العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-11, 11:57 AM   رقم المشاركة : 1
ريم الشاطي
عضو ماسي






ريم الشاطي غير متصل

ريم الشاطي is on a distinguished road


الف سلامه ياجامعة الدول العربية

محمد فهمي عند مفترق طرق: ألف سلامة يا جامعة يا عربية!


4/3/2011 9:18 pm

0 0Email0ShareNew

كتب:


الثورة العربية الكبيرة المبهرة ستستمر. سترتكب الأخطاء وتتعثر ولكنها ستقوم من كبواتها وستواصل السير. شعوب العرب يجب أن تتذكر الحكمة الإلهية من أن الزبد يذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
الثورات الشعبية التي بدأت في تونس وانتقلت كالشرارة لمصر وليبيا والجزائر واليمن وسوريا والبحرين هي الدليل هي وحدة الأمة العربية.
وإذا كانت هذه الوحدة لم تتحقق إلا في الأغاني والأناشيد الوطنية وتعبيرات وطني حبيبي.. وطني الأكبر، فإن الثورات الشعبية قد وحدت مشاعر وأحاسيس هذه الأمة.. وكشفت عن تشابه المعاناة وتشابه الظلم والفساد وكيف اتفق القادة العرب على حب المال حبا جما في الوقت الذي اتفقت فيه الشعوب على الاعسار والضيق وكيف لم يورث القادة العرب للأبناء الأخلاق الحميدة والشهامة والأمانة، وإنما سعوا لتوريثهم الجشع والسفالة وسمات العار.
الثورات الشبابية كشفت للعالم وحدة الأمة وأنها قوة هائلة هادرة تمتد من المحيط إلى الخليج وليس صحيحا أن هزيمة فريق عربي أمام فريق عربي شقيق في ميادين كرة القدم تعني قطع العلاقات وسحب السفراء ومصادرة الاستثمارات على النحو الذي كان يدعو إليه علاء مبارك، نجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، والدليل على ذلك أن الهتافات الشبابية التي خرجت في تونس دخلت قلوب الملايين من المواطنين في كل بقاع العالم العربي لسبب بسيط هو أنها كانت تعبر عن تشابه نظم القهر والاستبداد وشيوع ثقافة القمع والبطش والفساد.
كانت الشعوبة العربية تهتف بسقوط عصابة الحكام التي تحيط نفسها بالمراسم المهرجانية وأصوات النفاق التي يرددها حملة الدفوف والمزاهر.
عصابة الحكام العرب تحكم في غيبة من الشعوب بالعقليات الدكتاتورية وتسير وفق منهجية ثقافية تتعالي من خلالها على الشعوب الخاضعة لسيطرتها، لذلك فإن الثورات التي اندلعت في العديد من البلدان العربية لم تكن تسعي لإسقاط نظام بعينه أو ورئيس محدد أو عصابة حاكمة واحدة وإنما كانت تسعي لإسقاط النظام العربي ككل.
كانت ثورة ضد منظومة الحكم في العالم العربي، أي المنظومة التي تدثرت بعبارة جامعة الدول العربية لمدة تزيد على 60 سنة تغيرت خلالها خريطة النظام الدولي عدة مرات واندلعت خلالها الحروب واستخدمت القنابل الذرية واشتعلت الحرب الباردة ووصل الإنسان إلى القمر وابتدع الصواريخ عابرة القارات، وزالت الامبراطورية السوفيتية وسقطت دول أوروبا الشرقية.. إلخ.
ورغم كل هذه التحولات فإن المنظومة العربية لم تتغير ولم تتأثر وانتقلت الدكتاتوريات المحلية في العواصم العربية إلى ديكتاتورية جماعية تدار بثقافة تجاهل الشعوب وتمثلت في الجامعة العربية التي فشلت في قراءة المتغيرات من حولنا.
