في إثبات صفة اليدين لله تعالى ، والرد على المأولة والجهمية والمعطلة ( الرافضة ) في هذا ؛ : ـ
أول الأدلة ،، دليل النص من القرآن الكريم : ـ
قال الله تعالى : (( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ..))ـ وقال تعالى لإبليس : (( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ ..))ـ فإذا كانت كلمة يديّ هنا ( بتشديد الياء ) تعني القدرة أوالقوة أوالنعمة كما أولتموها ،، فالرد عليكم من نقطتين : أولاهما : ـ أنه ما كان الله ليجعل لإبليس اللعين عليه حجة ،، لأن جميع الخلق ـ بما فيهم ابليس ـ مخلوقون بقدرة وقوة الله وحده ،، فلو قال له إبليس : وأنا كذلك خلقتني بقدرتك أو بقوتك أوبنعمتك لكان قوله هذا حجة على الله ،، ولكن إبليس لم يقل هذا وإنما قال : (( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )) ،، فترك ابليس الاحتجاج بأنه أيضا خلق بيد الله أي بقدرته ،، فهو ـ أي إبليس ـ علم أن المقصود هو يد الله وليس قوته ،، وما ذلك إلا لأن آدم خلقه الله بيده حقيقة ؛ دون إبليس عليه اللعنة ثم النقطة الأخرى : ـ هل يمكن لغة أن يقال : أنا خلقتك بإرادتيّ ؟ أو بقوتيّ ؟أو بنعمتيّ ( بتشديد الياء للتثنية ) ؟؟؟ فلماذا إذا ً ثنى الله وقال : (بيديّ) وقال في الآية الأخرى : ( بل يداه ) ؟؟؟؟ هل يعني أنه خلقه بقوتين أو نعمتين اثنتين مثلا ؟؟؟ وهل يصح هذا في لغة العرب بأي حال من الأحوال ؟؟ كلا ،، ولكن ليثبت الله لنفسه صفة اليدين ،، وفي النقطتين الماضيتين كفاية لمن أراد الله له الحق ،،،، ـ
ثاني الأدلة ؛ نص صريح من كتب الشيعة في إثبات صفة اليد لله تعالى : ـ
ثم لينظر من أنكر على أهل السنة والجماعة إثبات صفة اليدين لله تعالى إلى كتبهم أولا ، وأخص هنا الشيعة طالبا منهم العودة إلى أصح كتاب لديهم وهو كتاب الكافي ، والذي قالوا عنه أنه عرض على المهدي فقال: إنه كاف لشيعتنا ،، واعترف مؤلفه أن كل مافيه صحيح في مقدمته ،، وهو ـ كما هو معروف ـ أصح كتاب لديهم على الإطلاق ، انظر وأعد البصر كرتين قبل أن تتهم أهل السنة والجماعة بالتشبيه والتجسيم ،،، : ـ
عن أبي عبد الله ( وهو أحد الأئمة الاثني عشر عند الإمامية ) أن الله قال (( يا محمد إني خلقتك وعليا نورا (يعني روحا) قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي. ثم جمعت روحيكما وجعلتهما واحدة. ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين اثنتين فصارت أربعة: محمد واحد. وعلي واحد. والحسن والحسين اثنتان. ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن. ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا )) (الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي ووفاته).ـ
ـ وههنا ( في حديثهم هذا الوارد في كتاب الكافي الصحيح الموثق عندهم ) دليلان على إثبات صفة اليد لله تعالى : ـ
ـ أولا : قوله : مسحنا ،،، والمسح لغة : ـ
ـ 1 ـ يقال : مسح في الأرض ـ مسوحا : أي ذهب ،،، وهذا المعنى واضح أنه لا ينطبق هناـ2 ـ وقد يقال : مسح الله العلة عن العليل : بمعنى شفاه ؛ فمسح في هنا بمعنى أزال ؛ ومن الواضح أيضا أن هذا لا ينطبق على نص حديثنا موضوع النقاش .
