العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-10, 11:25 PM   رقم المشاركة : 21
صوفى سنى
صوفي






صوفى سنى غير متصل

صوفى سنى is on a distinguished road


اقتباس:
ايها المسكين الصوفي

اللهم احيينى مسكينا , وامتنى مسكينا , واحشرنى فى زمرة المساكين , ولا تجعلنى من المتجبرين المتكبرين


اقتباس:
قلت لك لبست العبرة بالالفاظ بل بالمقاصد

اخى الكريم .. حفظك الله ورعاك

من حقنا ان نسال عن حكم الالفاظ , هل هو صحيح شرعى ام لا ؟


ولسنا هنا امام جمله غامضه حتى نتكلم عن المقاصد


وانما اما م جمله واضحه وضوح الشمس
وصيغه بينه فى الدعاء
دعا بها الفاروق عمر




واولها .. اللهم .. يعنى ( دعاء )


( اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا . وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقينا )


انه دعاء واضح لله تعالى


اقتباس:
فلا أدري معاشر الصوفيه هل تظنون اننا نعتقد بعصمة الامام احمد؟

وهل انت ياخى الحبيب الذى نعتقد فيك العصمه ؟؟
وهل ابن تيميه رحمه الله معصوم ؟؟
هذا ليس رد


نحن نقول بان الامام احمد ابن حنبل , امام اهل السنة والجماعه , اجاز التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم
وعليه جماعته الحنابله

وبالصيغه التى اوردها ابن قدامه ..المقدسي الحنبلي يتوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم

جاء في وصيته (ص 92 بتحقيق محمد أنيس مهرات ) ما يلي :


( وإذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى تريد طلبها منه فتوضأ ، فأحسن وضوءك ، واركع ركعتين ، وأثن على الله عز وجل ، وصلَ على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قل : لا إِلَهَ إِلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبحَانَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينِ، أَسأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمَتِكَ وَعَزَائمَ مَغفِرَتِكَ وَالغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذَنباً إِلاَّ غَفَرْتَهْ وَلا هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهْ، وَلا حَاجةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيتَهَا يَا أَرحَمَ الرَّاحمين
وإن قلت : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي،وتذكر حاجتك ) اهــ


ونحن نقلد الامام احمد ابن حنبل
لانه مقلد لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو اعلم منك ومنى بهدى النبى واحاديثه


فهل فى هذا ضير

اقتباس:
ولكن من يتتبع ضعيف القول ليثبت عقيده فهذا فليكبر على عقله اربعاً وليس له نصيب في علم او حكمة والى الله المشتكى!!

صدقت اخى الحبيب
والحمد لله نحن نتبع الصحيح

فحديث عثمان ابن حيف صححه جمع من الحفاظ والائمه
وحتى ابن تيميه قال بصحته فى الفتاوى
واحاديث التوسل عمل بها الامام احمد وغيره


فاين دليلك انت على التحريم ؟؟
ولماذا لا تتبع الصحيح وتتبع احاديث النبى وتتبع الامام احمد امام اهل السنه والجماعه ؟؟









 
قديم 16-12-10, 12:07 AM   رقم المشاركة : 22
صوفى سنى
صوفي






صوفى سنى غير متصل

صوفى سنى is on a distinguished road


اقتباس:
فالان يا ضيفنا قبل اي شيء / هلا فسرت لي معنى التوسل بالذات ولماذا يكون ؟!

التوسل يااخى الكريم نوعان

اما ان تذهب الى الشخص الذى تريد ان تجعله وسيلتك الى الله

وتطلب منه ان يدعو هو لك
لانك ترى ان له عند الله منزلة افضل منك
وان الله يستجيب له الدعاء .

فتطلب منه وتوكله بالدعاء لك فى حاجة معينه

وهذا الاسلوب قد اقره الشرع ووردت به احاديث صحيحه

.

والنوع الثانى من التوسل

ان تتوجه انت بنفسك لله مباشرة

فتدعوه وتطلب منه حاجاتك متوسلا اليه بالانسان الذى تعتقد فيه الصلاح دون ان تذهب الى هذا الانسان ولا تطلب منه
ولكن دعاء مباشر منك لله فى مكانك

وهذا الاسلوب ايضا اقره الشرع ووردت به احاديث صحيحه
وذكرنا بعضا منها

وانى اسالك سؤال بالله عليك ؟


ايهما اقرب بدون واسطه فى نظرك


ان تدعو انت الله متوسلا بالنبى

ام لابد ان تذهب للنبى او الرجل الصالح لتدعوه ؟؟

العجيب انكم تقرون الاخرى وفيها الذهاب الى مخلوق والطلب منه
وانت مصمم عليها ..
فانت تعتقد انى عندما اذهب الى مخلوق واصل له فى بيته او فى مسجده او فى الشارع
ثم اطلب منه ان يدعو هو لى هذا هو الجائز
رغم ان صورة الواسطه هنا اكبر
ووجود المخلوق شرط ! فتامل



ولعمرى ان الطريقتين صحيحتين
ووردت بهما الاحاديث

لان فى الحالتين ان تطلب من الله وحده

ومعنى توسلك هنا بالذات لله
اى ان هذه الذات قد احبها الله لاستقامة صاحبها على النهج القويم
ودعائك لله متوسلا به , يعنى ايمانك بان الله يحب الصلاح
وايمانك بان الله يكرم احبابه
وازدراء منك لنفسك
ورؤية تقصيرها
واحسان الظن بغيرك

والحب فى الله

والبغض فى الله

فالتوسل يشتمل على العديد من المعانى والاعمال الصالحه فى نفس الوقت
وهكذا قد اصبحت الصوره واضحه لبنا سائغا للشاربين



اقتباس:
وكيف تكون الذات وسيلة عند الله بدليل صريح من قرآن او سنه ؟!


اليك يااخى الحبيب الدليل من القرءان


قال تعالى: (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله علي الكافرين)
سورة البقرة الآية 89]

تفسير الامام النيسابوري

ما نصه: ( قوله يستفتحون على الذين كفروا وذلك أن اليهود قبل مبعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن يسألون به الفتح والنصرة على المشركين إذا قاتلوهم يقولون: اللهم انصرنا بالني المبعوث في آخر الزمان الذي نجد نعته وصفته في التوراة وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين : قد أظل زمان نبي يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل عاد وإرم.)



تفسير الامام القرطبي

(قوله تعالى: ولما جاءهم-يعني اليهود- -كتاب- يعني القرآن- من عند الله مصدق-نعت لكتاب ويجوز في غير القران نصبه على الحال وكذلك هو في مصحف أبي النصب فيما يروي لما معهم- يعني التوراة والإنجيل يخبرهم بما فيها- وكانوا من قبل يستفتحون- أي يستنصرون
والاستفتاح: الاستنصار استفتحت استنصرت وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم (يستفتح بصعاليك المهاجرين ) أي يستنصر بدعائهم وصلاتهم ومنه
فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده والنصر فتح شيء مغلق فهو يرجع إلى قولهم فتحت الباب.
وروي النسائي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(إنما نصر الله هذه ألامه بضعفائها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)


وروي النسائي أيضا عن أبي الدرداء قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول

( أبغوني الضعيف فإنكم إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم)
قال ابن عباس ( كانت يهود خيبرتقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود فدعت يهود بهذا الدعاء: وقالوا- انا نسألك بحق النبي الامي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا اخر الزمان أن تنصرنا عليهم قال فكانوا اذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان, فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم كفروا فانزل الله تعالي( وكتنوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا) اي بك يا محمد الي قوله (فلعنه الله علي الكافرين) اهــ


والسيوطي في الدر المنثور (1/570-23)
” وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم تنزيله ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
7- قال العدوي الحمزاوي في كنز المطالب ( ص 216 ) :
ومن أحسن ما يقول بعد تجديد التوبة في ذلك الموقف الشريف، وتلاوة ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول ) الآية: نحن وفدك يا رسول اللّه وزوارك، جئناك لقضاء حقك وللتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما أثقل ظهورنا وأظلم قلوب
3- قال الله تعالى في قصة موسى
( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )
فالاستغاثة بما يقدر عليه العباد لا عليها غبار ولا يختلف عليها أحد فهذا يدل على أن الاستغاثة بغير الله ليست شرك إذ إن المسبب الحقيقي هو الله تعالى.. لم يكن في استغاثة الرجل لموسى عليه السّلام بأس طالما كان يستغيث به وهو يعلم بأنّ قوة موسى عليه السّلام مستمده من الله تعالى وبإذن الله تعالى
4- قال تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ( 248 ) سوره البقرة
قال الحافظ ابن كثير في التاريخ : قال ابن جرير عن هذا التابوت :
وكانوا إذا قاتلوا أحد من الأعداء يكون
معهم تابوت الميثاق الذي كان في قبة الزمان كما تقدم ذكره , فكانوا ينصرون ببركته وبما جعل الله فيه من السكينة والبقية مما ترك ال موسى وال هارون فلما كان في بعض حروبهم مع أهل غزه وعسقلان غلبوهم وقهروهم علي أخده فانتزعوه من أيديهم .


قال ابن كثير :

(وقد كانو ينصرون علي أعدائهم بسببه , وكان فيه طست من ذهب كان يغسل فيه صدور الأنبياء . ( البداية ج 2
وقال ابن كثير في التفسير :
كان فيه عصا موسى وهارون ولوحان من التوراة وثياب هارون ,


ومنهم من قال : العصا والنعلان . تفسير ابن كثير ج 1

وقال القرطبي :
(والتابوت كان من شأنه فيما ذكر أنه انزله الله علي آدم عليه السلام فكان عنده إلى أن وصل إلى يعقوب عليه السلام فكان في بني اسرئيل يغلبون به من قاتلهم حتى عصوا فغلبوا على التابوت غلبهم عليه العمالقه وسلبوا التابوت منهم (. تفسير القرطبي ج 3
وهذا في الحقيقه ليس إلا توسلا باثار اولئك الأنبياء . وتوسلا ببركه التابوت.
ولكل من ذكر ان ذات النبي عليه الصلاة والسلام والصالحين لا تجلب نفعا
5- (ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ) (الآية، جزء 9، س انفال)
فهذه الايه تدل على ان حلول ذات النبي عليه الصلاة والسلام مانعة من نزول العذاب على الكفار ولا يمكن القول ان النبي صلى الله عليه وسلم نفعهم بدعائه ولا بشفاعته لان هذه الاشياء لا تكون للكفار..فكانت ذات النبي صلى الله عليه وسلم نافعه حتي للكفار في وجوده في وسطهم وتشعر هذه الآية بأن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا انفصل عنهم وتركهم فحينئذ ينزل عليهم العذاب فوجود النبي بذاته بينهم صلى الله عليه وسلم حال دون عذابهم…!!
فهذا الوجه سر بلاغته أن فيه دلالة على أن بركة النبي صلى الله عليه وسلم وبركه المؤمن متعدية, حتى إنها لتطال من يستحق نزول العذاب, فوجود الصالحين يكون مانعاً من نزول العذاب بالكفار


فكيف لا تكون ذات افضل الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم غير نافعه للمسلمين؟؟

فنفع بذاته وهذا ما يؤدي إلي أن التوسل بذاته الشريفة نافع للمسلمين باذن الله تعالي !!!
6- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض}
اخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
قال: يدفع الله بمن يصلي عمن لا يصلي، وبمن يحج عمن لا يحج، وبمن يزكي عمن لا يزكي.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض…} الآية.
يبتلي الله المؤمن بالكافر، ويعافي الكافر بالمؤمن.
وأخرج ابن جرير عن الربيع {لفسدت الأرض} يقول: لهلك من في الأرض.
وأخرج ابن جرير عن أبي مسلم. سمعت عليا يقول:
لولا بقية من المسلمين فيكم لهلكتم.
فهذا الوجه فيه دلالة على أن بركة المؤمن متعدية، حتى إنها لتطال من يستحق نزول العذاب، فوجود الصالحين يكون مانعاً من نزول العذاب بالكفار
فهنا نفع المؤمنون بذاتهم بعضهم البعض وبأعمالهم وبدعائهم بل ونفعوا الكفار..!
8- وقال تعالى: (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله علي الكافرين)
سورة البقرة الآية 89]
روى أبو نعيم في دلائل النبوة من طريق عطاء والضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت يهود بني قريظة والنضير من قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم يستفتحون الله يدعون على الذين كفروا يقولون: اللهم إنا نستنصرك بحق النبي الأمي إلا نصرتنا فينصرون فلما جاءهم ما عرفوا يريد محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ولم يشكوا فيه كفروا به ولهذا الأثر طرق كثيرة. ) اهــ


تفسير الكشاف والخازن

وقال في تفسير الكشاف وفي تفسير الخازن ما نصه: ( وكانوا يعني اليهود من قبل أي من قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستفتحون أي يستنصرون به على الذين كفروا يعني مشركي العرب وذلك أنهم كانوا إذا حزبهم أمر ودهمهم عدو يقولون: اللهم انصرنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان الذي نجد صفته في التوراة فكانوا ينصرون وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين قد أظل زمان بني يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل عاد وإرم فلما جاءهم ما عرفوا أي الذي عرفوه يعني محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عرفوا نعته وصفته وأنه من غير بني إسرائيل كفروا به أي جحدوا وأنكروا بغيا وحسدا ونحوه في تفسير البغوي والنسفي.
وفي روح المعاني:
(وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا نزلت في بني قريظة والنضير كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل مبعثه قاله ابن عباس وقتادة والمعنى يطلبون من الله تعالى أن ينصرهم به على المشركين كما روى السدي أنهم كانوا إذا اشتد الحرب بينهم وبين المشركين أخرجوا التوراة ووضعوا أيديهم على موضع ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا:اللهم إنا نسألك بحق نبيك الذي وعدتنا أن تبعثه في آخر الزمان أن تنصرنا اليوم على عدونا فينصرون فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به كنى عن الكتاب المتقدم بما عرفوا لأن معرفة من أنزل عليه معرفة له ووجه الدلالة من هذه الآية ظاهر فإن الله سبحانه أقر استفتاح اليهود بالرسول ولم ينكره عليهم وإنما ذمهم على الكفر والجحود بعد إذ شاهدوا بركة الاستفتاح بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم .) اهــ

واما الادله من السنه فاكثر من ان تحصى

فحديث عثمان ابن حنيف فى التوسل بالنبى ( اللهم انى اسالك بنبيك محمد نبى الرحمه .... )
وحديث توسل الفاروق بالعباس والذى يثبت توسل الصحابه بالنبى : وانا نتوسل اليك بعم نبينا ..


