لماذا لم يسجد الصحابه للنبي سواء حي او بعد وفاته يا صوفيه

[المسلم المؤمن]

وأشكرك مرةً أخرى أخي الغالي ، ( الإختلاف لا يُفسد للود قضية ) ��

[منهج السالكين]

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحباً ولا شك أن رأيك لن نحجر عليه بل نرد عليه بالأدب وبالتي هي أحسن، فالغاية الوصول للحق ثم اتباعه بغض النظر عن صاحبه فكما يقال الحق لا يعرف بالرجال.
تقول:

اقتباس: ردي في مسألة الذكر الجماعي والقاعدة آنفة الذكر من قِبِلك ( الاصل في العبادات الحظر والمنع ) لما نتجه لطلب دليل الجواز ولا نتجه لدليل الحُرمة ، وننظر حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم لماذا نتجه للتعقيد والتسرّع في الحكم دون النظر (بتمعن) في أحاديث الصحيحين. إنتهى الرد

أولاً القاعدة ليست من قبلي بل هي من قِبل الأصوليين فهم من وضعوا هذه القاعدة والقاعدة التي انت وضعتها.
بالنسبة لطلبك وهو البحث عن دليل التحريم بدل البحث عن دليل الجواز هذا يخالف القاعدة التي ذكرتها لك آنفاً وهو (الأصل في العبادات الحضر والمنع) لماذا؟
الجواب: كلنا متفقون أن الشرع جاء من عند الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ثم ما أجمع عليه اهل العلم (هذا المتفق عليه) فمثلاً فرضت علينا خمس صلوات في اليوم والليلة، فما الدليل على أنه لا يجوز الزيادة على هذه الخمس فتكون الصلوات المفروضة ست صلوات؟
الجواب: لا يوجد دليل نصي يقول لا تزيدوا على هذه الخمس صلوات المفروضة، لكن عندما نرجع للقاعدة الأصولية (الأصل في العبادات الحضر والمنع) يمنع هذا من الزيادة في الصلوات لأن من زاد فقد شرَّع في دين الله عز وجل ما ليس منه، والله عز وجل يقول: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}
الأمر الآخر هل هذه الزيادة خير جهله النبي صلى الله عليه وسلم وعلمتموه انتم؟!!
أم علمه وكتمه على أمته صلى الله عليه وسلم؟!!!
لا الأولى ولا الثانية.
لو أخذنا بقاعدتك لفتح المجال لكل أحد أن يزيد في دين الله ما ليس منه.
واما حديث:"من سن في الإسلام سنة حسنة ..." يعني من أحيا سنة في الإسلام واظهرها، وليس معناه من احدث سنة في الإسلام، ومثله حديث "من دل على خير" ومثله حديث:"من دعى إلى هدى" كل هذه تبين لك معنى الحديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "وكل بدعة ضلالة" فلا يمكن لأحد أن يعلم خيراً جهله النبي صلى الله عليه وسلم.
تقول:

اقتباس: كذا مسألة الآية ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما ) أنتم تقولون ان الاستغفار المذكور يقتصر في حياته صلى الله عليه وسلم لا في حتى مماته ، لماذا تخصص والآية لم يأتي التحديد أو التخصيص لم يقل ( واستغفر لهم الرسول في حياته فقط ....) هنا الأصل في هذه الآية الإطلاق

نعم نحن وقفنا تادباً مع كلام الله عز وجل فلم نزد عليه ولم ننقص منه، فالإتيان إلى قبر الرجل ليس كالإتيان إلى الرجل نفسه فأنتم أطلقتم الحكم بدون دليل وهنا لي موضوع عن مسالة طلب الاستغفار من النبي صلى الله عليه وسلم أتمنى من شخصكم الكريم قراءته:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=152352
تقول:

اقتباس: طبعا/ يحرم التقرب إلى الله عز وجل بسجدة من دون سبب سواء كانت عند قبر أم لا

سؤالي: لماذا يحرم الست انت تقول أن الأصل في الأشياء الحل؟

[المسلم المؤمن]

الاصل في الاشياء الحل هي للامور التي لم يرد نص شرعي على تحريمها ولكن السجود بغير سبب محرم ولتنظر لكتب الفقه وترى الاحكام جليّة للناظرين

[المسلم المؤمن]

حديثك عن الصلوات المفروضة
أن الصلوات المفروضة خمس، هذا شي لا يختلف عليه اثنان وأمر مفروغٌ منه بالاجماع وبما جاء عن النبي وبما جاء في القران الكريم..
حبذا التمثيل يكون بأحد السنن لكي تصل الفائدة بشكل أكبر

[المسلم المؤمن]

وكيف -مع احترامي- فسّرت معنى هذا الحديث ( من سن.....) بأن معنى من سن ، من أظهر
وحديثك عن فإن لكل بدعة صلالة ، ألم يأتِ عن سيدنا عمر بن الخطاب بدعة صلاة التراويح ، فبدعة صلاة التراويح بدعة حسنة وأنواع البدع حسنة ومكروهة ومحرّمة ، أما إذا كان المُحدث أمر يشجع النفس على طاعة مولاها رب العالمين ومحدث لا يضر ولا يُخل بعقيدة المسلم الموحّد ولا تتعارض مع كلام النبي أو القرآن الكريم فما بأس..