أريد أن أقول إن النظام العربي الذي جسدته فكرة نوري السيد سنة 1943 بإقامة مشروع تعاون بين الأمم العربية والذي تحول بعد ذلك إلى جامعة الدول العربية لم يواكب خريطة النظام الدولي الذي تغير أكثر من مرة، ولم يحقق التعاون المنشود بين الشعوب العربية، وفقدت الجامعة العربية مصداقيتها في الداخل والخارج لسبب بسيط هو أنها كانت الصوت المعبر عن نظم غارقة في الفساد، لذلك فمن الصحيح القول بأن الثورات التي اندلعت في ربوع العالم العربي، قد أسقطت النظام العربي القديم بأسره، وأسقطت جامعة الدول العربية التي كانت المظلة لهذا النظام العربي المتخلف، الذي لم يستوعب التحولات الهائلة التي طرأت على النظام الدولي، لاسيما بعد انتهاء الحرب الباردة وقيام «العولمة» وبداية عصر التكتلات الاقتصادية العملاقة.
النظام العربي القديم الذي شهد أبشع ألوان التمزق والتفكك والصراعات العربية التي بلغت حد الغزو المسلح قد انتهي في اللحظة التي خرجت فيها الشعوب العربية تطالب بالإطاحة بالنظم الفاسدة ولذلك يبقي السؤال: هل لاتزال الأمة العربية في حاجة لجامعة الدول العربية بعد الثورات الرائعة التي اجتاحت عالمنا العربي؟!.. هل نحن لانزال في حاجة إلى هذا المقهي الذي يتبادلون فيه الانخاب ولا تصدر عنه غير بيانات الشجب والاستنكار، أم أننا في حاجة لتجمع عربي جديد يقوم على الأسس والآمال التي انطلقت من خلال الثورات التي بوضع العالم العربي في مكانه الذي يستحقه داخل المنظومة الدولية الجديدة ووفق المعايير السائدة في جميع التجمعات التي تتفاعل وتتعاون في إطار منظومة العالم الجديد؟.
لا شك أننا وبعد الثورات المجيدة في حاجة إلى جامعة دول عربية جديدة لا تدار بالعقليات القبيلية وخيول بني أمية واجتماعات القمة المهرجانية؟
الاسم لا يهم، المهم هو الناتج الذي تلمسه الشعوب العربية من وجود هذا التجمع الذي يضم كل عوامل النهضة والرقي والارتقاع بمستويات التعليم والمعيشة وإقرار مبادئ تبادل السلطة.
المهم أن تكون المنظمة الجديدة «بصرف النظر عن الاسم الذي ستحمله» هي النموذج للتطبيق الديمقراطي في الدول العربية والانتقال بالأمة العربية من حالة الانهيار واليأس والتخلف إلى عضو فاعل في التكتلات الاقتصادية والسياسية في العالم.
فمن المؤسف ـ حقا ـ أن جامعة الدول العربية كانت السبب الأول في أن يفقد العالم العربي مصداقيته بين الأمم طوال السنوات العشر الأخيرة ولم يعد الرأي العام العالمي وما تنشره في الصحف العالمية يأخذ ما يصدر عن العالم العربي مأخذ الجد.
لقد أشارت جامعة الدول العربية إلى الأمة العربية بتدهور مكانتها وتدني المستويات الثقافية للقيادات التي تولت إدارة شئونها لسنوات طويلة، وأساءت للأمة العربية بين المنظمات الدولية والاقليمية وجعلتها للأسف الشديد تهبط إلى قاع الاهتمام عند مناقشة القضايا التي تؤثر في مسيرة الشعوب وتقدمها.
قد يقال ـ هنا ـ إن ضعف الجامعة العربية هو النتيجة الطبيعية لضعف النظم العربية وهذا صحيح، ولذلك فقد آن الأوان لإعادة النظر في الكيان الذي جسد تخاذل العالم العربي وتخلفه لسنوات طويلة سادتها الحرب والانقسامات والتكتلات وأدت لانشغال العالم العربي بمشاكله وحروبه وقضاياه عما يجري حوله في أرجاء الكرة الأرضية من تقدم وازدهار.
الجامعة العربية التي كانت توصف بين المنظمات الاقليمية والدولية بأنها «الحصان المريض» لم يعد لها مكان في العالم العربي بعد الثورات المجيدة التي اجتاحته طوال الشهور الأخيرة مطالبة بالإطاحة بالنظام العربي القديم.