وحديث توسل النبى كل يوم فى خروجه وممشاه : اللهم انى اسالك بحق ممشاي هذا اليك وحق السائلين عليك

وحديث توسل النبى بذاته وبالانبياء السابقين من قبله فى حديث دفن فاطمة بنت اسد : اللهم انى اسالك بحق نبيك وبالانبياء من قبلى

وغير ذلك الكثير ان اردت
فالامر كتاب وسنة
وعمل العلماء


اقتباس:
اما قول الامام ابن قدامة رحمه الله وما ذكره المروزي في منسكه عن الامام احمد رحمه الله في الدعاء بالنبي صلى الله عليه وسلم فأعرفه ولا نحتاج منك ذكره

اقتباس:
فلا أدري معاشر الصوفيه هل تظنون اننا نعتقد بعصمة الامام احمد؟!

قولك هذا يااخى الكريم ينهى الموضوع بالنسبة لى

فانا رجل اتبع الامام احمد
وابن قدامه
ومن قبلهما الكتاب والسنه الذين اقروا التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم

وبارك الله فيك

واستودعك الله


فى امان الله















 
قديم 16-12-10, 12:30 AM   رقم المشاركة : 23
صوفى سنى
صوفي






صوفى سنى غير متصل

صوفى سنى is on a distinguished road


اخى الكريم مصطفاوى

اهلا بك ويسعدنى نقاشك

وانت يااحى الحبيب قد اجبت على الاسئله اجابات مباشره فعلا
برغم تجنب الاخ الفاضل الهاشمى للاجابات المباشره

قجزاك الله خيرا

وان كنت ارى ان الاخ الهاشمى كان ينظر لبعيد اكثر منك
وكان اكثر تدبرا للعواقب منك

اضحك الله سنك اخى


لان اجاباتك سيترتب عليها كلام كثير


اقتباس:
بعد إذن الأخ سيف الدين الهاشمي
سأرد عليك ردا مباشر جدا حتي ترتاح

السؤال الأول : هل هذه الصيغه التى دعا بها الفاروق عمر صحيحه ام خاطئه ؟؟

إجابة السؤال الأول : نعم الصيغة صحيحة لا غبار عليها

جميل وانا سوف اقول بهذه الصيغه وادعو بها

فشكرا وبارك الله فيك



اقتباس:
ما هو حكم التوسل :

الإجابة : حكم التوسل بالذات والجاه هو بدعة وليس شركا لكنه ذريعه للشرك

معنى هذا ان هؤلاء العلماء مبتدعين ؟؟


الحافظ ابن الجوزي : توسل بقوله " بحق محمد صلى الله عليه وسلم "
* زاد المسير ( 4 / 253 ) .
2 - الحافظ أبو الطيب المكي الفاسي : توســل بقوله " بمحمد ســـيد المرسلين " ذيل التقييد ( 1 / 69 ) .

* 3 - الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني : توسل بقوله " والشكوى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجوع " سير أعلام النبلاء ( 16 / 400 ) .
*
* 5 - الحافظ أبو المحاسن بن حمزة الحسيني الدمشقي : توسل بقوله " بجاه المصطفى " ذيل تذكرة الحفاظ ( 1 / 315 ) .
*
*6 - الحافظ أبو زرعة العراقي : أتى النبي أمام قـبره وقال " أنا جائـع "
* المنتظم لابن الجوزي ( 9 / 74 ، 75 )
* 10 - الحافظ ابن أبي الدنيا : توسل بقوله " بحق النبي " قرى الضيف ( 5 / 225 ).
* .
* 12 - الحافظ ابن الأبار : توسل بقوله " يا شافع البرية إن تشفع فيها لبارئ النسم " الحلة السيراء ( 2 / 284 ) .
* 13 - الحافظ ابن الجزري : قال بالتوسل في كتابه ( عده الحصن الحصين باب فضل آداب الدعاء ) .
* 14 - الحافظ ابن الجوزي : توسل بقوله " بحق محمد صلى الله عليه وسلم "
* زاد المسير ( 4 / 253 ) .

* 15 - الحافظ ابن القيسراني : توسـل بقولـه " توسلـوا بـه إلى الله "تذكرة الحفاظ ( 4 / 1371 ) .
* 16 - الحافظ ابن المقرئ الأصبهاني : التوسل عند القبر والشكوى إلى الرسول من الجوع - مروية في سير أعلام النبلاء ( 16 / 400 ) .

* 18 - الحافظ ابن حجر العسقلاني : وله كلام كثير في فتح الباري وغيره .
* 19 - الحافظ ابن طولون : استشهد بكلام الحافظ العلائي شيخ حافظ العراقي في
* المسائل التي شذ بها ابن تيمية في الأصول والفروع ومنها التوسل ( ذخائر القصر مخطوط بالخزانة التيمورية بالقاهرة ) .
* 20 - الحافظ ابن عساكر : كتب في أربعينياته " يا محمد إني أتوجـه بك إلـى ربي " وكتبــه عامـرة بالتوسـل ، وذكــره مناقب جعفر الصـادق بقوله فيـه " وبالنبي
* متوسلا " . تاريخ دمشـق ( 6 / 443 )

* 21 - الحافظ ابن فهد : سأل الحافظ العراقي ما شذ به ابن تيمية في التوسل والزيارة .كتاب الأجوبة المرضية عن الأسئلة المكية .
* 22 - الحافظ ابن كثــير : توســل بقولــه " بمحمــد وآلــه " - البداية والنهاية ( 13 / 192 ) .
* 23 - الحافظ الإمام أحمد : قال في منسكه الذي كتبه للمروذي : إنه يتوسـل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه حتى ابن تيمية نقله ..
* 26 - الحافظ الخطيب البغدادي : توسل بقوله " بحق محمد " . الجامع لأخلاق الراوي والسامع ( 2 / 261 ) .
* 27 - الحافظ الدارمي : باب ما أكرم الله به نبيه سنن الدارمي .
* 28 - الحافظ السخاوي : توسل بقوله " ووسيلتنا وسندنا "فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي ( 4 / 410 ) .
* 29 - الحافظ السلفي : له توسل في معجم السفر .
* 30 - الحافظ السيوطي : توسل بقوله " بمحمد وآله " الإتقان ( 2 / 502 ) وكتبه طافحة بالتوسل .
* 31 - الحافظ الطبراني : التوسل عند القبر والشكوى إلى الرسول من الجوع - مروية في سير أعلام النبلاء ( 16 / 400 ) - كما أنه صحح حديث التوسل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
* 32 - الحافظ العلجونا d توسل بقوله " وبخير خلقك لم أزل متوسلاً " كشــف الخفاء ( 2 / 55 ) .
* 33 - الحافظ العلائي : ألف كتاب في الرد علي ابن تيمية في موضوع التوسل والزيارة


* 34 - الحافظ القضاعي : توســل بقوله " توسلوا به إلى الله " التكملة لكتاب الصلة ( 2 / 281 ).

* 35 - المحدث الكلاباذي : توسل بقوله " وبنبيه أتوسل " التعرف لمذهب أهل التصوف ( 1 / 21 ) .
* 36 - الحافظ الكلاعي : صاحب كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام كشف الظنون ( 2 / 1706 ) .
* 37 - الحافظ الكنوى أبو الحسنات : توسل بقوله " متوسلاً بنبيه " الرفع والتكميل في الجرح والتعديل (ص : 27 ) .
* 38 - الحافظ اللالكائى : ذكر حمزة الهاشمى " أنا من ذلك الذى استسقـى بشيبته عمر" وما زال يردد ويتوسل بهذه الوسيلة ..
* 40 - الحافظ المروذى : وهو صاحب أحمد الذى سبق ذكره فى التوسل بالنبى فى منسك أحمد بن حنبل .
* 41 - الحافظ المناوى : ذكر أن ابن تيمية أصبح بين أهل الإسلام مثلة لإنكاره التوسل والاستغاثة .
* 42 - الحافظ المنذرى : له رسالة تسمى " زوال الظمأ فى ذكر من استغاث برسول الله صلى الله عليه وسلم من الشدة والعمى " ذكرهــا صاحــب هديةالعارفين ( 5 / 586 ) .


* 43 - الحافظ الهيثمى : توسل بقوله " بمحمد وآله " . مجمع الزوائد ( 9 / 420
* 44 - المحدث عابد السندى : له رسالة فى الرد على ابن تيمية فى التوسل .
* 46 - الحافظ عبد الغنى المقدسى : وقد ذكرنا ذكر الضياء المقدسى له حينما كان يتمسح بقبر الإمام أحمد لما خرج دمل فى جسده لم يجد له دواء ، وله توسل آخر
* 47 - الحافظ محمد بن المنكدر : كان يضـع خـده على قبر النبى صلى الله عليه وسلم ، " قال استعين بقبر النبى " وسبق ذكره فى الكتاب من رواية ابن عساكر ، وعده الذهبى فى السير من مناقبه .
* 48 - الحافظ محمد بن موسى التلمسانى : صاحب كتاب مصباح الظلام فى المستغيثين بخير الأنام كشف الظنون ( 2 / 1706 ) .
* 49 - المحدث محمد مرتضى الزبيدى : توسل بقوله " بجاه سيدنا محمد وآله "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ( ص : 9 ) .
* 50 - الحافظ ابن ماكولا : قال على قبر أحد الصالحين " قبره يتبرك به قد زرته "
* الإكمال ( 1 / 267 ) .