والادلة موجودة ولكني مسافر إذا رجعت ان شاء الله أزودك بها إن لم أنسى ، لكيلا أُخرج من هواي فأسقط بتحريفاتي سبعين خريفاً


شاكر ومقدر وأههنئك على اسلوبك الذي يشجع الواحد على النقاش بلا تحّيز ولا مشاحنة

[منهج السالكين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المؤمن     الاصل في الاشياء الحل هي للامور التي لم يرد نص شرعي على تحريمها ولكن السجود بغير سبب محرم ولتنظر لكتب الفقه وترى الاحكام جليّة للناظرين

حبيبنا أين النص الشرعي على أن السجود بغير سبب محرم؟ إن لم يكن لديك دليل فهي بالنسبة لك من الأشياء التي الأصل فيها الحل فلماذا تحرمها؟
أنت حرمت بغير نص شرعي، وإنما حرمت ذلك لأنها عبادة لم يأت الدليل بمشروعيتها ولذلك حرمتها ومنعتها فوافقت القاعدة الأصولية (الأصل في العبادات الحضر والمنع) وهو ما أريد أن أُوصله لشخصك الكريم.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المؤمن     حديثك عن الصلوات المفروضة أن الصلوات المفروضة خمس، هذا شي لا يختلف عليه اثنان وأمر مفروغٌ منه بالاجماع وبما جاء عن النبي وبما جاء في القران الكريم.. حبذا التمثيل يكون بأحد السنن لكي تصل الفائدة بشكل أكبر

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قراءة المعوذات دبر كل صلاة، أتى رجل وقال سأزيد عليها سورة (العصر) فأصبح يقرأ المعوذات وسورة العصر دبر كل صلاة هل هذا فعله موافق لفعل النبي صلى الله عليه وسلم أو لا؟

[المسلم المؤمن]

لا ولكن لا نقول مبتدع ..

[المسلم المؤمن]

ربما تعينه على الطاعة

[منهج السالكين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المؤمن     لا ولكن لا نقول مبتدع ..

لو رجعت لكلام النبي صلى الله عليه وسلم لوجدت ان كل من أحدث في الدين فهو مبتدع بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وقال:" وكل محدثة بدعة"

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المؤمن     ربما تعينه على الطاعة

هل جهل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر وأنها تعينه على الطاعة؟
او علم ذلك لكن لم يخبر به أمته فكتم عنهم؟

[منهج السالكين]

بسم الله الرحمن الرحيم
تقول:

اقتباس: وكيف -مع احترامي- فسّرت معنى هذا الحديث ( من سن.....) بأن معنى من سن، من أظهر

لو رجعت لبداية الحديث لعلمت ذلك فقد جاء في بداية الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حث الناس على الصدقة فجاء صحابي بصرة لا تكاد تحملها يدها فتصدق بها ثم تتابع الناس بعد بصدقاتهم حتى تهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:"من سن في الإسلام حسنة" فهذا الرجل الذي جاء بصدقته تتابع الناس بعده بالصدقة، مع أن الصدقة كانت مشروعة في ذلك الزمن ولم يحدثها الرجل من عنده، لكن لما دل الناس وأظهرها لهم وذكرهم بها واحياها سن في الإسلام حسنة.

اقتباس: وحديثك عن فإن لكل بدعة صلالة ، ألم يأتِ عن سيدنا عمر بن الخطاب بدعة صلاة التراويح ، فبدعة صلاة التراويح بدعة حسنة وأنواع البدع حسنة ومكروهة ومحرّمة ،

أولاً هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم وليس حديثي.
ثانياً: أمر عمر رضي الله عنه بصلاة التراويح دليل لنا وليس علينا، بل هو يؤيد ما نقوله لك، كيف ذلك؟
الجواب: صلاة التراويح كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة في رمضان أياماً ثم خشي أن تُفرض عليهم كما جاء في الحديث عند البخاري :"أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها" ثم لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ومضى عهد أبي بكر أحيا الصحابة هذه السنة في زمن عمر رضي الله عنهم أجمعين لأن العلة انتفت وهي مخافة أن تُفرض على الأمة، ففرضها يستحيل بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم.
وبهذا يتبين لك أن صلاة التراويح لم تكن من البدع المحدثة بل لها أصل في زمن النبوة.

اقتباس: أما إذا كان المُحدث أمر يشجع النفس على طاعة مولاها رب العالمين ومحدث لا يضر ولا يُخل بعقيدة المسلم الموحّد ولا تتعارض مع كلام النبي أو القرآن الكريم فما بأس

لو كانت خيراً لعلمه النبي صلى الله عليه وسلم فهو أعلم الناس بشرع ربه وانصح الناس لأمته
وقد ضربت لك مثلاً بالصلاة فقد يأتي رجل ويقول أنا أشجع لنفسي أن أصلي ست صلوات، والاخر يقول لا بل أصلي سبع صلوات، وهكذا فيصبح الباب مفتوحاً لكل أحد

اقتباس: شاكر ومقدر وأههنئك على اسلوبك الذي يشجع الواحد على النقاش بلا تحّيز ولا مشاحنة

مرحباً بك ضيفاً عزيزاً كريماً.