لقد كانت جامعة الدول العربية طوال السنوات العشر الماضية هي صورة بالكربون للنظم الفاسدة والسائدة في العواصم العربية سواء من حيث انعزالها عن الواقع أو بالتعبير بالأساليب الدكتاتورية عن الدكتاتوريات الفاسدة، وبالتالي فإن الإطاحة بالنظم التي سادها الفساد يقتضي انتهاء الدور الذي كانت تلعبه هذه الجامعة في ظل الأوضاع القديمة.
فمما لا شك فيه أن أوضاع العالم العربي في حاجة إلى تصحيح وإلي وضع الأطر والأسس التي تسمح للثورات الجديدة بإحداث النهضة المرجوة وايجاد القنوات التي تسمح بالتعاون بين الشعوب العربية وفتح الأسواق والسماح بحرية الأفراد ورءوس الأموال للاستثمار في المشروعات العربية الكبري.
ويتعين علينا في هذه السطور أن نعترف بأن فشل التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية هو الذي مزق الجهود الاقتصادية المشتركة في عالمنا العربي وأدي لقيام ما كان يسمي بـ «الاتفاق الرباعي» الذي تم توقيعه في 16 فبراير 1989 بقصر المؤتمرات في بغداد بين صدام حسين وحسني مبارك وعلي عبدالله صالح والملك حسين لايجاد آلية اقتصادية بين الدول الأربع لمواجهة تجمع مجلس التعاون الخليجي.
في هذه الأيام، قامت الكويت بحملة دبلوماسية ضخمة للتحذير من مجلس التعاون الرباعي، على أساس أنه سوف يزيد من الضغوط التي يمارسها صدام حسين ضد الكويت وقاد هذه الحملة في ألمانيا السيد خالد البابطين سفير الكويت في بون.
وفي الوقت الذي كانت تقود فيه الكويت هذه الحملة سراً علن الشيخ جابر الحمد أمير الكويت ـ آنذاك ـ عن ترحيب حكومة وشعب الكويت بقيام مجلس التعاون الرباعي.
وفي إحدي زيارات حسني مبارك لألمانيا صارحه مسئول ألماني كبير بمخاوف الكويت من أن اتفاقه مع صدام حسين قد يؤدي إلى غزو العراق للكويت، وأن لدي الحكومة الكويتية بعض المخاوف من هذا التعاون، وكان رد حسني مبارك هو: «إننا نتقارب مع صدام حسين لـ «فرملة» أي محاولة من جانبه للاعتداء على الكويت على طريقة «قولوا لهم يطمئنوا».
ثم كان غزو العراق للكويت الذي أسفر عن الحرب ضد العراق وإسقاط نظام صدام حسين.
خلاصة الكلام أن الجامعة العربية لم تنجح في أي دور لعبته طوال السنوات العشر الأخيرة .. لا على المستوي السياسي ولا على المستوي الاقتصادي، ولم تنجح إلا في إقامة المؤتمرات المهرجانية التي يلتقي فيها الزعماء لتبادل الأحضان والقبلات. وأمامنا الآن فرصة يتعين علينا اغتنامها لإقامة مؤسسات ديمقراطية توحد شمل النظم والشعوب العربية، وتضع العالم العربي في مكانه الصحيح على خارطة الأنظمة الحديثة التي تقوم على تبادل السلطة واحترام حقوق الإنسان وآدميته وكرامته.
نحن الآن في مفترق الطرق.. وعلينا أن نبدأ بتصفية أعمال جامعة الدول العربية وتسريح العاطلين الذين يشغلون مكاتبها في عواصم العالم ونقلهم لمصحات لرعاية المسنين وتركهم يحمدون الله على نعمة الستر!!.
ألف سلامة.. يا جامعة يا عربية!






 
قديم 01-05-11, 09:23 PM   رقم المشاركة : 2
يارب نسالك الجنه
عضو فضي






يارب نسالك الجنه غير متصل

يارب نسالك الجنه is on a distinguished road


الجامعه العربيه تغط في سبات عميق ولاتريد احد ان يوقضها منه
الجامعه العربيه مجرد حبر على ورق وكلام فالهوى
وروحه وجيه على الفاضي






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "