العلاقة بين الصوفية والشيعة

[طارف]

[quote=سالم السهلي;1756786]معنى الحديث : أي لا تمدحوني بالباطل ولا تجاوزوا الحد في مدحي كما عملت النصارى مع عيسى، فمدحوه حتى جعلوه إلها،


quote]
يا زميلنا المشرف : اما التأليه لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا اعتقد انه توجد فرقة او مذهب اسلامي يقول بذلك ، واذا كانت هناك فرقة اسلامية تؤله محمدا ( والعياذ بالله ) فلابأس من تنورينا في هذا الشأن ......
وثانيا : الفرق واضح بين الغلو والاطراء ، فلا اعتقد ان اطراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم له حدود ، فيما عدا في الاختصاصات الالهية الحصرية ( وهنا هو الغلو ) ، لأن الله سبحانه مدح رسوله في عدة مواطن في القرأن الكريم ......

اقتباس: العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب ,, فالنهي عن الغلو ليس لأهل الكتاب فقط بل هو أمر إلهي عام

زميلنا الفاضل : لو كانت الاية تبدأ يا ايها الذين امنو ) لكان استنتاجك صحيح ، ولكن الاية تبدأ بــ ( يا اهل الكتاب ) ، والمنادى هم اهل الكتاب ، اما لوي الاية لتشمل المسلمين فأعتقد ان هذا غير صحيح ، واطلب الدليل على ذلك من التفاسير التي عندكم ، والتي تدعم ادعائكم ....

[أبو فراس السليماني]

8 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

( ولهذا كانت الشيعة المتقدمون الذين صحبوا علياً

أو كانوا في ذلك الزمان ؛

لم يتنازعوا في تفضيل أبي بكر وعمر ،

وإنما كان نزاعهم في تفضيل علي وعثمان ،

وهذا مما يعترف به علماء الشيعة الأكابر من الأوائل والأواخر ،


حتى ذكر مثل ذلك أبو القاسم البلخي :

" سأل سائل شريك بن عبد الله بن أبي نمرة فقال له :
أيهما أفضل أبو بكر أو علي ؟
فقال له : أبو بكر ؛

فقال له السائل : تقول هذا وأنت من الشيعة ؟

فقال : نعم ، إنما الشيعي من قال مثل هذا
- وفي رواية : من لم يقل مثل هذا فليس بشيعي -

والله لقد رقى على هذه الأعواد فقال :

ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر .

أفكنا نرد قوله ؟ أكنا نكذبه ؟

والله ما كان كذاباً "

منهاج السنة ( 6 / 135- 137 )


ص 19

[طارف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني     أستاذ طارف هداني الله تعالى وإياك للحق 1 - الغلو والمجاوزة لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كما ننهى عنه أهل الكتاب فكذلك ينهى عنه المسلمون كما ورد في الحديث السابق فالمخالفة لا تصح من الجميع والمسلمون أولى بالاتباع للدين الحق وعدم التجاوز 2 - الصوفية في الأصل مسلمون ولكن وقعوا في مخالفات عظيمة للكتاب والسنة وابتدعوا في الدين ما لم يأذن به الله تعالى من المخالفات ما هي كفر ومنها ما هو كبيرة أو معصية وحديثنا عنها من باب { معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون } ومن باب ( الدين النصيحة ) ولكن من وقع في المكفرات هل يكفر ؟ والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير البشر وخاتم الأنبياء والرسل سيدنا وحبيبنا وشفيعنا أبي القاسم محمد بن عبد الله اللهم صلِّ عليه وعلى آله وصحبه وسلم واسقنا شربة هنيئة بيمينه من نهر الكوثر واجعلنا من أتباعه في الدنيا المحشورين تحت لوائه في الآخرة اللهم آمين

لست مدافعا عن الصوفية ـــ فلست صوفيا ـــ ولكن ما هي المخالفات التي خالف بها الصوفية ، نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، وخالفوا بها الصحابة .....

يعني مثلا ــ حتى ابسطها عليك ــ الصوفية يزورون القبور ويتبركون بها ، هل هناك حديث نبوي صحيح( مثلا) يمنع زيارة القبور او التبرك بها ، والصوفية خالفوه ؟؟

[سالم السهلي]

اقتباس: يا زميلنا المشرف : اما التأليه لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا اعتقد انه توجد فرقة او مذهب اسلامي يقول بذلك ، واذا كانت هناك فرقة اسلامية تؤله محمدا ( والعياذ بالله ) فلابأس من تنورينا في هذا الشأن ...... وثانيا : الفرق واضح بين الغلو والاطراء ، فلا اعتقد ان اطراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم له حدود ، فيما عدا في الاختصاصات الالهية الحصرية ( وهنا هو الغلو ) ، لأن الله سبحانه مدح رسوله في عدة مواطن في القرأن الكريم ....

المبالغه في الاطراء طريق الى الغلو ,, ولذلك قطع نبينا صلى الله عليه وسلم الطريق على الغلاة بهذا النهي الواضح والصريح أما محبة نبينا صلى الله عليه وسلم يكون بالاتّباع والاقتداء بسيرته العطرة وليس بأعياد المولد والبدع التي لاأصل لها في الاسلام ولم يقم بها الصحابه الكرام .فهل من يقوم بهذه البدع أحبّ للنبي من صحابته وال ابيته الاطهار ؟!
اما سؤالك عن فرقة اسلامية تؤلّه نبينا صلى الله عليه وسلم ,, فلاادري هل يصح من الاساس تسميتها بهذا الاسم !!

اقتباس: زميلنا الفاضل : لو كانت الاية تبدأ يا ايها الذين امنو ) لكان استنتاجك صحيح ، ولكن الاية تبدأ بــ ( يا اهل الكتاب ) ، والمنادى هم اهل الكتاب ، اما لوي الاية لتشمل المسلمين فأعتقد ان هذا غير صحيح ، واطلب الدليل على ذلك من التفاسير التي عندكم ، والتي تدعم ادعائكم ....

بناءً على زعمك أعلاه ,, أنت تعتقد بجواز الغلوّ في الاسلام لأن المخاطب في الآيه هم أهل الكتاب وليس المسلمين !

[أبو فراس السليماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارف     يا زميلنا المشرف :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارف     اما التأليه لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا اعتقد انه توجد فرقة او مذهب اسلامي يقول بذلك ، واذا كانت هناك فرقة اسلامية تؤله محمدا ( والعياذ بالله ) فلابأس من تنويرينا في هذا الشأن ......

والحقيقة المحمدية في الفكر الصوفي

هو الله المستوي على العرش

كما قال ابن عربي:

[ وهو من كبار أئمة الصوفية

ويسمونه الكبريت الأحمر ]

"الحقيقة المحمدية هي الموصوفة بالاستواء على العرش"

يا أستاذ طارف

1 / هل هذه فرقة إسلامية ؟

2 / هل هذا يعتبر غلوا أم لا بأس به ؟

3 / هل يُنهى عن ذلك أم يُسكت عنه ؟

4 / ما حكم قائل هذا الكلام ؟

5 / إذا كنتَ تنهى عن هذا الكلام فما الدليل ؟

[أبو فراس السليماني]

9 / يقول ابن كثير رحمه الله :

" وقد ثبت عنه بالتواتر أنه خطب بالكوفة في أيام خلافته ودار إمارته فقال :

" أيها الناس إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ،

ولو شئت أن أسمي الثالث لسميت ،


وعنه أنه قال وهو نازل من المنبر :

ثم عثمان ، ثم عثمان "

البداية والنهاية ( 8 / 14 )


ص 19

[أبو فراس السليماني]

10 / قال ابن كثير رحمه الله :

" وثبت عنه من غير وجه أنه قال :

إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله تعالى فيهم :

{ ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ إخواناً على سرر متقابلين }


وقال عنه أيضا :

كان عثمان رضي الله عنه خيرنا ،

وأوصلنا للرحم ، وأشدنا حياء ،

وأحسننا طهورا ،

وأتقانا للرب عز وجل "

البداية والنهاية ( 7 / 212 )


ص 20

[أبو فراس السليماني]

ما معنى الأقطاب والأوتاد عند الصوفية والرافضة ؟


http://youtu.be/vxhPo_WwJIU

[أبو فراس السليماني]

11 / قال أبو سعيد نشوان الحميري
- وهو من الشيعة الزيدية توفي سنة 573 هـ
وهو من الشيعة الزيدية - :

" وكانت الشيعة الذين شايعوا علياً على قتال طلحة والزبير وعائشة ومعاوية .. والخوارج في حياة علي ، ثلاث فرق :

1 - فرقة منهم وهم الجمهور الأعظم ؛ يرون إمامة أبي بكر وعمر وعثمان .

2 - وفرقة منهم أقل من أولئك عددا ؛ يرون الإمام بعد رسول الله أبا بكر ثم عمر ثم عليا ؛
ولا يرون لعثمان إمامة .

3 - وفرقة منهم يسيرة العدد جداً ؛ يرون علياً أولى بالإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ثم قال : ولم تزل الشيعة على هذه الأقوال الثلاثة حتى قُتل " الحسين بن علي "

انتهى كلام أبي سعيد
الحور العين ( ص 232 - 235 )

ص 20

[أبو فراس السليماني]

12 / عن حبيب بن أبي ثابت قال :

" كان علي في بيته إذ أُتي فقيل له :

قد جلس أبو بكر للبيعة ،

فخرج في قميص ما عليه إزار ولا رداء ،

عجلا ، كراهية أن يبطئ عنها ،

حتى بايعه ،

ثم جلس إليه وبعث إلى ثوبه فأتاه فتجلله ، ولزم مجلسه ."

تاريخ الطبري ( 2 / 236 )


ص 21