ـ 3 ـ ويقال : مسح الشيء المتلطخ أو المبتل ، مسحا : أمرّ يده عليه لإذهاب ما عليه من أثر ماء ونحوه ويقال : مسح الشيء وبالشيء : أمر يده عليه ،، وفي القرآن : (( فامسحوا برؤوسكم )) ؛ وهذا هو المعنى الأخير لكلمة ( مسح ) لغة بحسب المعجم الوجيز ؛ وهو الذي يدل عليه نص حديثنا
ثانيا : أنه أثبت حقيقة المسح بإيراد قرينة اليمين ، فقال : ثم مسحنا بيمينه ،، أي بيده ـ
ـ فاتضح أن معنى الحديث : أن الله بعد أن خلق محمدا وعليا والحسن والحسين وفاطمة من روحه ، مسح بيده عليهم فأفضى نوره فيهم ،،، وواضح أن نوره أفضى فيهم نتيجة لمسح الله عليهم بيده ـ
وعموما فالحديث لا يترك مجالا للشك في المراد منه ،، وأي طفل إذا قرأه يدرك المعنى المراد منه بداهة ، وفي إثبات صفة اليدين لله تعالى يرتاح العقل من تكلف عجائب التفاسير والتبريرات والتأويلات المستهجنة ،، وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ـ
فماذا يقول الشيعة بعد هذا ؟؟ وبم يفسرون هذا الحديث الوارد في أصح كتاب لديهم والذي يقال أنه عرض على المهدي فأقره وقال إنه كاف لشيعتنا ؟؟؟؟ ولو أرادوا اتباع الحق لوجدوا كثيرا منه حتى في كتبهم نفسها ، ويتضح لكل ذي عقل ولب أن إنكار صفة اليدين لله تعالى تكلف مستهجن وإجهاد للعقل في تأويل الكلام الظاهر الواضح الصريح البين ، ولكنه التعصب الذي يعمي القلوب والأبصار عن رؤية الحق المبين ،ـ
قال الله تعالى : (( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ، فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير )) ، أنجانا الله جميعا من النار ؛ وهدى الله ضال المسلمين .. ـ
ثالث الأدلة ؛ عدم سؤال الصحابة ( ومنهم آل البيت رضي الله عنهم ) رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : ـ
وبيان ذلك ؛ أنه إذا كان المراد بصفات الله الواردة في القرآن ما ذهب إليه المعطلة من نفي الصفات عن الله تعالى وتأويلها على خلاف ظاهرها تكلفا ؛ لكان الجدير بالصحابة رضوان الله عليهم ـ ولو أحدهم على الأقل ـ سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم عن بيان ذلك ؛ ولكن لأن الواضح من صريح هذه الآيات أن صفات الله تعالى ثابتة في حقه كما أثبتها هو لنفسه عز وجل ؛ ولأنه تعالى أثبتها لنفسه أكثر من مرة في القرآن بنفس الكيفية ؛ ولم يفسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستفسره عنها أحد من الصحابة ،، فهذا يعني أن الحق الواضح هو أن لله صفات أثبتها هو لنفسه ؛ ولكنه قال بصريح النص : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ،، فقد دحضت هذه الآية تأويلات المعطلة ومزاعم المجسمة على السواء ، فالمجسمة رد الله عليهم بقوله : ( ليس كمثله شيء ) ، والمأولة رد الله عليهم بقوله : ( وهو السميع البصير ) ، فصفاته ليست كصفاتنا ، ويده ليست كايدينا ـ تعالى الله عن ذلك ـ ، وكل شبهة نقص في صفة من الصفات ؛ الله منـزه عنها ، فهو الكامل وحده سبحانه ؛ كامل بذاته وصفاته سبحانه وتعالى عما يصفون ـ
ولو كان المعنى الذي ذهب إليه الشيعة في تأويل نصوص القرآن صحيحا ؛ فنسألهم : هل ترك الله تعالى هذا الباب العظيم في العقيدة ؛ والذي لا يكتمل إيمان المرء وتوحيد الله إلا به ؛ وهو باب الأسماء والصفات ؛ دون أن ينزل في ذلك المعنى ـ الذي ألحد إليه المعطلة وزعموا أنه المراد ـ نصا واضحا ؟؟ وهل ترك الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بيان معنى تلك النصوص للناس ليستخرجوه بعقولهم ؟؟ الجواب : كلا ؛ ولكن لأن إثبات صفة اليد والعين والساق لله تعالى ثابتة نصا في القرآن ؛ و ثابت معها نص الآية : (( ليس كمثله شيء .. )) ؛ فاستنتج الصحابة رضوان الله عليهم أن لله تعالى يدا وعينا وساقا حقيقة ؛ ولكنها ليست كمثل شيء من مخلوقات الله تعالى ؛ لدليل قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ـ
رابع الأدلة ؛ إثبات الصفات ليس تشبيها ولا تجسيما بحال من الأحوال ؛ ولكنه الحق الذي عليه الفرقة الناجية وبيان ذلك بالدليل العقلي والشرعي :ـ
أما الدليل العقلي على ذلك : ـ
بيان ذلك سهل وبسيط بإذن الله ؛ فأولا نقول : إن إثبات صفة اليد للغوريلا أو للكلب ؛ أو صفة الساق للحصان أو للكلب ؛ لا يعني مطلقا أن شيئا مما ذكرنا يملك ساقا كساق الإنسان ،، ولا يدا كيد الإنسان ؛ ويقال للكلب أنه وفي ؛ ويقال للإنسان أنه وفي ؛ وكلا الوصفين صحيح في حق الكلب والإنسان ؛ ولكن هذا لا يعني أن وفاء الكلب كوفاء الإنسان ؛ وهكذا ..
