العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-13, 12:30 AM   رقم المشاركة : 31
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
##
أما عن مسألة أن الأمة لا يمكن أن تكون ضالة لمدة 1400 سنة، فأجيبك من عندك.

تقولون أن اليهود ضلوا عن الرسالة، وهم مازالوا ضالين بعد أكثر من 3600 سنة، والنصارى ضالون بعد أكثر من 2000 سنه.

إذن كيف تقبل أن ترى هذا فيهم، وترفض أن تفكر مجرد التفكير في أن أجدادنا قد ضلوا وقد يكون من فعلها هم اليهود المندسون أو ما يسمى الإسرائيليات، ولا كل أجدادنا كانوا معصومين من الخطأ؟
##

اولا لاينطبق ماتقوله على دين الاسلام
لان الرسالات السابقة ارسلت الي اقوام محددين مثلا موسى ارسل الي بني اسرائيل و المسيح ارسل كذلك الي بني اسرائيل فقط ولبيس لكافة الامم ليس مثل دين الاسلام الذي ارسل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم للعالمين كافة الانس والجن
ورسالته خاتمة الرسالات ولا نبي بعده
لذلك تعهد الله سبحانه بحفظ القرآن ويستتبع ان يحفظ السنة


قال تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس» ان الله سيحفظ هذا الدين لان المسلمين شهداء على الناس فكيف يضيع دين المسلمين الشاهد وهو المسلمين شاهد على الناس
عدالة الصحابة

حفظ الله السنة النبوية / من لوازم الإيمان بالرسالة المحمدية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151970

اقتباس:
##
أما ما أراه أنا عقلا هو أن يكون الطبيب فقيها، والمهندس فقيها، والأستاذ فقيها، والكيميائي فقيها، والمحامي فقيها، والقاضي فقيها، يعني التفقه في الدين لا يكون مهنة، فكما ترى بعض الشيوخ أصبح عندهم فضائيات خاصة ما شاء الله.
###

اذا درس الطبيب علوم الدين و اجازه العلماء فلا باس لكن المشكلة فيمن هب ودب وليس له تحصيل علمي متخصص في علوم الشريعة فهو ليس مؤهل لذلك

ثم تقول اصبح لبعض المشايخ فضائيات خاصة لهم لما العجب هل هو حلال للفنانين و الرقاصين يكون لهم فضائيات
و تضيق بالمسايخ الذين ينقلون العلم الشرعي للامة الا تبا وسحقا لك يا زنديق

===============

لماذا يجب أخذ السنة مع القرآن و ليس القرآن وحده كما يريد منكري السنة ؟

قال تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شئ )
و لذا نقول أنه لو لم يدلنا القرآن على وجوب اتباع السنة لما اتبعناها ، فمن عدم تفريط الكتاب في شئ أنه بين لنا وجوب الأخذ عن الرسول الذي لا ينطق عن الهوى ، و قد ترك الله للرسول مهمة بيان الصلاة والزكاة ومناسك الحج التي لم يبينها القرآن ليكون ذلك أكبر حجة على الداعين إلى إنكار السنة و الاكتفاء بالقرآن !
سنبدأ بذكر الأدلة الواردة في القرآن على وجوب اتباع السنة قبل أن نفند شبهات القرآنيين لا حقا ..

الدليل الأول :

قال تعالى { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزل إليهم }
ففي هذه الآية الكريمة نص صريح أن النبي صلى الله عليه وسلم انزل عليه القرآن وكلف بوظيفة البيان لهذا القرآن،
يقول الشيخ الألباني :
وقد يستغرب البعض حين نقول: إنه لا يستطيع أحد أن ينفرد أو أن يستقل بفهم القرآن، ولو كان أعرب العرب، وأفهمهم، وألسنهم، وأكثرهم بيانا، ومن يكون أعرب وأفهم للغة العربية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، الذين انزل القرآن بلغتهم؟
ومع ذلك فقد أشكلت عليهم بعض الآيات فتوجهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عنها.
من ذلك ما أخرجه الإمام البخاري في " صحيحه " والإمام أحمد في " مسنده " عن عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تلا على أصحابه قوله تبارك وتعالى { والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وأولئك هم المهتدون } شقت هذه الآية على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! وآينا لم يظلم؟
وآينا لم يظلم: يعنون بذلك، أنهم فهموا الظلم في هذه الآية الكريمة أنها تعني أي ظلم كان سواء كان ظلم العبد لنفسه، أوكأن ظلم العبد
لصاحبه، أو لأهله أو نحو ذلك، فبين لهم صلى الله عليه وسلم أن الأمر ليس كما تبادر لأذهانهم، وأن الظلم هنا: إنما هو الظلم الأكبر، وهو الإشراك بالله عز وجل. وذكرهم بقول العبد الصالح لقمان (إذ قال لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ).
فهؤلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم العرب الأقحاح أشكل عليهم هذا اللفظ من هذه الآية الكريمة، ولم يزل الإشكال عنهم إلا ببيان النبي صلى الله عليه وسلم .