* بيان أسماء بعض الفقهاء المتوسلين بالنبي صلى الله عليه وسلم علي الترتيب الأبجدي
* 1- أبو إسحاق الخجندي الكازروني ( حنفي ) : كان من شعره " خافت النار إلهاً فانتحت تتشفع لائذة بالرسول " التحفة اللطيفة ( 1 / 83 ) .
* 2- أبو الإخلاص الشرنبلالى ( حنفى ) : توسل بقوله " جئنا كما نتوسـل بكما إلـى سيدنا رسـول الله " نور الإيضاح ( 1 / 156 ) .
* 3- أبو الحسن المالكى : توسل بقوله " بمحمد وآله وصحبه " كفاية الطالب
* ( 2 / 678 ) .
* 4- أبو حامد الغزالى ( شافعى ) : توسل بقوله " وقصدنا نبيـك مستشفعـين به وحقه عليك " - إحياء علوم الدين ( 1 / 260 ) .
* 5- أبو عبد الله السامرى الحنبلى : ذُكر فيمن يقول بأن الزائر يقول لرسـول الله صلى الله عليه وسلم " يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربى " ( شفاء السقام ).
* 6- أبو منصور الكرمانى الحنفى : قال فى أدب الزيارة : " أن يخاطب الإنسان رسـول الله صلى الله عليه وسلم ويقول أن فلان وفلان يستشفع بك يا رسول الله ".
* 7- ابن أبى الوفاء القرشى الحنفى : توسل بقوله " بجـاه رسول الله ". طبقات الحنفية ( 1 / 353 ) .
* 8- ابن أبى جمرة : ذكر زيارة الأنبياء ثم التوسل إلى الله تعالى بهم فى قضاء مآربه ومغفرة ذنوبه مختصر البخارى .
* 9- ابن الحاج ( مالكى ) : قال بالتوسل الشواهد ( ص : 85 ) شواهد الحق للنبهاوى .
* 10- ابن الخطيب : توسل بقوله " ومن توسـل إليه بمحمد نجاه ونفعه ". وسيلة الإسلام ( 1 / 31 ) .
* 11- ابن الرفعة ( شافعى ) : له رد على ابن تيمية وكان هو الذى يناظره فى التوسل والزيارة وكان أحد أسباب سجنه .
* 12- ابن الزملكانى ( شافعى ) : توسل بقوله " يا صاحب الجــاه " وهذا أيضاً أحد علماء الأمة من ناظره ابن تيمية شواهــد الحـق ( صفحة 383 ) .
* 13- ابن الملقن ( شافعى ) : توسل بقوله " بمحمــد وآلــه " . خلاصـة البدر المنير ( 1 / 5 ) .
* 14- ابن جزى : بلفظ " يتشفع به " القوانين الفقهية ( 1 / 95 ) .
* 15- ابن حجر الهيتمى ( شافعى ) : قال بالتوسل - فى حاشيته على الإيضاح وفى كتابه الجوهر المنظم فى زيارة القبر الشريف النبوى المكرم .
* 16- ابن عابدين ( حنفى ) : توسل بقوله " بجاه سيد الأنبياء والمرسلين " . حاشية ابن عابدين ( 8 / 511 ) .
* 17- ابن عاشر المالكى : توسل بقوله " بجاه سيد الأنام " المرشد المعين على الضرورى من علوم الدين ( 2 / 300 ) .
* 18- ابن عجيبة الحسنى : توسل بقوله " بجاه نبينا المصطفى ". إيقاظ الهمم شرح الحكم ( صفحة 4 ) .
* 19- ابن عطاء الله السكندرى : توســــل بقولـــه " بجــاه محمـــد ". لطائف المنـن ( صفحة 11 ، 12 ) .
* 20- ابن عقيل( حنبلى ) : وكان يقول فى زيارة النبى صلى الله عليه وسلم " يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربى " - (التذكرة 87 ) المكتبة الظاهرية بدمشق .
* 21- ابن علان : توسل بقوله " بجاه نبيك سيد المرسلين " .شرح الأذكار ( 2 / 29 ).
* 22- ابن قاضى شهبه ( شافعى ) : فى ترجمة أحمد بن على الهمدانى قال " والدعاء عند قبـره مستجاب " طبقات الشافعية ( 2 / 155 ) .
* 23- ابن قدامة المقدسى الحنبلى : قـال " ويستحب زيارة قـبر الرسـول " ثم ذكر قصة العتبى وما فيها من توسل بالنبى صلى الله عليه وسلم - المغنى ( 3 / 298)
* 24- ابن مفلح الحنبلى : ذكر قصة العتبى وأقرها المبدع ( 3 / 259 ) .
* 25- ابن ميارة المالكى : توسل بقوله " نتوسل إليك بجاه أحب الخلق " .الدر الثمين والمورد المعين ( 2 / 302 ) .
* 26- الإمام القشيرى .
* 27- البارزى : له كتاب توثيق عرى الإيمان ( الباب الثالث إغاثته صلى الله عليه وسلم لمن استغاث به ) .
* 28- البجيرمى ( شافعى ) : " مع أنه أعظم وسيلة حياً وميتاً " حاشيةالبجيرمى .
* 29- البهوتى ( حنبلى ) : ذكر قصة العتبى وأقرها كشف القناع ( 2 / 516 ) .
* 30- الجاوى : توسل بقوله " بجاه النبى المختار " نهاية الزين ( 1 / 77 ) .
* 31- الجرجانى : قال بالتوسل - فى أوائل حاشيته على المطالع .
* 32- الرافعى القزوينى ( شافعى ) : توسل بقوله "متوسلاً بشفاعـة من عنده يوم الجزاء " التدويـن فى أخبار قزوين ( 2 / 76 ) .
* 33- الحطاب : وأمرنا بسؤال الوسيلة مواهب الجليل ( 2 / 545 ) .
* 34- الخرشى : أجاز التوسل وخص الإقسام على الله بالنبى صلى الله عليه وسلم الشرح الكبير على متن خليل ( الجزء الثالث ) .
* 35- الرملى ( شافعى ) : توسل بقوله " وبنبيه أتوسل " شرح زيد بن رسلان .
* 36- الزرقانى : توسل بقوله " بجاه أفضل الأنام " شرح الزرقانى ( 2 / 297 )
* 37- الزينى المراغى : رد على ابن تيمية وبدعه .
* 38- السمهودى : التوسل والتشفع به صلى الله عليه وسلم وبجاهه وببركته .خلاصة الوفـا ( 2 / 419 ) .
* 39- السيد البكرى ( شافعى ) : توسل بقوله " بجـاه سيدنا محمد " .إعانـة الطالبين ( 4 / 344 ) .
* 40- الشربينى( شافعى ) : ويتوسل به فى حق نفسه الإقناع للشربينى ( 1 / 258 )
* 41- الشروانى ( شافعى ) : توسل بقوله " بجاه محمد سيد الأنام ". حواشى الشروانى ( 6 / 381 ) .
* 42- الشهاب الخفاجى : باب الزيارة وفضل النبى صلى الله عليه وسلم نسيم الرياض شرح شفا القاضى عياض .
* 43- الشوكانى : توسل بقوله " بجاه المصطفى " البدر الطالع ( 1 / 422 ) .
* 44- الطحطاوى ( حنفى ) : توسل بقوله " بجاه سيدنا محمد " حاشية الطحطاوى على مراقى الفلاح ( 1 / 357 ) .
* 45- العز بن جماعة ( شافعى ) .
* 46- العز بن عبد السلام : أجاز الاقسام بالنبى إن صح الحديث والحديث صحيح باعتراف ابن تيمية تحفة الأحوذى ( 10 / 25 ) .
* 47- العلامة خليل ( مالكى ) : توسل بقوله " وليتوسل به صلى الله عليه وسلم " ذكره الزرقانى فى شرحه على المواهب اللدنية .
* 48- الغزى : توسل بقوله " بجاه سيد المرسلين " فتح القريب المجيب فى شرح ألفاظ التقريب ( صفحة 71 ) .
* 49- القاضى أبو الطيب ( شافعى ) : ذكر قصة العتبى وأقرها المجموع شــرح المهذب ( 8 / 256 ) .
* 50- القاضى تاج الدين ابن بنت الأعز ( شافعى ) : ممن ردوا على ابن تيمية .
* 51- القاضى عياض ( مالكى ) : ذكر قصة مالك مع أبى جعفر المنصور وأقرها الشفا فى تعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
* 52- القسطلانى : ويسأل الله تعالى بجاهه المواهب اللدنية ( 8 / 308 ) .
* 53- القونوي : كان من أسباب استمرار سجن ابن تيمية لما قاله في التوسل الدرر الكامنة .
* 54- الكمال بن الهمام ( حنفي ) : توسل بقوله " بحضــرة نبيــك " شرح فتح القدير ( 3 / 181 ) .
* 55- الماوردي ( شافعي ) : ذكـر قصة العتبى وأقـرها كما أقرها أبو الطيب المجموع شرح المهذب ( 8 / 256 ) .
* 56- المحب الطبري : توسل بقوله " بمحمد وآله وصحبه " ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ( 1 / 261 ) .
* 57- اليافعي : توسل بقوله " وبرسوله " مرآة الجنان ( 4 / 362 ) .
* 58- تقي الدين أبو الفتح : توسل بقوله " وأرغب إليه بالنبي المصطفى " طبقات الشافعية الكبرى ( 9 / 181 ) .
* 59- تقي الدين الحصني ( شافعي ) : له كتاب الرد علي من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى . في تبديع ابن تيمية في موضوع التوسل والزيارة .
* 60- تقي الدين السبكي ( شافعي ) : له كتاب مشهور في الرد علي ابن تيمية في مسألة التوسل بعنوان ( شفاء السقام في زيارة خير الأنام ) .
* 61- تقي الدين بن دقيق العيد ( شافعي ) : توسل بقوله " أعـد لها جـاه الشفيع المشفع " طبقات الشافعيـة الكــبرى ( 9 / 221 ) .
* 62- زكريا الأنصاري ( شافعي ) : قال " ويتوسـل به في حـق نفسـه ويستشفع به إلى ربـه " فتح الوهاب ( 1 / 257 ) .
* 63- سعد الدين التفتازاني : قال " ولهذا ينتفع بزيارة القبور والاستعانة بمنفوس الأخيار من الأموات " شرح المقاصد ( 2 / 33 ) .
* 64- صديق حسن خان : توسل بقوله " بجاه خير البرية " أبجد العلوم ( 3 / 280 ) .
* 65- صفي الدين بن أبي منصور .
* 66- عبد الغني الدهلوي : له رد علي ابن تيمية في التوسل .
* 67- عبد القادر الجيلاني ( حنبلي ) : في كتابه الغنية يتوسل بقوله " يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي " مروية في شواهد الحق للنبهاني ( ص : 98 ) .
* 68- عبد الوهاب السبكي ( شافعي ) : له رسائل في الرد علي ابن تيمية في مسألة التوسل .
* 69- عماد الدين بن العطار - تلميذ النووي رحمهما الله - ( شافعي ) : قال " وأمرنا بسؤال الوسيلة والسؤال بجاهه " مواهب الجليل ( 2 / 544 ، 545 ) .
* 70- محمد عميم الإحسان المجددي البركتي : توسل بقول " بحرمة سيدنا محمد
* قواعد الفقه ( 1 / 256 ) .
* 71- ملا علي القاري ( حنفي ) : قـال " كان مستشفع به صلى الله عليه وسلم عند الجـدب " مرقاة المفاتيح ( 3 / 1676 ) وبدع ابن تيمية بسبب موضوع التوسل .
* 72- أبو منصور الصباغ : قال بالتوسل واستشهد بقصة العتبى - في كتابه الشامل .
* 73- القرافي : قال بالتوسل وأقر قصة العتبى في الذخيرة ( 3 / 375 ، 376 ) .
* 74- السهيلي : قـال " إن عمر أقسم علي الله بالعباس وبالنبي صلى الله عليه وسـلم" الروض الآنف ( 1 / 208).
* 75- ابن نجيم الحنفي : رخص في زيارة قبور الصالحين للترحم والتبرك البحر الرائق شرح كنز الحقائق .
* 76- البيضاوي : رخص باتخاذ مسجد في جوار قبور الصالحين بقصد التبرك فتح الباري ( 1 / 626 ) .
* 77- ابن عماد الحنبلي : قال في ترجمة السيد أحمد النجاري الشريف " وقبره يزار ويتبرك به " شذرات الذهب ( 10 / 152 ) ونقل جمل كثيرة في التوسل .
* 78- الفخر التبريزي : كان إذا أشكلت عليه المسائل ذهب إلى قبر شيخه التاج التبريزي ويفكر فيها فتنجلي سريعاً فيض القدير للمناوي ( 5 / 487 ) .
* 79- أحمد الدردير : قال بالتوسل وفي خاتمة الكتاب أيضاً - أقرب المسالك (6 / 559 ).
* 80- إبراهيم اللقاني ( صاحب جوهرة التوحـيد ) : قال " ليس للشـدائد مثل التوسل به صلى الله عليه وسلم " خلاصة الأثر للمحبي ( 1 / 8 ) .
* 81- أحمد زروق ( المالكي ) : له رد علي ابن تيمية فيما أنكر من مسائل التوسل والاستغاثــة ومذكــور في مقدمــة شـرحه علي حــزب البحــر شواهــد الحـق ( صفحة 452 ) .
* الأئمــــة الأربعـــــة الأعــــــــــلام
* 1- أحمد بن حنبل
* ورد بما لا مطعن فيه – والشيخ ابن تيمية مقر بصحته - أن الإمام أحمد بن حنبل قال في منسكه الذي كتبه للمروذي " أن في الاستسقاء يتوسـل بالنبي صلى الله عليه وسلم " . وكافة علماء الحنابلة يذكرون كلام أحمد بن حنبل في باب الاستسقاء .
* 2- الإمام أبو حنيفة :
* له كـــلام في كراهـــة أن يقـــول الرجل " وأسألك بمعاقد العز من عرشك " لكنه قـــال في نصيحة لأبى يوسف " وأكثر من زيارة القبور والمشايخ والمواضع المباركة واقبل من العامة ما يقصون عليك من رؤياهم للنبي صلى الله عليه وســلم في المساجد والمقابر " - الطبقات السنية في تراجم الحنفية .
* وما جاء في الكنز لا يوجد اسم الامام ابو حنيفة
* بل تجدِ المسألةَ مفروضةً في الإقسامِ على الله بخَلقِهِ، لا في مجرّدِ سؤالِهِ بهم،
* 3- الإمام مالك بن أنس :
* قال في قصة المناظرة بينه وبين أبي جعفر المنصور : " ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك وسيلة أبيـك آدم عليـه السلام إلى الله تعالى
* 4- الإمام الشافعي :
* قال " إني لأتبرك بأبي حنيفة وإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبـره وسألــت الله تعالـى الحاجــة عنــده فما تبعــد عنى حتـى تقضى " تاريخ بغداد ( 1 / 123 ) .وغيره تم تخريجه سابقا
* أسماء بعض المتوسلين من مشهوري الفقهاء ممن لهم نص صريح في التوسل
* نذكره علي الإجماع
* من الشافعية :
* القاضي الماوردي , والقاضي أبو الطيب , وأبو حامد الغزالي,
* والعز بن عبد السلام , وتقى الدين بن دقيق العيد , والمحب الطبري, وابن الرفعة والرافعي, والالقزويني , وابن الزملكاني, وتقى الدين السبكي , والبارزي , وابن الملقن , وابن قاضى شهبه, والعز بن جماعة , والجلال الالقزويني, وتقي الدين الحصني , والتفتازاني, والشريف الجرجاني, وزكريا الأنصاري, وابن حجر الهيتمي .
* ومن المالكية :
* القاضي عياض , وابن أبي جمرة , وابن عطاء الله السكندري , وابن الحاج ,والعلامة خليل و, ابن الخطيب , وأبو الحسن المالكي, وابن جزى , وابن عاشر المالكي, وابن ميارة المالكي .
* ومن الحنفية :
* أبو إسحاق, الخجندي الكازروني, وأبو منصور الكرماني الحنفي, والكمال بن الهمام , وابن أبي الوفاء القرشي الحنفي, والخرشي , وابن عابدين , وأبو الإخلاص الشرنبلالى, وملا على القارى , وعبد الغنى الدهلوى , والطحطاوى , ومحمد عميم الإحسان المجددى البركتى .
* ومن الحنابلة :
* ابن عقيل , وعبد القادر الجيلانى , وابن قدامة المقدسى الحنبلى, وأبو عبد الله السامرى الحنبلى , وابن مفلح الحنبلى , والبهوتى , والشوكانى , وصديق حسن خان .
* هل كل هؤلاء المفسرين كفار ومشركون
* (1) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : روى حديث توسل آدم عليه الســـلام بالنبى صلى الله عليه وسلم عندما ارتكب الخطيئة ،.
* (2) الثعالبى : توسل بقوله" بجاه عين الرحمة " تفسير الثعالبى ( 4 / 458 ) .
* (3) القرطبى : توسل بقوله " بحق محمد وآله " تفسير القرطبى ( 8 /240 ) .
* (4) النسفى : أثبت التوسل بقصة العتبى فى تفسير الآية .
* (5) الألوسى : توسل بقوله " بحرمة سيد الثقلين " روح المعانى ( 1 / 82 ) .
* (6) الرازى : أقر زيارة القبور وفسر فائدتها فقال فى المطالب العالية عن سر زيارة القبور " وكلما حصل فى نفس الميت من العلوم المشرقة ينعكس منها نور إلى روح ذلك الزائر الحى " فيض القدير للمناوى ( 5 / 487 ) .
* هل كل علماء لغة القرآن المتوسلين كفار ومشركون
* أما من أصحاب المعاجم وعلماء اللغة فمنهم :
* (1) ابن منظــور : صاحــب كتــاب لســان العـــرب ( 11 / 78 ) - توســل بقـوله " بمحمـد وآله ".
* (2) الفيروزابادى : صاحب كتاب القاموس المحيط .. قال بالتوسل فى كتابه الصلات والبشر فى الصلاة على خير البشر.
* (3) الفيومى : صاحب كتاب المصباح المنير (ص : 712 ) - توسل بقوله " بمحمد وآله".
* (4) الهورينى : صاحـب كتـاب اصطـلاحات القامـوس على كتاب ترتيب القاموس المحيط ( ص : 27 ) - توسل بقوله " بجاه النبى ".
* (5) الأصفهاني : صاحب كتاب الأغانى ( 10 / 375 ) - توســـل بقوله " نسألك بحق الله وبحق رسوله ".
* (6) الأبشيهى : صاحب كتاب المستطرف فى كل فن مستظرف ( 2 / 508 ) - توسل بقوله " سألتك بحق محمد ".
* (7) ابن حجة الحموي : صاحب كتاب خـــزانة الأدب ( 1 / 277 ) - توســـل بقوله " بمحمد وآله ".
* (8) القلقشندي : صاحب كتاب صبح الأعشى فى صناعة الإنشاء ( 11/ 302 ) -توسل بقوله " بمحمد وآله ".
* (9) النابغة الجعدى : روى عنه ابن عبد البر شعرا بالاستغاثة بقبر النبى صلى الله عليه وسلم .
* (10) المقرى التلمسانى : صاحب كتاب نفح الطيب ( 1 / 32 ) - توسل بقوله " بجاه نبينا ".
* (11) البوصيرى شرف الدين صاحب البردة الشريفة .
* (12) الصرصرى : له أبيات شعر فى التوسل والاستغاثة مذكورة فى كتاب شواهد الحق للنبهاني
* ( ص : 360 ) .. مثل :وسل الله عنده وتوسل . فبذاك الضريح تمحى الذنوب.
* هل كل علماء تاريخ أمة محمد صلى الله عليه وسلم المتوسلين كفار ومشركون
* (1) ابـن خلكـان : توســل بقولــه " بمحمـد النبى وصحبه وذويه " وفيات الأعيان ( 6 / 132 ) .
* (2) ابن الأثير : توسل بقوله " بمحمد وآله " الكامل ( 1 / 433 ) .
* (3) طاشكبرى زاده : توسل بقوله " بحرمة نبيك " الشقائق النعمانية ( 1 / 233 )
* (4) ياقوت الحموى : توسل بقوله " وبحق محمد وآله " - معجم البلدان ( 5 / 87 ).
* (5) ابن تغربردى : توسل بقوله " بمحمد وآله " النجوم الزاهرة ( 11 / 103 ) .
* (6) العيدروس : توسل بقوله " إنى أتوسل بالمصطفى " النور السافر ( 1 / 15 )
* (7) ابن العديم : توسل بقوله " ببركة سيد المرسلين وأهل بيته " بغية الطلب فى تاريخ حلب ( 7 / 3242 ) .
* (8) البصروى : توسل بقوله " بمحمد وصحبه " تاريخ البصروى ( 1 / 157 ) .
* (9) ابـن جبــير: توســل بقولـه " بحـرمـة الكـريم وبلده الكـريم رحلة ابن جبير ( 1 / 98 ) .
* (10) ناصر خسرو : توسل بقوله " بحق محمد وآله الطاهرين ".سفر نامه ( 1 / 60 ).
* (11) نظام الملك الطوسي : توسل بقوله " بحق محمد وآله " سيات نامه ( 1 / 44 ).
* (12) البريهى : توســـل بقولـه " بمحمــــد وآلـه آمـــين " طبقات صلحاء اليمن ( 1 / 248 ) .
* (13) الجبرتي : توسل بقوله " ويتوســـل إليه فى ذلك بمحمد صـــلى الله عليه وسلم " . عجائب الآثار ( 1 / 344 ) .
* (14) الواقدى : توســل بقوله " فـأدع الله وأتوســــل إليـه بمحمــد " فتوح الشام ( 2 / 91 ) .
* (15) أبو العباس الناصري : توسل بقوله " بجاه جده الرسول " كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ( 3 / 29) .
* (16) عبد الرحمن بن خلدون : صاحب التاريخ المشهور ، قال فى شعره " فبفضل جاهك " .
* (17) الصالحى الشامى : جمع أبواب التوسل به صلى الله عليه وسلم - فى كتابه سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد .
* (18) حاجى خليفة : توسل بقوله " بحرمة أمين وحيه " . كشف الظنون ( 2 / 2056 ).
* (19) المرادى : توسل بقوله " فنتوجه اللهم إليك به صلى الله عليه وسلم إذ هو الوسيلة العظمى " سلك الدرر فى أعيان القرن الثانى عشر (1 / 2 ) .




والان معنى كلامك يااخى الحبيب مصطفاوى ان كل هؤلاء العلماء والائمه والحفاظ مبتدعين
مبتدعين قريبين وذريعه للشرك

وعلى الامه الاسلاميه السلام ,

وعلى علماءها العفاء
وانا لله وانا اليه راجعون فى علماء امة الحبيب محمد فانهم مبتدعون
حسب راى الاخ مصطفاوى



شرح الله صدرك اخى للحق

واستودعك الله






 
قديم 16-12-10, 02:32 AM   رقم المشاركة : 24
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الصوفي المسكين(مسكنة علم وفهم لا مسكنة حال كما فهمتها وفهمك يؤيد قولي بأنك مسكين من هذا الباب)
ورغم انك توهم انك مسكين حال ولكن حالك وردودم تبين خلاف ما تقول فاللسان يفلت ليبين حقيقة ما تخفي الأنفس!!
أرغيت وأزبدت وحالفت الشرط الأصيل في النقاش الا وهو البعد عن القص واللصق ها أنت كما توقعتك حاطب ليل!!
فقد جمعت في قصك ولصقك الحابل بالنابل حتى أختلط عليك قبل المتابع والمحاور أصل الموضوع الذي هو التوسل ورأيتك تأتي بالتبرك والاستغاثة وبينهما وبين التوسل البون الشاسع!!
ويكفي لرد وتبيان زعمك فيما نقلت سطر واحد فقط لينهدم معه السقف الركيك الذي بينته لاثبات مسألة لا يقوم عليها دليل الا وهو ذكرك بتبرك الشافعي بقبر ابا حنيفة رحمه الله فهذه فرية تضحك الثكلى وقصة مكذوبة لا يستطيع أمثلكم طريقة أثبات صحتها !!
ورغم انها غير موضوع التوسل وهذا للاسف من قلة اطلاعك علمك الله وهداك الا ان اقوال الاحناف في التوسل معلومة فمابالك بالتبرك؟!!
قال العلامة الحصكفي في الدر المختار (5/715) :
" وفي التاترخانية معزيا للمنتقى عن أبي يوسف عن أبي حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) "
قال السيد نعمان خير الدين الآلوسي الحنفي ، رحمه الله في جلاء العينين (516-517) :
" وفي جميع متونهم : أن قول الداعي المتوسل : بحق الأنبياء والأولياء ، وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام : مكروه كراهة تحريم ، وهي كالحرام في العقوبة بالنار عند محمد ، وعللوا ذلك بقولهم : لأنه لا حق للمخلوق على الخالق "
فهل تستطيع الان ايها المسكين ان تثبت قصة التبرك المزعومة هذه والاحناف انفسهم وعلى رأسهم ابا حنيفة رحمه الله يمنعونها !!
بل العز بن عبدالسلام الملقب بسلطان العلماء وهو شافعي ولا خلاف انه افقه من الخطيب البغدادي بمذهب الشافعي حيث قال كما ذكر عنه غير واحد " لا يجوز التوسل الى الله تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه." !!
فالعز قد منع التوسل الى الله سوى بالنبي صلى الله عليه وسلم وعلق هذا على صحة الحديث فهل تراه يجهل ان الشافعي قد تبرك بقبر ابا حنيفة !!
ثم اريد منك الان امام المتابعين وقد سألتك سابقاً وتهربت : ماهي الذات التي يجوز السؤال بها ؟!
هل الذات هي الجاه؟ هي النبوه والولاية؟ هي العمل الصالح؟ هي ذات الشخص لشخصه لا لشىء مما سبق ؟!
طبعاً أنت تعرف انك اذا رددت على هذا السؤال سيسقط كل ما حاولت زعمه فإن قصد القائلين لعبارة (بجاه) او (بحق) لايعنون الذات الشخص لشخصه فقط بل يعنون بها كما ذكر الشوكاني والالوسي وغيرهما "، أن التوسل الى الله بأهل الفضل والعلم هو في التحقيق توسل بأعمالهم الصالحة ومزاياهم الفاضلة ، إذ لا يكون فاضلاً إلا بأعماله ، فإذا قال القائل : اللهم إني أتوسل اليك بالعالم الفلاني فهو باعتبار ما قام به من العلم" أهـ
ورغم ان هذا المعنى مردود لان الشوكاني رحمه الله استدل على قوله هذا بحديث النفر من بني اسرائيل فإنهم انما توسلوا بأعمالهم هم لا أعمال غيرهم فكيف يتجوز ان أتوسل بعمل غيري والله يقول(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وعلى كل لم يفهم الشوكاني رحمه الله ان معنى الجاه او الحق هي الذات للذات بل للعمل فتنبه..
وهذا قول الالوسي رحمه الله يعضد المعنى فيقول " أنا لا أرى بأساً في التوسل الى الله تعالى بجاه النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى حياً وميتاً ، ويراد بالجاه معنى يرجع الى صفة من صفاته تعالى مثل أن يراد به المحبة التامة المستدعية عدم رده وقبول شفاعته ، فيكون معنى قول القائل : إلَهي أتوسل اليك بجاه نبيك صلى الله تعالى عليه وسلم أن تقضي لي حاجتي ، الَهي اجعل محبتك له وسيلة في قضاء حاجتي. ولا فرق بين هذا وقولك : الَهي أتوسل اليك برحمتك أن تفعل كذا ، إذ معناه أيضاً الَهي اجعل رحمتك وسيلة في فعل كذا." أهـ
فهو قد بين انها المحبة وليست للذات وهذا ما فهمه من أتيت بأقوالهم خلا المبتدعة منهم الذين لا يوزن قولهم وهم كثر في لصقك ونسخك ولا مجال لفرزهم الان وجلهم من متأخري المذاهب ..!!
فيعوزك الدليل من كتاب الله عز وجل او سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تفيد ان التوسل بالذات أمر حسن ..
أما قصة عثمان بن حنيف رضي الله عنه فقد والله رددت عليها فلو كلفت نفسك ورددت على طرحي لكان أرجى للفائدة وكذا أثر استسقاء عمر رضي الله عنه بدعاء العباس رضي الله عنه فقد بينت لك من حديث أنس رضي الله عنه كما في البخاري ان الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم انما بدعاءه وهذا معنى قول عمر رضي الله عنه ففند ولا تعد كي لا تضيع الفائدة فتنبه..
أما قولك ايها الحصيف الالمعي انني اكثر بعداً في النظر من المصطفاوي فلا أرى له تعليقاً الا اللهم علم الصوفي وأرزقه فهماً!!
وهل الفعل البدعي يلزم من يفعله ان يكون مبتدعاً قولاً واحداً؟؟!!
الا يجوز ان يكون قد صح عنده حديث ( توسلوا بجاهي فجاهي عند الله عظيم) والحديث ضعيف عند المحققين من أهل الحديث والأثر فيعذر بذلك ولكن يبقى الفعل بدعي !!
ومع كل هذا لا تستطيع انت ولا غيرك ان تبرهن ان قول بجاه او بحق تعني بذات الشخص لشخصه لا لعمله او محبته او اتباعه ..الخ وان هذا مقصد من أستددلت بهم..
وانتظرك والله المستعان
ملحوظة: ان الاثر المنسوب للامام احمد رحمه الله الذي رواه المروزي في المنسك بصيغة التمريض ولا يوجد طريق صحيح يثبت نسبتها له ..
وكذا تعييبك على في قولي ان الامام احمد غير معصوم نعم وهذه حقيقة ندين الله بها ولا احد معصوم سوى الانبياء عليهم السلام الا اذا رأيت غير هذا!1
وقد قلت لك ان صح هذا عن احمد رحمه الله فاننا لا نستن بسنة احمد ولا ابن تيمية ولا ابن عبدالوهاب رحمهم الله بل نتبع سنة محمد صلى الله عليه وسلم وقول الشافعي وابا حنيفة رحمهما الله واضح وصريح (ان صح الحديث فهو مذهبي) وقول الشافعي رحمه الله "إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت " " وفي رواية " فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد " النووي في المجموع 1 / 63 "وكذا قول الامام احمد رحمه الله
"قال سلمة بن المسيب:سمعت أحمد بن حنبل يقول:رأى الاوزاعي ورأى مالك ورأى أبي حنيفة كله رأى وهو عندي سواء وإنما الحجة في الاثار"الإيقاظ ص28
فهذا قول الائمة رحمهم الله فإن الحجة بصحة الاحاديث والاثار وأنصحك بقراءة كتاب "رفع الملام عن الائمة الاعلام" لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فهو نافع ماتع علمك الله وفقهك وهداك







التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» فضح كذبة الدس والتأويل في كتب الصوفية
»» الى الذي اذانا بمعرفاته فيتق الله
»» السائل عن الحقيقة هنا اذا تكرمت
»» الرد القاطع على المدعو البرق الساطع
»» اخي ابوزرعة
 
قديم 18-12-10, 11:58 AM   رقم المشاركة : 25
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


اقتباس:
وانى اسالك سؤال بالله عليك ؟
ايهما اقرب بدون واسطه فى نظرك
ان تدعو انت الله متوسلا بالنبى
ام لابد ان تذهب للنبى او الرجل الصالح لتدعوه ؟؟

هذا ينبني علي معني كلمة توسل وسأضرب لك مثلا ليتضح لك الأمر
إفرض يا أخي أنك موظفا في شركة وتريد أن تأخذ أجازه وأنت لك علاقة صداقة برأيس القسم الذي تعمل به فتريد أن تتخذ الوسيلة للإستشفاع برئيس القسم لدي مدير الشركة ليقبل أن يعطيك الأجازة
فإذا ذهبت لرئيس القسم وطلبت منه أن يستشفع لك عند المدير حتي تأخذ الأجازة صح لغويا أن تكون قد توسلت برئيس القسم لدي المدير
أما إذا ذهبت مباشرة إلي المدير وقلت له بحق رئيس القسم وغلاوته عندك أعطيني أجازة لم يصح القول أنك إتخذت رئيس القسم وسيلة فحق رئيس القسم شيئ خاص به وهو لم يتشفع لك عند المدير وإنما أنت تطلب بميزة ليست فيك ولم يهبها لك أحد فالمتوسل به لم يتوسل إليك وأنت ليس لك فضل في حقه ومقامه حتي تتوسل بهما
فالطبيعي أن يقول لك المدير مالك ومال رئيس القسم ما شأنك به ؟!!
ولله المثل الأعلي فالنوع الثاني الذي ذكرت لا تتوفر به أركان التوسل أصلا

اقتباس:
ما نصه: ( قوله يستفتحون على الذين كفروا وذلك أن اليهود قبل مبعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن يسألون به الفتح والنصرة على المشركين إذا قاتلوهم يقولون: اللهم انصرنا بالني المبعوث في آخر الزمان الذي نجد نعته وصفته في التوراة وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين : قد أظل زمان نبي يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل عاد وإرم.)

الدعاء بالنبي ممكن أن يكون بمعني بمحبته وتأيدنا له ونصرنا إياه أو بقيادته لنا في النصر) وهو من التوسل المحمود وإثبت لنا أنه قصد به التوسل بالذات أو الجاه

اقتباس:
والاستفتاح: الاستنصار استفتحت استنصرت وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم (يستفتح بصعاليك المهاجرين ) أي يستنصر بدعائهم وصلاتهم ومنه

هذه لك لا عليك فلم يقل القرطبي أنه كان يستفتح بذاتهم أو لجاههم وهذا ما نقوله من التوسل المشروع

اقتباس:
قال ابن عباس ( كانت يهود خيبرتقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود فدعت يهود بهذا الدعاء: وقالوا- انا نسألك بحق النبي الامي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا اخر الزمان أن تنصرنا عليهم قال فكانوا اذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان, فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم كفروا فانزل الله تعالي( وكتنوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا) اي بك يا محمد الي قوله (فلعنه الله علي الكافرين) اهــ

أولا : إستدلالك هذا إستدلال بقول يهود خيبر فهل أقوال يهود خيبر يستدل بها في إثبات العقائد ؟ هذه واحده
ثانيا : من الممكن أن يكون المعني أي نسألك بإيماننا بأن النبي الأمي المذكور عندنا في التوراة حق وتصديقنا بذلك وهذا هو المتبادر من السياق حيث أخبر القرأن انه مذكور عندهم في التوراه .

[quoteوالسيوطي في الدر المنثور (1/570-23)
” وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم تنزيله ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما][/quote]

وهل تؤخذ العقائد من المجاهيل ؟؟؟ سبحان الله !!!


[quote7- قال العدوي الحمزاوي في كنز المطالب ( ص 216 ) :
ومن أحسن ما يقول بعد تجديد التوبة في ذلك الموقف الشريف، وتلاوة ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول ) الآية: نحن وفدك يا رسول اللّه وزوارك، جئناك لقضاء حقك وللتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما أثقل ظهورنا وأظلم قلوب
3- قال الله تعالى في قصة موسى
( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )
فالاستغاثة بما يقدر عليه العباد لا عليها غبار ولا يختلف عليها أحد فهذا يدل على أن الاستغاثة بغير الله ليست شرك إذ إن المسبب الحقيقي هو الله تعالى.. لم يكن في استغاثة الرجل لموسى عليه السّلام بأس طالما كان يستغيث به وهو يعلم بأنّ قوة موسى عليه السّلام مستمده من الله تعالى وبإذن الله تعالى][/quote]

أولا : قول العدوي لا دليل عليه بل الإية التي يستشهد بها علي خلاف إستشهاده فالأية تقول جائوك فأستغفروا الله وأستغفر لهم الرسول وليس فيها توسل البته
ثانيا : بدأت بقول سليم ثم عمدت إلي التخليط ففي البداية قلت الإستغاثة بما يقدر عليه العباد لا غبار عليه وهذا صحيح قطعا ثم عمدت إلي القول أن الإستغاثة بغير الله جائزة (هكذا بإطلاق) وهي عندنا مقيدة كما قيدتها في أول عبارتك فلما هذا التخبط والتناقض


اقتباس:
- قال تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ( 248 ) سوره البقرة
قال الحافظ ابن كثير في التاريخ : قال ابن جرير عن هذا التابوت :
وكانوا إذا قاتلوا أحد من الأعداء يكون
معهم تابوت الميثاق الذي كان في قبة الزمان كما تقدم ذكره , فكانوا ينصرون ببركته وبما جعل الله فيه من السكينة والبقية مما ترك ال موسى وال هارون فلما كان في بعض حروبهم مع أهل غزه وعسقلان غلبوهم وقهروهم علي أخده فانتزعوه من أيديهم .

هذا التابوت أية من الله بنص القرأن ومحجزة لا يقاس عليها غيرها ولا علاقة له بالتوسل فلم يثبت أنهم كانوا يقولون اللهم إنا نسألك بحق التابوت أو بجاهه أن تنصرنا أو نحوه فلا تسود الصفحات بما ليس دليلا.

اقتباس:
ولكل من ذكر ان ذات النبي عليه الصلاة والسلام والصالحين لا تجلب نفعا
5- (ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ) (الآية، جزء 9، س انفال)
فهذه الايه تدل على ان حلول ذات النبي عليه الصلاة والسلام مانعة من نزول العذاب على الكفار ولا يمكن القول ان النبي صلى الله عليه وسلم نفعهم بدعائه ولا بشفاعته لان هذه الاشياء لا تكون للكفار..فكانت ذات النبي صلى الله عليه وسلم نافعه حتي للكفار في وجوده في وسطهم وتشعر هذه الآية بأن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا انفصل عنهم وتركهم فحينئذ ينزل عليهم العذاب فوجود النبي بذاته بينهم صلى الله عليه وسلم حال دون عذابهم…!!
فهذا الوجه سر بلاغته أن فيه دلالة على أن بركة النبي صلى الله عليه وسلم وبركه المؤمن متعدية, حتى إنها لتطال من يستحق نزول العذاب, فوجود الصالحين يكون مانعاً من نزول العذاب بالكفار

هذا تفسيرك أنت ولكن أنظر تفسير السلف لهذه الأية:
تفسير بن كثير:

وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ } يقول: ما كان الله ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم، ثم قال: { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } يقول: وفيهم من قد سبق له من الله الدخولُ في الإيمان، وهو الاستغفار -يستغفرون، يعني: يصلون -يعني بهذا أهل مكة.
وروي عن مُجاهد، وعِكْرِمَة، وعطية العَوْفي، وسعيد بن جُبَيْر، والسُّدِّيّ نحو ذلك.
وقال الضحاك وأبو مالك: { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } يعني: المؤمنين الذين كانوا بمكة.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا عبد الغفار بن داود، حدثنا النضر بن عَرَبي [قال] (2) قال ابن عباس: إن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم: فأمان قبضه الله إليه، وأمان بقي فيكم، قوله: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
قال (3) أبو صالح عبد الغفار: حدثني بعض أصحابنا، أن النضر بن عربي حدثه هذا الحديث، عن مجاهد، عن ابن عباس.
وروى ابن مَرْدُوَيه وابن جرير، عن أبي موسى الأشعري نحوًا من هذا (4) وكذا رُوي عن قتادة وأبي العلاء النحوي المقرئ.
وقال الترمذي: حدثنا سفيان بن وَكِيع، حدثنا ابن نُمَيْر، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عباد بن يوسف، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل الله عليَّ أمانين لأمتي: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } فإذا مضيت، تركتُ فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة" (5)
ويشهد لهذا (6) ما رواه الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، من حديث عبد الله بن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث، عن دَرَاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب، لا أبرح أغْوِي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم. فقال الرب: وعزتي وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني" .
ثم قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه (1)

بل كلامك فيه تناقض واضح فهل إنمحت ذات وإنمحي جاهه النبي بموته صل الله عليه وسلم حتي لم يصبح بعد موته أمانا للناس من العذاب ؟!!


اقتباس:
اما الادله من السنه فاكثر من ان تحصى

فحديث عثمان ابن حنيف فى التوسل بالنبى ( اللهم انى اسالك بنبيك محمد نبى الرحمه .... )
وحديث توسل الفاروق بالعباس والذى يثبت توسل الصحابه بالنبى : وانا نتوسل اليك بعم نبينا ..