فمثلا لو قال أحدهم أن للقرد يدا ؛ فهل هو بهذا يشبه يده بيد القرد ؟ الجواب البديهي : لا طبعا ، فالقرد له ذات تختلف عن ذواتنا ؛ وطبيعي أن تكون حقيقة صفاته تختلف عن حقيقة صفاتنا وإن تشابهت الأسماء ،، وهكذا ؛ فقول أهل السنة والجماعة أن لله يدا ، وأن له عينين …. ، كل هذا لا يستلزم أن يفهم منه أنهم يشبهون الله تعالى بأحد خلقه ـ تعالى الله عن ذلك ـ ؛ فكما أن لله ذات تختلف عن ذواتنا ؛ فصفاته تعالى أيضا تختلف عن صفاتنا بالضرورة ؛ وقد أثبت الله هذا الاختلاف بقوله : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ،، فسبحان الله العلي العظيم ـ
وقال الإمام الترمذي رحمه الله تعالى في (( جامعه )) ( 3\50 ) : ـ
ـ (( قد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه : اليد ، والسمع ، والبصر ، فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم ؛ وقالوا : إن الله لم يخلق آدم بيده ؛ وقالوا : إن معنى اليد هاهنا القوة))ـ
ـ وقد سبق توضيح بطلان هذا القول في ( أول الأدلة ) ـ
وقال إسحاق بن إبراهيم ـ ( وهو ابن راهويه ) ـ : ـ إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد ، أو مثل يد ؛ أو سمع كسمع ؛ أو مثل سمع ؛ فإذا قال سمع كسمع ؛ أو مثل سمع فهذا هو التشبيه . ـ
الدليل الشرعي : ـ
قلت : ونمثل هنا بصفتي الحلم والعلم : ـ
فإن الله عز وجل وصف نبيه إبراهيم بصفة الحلم ؛ فقال : ـ
ـ (( إن إبراهيم لأواه حليم )) التوبة : 114 ـ
وقال : وقال : (( إن إبراهيم لحليم أواه منيب )) هود : 75 ـ
ووصف الله تعالى نفسه بنفس الصفة ، فقال : ـ
ـ(( والله شكور حليم )) التغابن : 17 ـ
ـ (( وإن الله لعليم حليم )) الحج : 59 ـ
ـ (( إنه كان حليما غفورا )) الإسراء : 44 ـ
ولكن اختلفت كيفية الصفة في ذلك ؛ ولا أظن أحد يقول بأن حلم الله كحلم إبراهيم ـ والعياذ بالله ـ ، وإلا لكان هو المشبه ،، ـ
كما قال الله تعالى في سورة الحجر : ـ
ـ(( قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ))
فبشر رسل الله نبي الله إبراهيم بابنه إسحاق عليه السلام ،، ووصف القرآن إسحاق عليه السلام بأنه عليم ،، وقال تعالى في سورة البقرة الآية 247 :ـ (( … والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم )) ،، وقال تعالى في نفس السورة الآية 158 : ـ (( .. ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ))
فتشابه المعنى واختلفت الكيفية ؛ ولا أظن ـ كذلك ـ احدا يقول بأن علم الله كعلم إسحاق ـ والعياذ بالله ـ وإلا كان هو المشبه !!! ـ
فهذه آيات بينات تدل على أنه لا يستلزم من قولنا أن لله يدا وأنه سميع وأنه عليم وأنه بصير وأنه حليم وأنه له عين سبحانه ؛ أقول إن قولنا هذا ليس تجسيما أو تشبيها لأننا نقول أنه لا يشبه بصفاته أحدا من خلقه ، ويمتاز سبحانه وتعالى بصفات الكمال والجلال ؛ لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ؛ نثبت له ما أثبته لنفسه سبحانه ؛ وندع السؤال عن الكيفية ، لا نشبه ولا نجسم لأننا علمنا أنه ليس كمثله شيء ، فسبحان الله عما يصفون … ـ
والمجسمة : ـ فرقة ضالة ادعت أن لله يدا تشابه ايدينا ؛ وحجتهم في ذلك أن الإنسان حين يسمع لفظة يد يتخيل يد بخمسة أصابع في كل اصبع ثلاثة عقلات ؛ ويقولون أن الله تعالى لا يكلمنا بما لا نفهم ـ وهذا صحيح من وجه ولكنه فاسد هنا من حيث استدلالهم عليه ـ ، وما دام قال إن له يدا فهي يد كأيدينا ؛ وما دام قال أن له عين فهي عين كأعيننا ؛ وهذا هو عين الجرأة في القول على الله بغير علم ، وتكذيب وكفر بصريح النص في في القرآن الكريم : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ،، وهؤلاء هم المجسمة والمشبهة ،،، وهم من أبعد الفرق ـ مع المعطلة للصفات أمثال الشيعة ـ عن الإسلام ،، وأهل السنة وسط بين هؤلاء ؛ فلم يشبهوا الله بأحد من خلقه ؛ وكفوا ألسنتهم وعقولهم عن تصور كيفية صفات الله تعالى وأثبتوا معناها الحقيقي دون تأويل ؛ ولم ينفوا الصفات عن الله تعالى ـ كما فعلت المعطلة ـ لأنه أثبتها لنفسه عز وجل في كتابه الكريم في مئات الآيات ؛ ولا مجال بعد هذا لإنكارها إلا من مفرط في الجهل وغلبة الهوى والتعنت والتعصب الأعمى عليه ،
فهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة سبق توضيحها ، وقد رأيت كيف وعلى ماذا استندوا في إثبات الصفات لله تعالى ؛ فهو أثبتها لنفسه بلسان عربي مبين ؛ ولم يطلب منا تأويلها ؛ بل وصف الذين يتكلفون التأويل فقال ـ (( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ))ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
خامس الأدلة : مناقضة التأويل في كتاب الكافي نفسه ! : ـ
بينما نرى أن الشيعة يأولون جميع صفات الله تعالى بغير ظاهرها ؛ ويدعون أن كل صفات الله تؤول إلى ذات الله وإلى شيء واحد ومعنى واحد ، نجد في كتبهم ما يعارض التأويل ، بل في أصح كتبهم على الإطلاق وهو كتاب الكافي : ـ
عن المفضل قال: ـ " سألت أبا الحسن عن شيء من الصفة فقال: لا تجاوزوا ما في القرآن" (الكافي 1/79 كتاب: التوحيد- باب: النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى).
فسبحان الله كيف يظهر الحق على لسانهم أنفسهم ! ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
إضافة خارج الموضوع ؛ لكنها مهمة : ـ ينكر الشيعة اليوم علو الله تعالى ، ويدعون أنه ليس في السماء ، على خلاف المسلمين ، لكن نجد في كتبهم ما يثبت صفة العلو لله تعالى ، بل في أصح كتاب لديهم وهو الكافي : ـ
إثبات العلو من الكافي : ـ
عن أبي عبد الله قال " يقول المرسلون [يوم القيامة] هذا القرآن .. فينتهي ( أي القرآن ) إلى الملائكة فيقولون: هذا القرآن. فيجوزهم ؛ ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبار: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم من أكرمك ولأهنينن من أهانك" (الكافي 2/441 كتاب فضل القرآن: بدون باب).
عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال"أتى جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: إن ربك يقول لك: إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حق عبادتي فارفع يديك إلي وقل … "
(الكافي 2/423 كتاب الدعاء: باب دعوات موجزات لجميع الحوائج).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فبأي شيء بعد هذا يتمسك الشيعة والمعطلة في إثبات صحة عقيدتهم ؟؟؟
وأخيرا فاللهم لك الحمد على أن وفقتني لإتمام هذا البحث ؛ وأسألك اللهم أن تنفع به ضال المسلمين ؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. ـ