وهذا هو الذي أشار إليه الله عز وجل في الآية السابقة (وأنزلنا إليك الذكر لتبتن للناس ما نزل إليهم ) ولذلك فيجب أن يستقر في أذهاننا، وأن نعتقد في عقائدنا أنه لا مجال لأحد أن يستقل بفهم القرآن دون الإستعانة بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
فلا جرم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( تركت فيكم أمرين أو شيئين، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنتي " وفي رواية " وعترتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض )[سلسلة الاحاديت الصحيحة (4/ 330)] تركت فيكم أمرين ليس أمرا واحدا، وحيين ليس وحيا واحدا، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي.
ومفهوم هذا الحديث: أن كل طائفة تمسكوا بأحد الأمرين، فإنما هم ضالون، خارجون عن الكتاب والسنة معا، فالذي يتمسك بالقرآن فقط دون السنة شأنه شأن من يتمسك بالسنة فقط دون القرآن، كلاهما على ضلال مبين، والهدى والنور أن يتمسك بالنورين، بكتاب الله تبارك وتعالى، وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد بشرنا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الصحيح، أننا لن نضل أبدأ ما تمسكنا بكتاب ربنا، وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم .

الدليل الثاني :

(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) النساء: 59
أمر الله سبحانه بطاعة : ( الله تعالى / ورسوله / و أولي الأمر من المسلمين )
بينما أمر برد النزاع إلى ( الله تعالى / و رسوله ) فقط
و في ذلك دليل قاطع أن أوامر الرسول ليست إلا شرعا ملزما يجب الرجوع إليها عند التنازع ، و أنها تستوي مع أوامر الله في الحكم ، بعكس أوامر ولاة الأمر التي لا يؤخذ منها حكما شرعيا يحكم التنازع .

الدليل الثالث :
قوله تعالى (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) النساء: 80 ،
فدل ذلك أن أوامر الرسول ليست إلا وحيا من الله ، لأن طاعة الرسول تعني طاعة الله .

الدليل الرابع :
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) الحشر: 7
و الأمر صريح بالانتهاء عما نهى الرسول عنه .

الدليل الخامس :
( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ) النور: 56
فالآية أوضحت أن الأمر بطاعة الرسول يستوي مع الأمر بالصلاة والزكاة و هو سبيل نيل رحمة الله

الدليل السادس :
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) النساء: 75
و الخطاب في الآية موجه للرسول ، و في الآية نفى الله الإيمان عمن يرفض التحاكم إلى الرسول .

الدليل السابع :
وقوله سبحانه : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) الأحزاب: 86 .
و هنا أوضحت الآية أن ما يقضيه الرسول من أمور هي ملزمة لأي مؤمن أو مؤمنة .

الدليل الثامن :
( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) النور
و هذا تحذير مباشر من مخالفة أمر الرسول .

هذه أبرز الأدلة من القرآن على وجوب اتباع السنة ، و الفرقة الشحرورية حاولت إثارة العديد من الشبهات حول هذه الأدلة فكشفت جهلها الفاضح باللغة والشرع و سنتاول المرة القادمة تفنيد شبهات الشحرورية حول هذه الأدلة لنرى مدى تخبطهم !

للمزيد


http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11746










التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» كشف الاعتقادات الباطلة و الكفرية في دين الشيعة الاثناعشرية
»» تعريف بالشيخ ابوالفضل البرقعي من موقع شيعي
»» تغريدة عن ايران عجيبة انقلها لكم
»» العالم النووي " عبد القدير خان ".. البرادعى عميل زرعه الغرب في مصر
»» خلافات و اعتراضات و غضب مالك الأشتر من علي بن ابي طالب من كتب الشيعة
 
قديم 03-02-13, 12:52 AM   رقم المشاركة : 32
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل التميمي مشاهدة المشاركة
   في أحد ردودك قرأت لك قولك بأن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتاب خطي لأمن السامريين وحمايتهم

ماشاء الله عليك " ممكن تشرح لنا هالمعلومة كيف صارت ومتى وكيف خصهم بذلك عليه الصلاة والسلام؟

أخي دخيل التميمي، أنا لم آتي بهذه المعلومة، أنا نسخت ولصقت من موقعهم، جوابا على السيد سالم الذي سألني عن هل في الأمم السابقة لنا من صلى مثل ما يذكره القرآن، فقط له أنا لا أعرف عن السامريين إلا ما قالته الجزيرة في برنامجها.


اقتباس:
بما أنّك ضربت مثالاً عن السامريون وأدنت نفسك بذلك من حيث لاتشعر لدي بعض التساؤلات :

س/ كيف تثق بما نقله السامريون بالنسبه لعباداتهم .. وتطعن في سنّة النبي وفي عباداتنا ؟
س/ كيف تناقل السامريون صفة عباداتهم (الصلاة مثلاً) بين الاجيال ؟ اليس عن طريق السنّه أي سنّة الخلف عن اسلافهم وهكذا

نعم لقد بدلوا والدليل أنهم لا يصلون آناء الليل، يصلون مرتين في الشروق والغروب، وانظر ما ذا قال الله تعالى :


وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ

يعني الصلاة التي فرضها الله على بني إسرائيل هي نفسها التي فرضها الله علينا.

وأنتم فقط تسألون، جاوبوا قليلا.

كيف سأقنع شخصا كوريا أو فرنسيا أو إيطاليا بالدخول في الإسلام وإقامة الصلاة على الشكل الذي نعرفه؟ أم له الحق في قراءة الفاتحة وما يقال في الصلاة بلغته الأم؟






 
قديم 03-02-13, 07:10 AM   رقم المشاركة : 33
دخيل التميمي
عضو ماسي






دخيل التميمي غير متصل

دخيل التميمي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو إلياس مشاهدة المشاركة
   أخي دخيل التميمي، أنا لم آتي بهذه المعلومة، أنا نسخت ولصقت من موقعهم، جوابا على السيد سالم الذي سألني عن هل في الأمم السابقة لنا من صلى مثل ما يذكره القرآن، فقط له أنا لا أعرف عن السامريين إلا ما قالته الجزيرة في برنامجها.