وحديث توسل النبى كل يوم فى خروجه وممشاه : اللهم انى اسالك بحق ممشاي هذا اليك وحق السائلين عليك

وحديث توسل النبى بذاته وبالانبياء السابقين من قبله فى حديث دفن فاطمة بنت اسد : اللهم انى اسالك بحق نبيك وبالانبياء من قبلى

وغير ذلك الكثير ان اردت
فالامر كتاب وسنة
وعمل العلماء

حديث عثمان بن حنيف فيه ان الرجل جاء للنبي سأله الدعاء فقال له النبي إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك فقال الرجل بل أدع
والنبي صل الله عليه وسلم خير من وفي وعده وهذا إعتقاد جميع صحابته فيه فتوسل الرجل بدعاء النبي لأنه طلب منه ذلك ووعده النبي به فلا شك عنده أن النبي قد دعي له ويشهد لذلك قوله اللهم شفعه في

الحديثان الأخران لا تثبت صحتهما والحديث الأول بفرض صحته ليس فيه دلالة أصلا حيث أن حق السائلين علي الله إجابة الدعاء حيث قال الله تعالي (أجيب دعوة الداعي إذا دعان)وهو توسل بصفة من صفات الله تعالي وهي المجيب






 
قديم 18-12-10, 12:09 PM   رقم المشاركة : 26
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


اقتباس:
وانى اسالك سؤال بالله عليك ؟
ايهما اقرب بدون واسطه فى نظرك
ان تدعو انت الله متوسلا بالنبى
ام لابد ان تذهب للنبى او الرجل الصالح لتدعوه ؟؟

هذا ينبني علي معني كلمة توسل وسأضرب لك مثلا ليتضح لك الأمر
إفرض يا أخي أنك موظفا في شركة وتريد أن تأخذ أجازه وأنت لك علاقة صداقة برأيس القسم الذي تعمل به فتريد أن تتخذ الوسيلة للإستشفاع برئيس القسم لدي مدير الشركة ليقبل أن يعطيك الأجازة
فإذا ذهبت لرئيس القسم وطلبت منه أن يستشفع لك عند المدير حتي تأخذ الأجازة صح لغويا أن تكون قد توسلت برئيس القسم لدي المدير
أما إذا ذهبت مباشرة إلي المدير وقلت له بحق رئيس القسم وغلاوته عندك أعطيني أجازة لم يصح القول أنك إتخذت رئيس القسم وسيلة فحق رئيس القسم شيئ خاص به وهو لم يتشفع لك عند المدير وإنما أنت تطلب بميزة ليست فيك ولم يهبها لك أحد فالمتوسل به لم يتوسل إليك وأنت ليس لك فضل في حقه ومقامه حتي تتوسل بهما
فالطبيعي أن يقول لك المدير مالك ومال رئيس القسم ما شأنك به ؟!!
ولله المثل الأعلي فالنوع الثاني الذي ذكرت لا تتوفر به أركان التوسل أصلا

اقتباس:
ما نصه: ( قوله يستفتحون على الذين كفروا وذلك أن اليهود قبل مبعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن يسألون به الفتح والنصرة على المشركين إذا قاتلوهم يقولون: اللهم انصرنا بالني المبعوث في آخر الزمان الذي نجد نعته وصفته في التوراة وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين : قد أظل زمان نبي يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل عاد وإرم.)

الدعاء بالنبي ممكن أن يكون بمعني بمحبته وتأيدنا له ونصرنا إياه أو بقيادته لنا في النصر) وهو من التوسل المحمود وإثبت لنا أنه قصد به التوسل بالذات أو الجاه

اقتباس:
والاستفتاح: الاستنصار استفتحت استنصرت وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم (يستفتح بصعاليك المهاجرين ) أي يستنصر بدعائهم وصلاتهم ومنه

هذه لك لا عليك فلم يقل القرطبي أنه كان يستفتح بذاتهم أو لجاههم وهذا ما نقوله من التوسل المشروع

اقتباس:
قال ابن عباس ( كانت يهود خيبرتقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود فدعت يهود بهذا الدعاء: وقالوا- انا نسألك بحق النبي الامي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا اخر الزمان أن تنصرنا عليهم قال فكانوا اذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان, فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم كفروا فانزل الله تعالي( وكتنوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا) اي بك يا محمد الي قوله (فلعنه الله علي الكافرين) اهــ

أولا : إستدلالك هذا إستدلال بقول يهود خيبر فهل أقوال يهود خيبر يستدل بها في إثبات العقائد ؟ هذه واحده
ثانيا : من الممكن أن يكون المعني أي نسألك بإيماننا بأن النبي الأمي المذكور عندنا في التوراة حق وتصديقنا بذلك وهذا هو المتبادر من السياق حيث أخبر القرأن انه مذكور عندهم في التوراه .

[quoteوالسيوطي في الدر المنثور (1/570-23)
” وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم تنزيله ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما][/quote]

وهل تؤخذ العقائد من المجاهيل ؟؟؟ سبحان الله !!!


[quote7- قال العدوي الحمزاوي في كنز المطالب ( ص 216 ) :
ومن أحسن ما يقول بعد تجديد التوبة في ذلك الموقف الشريف، وتلاوة ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول ) الآية: نحن وفدك يا رسول اللّه وزوارك، جئناك لقضاء حقك وللتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما أثقل ظهورنا وأظلم قلوب
3- قال الله تعالى في قصة موسى
( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )
فالاستغاثة بما يقدر عليه العباد لا عليها غبار ولا يختلف عليها أحد فهذا يدل على أن الاستغاثة بغير الله ليست شرك إذ إن المسبب الحقيقي هو الله تعالى.. لم يكن في استغاثة الرجل لموسى عليه السّلام بأس طالما كان يستغيث به وهو يعلم بأنّ قوة موسى عليه السّلام مستمده من الله تعالى وبإذن الله تعالى][/quote]

أولا : قول العدوي لا دليل عليه بل الإية التي يستشهد بها علي خلاف إستشهاده فالأية تقول جائوك فأستغفروا الله وأستغفر لهم الرسول وليس فيها توسل البته
ثانيا : بدأت بقول سليم ثم عمدت إلي التخليط ففي البداية قلت الإستغاثة بما يقدر عليه العباد لا غبار عليه وهذا صحيح قطعا ثم عمدت إلي القول أن الإستغاثة بغير الله جائزة (هكذا بإطلاق) وهي عندنا مقيدة كما قيدتها في أول عبارتك فلما هذا التخبط والتناقض


اقتباس:
- قال تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ( 248 ) سوره البقرة
قال الحافظ ابن كثير في التاريخ : قال ابن جرير عن هذا التابوت :
وكانوا إذا قاتلوا أحد من الأعداء يكون
معهم تابوت الميثاق الذي كان في قبة الزمان كما تقدم ذكره , فكانوا ينصرون ببركته وبما جعل الله فيه من السكينة والبقية مما ترك ال موسى وال هارون فلما كان في بعض حروبهم مع أهل غزه وعسقلان غلبوهم وقهروهم علي أخده فانتزعوه من أيديهم .

هذا التابوت أية من الله بنص القرأن ومحجزة لا يقاس عليها غيرها ولا علاقة له بالتوسل فلم يثبت أنهم كانوا يقولون اللهم إنا نسألك بحق التابوت أو بجاهه أن تنصرنا أو نحوه فلا تسود الصفحات بما ليس دليلا.

اقتباس:
ولكل من ذكر ان ذات النبي عليه الصلاة والسلام والصالحين لا تجلب نفعا
5- (ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ) (الآية، جزء 9، س انفال)
فهذه الايه تدل على ان حلول ذات النبي عليه الصلاة والسلام مانعة من نزول العذاب على الكفار ولا يمكن القول ان النبي صلى الله عليه وسلم نفعهم بدعائه ولا بشفاعته لان هذه الاشياء لا تكون للكفار..فكانت ذات النبي صلى الله عليه وسلم نافعه حتي للكفار في وجوده في وسطهم وتشعر هذه الآية بأن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا انفصل عنهم وتركهم فحينئذ ينزل عليهم العذاب فوجود النبي بذاته بينهم صلى الله عليه وسلم حال دون عذابهم…!!
فهذا الوجه سر بلاغته أن فيه دلالة على أن بركة النبي صلى الله عليه وسلم وبركه المؤمن متعدية, حتى إنها لتطال من يستحق نزول العذاب, فوجود الصالحين يكون مانعاً من نزول العذاب بالكفار

هذا تفسيرك أنت ولكن أنظر تفسير السلف لهذه الأية:
تفسير بن كثير:

وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ } يقول: ما كان الله ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم، ثم قال: { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } يقول: وفيهم من قد سبق له من الله الدخولُ في الإيمان، وهو الاستغفار -يستغفرون، يعني: يصلون -يعني بهذا أهل مكة.
وروي عن مُجاهد، وعِكْرِمَة، وعطية العَوْفي، وسعيد بن جُبَيْر، والسُّدِّيّ نحو ذلك.
وقال الضحاك وأبو مالك: { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } يعني: المؤمنين الذين كانوا بمكة.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا عبد الغفار بن داود، حدثنا النضر بن عَرَبي [قال] (2) قال ابن عباس: إن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم: فأمان قبضه الله إليه، وأمان بقي فيكم، قوله: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
قال (3) أبو صالح عبد الغفار: حدثني بعض أصحابنا، أن النضر بن عربي حدثه هذا الحديث، عن مجاهد، عن ابن عباس.
وروى ابن مَرْدُوَيه وابن جرير، عن أبي موسى الأشعري نحوًا من هذا (4) وكذا رُوي عن قتادة وأبي العلاء النحوي المقرئ.
وقال الترمذي: حدثنا سفيان بن وَكِيع، حدثنا ابن نُمَيْر، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عباد بن يوسف، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل الله عليَّ أمانين لأمتي: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } فإذا مضيت، تركتُ فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة" (5)
ويشهد لهذا (6) ما رواه الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، من حديث عبد الله بن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث، عن دَرَاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب، لا أبرح أغْوِي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم. فقال الرب: وعزتي وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني" .
ثم قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه (1)

بل كلامك فيه تناقض واضح فهل إنمحت ذات وإنمحي جاهه النبي بموته صل الله عليه وسلم حتي لم يصبح بعد موته أمانا للناس من العذاب ؟!!


اقتباس:
اما الادله من السنه فاكثر من ان تحصى

فحديث عثمان ابن حنيف فى التوسل بالنبى ( اللهم انى اسالك بنبيك محمد نبى الرحمه .... )
وحديث توسل الفاروق بالعباس والذى يثبت توسل الصحابه بالنبى : وانا نتوسل اليك بعم نبينا ..


وحديث توسل النبى كل يوم فى خروجه وممشاه : اللهم انى اسالك بحق ممشاي هذا اليك وحق السائلين عليك

وحديث توسل النبى بذاته وبالانبياء السابقين من قبله فى حديث دفن فاطمة بنت اسد : اللهم انى اسالك بحق نبيك وبالانبياء من قبلى

وغير ذلك الكثير ان اردت
فالامر كتاب وسنة
وعمل العلماء

حديث عثمان بن حنيف فيه ان الرجل جاء للنبي سأله الدعاء فقال له النبي إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك فقال الرجل بل أدع
والنبي صل الله عليه وسلم خير من وفي وعده وهذا إعتقاد جميع صحابته فيه فتوسل الرجل بدعاء النبي لأنه طلب منه ذلك ووعده النبي به فلا شك عنده أن النبي قد دعي له ويشهد لذلك قوله اللهم شفعه في

الحديثان الأخران لا تثبت صحتهما والحديث الأول بفرض صحته ليس فيه دلالة أصلا حيث أن حق السائلين علي الله إجابة الدعاء حيث قال الله تعالي (أجيب دعوة الداعي إذا دعان)وهو توسل بصفة من صفات الله تعالي وهي المجيب






 
قديم 18-12-10, 12:33 PM   رقم المشاركة : 27
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


اقتباس:
جميل وانا سوف اقول بهذه الصيغه وادعو بها

فشكرا وبارك الله فيك

أخي الفاضل لا تحرف معني الكلام هداك الله فما قلته ان الصيغة التي دعا بها عمر رضي الله عنه صحيحة ولم أقل أنك يجوز لك ان تقول بها فالبون شاسع
فعمر توسل بدعاء النبي في حياته ثم بدعاء العباس في حياته فلا يجوز لك أن تتوسل بدعائهم لأنهم قد ماتوا ولكن يجوز لك التوسل بدعاء أهل الخير والفضل من من تحسن بهم الظن من الاحياء دون الاموات ففهم ولا تحرف علي هواك

أما عن نقولك التي خلطت فيها بين التوسل والإستغاثة والتبرك فقد كفاني الأخ الشيخ سيف الدين الهاشمي مؤنة الرد فأفاد وأجاد فراجع رده
وأنصحك يا أخي فالله أن تراجع نفسك فهذه الطريقة في جمع الأقوال بلا تريث ولا فهم دقيق وبخلط غريب بين التوسل والتبرك والإستغاثة ولا التحري لعقيدة من تنقل عنهم والإهتمام بالكم لا بالكيف ليست طريقة طلاب الحق وإنما طريقة أهل الأهواء عفاك الله منها
وفي النهاية قد بين لك الأخ الفاضل سيف الدين وسبق أن أشرت أنا أيضا إليه في المشاركة السابقة أن قولك بحق فلان أو بجاه فلان قد يتحمل معني حقا أو باطلا علي حسب نية القائل فتدبر
وإياك إياك والخلط بين التوسل والإستغاثة فالإستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه المخلوق شرك أكبر مخرج من الملة







 
قديم 18-12-10, 06:38 PM   رقم المشاركة : 28
صوفى سنى
صوفي






صوفى سنى غير متصل

صوفى سنى is on a distinguished road


اخى الكريم مصطفاوى
ردى عليك باللون الاحمر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفاوي مشاهدة المشاركة
  

هذا ينبني علي معني كلمة توسل وسأضرب لك مثلا ليتضح لك الأمر

تفضل ..

إفرض يا أخي أنك موظفا في شركة وتريد أن تأخذ أجازه وأنت لك علاقة صداقة برأيس القسم الذي تعمل به فتريد أن تتخذ الوسيلة للإستشفاع برئيس القسم لدي مدير الشركة ليقبل أن يعطيك الأجازة
فإذا ذهبت لرئيس القسم وطلبت منه أن يستشفع لك عند المدير حتي تأخذ الأجازة صح لغويا أن تكون قد توسلت برئيس القسم لدي المدير

جميل .. ومعناه ان الذهاب الى اولياء الله والصالحين والمكوث عندهم وطلب الدعاء منهم هو وسيله مشروعه جائزه ,
وليس شرطا ان تسال الله انت مباشرة ,وهذه صوره صحيحه من صور التوسل

أما إذا ذهبت مباشرة إلي المدير وقلت له بحق رئيس القسم وغلاوته عندك أعطيني أجازة لم يصح القول أنك إتخذت رئيس القسم وسيلة فحق رئيس القسم شيئ خاص به وهو لم يتشفع لك عند المدير وإنما أنت تطلب بميزة ليست فيك ولم يهبها لك أحد فالمتوسل به لم يتوسل إليك وأنت ليس لك فضل في حقه ومقامه حتي تتوسل بهما ,


بل لى انى احببته لحب المدير له , وامنت به . وجئت متوسلا باسمه , وفى هذا اكرام ورفعة له ,
وهذه هى صورة التوسل بالنبى التى علمنا النبى اياها وهى صورة شرعيه جائزه صحيحه من صور التوسل ,

فالطبيعي أن يقول لك المدير مالك ومال رئيس القسم ما شأنك به ؟!!

بالعكس , فقد جرت العاده والعرف بعكس ما افترضته فى مثلك ,

. والمثل الصحيح يكون هكذا ..

لو ان لك طلب عند ملك كبير , وتقدمت له وقلت ( عشان خاطر خليفتك المخلص الذى نحبه جميعا )
فيقول لك لقد استحلفتنى بالغالى الحبيب , وهل انت ايضا تحبه ؟
فتقول له , نعم انى احبه , واتبعه وابايعه لانه هو الصادق فى تبليغ احكامك الذى علمنا محبتك
فيقول لك الملك : كرامة من اجل اسمه الحبيب , حاجتك مقضيه
وهذه هى الصوره الثانيه من صور التوسل الصحيح

ولله المثل الأعلي فالنوع الثاني الذي ذكرت لا تتوفر به أركان التوسل أصلا


لله المثل الاعلى
ولقد اتضح بالمثل الذى ضربته لك ان فيه جميع اركان التوسل بل واكثر من الاول , لانه يشتمل على ايمان وحب وتواضع وهذه جمله من الاعمال الصالحه التى تندرج فى هذا التوسل
كما انه فيه مباشرة لله اكثر ,
وعليه تواترت الادله

الدعاء بالنبي ممكن أن يكون بمعني بمحبته وتأيدنا له ونصرنا إياه أو بقيادته لنا في النصر) وهو من التوسل المحمود وإثبت لنا أنه قصد به التوسل بالذات أو الجاه

التوسل بذاته وجاهه معناه محبته وتاييده ونصره ايضا , وقد ورد لفظ التوسل به كثيرا
وبعدين النص يقول .

اقتباس:
ما نصه: ( قوله يستفتحون على الذين كفروا وذلك أن اليهود قبل مبعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن يسألون به الفتح والنصرة على المشركين إذا قاتلوهم يقولون: اللهم انصرنا بالني المبعوث في آخر الزمان الذي نجد نعته وصفته في التوراة وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين : قد أظل زمان نبي يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل عاد وإرم.)

ونحن قوم نلتزم بالنص


هذه لك لا عليك فلم يقل القرطبي أنه كان يستفتح بذاتهم أو لجاههم وهذا ما نقوله من التوسل المشروع


بل هم صورتين صحيحتين ومعناها التبرك بالصالحين الذين تنكرونه

أولا : إستدلالك هذا إستدلال بقول يهود خيبر فهل أقوال يهود خيبر يستدل بها في إثبات العقائد ؟


لا ياعزيزى ,, فانا استدل بابن عباس الذى اورد توسلهم فى تفسير الايه . وهو حبر الامه وترجمان القرءان
كما ان عقيدتهم فى الايمان بالنبى والتوسل به كانت صحيحه , وانما المشكله انهم انكروا هذه العقيده بعد مجيئ النبى .. ( فلما جائهم ما عرفوا كفروا به )
اصبحت الامور واضحه كالشمس بفضل الله




هذه واحده
ثانيا : من الممكن أن يكون المعني أي نسألك بإيماننا بأن النبي الأمي المذكور عندنا في التوراة حق وتصديقنا بذلك وهذا هو المتبادر من السياق حيث أخبر القرأن انه مذكور عندهم في التوراه .

ما معنى من الممكن ؟
هل فى الدين شيئ اسمه من الممكن ؟

النص يقول :


اقتباس:
قال ابن عباس ( كانت يهود خيبرتقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود فدعت يهود بهذا الدعاء: وقالوا- انا نسألك بحق النبي الامي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا اخر الزمان أن تنصرنا عليهم قال فكانوا اذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان, فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم كفروا فانزل الله تعالي( وكتنوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا) اي بك يا محمد الي قوله (فلعنه الله علي الكافرين) اهــ

ونحن قوم نتبع النص


[quoteوالسيوطي في الدر المنثور (1/570-23)
وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم تنزيله ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما]



وهل تؤخذ العقائد من المجاهيل ؟؟؟ سبحان الله !!!

لا يااخى وحبيبى , انا اخذ العقائد من الحافظ السيوطى ومن الامام البيهقى فانتبه !


[quote7- قال العدوي الحمزاوي في كنز المطالب ( ص 216 ) :
ومن أحسن ما يقول بعد تجديد التوبة في ذلك الموقف الشريف، وتلاوة ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول ) الآية: نحن وفدك يا رسول اللّه وزوارك، جئناك لقضاء حقك وللتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما أثقل ظهورنا وأظلم قلوب
3- قال الله تعالى في قصة موسى
( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )
فالاستغاثة بما يقدر عليه العباد لا عليها غبار ولا يختلف عليها أحد فهذا يدل على أن الاستغاثة بغير الله ليست شرك إذ إن المسبب الحقيقي هو الله تعالى.. لم يكن في استغاثة الرجل لموسى عليه السّلام بأس طالما كان يستغيث به وهو يعلم بأنّ قوة موسى عليه السّلام مستمده من الله تعالى وبإذن الله تعالى][/quote]

أولا : قول العدوي لا دليل عليه بل الإية التي يستشهد بها علي خلاف إستشهاده فالأية تقول جائوك فأستغفروا الله وأستغفر لهم الرسول وليس فيها توسل البته


بل فيها توسل من الصورة الاولى التى اقررتها واتفقنا عليها .
والا فلماذا ..جاءوك ؟؟


ثانيا : بدأت بقول سليم ثم عمدت إلي التخليط ففي البداية قلت الإستغاثة بما يقدر عليه العباد لا غبار عليه وهذا صحيح قطعا ثم عمدت إلي القول أن الإستغاثة بغير الله جائزة (هكذا بإطلاق) وهي عندنا مقيدة كما قيدتها في أول عبارتك فلما هذا التخبط والتناقض


ليس هناك خلط يااخى الحبيب ,, لان العباد لا تقدر على شيئ اصلا الا بامر الله

هذا التابوت أية من الله بنص القرأن ومحجزة لا يقاس عليها غيرها ولا علاقة له بالتوسل فلم يثبت أنهم كانوا يقولون اللهم إنا نسألك بحق التابوت أو بجاهه أن تنصرنا أو نحوه فلا تسود الصفحات بما ليس دليلا.

من الذى حجزها عن القياس ؟؟
من الذى ضرب عليها سورا كى لا يقاس بها ؟؟
هل حضرتك ؟
اضحك الله سنك

هذا تفسيرك أنت ولكن أنظر تفسير السلف لهذه الأية:
تفسير بن كثير:

وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ } يقول: ما كان الله ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم، ثم قال: { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } يقول: وفيهم من قد سبق له من الله الدخولُ في الإيمان، وهو الاستغفار -يستغفرون، يعني: يصلون -يعني بهذا أهل مكة.
وروي عن مُجاهد، وعِكْرِمَة، وعطية العَوْفي، وسعيد بن جُبَيْر، والسُّدِّيّ نحو ذلك.
وقال الضحاك وأبو مالك: { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } يعني: المؤمنين الذين كانوا بمكة.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا عبد الغفار بن داود، حدثنا النضر بن عَرَبي [قال] (2) قال ابن عباس: إن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم: فأمان قبضه الله إليه، وأمان بقي فيكم، قوله: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
قال (3) أبو صالح عبد الغفار: حدثني بعض أصحابنا، أن النضر بن عربي حدثه هذا الحديث، عن مجاهد، عن ابن عباس.
وروى ابن مَرْدُوَيه وابن جرير، عن أبي موسى الأشعري نحوًا من هذا (4) وكذا رُوي عن قتادة وأبي العلاء النحوي المقرئ.
وقال الترمذي: حدثنا سفيان بن وَكِيع، حدثنا ابن نُمَيْر، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عباد بن يوسف، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل الله عليَّ أمانين لأمتي: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } فإذا مضيت، تركتُ فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة" (5)
ويشهد لهذا (6) ما رواه الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، من حديث عبد الله بن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث، عن دَرَاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب، لا أبرح أغْوِي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم. فقال الرب: وعزتي وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني" .
ثم قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه (1)

بل كلامك فيه تناقض واضح فهل إنمحت ذات وإنمحي جاهه النبي بموته صل الله عليه وسلم حتي لم يصبح بعد موته أمانا للناس من العذاب ؟!!

هذا هو قول النبى وليس قولى
( اذا مضيت تركت فيهم الاستغفار )



حديث عثمان بن حنيف فيه ان الرجل جاء للنبي سأله الدعاء فقال له النبي إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك فقال الرجل بل أدع
والنبي صل الله عليه وسلم خير من وفي وعده وهذا إعتقاد جميع صحابته فيه فتوسل الرجل بدعاء النبي لأنه طلب منه ذلك ووعده النبي به فلا شك عنده أن النبي قد دعي له ويشهد لذلك قوله اللهم شفعه في

الحديثان الأخران لا تثبت صحتهما والحديث الأول بفرض صحته ليس فيه دلالة أصلا حيث أن حق السائلين علي الله إجابة الدعاء حيث قال الله تعالي (أجيب دعوة الداعي إذا دعان)وهو توسل بصفة من صفات الله تعالي وهي المجيب
[/QUOTE]

ياعزيزى النص يقول

اقتباس:
اما الادله من السنه فاكثر من ان تحصى


فحديث عثمان ابن حنيف فى التوسل بالنبى ( االلهم انى اسالك بنبيك محمد نبى الرحمه .... )


وهى صيغة صحيحه


ونحن قوم نتبع النص





استودعك الله






 
قديم 18-12-10, 06:51 PM   رقم المشاركة : 29
صوفى سنى
صوفي






صوفى سنى غير متصل

صوفى سنى is on a distinguished road


اقتباس:
أخي الفاضل لا تحرف معني الكلام هداك الله فما قلته ان الصيغة التي دعا بها عمر رضي الله عنه صحيحة ولم أقل أنك يجوز لك ان تقول بها فالبون شاسع

اضحكك الله اخى وحبيبى

.
اشهد لك بخفة الظل

الصيغه صحيحه ولكن لا يجوز لنا ان نقلها

اليست هذه نكته ؟


الصيغه الثانيه

فى حديث عثمان ابن حنيف الصحيح فى التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم

( اللهم انى اسالك بنبيك محمد نبى الرحمه .... )



اخى مصطفاوى

هل هذه الصيغه ايضا صحيحه ام خاطئه ؟؟


وتذكر

.


نحن قوم نتبع النص



فى امان الله






 
قديم 19-12-10, 09:42 AM   رقم المشاركة : 30
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


أيها الصوفي السني
لقد أحسنت بك الظن في البداية وظننت أنك من طلاب الحق ولكن خاب فيك ظني وظهر لي خبث تحريفك لكلامي فضلا عن تحريف امعاني النقول والأثار ثم أنتهي بك الأمر لتبرز عن وجهك القبيح وتعلن أن الإستغاثة عندك جائزة فيما لا يقدر عليه إلا الله متعللا أن الإنسان لا يقدر في ذاته علي شيء فجعلته أنت علي كل شيئ قدير وبكل شيئ عليم وحسبي الله ونعم الوكيل
ويكفي في تكذيب دعواك هذه أن الله أرسل رسله بالمعجزات فلو لم تكن هذه المعجزات خارقة لما ألف الناس من عادات لما كان لها حجة علي البشر فأنت تخالف بديهيات العقل التي تقطع بأن الله أعطي المخلوقات قدرات محدودة وهذا لا يعارض أن قدرتهم ليست ذاتية في أنفسهم
فمثلك كمثل الذي يحتج بالقدر قائلا كل شيئ بإرادة الله ومشيئته ليبطل أرادة نفسه ومشيئتها.

ومع ذلك سأرد بحول الله وقدرته علي ما زورت به ولبست وردي في هذا سيكون من أجل القارئ لا من أجلك فقد بان لي أمرك وأريد أن أكشف زيغك للقراء الأفاضل حتي يحذروا تلبيساتك وتدليساتك التي سابينها بحول الله وقدرته وسيكون ردي باللون الأخضر

(جميل .. ومعناه ان الذهاب الى اولياء الله والصالحين والمكوث عندهم وطلب الدعاء منهم هو وسيله مشروعه جائزه ,
وليس شرطا ان تسال الله انت مباشرة ,وهذه صوره صحيحه من صور التوسل )

التلبيسة الأولي : مثالي واضح كالشمس لكل من يقرأه فرئيس القسم الذي أتكلم عنه حي قادر فإن كنت تقصد بالأولياء و الصالحين الأحياء منهم من من تعتقد فيهم الولاية والصلاح فالتوسل بدعاء الرجل الصالح جائز بلا شك وإن كنت تقصد التوسل بالأولياء الميتين فهي غير جائزة ولا يتناولهم مثالي فمثالي عن الأحياء فقط

(بل لى انى احببته لحب المدير له , وامنت به . وجئت متوسلا باسمه , وفى هذا اكرام ورفعة له ,
وهذه هى صورة التوسل بالنبى التى علمنا النبى اياها وهى صورة شرعيه جائزه صحيحه من صور التوسل )

التلبيسة الثانية حبك له وإيمانك به من التوسل المشروع لأنه توسل بعمل صالح وهو حب النبي والإيمان به وليس له علاقة بالتوسل بالذات فلم تخلط يا أخي هذا الخلط الغريب

(بالعكس , فقد جرت العاده والعرف بعكس ما افترضته فى مثلك ,

. والمثل الصحيح يكون هكذا ..

لو ان لك طلب عند ملك كبير , وتقدمت له وقلت ( عشان خاطر خليفتك المخلص الذى نحبه جميعا )
فيقول لك لقد استحلفتنى بالغالى الحبيب , وهل انت ايضا تحبه ؟
فتقول له , نعم انى احبه , واتبعه وابايعه لانه هو الصادق فى تبليغ احكامك الذى علمنا محبتك
فيقول لك الملك : كرامة من اجل اسمه الحبيب , حاجتك مقضيه
وهذه هى الصوره الثانيه من صور التوسل الصحيح )

التلبيسة الثالثة: تواصل الخلط بين التوسل بالمحبة والتوسل بالذات فكلامك - علي الرغم منك ذكرت فيه حبك للمتوسل به فقلت: [عشان خاطر خليفتك المخلص الذى نحبه جميعا وهل انت ايضا تحبه عم انى احبه واتبعه وابايعه لانه هو الصادق فى تبليغ احكامك الذى علمنا محبتك] فما ذكرته أنت هو توسل بالمحبة والأتباع وهو من التوسل الصحيح ولكنك خلطه بكلمات فيها توسل بالذات لتلبس علي القارئ فهذا التلبيس لا يأتي من شخص يريد الحق والله حسيبك وإلا فأتنا بمثالك مجردا من العبارات التي تتحدث عن المحبة والإيمان والإتباع وأبقي علي عبارات التوسل بالذات فقط وأنظر أيستقيم مثالك ويستساغ أم ستمجه الفطر السليمة مجا


(لله المثل الاعلى
ولقد اتضح بالمثل الذى ضربته لك ان فيه جميع اركان التوسل بل واكثر من الاول , لانه يشتمل على ايمان وحب وتواضع وهذه جمله من الاعمال الصالحه التى تندرج فى هذا التوسل كما انه فيه مباشرة لله اكثر , وعليه تواترت الادله )


بل إتضح من المثال السابق أنه توسل بالمحبة والإتباع والإيمان مخلط بالتوسل بالذات هدفه التخليط والخلط وقد كشفنا خلطك والحمد لله

(التوسل بذاته وجاهه معناه محبته وتاييده ونصره ايضا , وقد ورد لفظ التوسل به كثيرا)

االتلبيسة الرابعة: لتوسل بالجاه أو بالحق ممكن أن يأتي بمعني الإيمان والمحبة أو يمعني الذات والأول توسل صحيح والثاني توسل بدعي
أما التوسل بالذات فليس له علاقة بالمحبة والإتباع والإيمان مطلقا


(بل هم صورتين صحيحتين ومعناها التبرك بالصالحين الذين تنكرونه)

[COLOR="green"التدليسة الأولي: كلام القرطبي واضح كالشمس أن النبي كان يستنصر بدعاء صعاليك المهاجرين حيث قال القرطبي : "والاستفتاح: الاستنصار استفتحت استنصرت وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم (يستفتح بصعاليك المهاجرين ) أي يستنصر بدعائهم وصلاتهم ومنه" فأين هذه الصورة من التبرك بالصالحين والتمسح بهم سبحان الله حتي الرسول تكذب عليه !![/COLOR]

(لا ياعزيزى ,, فانا استدل بابن عباس الذى اورد توسلهم فى تفسير الايه . وهو حبر الامه وترجمان القرءان
كما ان عقيدتهم فى الايمان بالنبى والتوسل به كانت صحيحه , وانما المشكله انهم انكروا هذه العقيده بعد مجيئ النبى .. ( فلما جائهم ما عرفوا كفروا به ) اصبحت الامور واضحه كالشمس بفضل الله)

التدليسة الثانية :حقا لقد أصبح تزويرك واضحا كالشمس
وبيانه أنك جعلت إيراد بن عباس توسلهم في تفسير الأية عليه فأين إقرار بن عباس له ؟!!
وهل إذا أورد بن عباس في تفسير الإية (وقالت اليهود يد الله مغلولة) أن اليهود قالوا كذا وكذا أيكون هذا دليلا علي أن بن عباس يوافق اليهود علي قولهم ؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم نابع عن فهم سقيم
ومن أين لك أن عقيدتهم في الإيمان بالنبي والتوسل به كانت صحيحة ؟!! هل قل ذلك بن عباس؟!!
أم أنها الأهواء ؟؟!!


(ما معنى من الممكن ؟
هل فى الدين شيئ اسمه من الممكن ؟
النص يقول :
قال ابن عباس ( كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود فدعت يهود بهذا الدعاء: وقالوا- انا نسألك بحق النبي الامي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا اخر الزمان أن تنصرنا عليهم قال فكانوا اذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان, فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم كفروا فانزل الله تعالي( وكتنوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا) اي بك يا محمد الي قوله (فلعنه الله علي الكافرين) اهــ

نعم في تفسير الأيات أحيانا الأية تحتمل عدة معاني لذا أقول ممكن وهذا دأب المفسرين للقرأن في الأيات التي تحتمل معاني ولذا قالوا إذا طرأ الإحتمال سقط الإستدلال وبهذا يسقط إستدلالك بتفسير جملة بحق النبي الأمي لأنها تحتمل التوسل بالذات و تحتمل التوسل بالمحبة والإتباع والإيمان والمعني الثاني هو الأولي لأنه هو الأصح لغة في معني التوسل (حتي يكون المتوسل به وسيلة لك فيجب منك فعل ) كما أنه يتعضد بالسياق من كتابة النبي الأمي عندهم في التوراه فحمل توسلهم بحق النبي الأمي علي التوسل إيمانهم بما جاء عنه في التوراه هو الأولي بالتفسير


(لا يااخى وحبيبى , انا اخذ العقائد من الحافظ السيوطى ومن الامام البيهقى فانتبه !)

التدليسة الثاثلة :يا حبيب قلبي السيوطي والبيهقي يرويان هذا الخبر عن أعرابي مجهول فأين أقر السيوطي والبيهقي فعل الأعرابي حتي تقول أنك تأخذ العقائد عنهم ؟؟ ثم نحن لا نأخذ العقائد من أقوال أو أفعال الرجال إذا خالفوا القرأن والسنة وهذا الخبر المذكور مخالفا للكتاب والسنة ولفعل عندما إستسقي بدعاء العباس رضي الله عنهما بعد موت النبي صل الله عليه وسلم وإجماع الصحابة اعلي ذلك بإقراره علي ما فعل وهذا الذي ذكرت لا يعهد في القرون المفضلة الأولي مع دعوة الحاجة إليه فالذنوب والكروب والمحن موجوده في كل زمن وترك الصحابة والتابعين لها دليل علي عدم مشروعيتها

(بل فيها توسل من الصورة الاولى التى اقررتها واتفقنا عليها . والا فلماذا ..جاءوك ؟؟)

هيهات هيهات ما إتفقنا علي شيء فما أقول به هو التوسل بدعاء الأحياء اما أنت فتقول بالتوسل بدعاء الأموات بل بالإستغاثة بهم والعياذ بالله
وإن شئت أن تقول أن الأية فيها التوسل بدعاء النبي (الحي) للمنافقين إذا جاءوه تائبين مستغفرين الله فهذا المعني صحيح قطعا ولكني كنت أقصد ليس في هذه الأية توسل بالذوات ولا بالأموات


(ليس هناك خلط يااخى الحبيب ,, لان العباد لا تقدر على شيئ اصلا الا بامر الله)

التلبيسة الخامسة :هذه طامة الطوام حيث ثبت أنك تقول بالإستغاثة بالأموات التي هي عين الشرك فهي دعء لغير الله لذا أصر دائما إذا حاورت صوفيا أن أقف علي قوله في الإستغاثة أولا قبل أن أتكلم عن التوسل بكلمة وأنظر هل يفرق بين التوسل والإستغاثة أم لا ويكون هذا أساس البحث فلا تبني قبل أن تؤسس ولكني لم أدخل هذا الموضوع من أوله للأسف ففاتني تنبيه الأخوة لهذا الأمر وهذه نقطة فاصلة تعيدنا للمربع رقم واحد في الحوار وهو
هل تفرق بين التوسل والإستغاثة أم هما عندك شيء واحد


(من الذى حجزها عن القياس ؟؟من الذى ضرب عليها سورا كى لا يقاس بها ؟؟هل حضرتك ؟
اضحك الله سنك)

يبدوا أنه حدث خطأ في الكتابه حال دون فهمك ما أقول فأنا لم أقصد محجرة وإنما العبارة الصحيحة هي
معجزة لا يقاس عليها غيرها ولا تقاس بغيرها فالمعجزات أيات من الله يودع فيها ما شاء فأودع الله في هذا التابوت من السكينة والبركة ما يكون سببا في النصر علي الأعداء
ثم إن هذا الموضوع (التابوت) يمكن الكلام عنه في التبرك فلما تزج به في التوسل ؟ لماذا هذا الخلط العجيب ؟!


(هذا هو قول النبى وليس قولى
( اذا مضيت تركت فيهم الاستغفار )

[التلبيسة السادسة : نعم هو كلام الرسول ولكن بفهمك أنت لا بفهم السلف فأنظر إلي تفسير بن كثير في المشاركة السابقة كيف فسر السلف حيث قال :"قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ } يقول: ما كان الله ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم،" وأوضحت لك أن فهمك فيه تناقض وأن العلة ليست الذات والجاه وإنما العلة هي حياة النبي بينهم وأن الله لا يعذب قوما أنبيائهم بين ظهرانيهم حتي يخرجهم لأنه لا يعذب أنبياؤه فقلت لك مبيننا تناقض التفسير بالذات والجاه حيث قلت بالحرف
"بل كلامك فيه تناقض واضح فهل إنمحت ذات وإنمحي جاهه النبي بموته صل الله عليه وسلم حتي لم يصبح بعد موته أمانا للناس من العذاب ؟!!"


(ياعزيزى النص يقول
فحديث عثمان ابن حنيف فى التوسل بالنبى ( االلهم انى اسالك بنبيك محمد نبى الرحمه .... ) وهى صيغة صحيحه
ونحن قوم نتبع النص استودعك الله)

التلبيسة السابعة: يا حبيبي قلت لك الضرير كان يقصد بدعاء نبيك محمد نبي الرحمة وكل القرائن تصب فيما أقول من تخيير النبي له بين الصبر وبين ان يدعو له فختار أن يدعوا له بأن قال: بل أدع والرسول خير من وفي كما اخبرت فهو توسل بدعاء الحي فلا تراوغ وتستدل علي طريقة لا تقربوا الصلاة وتسكت او علي طريقة عنزة وإن طارت فكلامي واضح

(شهد لك بخفة الظل
الصيغه صحيحه ولكن لا يجوز لنا ان نقلها
اليست هذه نكته ؟)

التلبيسة الثامنة: هذا دليل علي أنك لست طالب حق فأنت تريد المراوغة والمناورة ليس إلا
فما قلته لك أن توسل عمر بن الخطاب كان توسل بدعاء أحياء وتوسلك بهم سيصبح توسل بدعاء موتي وهنا الفرق فإنتبه
فلا يقاس الأحياء علي الأموات (ولا يستوي الأحياء ولا الأموات)
فالصيغة صحيحة في حقه لأنه كان يتوسل بدعء حي وصحيحة في حقك في التوسل بدعاء الحي وغير صحيحة في التوسل بدعاء الموتي .


وأنصح أن كنت تريد أن تواصل أن تجرد النية لله تعالي وأن تقرأ بتدبر ولا تلبس الواضحات علي طريقة عنزة وإن طارت.







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "