لماذا لم يسجد الصحابه للنبي سواء حي او بعد وفاته يا صوفيه

[المسلم المؤمن]

نقطة الخلاف هنا بينننا وبينكم ( مفهوم البدعة ) فليس كل من احدث في الدين كما تقول بدعة ، من احدث ما ليس في الدين فهذه البدعة ، يقول صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا ماليس منه فهو رد ، اذاً من احدث في امرنا فهو حسن ، وهناك صور كثيره اقرها النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة وهو لم يشرعها ومنها الصحابي من الانصار كان يصلي بالناس في قباء ويفتتح بسورة الاخلاص فقال عليه الصلاة والسلام مايحملك على لزوم هذة السورة في كل ركعة فقال اني احبها فقال حبك اياها ادخلك الجنة . وغيرها الكثير من كان في حياته صلى الله عليه وسلم وبعد موته . خرج ذات يوم صلى الله عليه وسلم على حلقة من اصحابه فقال ما اجلسكم ؟ فقالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ماهدانا للاسلام ... الى ان قال اتاني جبريل فأخبرني ان الله يباهي بكم ملائكته ، وروى الامام احمد رحمه الله من حديث ابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنها انهما قالا : قال عليه الصلاة والسلام ما اجتمع قوم يذكرون الله الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده . قال النووي رحمه الله يستحب الجلوس في حلق الذكر ، وقال ابن تيمية رحمه الله الاجتماع على القراءة والذكر والدعاء حسن اذا لم يتخذ سنة راتبة ، ولا اقترن به منكر من بدعة . وغيرها
واذا كنت حريص على البدعة وعلى الدين فالأجدر بك ان تنكر على البدعة في الصلاة والتي يتم تخصيص ايام لها في شهر معين وهي صلاة القيام في العشر الاواخر هل جهل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر ؟؟؟ يقول عنها الشيخ الألباني انها بدعة ، ولم يفعلها النبي بهذه الكيفيه التي تحصل اليوم .

اخيرا : هذه المسائل اختلف فيها كبار العلماء خذ ما ارتاحت لك نفسه ولا تنكر على من اخذ بقول اخر معتمد
والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[منهج السالكين]

بسم الله الرحمن الرحيم
تقول:

اقتباس: نقطة الخلاف هنا بينننا وبينكم ( مفهوم البدعة ) فليس كل من احدث في الدين كما تقول بدعة ، من احدث ما ليس في الدين فهذه البدعة ، يقول صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا ماليس منه فهو رد ، اذاً من احدث في امرنا فهو حسن ،

بين لنا بالمثال كيف يكون إحداث ما ليس في الدين بدعة والعكس.

اقتباس: وهناك صور كثيره اقرها النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة وهو لم يشرعها ومنها الصحابي من الانصار كان يصلي بالناس في قباء ويفتتح بسورة الاخلاص فقال عليه الصلاة والسلام مايحملك على لزوم هذة السورة في كل ركعة فقال اني احبها فقال حبك اياها ادخلك الجنة .

هذه حجة عليك فإنكار الصحابة رضي الله عنهم عليه يؤيد مفهومنا إذ لو كان يحق لكل أحد أن يزيد في الدين لما أنكر عليه الصحابة، لكن لما أقر النبي صلى الله عليه وسلم فعله أصبح مشروعاً بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم. ففرق بين الأمرين.
وكل الأمثلة التي ذكرتها أنت بعد ذلك سقت أنت عليها الدليل من قول أو إقرار النبي صلى الله عليه وسلم فلا يستقيم لك الاستدلال بها فكفيتنا مؤنة الرد عليها بذكرك لأدلتها.

اقتباس: واذا كنت حريص على البدعة وعلى الدين فالأجدر بك ان تنكر على البدعة في الصلاة والتي يتم تخصيص ايام لها في شهر معين وهي صلاة القيام في العشر الاواخر هل جهل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر ؟؟؟ يقول عنها الشيخ الألباني انها بدعة ، ولم يفعلها النبي بهذه الكيفيه التي تحصل اليوم

سبق وقلت لك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس التراويح ثم فعله الصحابة من بعده فلا حاجة لإعادة كل رد.

اقتباس: اخيرا : هذه المسائل اختلف فيها كبار العلماء خذ ما ارتاحت لك نفسه ولا تنكر على من اخذ بقول اخر معتمد والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

لا تغضب فالأمر حوار ونقاش كان عن السجود ثم حولته لصلاة التراويح وسايرتك في ذلك، فخلافنا معكم في أمور عقدية وليست امور تخص صلاة التراويح وغيرها من الأمور الاجتهادية

[منهج السالكين]

تدبر هذا الأثر من الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود
عن عمرو بنِ سلَمةَ الهمْدانيِّ قال كنا نجلسُ على بابِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قَبل صلاةِ الغداةِ فإذا خرج مَشينا معه إلى المسجدِ فجاءنا أبو موسى الأشعريُّ فقال أخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمنِ بعدُ قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قُمْنا إليه جميعًا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرَّحمنِ إني رأيتُ في المسجدِ آنفًا أمرًا أنكرتُه ولم أرَ والحمدُ للهِ إلا خيرًا قال فما هو فقال إن عشتَ فستراه قال رأيتُ في المسجدِ قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاةَ في كلِّ حلْقةٍ رجلٌ وفي أيديهم حصًى فيقول كَبِّرُوا مئةً فيُكبِّرونَ مئةً فيقول هلِّلُوا مئةً فيُهلِّلون مئةً ويقول سبِّحوا مئةً فيُسبِّحون مئةً قال فماذا قلتَ لهم قال ما قلتُ لهم شيئًا انتظارَ رأيِك قال أفلا أمرتَهم أن يعُدُّوا سيئاتِهم وضمنتَ لهم أن لا يضيعَ من حسناتهم شيءٌ ثم مضى ومضَينا معه حتى أتى حلقةً من تلك الحلقِ فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبدَ الرَّحمنِ حصًى نعُدُّ به التكبيرَ والتهليلَ والتَّسبيحَ قال فعُدُّوا سيئاتِكم فأنا ضامنٌ أن لا يضيعَ من حسناتكم شيءٌ ويحكم يا أمَّةَ محمدٍ ما أسرعَ هلَكَتِكم هؤلاءِ صحابةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُتوافرون وهذه ثيابُه لم تَبلَ وآنيتُه لم تُكسَرْ والذي نفسي بيده إنكم لعلى مِلَّةٍ هي أهدى من ملةِ محمدٍ أو مُفتتِحو بابَ ضلالةٍ قالوا والله يا أبا عبدَ الرَّحمنِ ما أردْنا إلا الخيرَ قال وكم من مُريدٍ للخيرِ لن يُصيبَه.

[المسلم المؤمن]

أعتذر لك أخي الوقور الغالي عن إكمال هذا النقاش الذي لن يؤدي إلى الفائدة .. والله يعلم اني لا أُكن في قلبي للاخوة السلفية الا المحبة ولا أكنُّ لهم الحقد لست كباقي الذين يخطئونكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[منهج السالكين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المؤمن     أعتذر لك أخي الوقور الغالي عن إكمال هذا النقاش الذي لن يؤدي إلى الفائدة .. والله يعلم اني لا أُكن في قلبي للاخوة السلفية الا المحبة ولا أكنُّ لهم الحقد لست كباقي الذين يخطئونكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا بأس عليك فقد كنا نحب أن نتحاورك مع أمثالك