نعم لقد بدلوا والدليل أنهم لا يصلون آناء الليل، يصلون مرتين في الشروق والغروب، وانظر ما ذا قال الله تعالى :


وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ


ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ


يعني الصلاة التي فرضها الله على بني إسرائيل هي نفسها التي فرضها الله علينا.

وأنتم فقط تسألون، جاوبوا قليلا.

كيف سأقنع شخصا كوريا أو فرنسيا أو إيطاليا بالدخول في الإسلام وإقامة الصلاة على الشكل الذي نعرفه؟ أم له الحق في قراءة الفاتحة وما يقال في الصلاة بلغته الأم؟


يارجل منذ متى أصبحوا لنا قدوة حتى تأخذ بأقوالهم ، اليس الاسلام جب ماقبله ؟!
اتق الله يارجل في نفسك ، وأنظر الى حالك وأنت تقول "نعم انهم بدلوا " وتستشهد بآيات
كريمة ..

الاسلام دين السلام وقد نزل ناسخا لجميع الديانات التي قبله ختم الله به جميع ماقبله قال تعالى " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه " وتأتيني لتحاجج بأديان وديانات سابقة
هداك الله
وتقول :
كود:
 
كيف سأقنع شخصا كوريا أو فرنسيا أو إيطاليا بالدخول في الإسلام وإقامة الصلاة على الشكل الذي نعرفه؟ أم له الحق في قراءة الفاتحة وما يقال في الصلاة بلغته الأم؟
جاء الرد عليك بالآية الكريمة " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" آل عمران الآية 85 "









التوقيع :
اللهم اغفرلوالدي وارحمهم واسكنهم فسيح جناتك، اللهم أجزل لهم المثوبة والأجر . اللهم آنسهم في وحدتهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة وأفسح لهم بها مدّ ابصارهم ، اللهم انزلهم منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين، اللهم انزلهم منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا آمين
من مواضيعي في المنتدى
»» المجلسي الخبيث يحرف القرآن
»» 300 طالبة بجامعة الملك عبد العزيز بجده يطالبن بارتداء العباءة والبنطلون
»» كتاب " زاد الخطيب " مجموعة من الخطب المنبرية لفضيلة الشيخ عيسى آل علي رحمه الله
»» هل يكفي الاستنكار ؟!!
»» بعد إعلان الجهاد في سوريا
 
قديم 03-02-13, 08:04 AM   رقم المشاركة : 34
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



الدليل من القرآن حول عدد الصلوات المفروضة على بطلان منهج المسمين أنفسهم(قرآنيون) منكري السنة

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

يقول المسمين أنفسهم ( قرأنيون )
أن عدد الصلوات المفروضة على المسلمين ثلاثة فقط وليست خمسة
ولأنهم من منكرى السنة عمى عليهم الفهم الصحيح لآيات الله

ولأنهم ينكرون السنة سأتدرج على الوجه الآتى:
أولا/ بإثبات أن عدد الصلوات ليس ثلاثة من القرآن
ثانيا / بعد ذلك أثبت من القرآن توقيتات الصلوات الخمس
ثالثا / بعد ذلك أضيف بعض ما جاءت به السنة عن الصلوات الخمس

أولا
ــــــــــ
هل عدد الصلوات المفروضة ثلاثة أم غير ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
نحتكم إلى كتاب الله
فهم يدعون الأخذ منه سبحانه تعالى عما يقولون فقد بدلوا دين الله وانتقصوا مما فرضه علينا
قال تعالى:
(وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)
الصلوات تنطق فى الآية الصلاة وكتبت الصلوت وفوق الواو مد بالألف
وهذا يدل على أن المقصود هو الصلوات بالجمع وليست إحداها فقط
ويفهمها المسلمون بالجمع حتى القرآنيون كذلك على هذا الفهم
الصلوات جمع مجموع إلى الصلاة الوسطى
والجمع فى لغة العرب ثلاثة فأكثر وحين نجمعه إلى الصلاة الوسطى يكون أربعة فأكثر
أى ليس ثلاثة فقط
والصلاة الوسطى لكى تكون وسطى يجب أن يكون مجموع الصلوات بما فيهم الصلاة الوسطى رقم فردى
فلا صلاة وسطى لأربع صلوات
وأقرب رقم فردى بعد الأربعة هو الرقم خمسة
والمسلمون المتبعين لمحمد يصلون خمس صلوات فصلاتهم لا تتعارض مع نص هذه الآية بعكس صلاة القرآنيين ثلاث صلوات تعارض هذه الآية

ثانيا
ــــــــ
توقيتات الصلوات الخمس من كتاب الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
نحتكم لكتاب الله
قال تعالى (أقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل)
إذا اعتبرنا أن صلاة الصبح من( إدبار النجوم)49 سورة الطور إلى قبل شروق الشمس
فالطرف المقابل لها من بعد غروب الشمس إلى نهاية ضوء النهار عندإقبال النجوم
فيبدأ وقت صلاة العشاء (زلفا من الليل) من إقبال النجوم إلى قبل إدبارها
وبهذا يتحدد توقيتات ثلاثة فروض هى الصبح والمغرب والعشاء
قال تعالى
(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار)130 سورة طه
(قبل طلوع الشمس) لا خلاف عليها بيننا وبينكم
(وقبل غروبها) هو وقت صلاة العصر
وأطراف النهار
إذا أخذنا والوقت الذى يكون هناك ضوء ولا يكون هناك شمس يكون الفجر والمغرب
وإذا أخذنا طرفى النهار فى وجود الشمس فهو سنة الضحى وفريضة العصر
نكون هنا قد أشرنا لإلى فريضة العصر
قال تعالى
(سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد فى السماوات وعشيا وحين تظهرون)
حين تظهرون هو وقت صلاة الظهر
وبهذا تكون قد كملت نوقيتات الصلوات الخمس
تكررت بعض التوقيتات فى أكثر من آية مثل تصبحون وقرآن الفجروإدبار النجوم وقبل طلوع الشمس والغدو وأطراف النهار
وتمسون وعشيا ومن الليل
وعشيا وقبل الغروب وأطراف النهار وطرفى النهار والآصال
وتظهرون والصلاة الوسطى وغسق الليل وآناء الليل
وتظهرون ولدلوك الشمس

ويخاطب الله العرب بلغتهم وفيها متسع لفهم هذه التوقيتات ولدلالة اللفظ الواحد على أكثر من وقت
وقد فهمها الأولون وعلموا أنه ليس هناك تعارض بين ما جاء به القرآن وبين ما كان عليه محمدا وأصحابه والتابعون وعامة المسلمين متواترا إلى يومنا هذا
وما جاء به القرآنيون ابتداع فى دين الله

قال الله تعالى
(فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)النساء
(وحافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى) البقرة
وآيات أخرى تحث على الصلاة فى أكثر من موضع

وقال سبحانه وتعالى
(ما فرطنا فى الكتاب من شيء) 38 الأنعام
(وأنزلنا عليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)44 النحل
(فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه) 19 القيامة
علينا البيان ومحمد هو من يبين للناس الآيات يكمل بعضها بعضا
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) 7 سورة الحشر
(فإن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول ) 59 النساء

حتىأزواج النبى أمرهن الله أن يبينوا لله ما قد يخفى عليهم مما ذكر فى بيوتهن من الحكمة
قال تعالى
(واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة)34 الأحزاب
آيات الله القرآن والحكمة أقوال محمد صلى الله عليه وسلم

ثالثا
ـــــــــ
من أقوال محمد عن الصلوات وعن عددها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
أ) عن الصلاة:
.................
(رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد فى سبيل الله)مسلم
(بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة) مسلم
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللهوأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل)متفق عليه
سئل محمد عن أى الأعمال أفضل فقال ( الصلاة على وقتها) مسلم
ب) عن عدد الصلوات :
.........................
قال صلى الله عليه وسلم(مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات , فما ترون ذلك يبقى من درنه قالوا لا شيء قال فإن الصلوات الخمس تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن) مسلم



الدليل من القرآن حول عدد الصلوات المفروضة على بطلان منهج المسمين أنفسهم(قرآنيون)

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=265













التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» نصر اللات.. لقد مججناك ولم يعد أحد يصدقك
»» 100 سؤال حول الصحابة
»» نبذة عن مهرجان تعريفي في اوزبكستان التي ظهر منها عدد من علماء الاسلام
»» إيران للكويت: اقبلوا دبلوماسيتنا.. ولن ننتظر رأيكم
»» يا بشار الاسد قتل السوريين جرائم ضد الانسانية لن تفلت من العقاب بعون الله
 
قديم 03-02-13, 11:39 AM   رقم المشاركة : 35
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


Smile

اقتباس:
يعني الصلاة التي فرضها الله على بني إسرائيل هي نفسها التي فرضها الله علينا.

..................
دليلك ؟






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» سـؤالان لـ الناقد ...
»» الشيعة لايحبّون آل البيت وإليكم الدليل
»» الضيف الدين الحنيف "ابوكثر" هل الطاعن بالثقل الأكبر كافر؟
»» مطالبه بحذف عضوية ابن الباغية عاشق المهدي عج
»» يارافضه هل عقيدتكم توافق عقيدة هذا الشيعي ؟
 
قديم 03-02-13, 10:14 PM   رقم المشاركة : 36
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل التميمي مشاهدة المشاركة
   يارجل منذ متى أصبحوا لنا قدوة حتى تأخذ بأقوالهم ، اليس الاسلام جب ماقبله ؟!
اتق الله يارجل في نفسك ، وأنظر الى حالك وأنت تقول "نعم انهم بدلوا " وتستشهد بآيات
كريمة ..

الاسلام دين السلام وقد نزل ناسخا لجميع الديانات التي قبله ختم الله به جميع ماقبله قال تعالى " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه " وتأتيني لتحاجج بأديان وديانات سابقة
هداك الله
وتقول :
كود:
 
كيف سأقنع شخصا كوريا أو فرنسيا أو إيطاليا بالدخول في الإسلام وإقامة الصلاة على الشكل الذي نعرفه؟ أم له الحق في قراءة الفاتحة وما يقال في الصلاة بلغته الأم؟
جاء الرد عليك بالآية الكريمة " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" آل عمران الآية 85 "




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي يبدو أنه عندك خلط في تعريف المسلم.

تفضل :
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ


الإسلام هو ملة إبراهيم عليه السلام وليس ملة محمد عليه الصلاة والسلام.


وهذه الرسالة التي بين يدينا هي تماما نفس الرسالة التي نزلة على من سبقنا، وخذ الدليل :
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
يعني موسى عليه السلام تلقى رسالة الإسلام من الله تعالى لبني إسرائيل وآل فرعون، ثم حرفها أحبارهم إلى الديانة اليهودية (سفاراد وأشكيناز). وهي في الأصل الإسلام.


ثم أتى عيسى إلى بني إسرائيل (اليهود في عصره) برسالة الإسلام ليصحح لهم ما حرفه أجدادهم، ثم بعده حرف الرهبان والقساوسة الرسالة الإسلامية إلى نصارى (كاثوليك، بروتستانت، أرثودوكس).


ثم جاءت الرسالة الخاتمة على محمد (ص) لجميع الناس لكنها نزلة باللسان العربي، لأنه في وقته هو الأكثر بيانا ولأنهم (العرب وكل الناس غير بني إسرائيل) لم ياتهم نذير من قبل، ثم بعد وفاة خاتم الأنبياء، حرف الشيوخ والأئمة الرسالة الخاتمة في القرآن الكريم ونسخوها بالكافي والبخاري وغيره.


أما أنك تقول أن السنيون هم وحدهم المسلمون فهذا افتراء على كتاب الله، المسلم هو كل من يتبع مله إبراهيم أي أنه لا يشرك بالله أحدا، يعني يعترف بوحدانية الله.


لاحظ أخي العزيز أن الله تعالى دقيق في التعبير، حيث قال (لقد كفر الذين قالو إن الله هو المسيح) هذا ليخرج فريقا من المسيحيين من المله (إبراهيم)، وحين تحدث عن اليهود والنصارى قال (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) يعني قولهم هذا بإتخاذ الله أبناءا لا يخرجهم من الملة ولا يصل إلى درجة الشرك، والدليل أن لهم الحق في المغفرة ككل البشر (بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء) وأنت تعلم أن الله لا يغفر أن يشرك به.




هذا ما في الأمر.






 
قديم 03-02-13, 11:26 PM   رقم المشاركة : 37
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
الإسلام هو ملة إبراهيم عليه السلام وليس ملة محمد عليه الصلاة والسلام.

أنكراكم للسنة النبوية سبّب فراغا هائلا في التشريعات والعبادات، فكانت فكرة الإبراهيمية منكم لاجل ملء هذا الفراغ، وهذا باطل.
1- لقد جعل الله - عز وجل - الأديان جميعا متفقة في أصول العقيدة,قال عز وجل: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) وجعل - عز وجل - لكل نبي سنة لقومه تهديهم إلى الطريق المستقيم بما يتوافق وحال هؤلاء القوم، وزمانهم ومكانهم، قال عز وجل: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) , ولما كان الإسلام آخر رسالات السماء إلى الأرض أتت شريعته شاملة لما قبلها ومهيمنة عليها.
2-إن العلاقة بين الإسلام وما قبله من شرائع ليست علاقة الفرع بأصوله، وإنما هي علاقة التأكيد في مجال العقيدة وأصول الأخلاق، والهيمنة عليها في مجال الشرائع والأحكام إذ إن مصدر كل هذه الشرائع هو الله عز وجل.
3) لم يرد إلينا شيء يوثق به عن ملة إبراهيم - عليه السلام - وصحفه لا في التاريخ ولا في التوارة والإنجيل المحرفين إلا ما جاء في القرآن الكريم،

فإن العلاقة بين الإسلام وما قبله من الأديان السماوية، إنما هي علاقة التأكيد على عقيدة التوحيد والهيمنة على الشرائع السابقة؛ إذ إن الرسالات السماوية السابقة على الإسلام، أنزلت لأقوام دون غيرهم، والرسالة الخاتمة أنزلت على خاتم الأنبياء والرسل، رسالة عامة للبشرية كلها، بل عامة للإنس والجن، وهذا يقتضي أن تمتاز هذه الرسالة عن غيرها من الرسالات بما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، وقد جعلها الله كذلك، وأنزل على رسوله - صلى الله عليه وسلم - قبيل وفاته: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).

التفصيل:
أولا. اتفاق الأديان جميعا في الأصول، واختلافها في الفروع:
من المعلوم بداهة أن شريعة الإسلام اتفقت والشرائع السابقة، بما فيها شريعة إبراهيم - عليه السلام - في أمور كثيرة، وافترقت أيضا في أمور جاء بها النبي - صلى الله عليه وسلم - لكي يقررها لأمته، وإذا ما نظرنا إلى مواضع الاتفاق نجد أن جوهر الرسالات السماوية واحد، وهو الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ونبذ ما يعبد من دونه، وقد عرض القرآن الكريم هذه القضية، وأكدها في مواضع متعددة، يقول عز وجل: )وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون (25)( (الأنبياء).
وليست الدعوة إلى عبادة الله وحده هي القضية الوحيدة التي اتفقت فيها الرسالات، فأماكن الاتفاق كثيرة، منها أمور الاعتقاد، والقواعد العامة التي لا بد أن تعيها البشرية في مختلف العصور كقاعدة الثواب والعقاب، وكثير من العبادات التي نقوم بها، كانت معروفة عند الرسل السابقين وأتباعهم، قال عز وجلوجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) وعن إسماعيل - عليه السلام - قال عز وجل: (وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا )، وقال الله لموسى عليه السلام: (وأقم الصلاة لذكري )، وعن عيسى - عليه السلام - قال عز وجل: (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا )
كما أن الصوم فرض على من قبلنا كما فرض علينا (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
ولكن مما تجدر ملاحظته في هذا الصدد أن شرائع الأنبياء تختلف في أمور كثيرة، فشريعة عيسى تخالف شريعة موسى في بعض الأمور، وشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - تخالف شريعة موسى وعيسى في أمور[1]، قال عز وجل : (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) والشرعة هي الشريعة وهي السنة، والمنهاج هو الطريق والسبيل.وذكر القرطبي في تفسيره أن قوله عز وجل: (كل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) يدل على عدم التعلق بشرائع الأولين[2]، بما فيها شريعة إبراهيم - عليه السلام - وفي هذا دلالة على فساد هذه الشبهة وبطلانها، ودعوة أيضا إلى التمسك بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ إن الشرعة والشريعة هي الطريقة الظاهرة - كما أسلفنا الذكر - وهو تعريف السنة أيضا - التي يتوصل بها إلى النجاة، والشريعة في اللغة: الطريق الذي يتوصل منه إلى الماء، والشريعة ما شرع الله لعباده من الدين، وقد شرع لهم يشرع شرعا أي سن.
وانسجاما مع هذا يأتي قول ابن عباس والحسن وغيرهما شرعة ومنهاجا: أي سنة وسبيلا، ومعنى الآية أنه جعل التوراة لأهلها، والإنجيل لأهله، والقرآن لأهله، وهذا في الشرائع والعبادات، والأصل التوحيد لا اختلاف فيه كما روي ذلك عن قتادة، وقال مجاهد: الشرعة والمنهاج دين محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد نسخ به كل ما سواه[3].
واعتمادا على ما سبق نعلم أن الله - عز وجل - اختار لكل أمة شريعة مناسبة لظروفها، وزمانها، ومكانها، فحرم على اليهود أشياء كانت حلالا لهم، لما ظلموا, قال عز وجل: )فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا (160)( (النساء), ثم اقتضت حكمة الله أن يحل لهم بعض الذي حرم عليهم حينما بعث لهم عيسى - عليه السلام - فقال على لسانه: )ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم( (آل عمران: 50), وهكذا تختلف الشرائع، فالتحريم كان في زمن موسى - عليه السلام - والحل في عهد عيسى عليه السلام.
ولأن الإسلام آخر رسالات السماء إلى الأرض، ومحمدا - صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء، قال عز وجل: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين), لذلك أتت شريعته شاملة لكل ما قبلها، مضيفة إليه ما شاء الله، ومهيمنة على كل الشرائع، لتكون صالحة للجميع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.قال تعالى: (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكـم جميعـا فينبئكـم بمـا كنتـم فيـه تختلفـون (48)( (المائدة)
من أجل هذا فقد تولى الله - عز وجل - حفظ دينه قرآنا وسنة، فقال: )إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (9)( (الحجر). فظل منذ بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها دون تحريف أو تبديل لتتحقق ديمومة الرسالة، فهل كان لصحف إبراهيم هذا الحفظ؟ وأين هذه الصحف التي تريدونها بديلا عن السنة؟!
وإذا كان المغرضون يدعون: أن شريعة إبراهيم تضمنت شرائع كل الأديان ومنها الإسلام، فجاءت بصلاة، وزكاة، ونادت بفعل الخيرات، واستدلوا بقوله عز وجل: )وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة( (الأنبياء: 73). قلنا لهم: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين في دعواكم، فأين هي صحف إبراهيم؟ وهل نجد في صحف إبراهيم - المفقودة - تفصيلات الصلاة، من ركوع وسجود وتسبيح وقراءة؟ أم أنها - كما قال بعضهم - الصلاة الواردة في قوله عز وجل: (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية). يقولون إنها صلاة إبراهيم، ونقلت متواترة عن أبي لهب، وأبي جهل، وغفلوا، أو تغافلوا[4]، عن عجز الآية: (فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون )
وإذا كانوا سيأخذون دينهم من أبي لهب وأبي جهل وغيرهما من المحاربين للإسلام والصادين، الذين أدخلوا الشرك في ملة إبراهيم وشريعته، كما حدث في الحج وغيره من العبادات والمناسك فهل سيحجون على طريقتهم؟! كما أن هؤلاء الرواة الذين أخذت عنهم تلك الصلاة ذات المكاء والتصدية عند البيت كانوا يعبدون اللات والعزى وغيرها من الأصنام ويصلون لها، فمن أين لنا باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى حتى يعبدها هؤلاء الذين يأخذون بملة إبراهيم عن أبي لهب وأبي جهل بديلا عن السنة النبوية.
وأخيرا نقول: إن الإسلام دين الله الخاتم، يقوم على القرآن والسنة لا غنى له عن أحدهما، فالقرآن وحي الله المتلو المنزل على نبيه - صلى الله عليه وسلم - بالأحكام والشرائع، والسنة وحي الله غير المتلو الشارح للقرآن تفصيلا، وتبيينا وتقييدا وتخصيصا؛ وذلك أن القرآن والسنة للدين كالجناحين للطائر، إذا فقد أحدهما لا يستطيع الطيران بالآخر، وكان فريسة سهلة المنال، وإذا كانت كل الرسالات السماوية متفقة في الأصول، فإنها تختلف في الفروع، كل بما يناسب زمانه.وهكذا تتهافت أمام المنطق والعقل والتاريخ تلك الدعوى التي ينكر أصحابها السنة ويقيمون ملة إبراهيم مقامها.

إن العلاقة بين الإسلام وما قبله من الأديان السماوية، إنما هي علاقة التأكيد على عقيدة التوحيد والهيمنة على الشرائع السابقة؛ إذ إن الرسالات السماوية السابقة على الإسلام، أنزلت لأقوام دون غيرهم، والرسالة الخاتمة أنزلت على خاتم الأنبياء والرسل، رسالة عامة للبشرية كلها، بل عامة للإنس والجن، وهذا يقتضي أن تمتاز هذه الرسالة عن غيرها من الرسالات بما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، وقد جعلها الله كذلك، وأنزل على رسوله - صلى الله عليه وسلم - قبيل وفاته: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).
مما يؤكد أن الإسلام بقرآنه وسنته لا يحتاج إلى إضافة أو تغيير، وأن الله تعالى ارتضى للمؤمنين هذا الدين بما اشتمل عليه، فكيف نستبدل به غيره؟!

الخلاصة:
·لقد اتفقت الديانات جميعا في أصول العقيدة، ولكن جعل الله لكل نبي سنة وشريعة لقومه، تهديهم إلى الطريق المستقيم بما يتوافق وزمانه.
·إن علاقة الإسلام بما قبله من شرائع ليست علاقة الفرع بأصوله، وإنما هي علاقة الممهد له بالممهد وهو الشريعة التامة العامة الخاتمة.
·إن الله - عز وجل - هو مصدر كل الشرائع، وهو الأعلم بما فقد منها، وما حرف وما بقي صحيحا، كما أنه هو الآمر في كتابه العزيز - في كثير من المواضع - بطاعة نبيه - صلى الله عليه وسلم - في كل ما أثر عنه.
· إن شريعة إبراهيم - عليه السلام - لا تصلح بديلا عن السنة؛ لأنها:
o مفقودة لا وجود لها، وما ورد عنها في القرآن كان في مجال الدعوة والعقيدة وأصول الفطرة لا في الشرائع والأحكام.
o ممهدة للرسالة المحمدية، ولا يصح عقلا أن نستبدل الممهد له بالممهد.
· شريعة إبراهيم - عليه السلام - كانت شريعة قبائلية خاصة بقوم، فلا تصلح أن تكون عامة وشاملة لكل زمان ومكان كشريعة الإسلام الخاتمة.








التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» القبض على شاهد الزور لؤي منصور
»» تصريح جريء للقائد السابق للقوات الأمريكية ,,,
»» سعودي ناقد يتحرّر من مدرسة أهل السنة إلى ..؟
»» الزميل فراس الشمري تفضل كرماً لاأمراً
»» رافضي لايجيد التقية يتسائل: أثبتو أن القرآن غير محرّف !!!!
 
قديم 04-02-13, 01:31 AM   رقم المشاركة : 38
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


اقتباس:
أنكراكم للسنة النبوية سبّب فراغا هائلا في التشريعات والعبادات، فكانت فكرة الإبراهيمية منكم لاجل ملء هذا الفراغ، وهذا باطل.

دائما نظرية المؤامرة، من هم (منكم)، يا سيدي أنا لا أنتمي لا لجماعة ولا حزب ولا هم يحزنون. كيف تسمح لنفسك بقول أن هذه فكرة والله تعالى كتبها في كتابه، أتريد حذفها من القرآن الكريم، حتى تؤكد صحة كتب التاريخ بالقوة؟


وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ


وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً
اقتباس:
إن العلاقة بين الإسلام وما قبله من شرائع ليست علاقة الفرع بأصوله، وإنما هي علاقة التأكيد في مجال العقيدة وأصول الأخلاق، والهيمنة عليها في مجال الشرائع والأحكام إذ إن مصدر كل هذه الشرائع هو الله عز وجل.



يعني القرآن الكريم فقط، هذا أنا متفق معك فيه، لأنه أثبتنا مسبقا أنه ليس كل ما قاله أو فعله المصطفى هو وحي، وأنت أغلقت الموضوع

اقتباس:
لم يرد إلينا شيء يوثق به عن ملة إبراهيم - عليه السلام - وصحفه لا في التاريخ ولا في التوارة والإنجيل المحرفين إلا ما جاء في القرآن الكريم،



كيف يمكنك أن تقول أن لم يردنا شئ إلا في القرآن، يعني تريد مثلا أن يذكره البخاري أو مسلم حتى تستريح



اقتباس:
فإن العلاقة بين الإسلام وما قبله من الأديان السماوية، إنما هي علاقة التأكيد على عقيدة التوحيد والهيمنة على الشرائع السابقة؛ إذ إن الرسالات السماوية السابقة على الإسلام، أنزلت لأقوام دون غيرهم، والرسالة الخاتمة أنزلت على خاتم الأنبياء والرسل، رسالة عامة للبشرية كلها، بل عامة للإنس والجن، وهذا يقتضي أن تمتاز هذه الرسالة عن غيرها من الرسالات بما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، وقد جعلها الله كذلك، وأنزل على رسوله - صلى الله عليه وسلم - قبيل وفاته: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).





هذه أيضا أنا متفق معك فيها، لا كلام فوق كلام الله. الدين كله موجود في القرآن الكريم.



اقتباس:
التفصيل:
أولا. اتفاق الأديان جميعا في الأصول، واختلافها في الفروع:
من المعلوم بداهة أن شريعة الإسلام اتفقت والشرائع السابقة، بما فيها شريعة إبراهيم - عليه السلام - في أمور كثيرة، وافترقت أيضا في أمور جاء بها النبي - صلى الله عليه وسلم - لكي يقررها لأمته، وإذا ما نظرنا إلى مواضع الاتفاق نجد أن جوهر الرسالات السماوية واحد، وهو الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ونبذ ما يعبد من دونه، وقد عرض القرآن الكريم هذه القضية، وأكدها في مواضع متعددة، يقول عز وجل: )وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون (25)( (الأنبياء).



ما حجتك؟

اقتباس:
......
· شريعة إبراهيم - عليه السلام - كانت شريعة قبائلية خاصة بقوم، فلا تصلح أن تكون عامة وشاملة لكل زمان ومكان كشريعة الإسلام الخاتمة.





وكذالك تفاصيل حياة الرسول (ص) لا يمكن أن تطبق في كل الأزمان، كيفية الأكل والشرب وما ألى ذلك....






 
قديم 04-02-13, 12:09 PM   رقم المشاركة : 39
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
دائما نظرية المؤامرة، من هم (منكم)، يا سيدي أنا لا أنتمي لا لجماعة ولا حزب ولا هم يحزنون. كيف تسمح لنفسك بقول أن هذه فكرة والله تعالى كتبها في كتابه، أتريد حذفها من القرآن الكريم، حتى تؤكد صحة كتب التاريخ بالقوة؟
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً

الفكره المقصوده : هي قولكم بأن العبادات لم تتغير . ورددت عليك بآيه من كتاب الله فتجاهلتها ولم تعلّق
قال تعالى : (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)
أما الاسلام بمفهومه .. هو الاستسلام لله بالطاعه والخلاص من الشرك . وسُمِّيَ إبراهيم حنيفاً لأنه حَنِف إلى دين الله ، وهو الإسلام . فالإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي جاء به إبراهيم ، ( وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إبراهيم حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )، وكل ذلك لا يُبقِي شكا في أن الإسلام هو إسلام إبراهيم .

اقتباس:
يعني القرآن الكريم فقط، هذا أنا متفق معك فيه،

مصدر التشريع هو الله سبحانه وتعالى فهو المشرّع للبشريه جمعاء . اما الطريقه التي تصلنا به هذه الشرائع عن طريق الكتب المقدسه (القران - الانجيل - التوراة ) .

اقتباس:
لأنه أثبتنا مسبقا أنه ليس كل ما قاله أو فعله المصطفى هو وحي، وأنت أغلقت الموضوع

هل تعتقد بعصمة النبي ؟
اذا قلت نعم .. سقط ادّعائك من الاساس .
واذا قلت لا .. طعنت بكل ماجاء به .. ويشمل ذلك طبعاً ( القرآن )

اقتباس:
كيف يمكنك أن تقول أن لم يردنا شئ إلا في القرآن، يعني تريد مثلا أن يذكره البخاري أو مسلم حتى تستريح

كيف تعقد بتوافق الطرق التعبديه الاسلاميه مع الديانات السابقه ؟ فاذا كنت تستشهد بما ذكره الله في كتابه .. فالقرآن يرد عليك ,,, قال عز وجل : (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) .

اقتباس:
ما حجتك؟

الدليل أن الاسلام نسخ الديانات السابقه قوله تعالى :
( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

الدليل على اختلاف الشرائع السابقه عن شرائع الاسلام قوله تعالى :
(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)

اقتباس:
وكذالك تفاصيل حياة الرسول (ص) لا يمكن أن تطبق في كل الأزمان، كيفية الأكل والشرب وما ألى ذلك....

اولا: هل تعتقد بعصمة المصطفى ؟ اجابة هذا السؤال كفيله بالرد عليك .
ثانيا: هل كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يطبّق ما أمره الله في كتابه كالصلاة والصوم ؟
اذا قلت لا ... خرجت من الاسلام لانه طعن صريح في المصطفى
واذا قلت نعم ... وجب عليك الاخذ بالسنّه لأثبات ذلك .. وبما أنّك منكر للسنّه فكيف تثبت أن النبي يصلّي ؟
واذا أثبت ان النبي يصلّي .. فماهي صفة صلاته ؟
صديقي أنت في مأزق كبير ,,,, تنكر السنّه ولاتعلم تبعات هذا المعتقد .






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» الإيمان بالمتناقضات في دين الرافضهـ الزميل مؤمن تفضّل
»» تأويل القرآن .. وتحريف الكلم عن مواضعه
»» قناة العبرية (العربيه) تحارب قنوات أهل السنة بذريعة(التحريض على الارهاب واثارة الفتن)
»» كشف أكاذيب عدنان إبراهيم ومداهنته للخوارج الإباضية
»» ليس في عصرنا شيعة
 
قديم 04-02-13, 11:57 PM   رقم المشاركة : 40
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


اقتباس:
اولا: هل تعتقد بعصمة المصطفى ؟ اجابة هذا السؤال كفيله بالرد عليك .
ثانيا: هل كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يطبّق ما أمره الله في كتابه كالصلاة والصوم ؟
اذا قلت لا ... خرجت من الاسلام لانه طعن صريح في المصطفى
واذا قلت نعم ... وجب عليك الاخذ بالسنّه لأثبات ذلك .. وبما أنّك منكر للسنّه فكيف تثبت أن النبي يصلّي ؟
واذا أثبت ان النبي يصلّي .. فماهي صفة صلاته ؟
صديقي أنت في مأزق كبير ,,,, تنكر السنّه ولاتعلم تبعات هذا المعتقد .

بارك الله فيك، ولو جاءنا سائل يقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ألف عام ونص ألف يأكل باليمنى وفلانا يأكل اليوم باليسرى، فأيهما نتبع؟
سيكون الجواب في كتاب الله "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"، وسيكون جواب صاحب الموضوع "اتبع فلانا فالنبي صلى الله عليه وسلم كان في زمن غير زماننا".
ولا عجب في هذا، ولكن العجب أن سيزعم بكل أريحية أنه يتبع كتاب الله.






التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "