يقول الله جل و عز أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة (صالحة) غصبا، هذا التنزيل من عند الله صالحة، لا و الله ما عابها إلا لكي تسلم من الملك و لا تعطب على يديه و لقد كانت صالحة ليس للعيب منها مساغ و الحمد لله، فافهم المثل يرحمك الله فإنك و الله أحب الناس إلي و أحب أصحاب أبي (عليه السلام) حيا و ميتا .. 233- محمد بن مسعود، قال حدثني عبد الله بن محمد بن خالد، قال حدثني الوشاء، عن ابن خداش، عن علي بن إسماعيل، عن ربعي، عن الهيثم بن حفص العطار، قال : سمعت حمزة بن حمران، يقول حين قدم من اليمن لقيت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له بلغني أنك لعنت عمي زرارة قال فرفع يده حتى صك بها صدره، ثم قال لا و الله ما قلت و لكنكم تأتون عنه بأشياء فأقول من قال هذا فأنا منه بري‏ء، قال : قلت فأحكي لك ما يقول قال نعم، قال : قلت إن الله عز و جل لم يكلف العباد إلا ما يطيقون و أنهم لن يعملوا إلا أن يشاء الله و يريد و يقضي، قال هو و الله الحق .

أفهم من كلامك أن الامام يسبه ويلعنه ويشوه سمعته أمام الناس لمصلحته ,,,.؟

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه     أفهم من كلامك أن الامام يسبه ويلعنه ويشوه سمعته أمام الناس لمصلحته ,,,.؟

كما الظاهر من كلام الأمام ( عليه السلام ) إنما عاب زرارة دفاعاً منه وحفظاً له من أذى الأعداء وضرب مثلاُ بالسفينة كما في سورة الكهف .. ليبين مقصده من ذلك وليذكر بان هذا مبدا قراني في وقاية المؤمنين من شر الظلمة ..
ونرى في الرواية الثانيةإن بعض الروايات اللاعنة والذامة لا يقصد منها زرارة بل يقصد بها القائل للقول الذي لا يرضي الإمام ( عليه السلام ) ..

[مزلزل الشيعه]

كالعاده تدليس ليس بعده تدليس

هل من المعقول ان يذمه وهو في نفس الوقت يمدحه ..؟
فسرها لي أكثر من ذلك

قوله واضح ومسبته واضحه ...؟

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه     كالعاده تدليس ليس بعده تدليس هل من المعقول ان يذمه وهو في نفس الوقت يمدحه ..؟ فسرها لي أكثر من ذلك قوله واضح ومسبته واضحه ...؟

سبحان الله .. الرواية واضحة لكل ذي عينين وفيها شرح الأمام ( عليه السلام ) لعبد الله بن زرارة ..
" فإن الناس و العدو يسارعون إلى كل من قربناه و حمدنا مكانه لإدخال الأذى في من نحبه و نقربه، و يرمونه لمحبتنا له و قربه و دنوه منا، و يرون إدخال الأذى عليه و قتله، و يحمدون كل من عبناه نحن و أن نحمد أمره، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا و لميلك إلينا، و أنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر لمودتك لنا و بميلك إلينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك و نقصك، و يكون بذلك منا دافع شرهم عنك "

ومن ثم ضرب المثل بالسفينة لتبيان المبدا القراني في ذلك ..
" يقول الله جل و عز أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة (صالحة) غصبا، هذا التنزيل من عند الله صالحة، لا و الله ما عابها إلا لكي تسلم من الملك و لا تعطب على يديه و لقد كانت صالحة ليس للعيب منها مساغ و الحمد لله "

ثم نبهه لضرورة فهم المثل وفي نفس الوقت يبين منزلة زرارة الحقيقية ..
" فافهم المثل يرحمك الله فإنك و الله أحب الناس إلي و أحب أصحاب أبي (عليه السلام) حيا و ميتا "

وفي الرواية الثانية يبين إن بعض الروايات اللاعنة والذامة لا يقصد منها زرارة بل يقصد بها القائل للقول الذي لا يرضي الإمام ( عليه السلام ).
" فقلت له بلغني أنك لعنت عمي زرارة قال فرفع يده حتى صك بها صدره، ثم قال لا و الله ما قلت و لكنكم تأتون عنه بأشياء فأقول من قال هذا فأنا منه بري‏ء، "

ولا اتصور يوجد توضيح اوضح من هذا ..