العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-09-11, 11:29 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


نقل حوار عن مصطلح اصول و فروع الدين و اركان الدين مع الشيعة اثنا عشري

اركان الدين خمسة

من انكر الاركان كافر خارج من الدين , بالنسبة للفرع يختلف الحكم باختلاف المسألة كذلك يختلف الانكار هل هو انكار جحود او انكار على رأي اخر

اركان الاسلام خمسة
1- الشهادتين
2-الصلاة
3- الزكاة
4- الصيام
5- الحج
وهذه الاركان لها اصول في القران بمعنى انها فيها نزلت ايات محكمة تبين ماهية هذه الامور
وورد في السنة النبوية شرح وتوضيح لهذه الاركان
اتفق العلماء على ان نكران اي ركن من هذه الاركان يوجب الخروج من الملة
واختلفوا في تركها كلها او احده عن غير انكار فمنهم من كفر في ترك الصلاة ومنهم من فسق
هناك امور اخرى في الدين
منها التوحيد والنبوة والايمان وغيرها وردة في القران وهي ضمنا داخلة في الاركان الخمسة
اما عن سوالك هل هناك اركان اخرى تستمد من السنة لايوجد اركان اخرى تستمد من السنة النبوية
اي النتيجة النهائية
كل شي ذكر في القران من الاركان الخمسة له تفسير وشرح من السنة النبويه
والعكس غير صحيح


==============

نختلف معكم ان الركن الركين في مذهبك صح في رواياتكم عن ائمتكم ولم نجدها بنص صريح عندنا انتهى


فتكون ادلتكم لا تقوم مقام الاثبات ؟؟؟


==========



وكلمة (أصول الدِّين) يُعبَّرُ بها عن العقيدة لأنَّ التعبير عن العقيدة صار فيه اشتراك.

فيُعَبَّر عنها -عن العقيدة- عند أهل الحديث بـ: العقيدة، السنة، التوحيد، الشريعة، وعَبَّرَ عنها المخالفون بِعِلْمِ الكلام.
والذين تركوا الفلسفة وما أصَّلَهُ علماء الكلام في بيان العقيدة إلى ما دَلَّ عليه كلام مُعَظَّمِيهم كالأشعري والماتريدي عَدَلُوا عن (علم الكلام) إلى (أصول الدين).
لأنَّ كلمة أصول الدين فيها مخالفة للفظ علم الكلام المذموم، وفيها تَوَسُطُ ما بين الألفاظ الشرعية «السنة، العقيدة، التوحيد، الشريعة» وما بين قولهم: علم الكلام.
فأَتوا بهذا اللفظ الذي هو بيْن اللفظين.
ولهذا نقول هذا اللفظ إن كان دليله ومَأخَذُهُ هو مَأْخَذُ التوحيد، والسنة، والعقيدة، والشريعة، فلا بأس باستعماله، ولهذا يستعمله أهل السنة والجماعة، ويريدون به المعنى الصحيح وهو أنَّ (أصول الدين) المقصود بها أصول الإيمان الستة وما يَنْدَرِجُ في ذلك من المسائل الأصلية والتّبَعِيَّة.
فكلمة (أصول الدين) كلمة مُرَكَّبَة مُضَافَةُ، ولذلك يقولون هي مُرَكَّبٌ إضافي؛ أُضيف فيه الأصل إلى الدين.
و(أصول الدين) كلمة معناها العقيدة.
يريدون بكلمة (أصول) ما يخالف الفروع وهي العمليات.
وإذا كان اللفظ محدثا أو مُصطَلحاً عليه فنقول لا مُشَاحَّةَ في الاصطلاح إذا كان لم يختص به أهل البدع، فاستعمله طائفة من علماء الحديث والسنة ويعنون به ما دلت عليه الألفاظ الشرعية؛ العقيدة، السنة، التوحيد، الشريعة.
فإذن (وما يعتقدون من أصول الدين) يعني المقصود بها أصول الإيمان المعروفة، وما يتصل بذلك من مباحث، وما خالف فيه أهل السنة أهل البدعة.
وهذا التقسيم ثابت منذ زمن بعيد، فقسم الدين إلى أصول وفروع.
الأصول: هي ما يتعلق بالعقائد؛
والفروع: هي ما يتعلق بالأعمال، وإن كان هذا التقسيم غير مطرد؛ لأنه في الحقيقة يجعل ما هو أصل فرعاً، فمثلاً الصلاة أصل من أصول الدين وذلك لقوله النبيr: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».
وهذا المحقق الحلي في كتابه "معارج الأصول" يقول: المسلك في أصول الدين، أوله: الحمد لله على ما أباح من النعم وأتاح من القسم.
ماذا يقصد الحلي بكلامه أصول الدين يا اثني عشري؟
وما فصل أحد في أصول الدين مثلما فصل أهل السنة يا اثني عشري، ومنهم تعلم رجالكم، وراجع كتبكم ستكتشف ذلك بنفسك إن كانت لك ملكة فهم تفهم بها هذا العلم.


=======

أصول الدين في القرآن الكريم


الشهادتين
(امنوا بالله ورسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين امنوا منكم وانفقوا لهم اجر كبير)



الصلاة
(واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)


وتكرر لفظ الصلاة 61 مرة بالقرآن الكريم


الزكاة
(واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير)


وتكرر لفظ الزكاة أكثر من 28 مرة بالقرآن الكريم


الصوم
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون)
وورد لفظ الصوم والصيام حوالي خمس مرات بالقرآن


الحج
(ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين )



الايمان


(يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا )



(ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين)


( وخلق كل شيء فقدره تقديرا )


(قل لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )


==========


اركان الاسلام خمسه ذكرت في القرآن والسنه

الايمان سته ذكرت في القرآن والسنه

والمقصد للشيخ واضح بأنه تؤخذ الاصول من الكتاب والسنه وليس على رأي اي واحد رابط شيله سوداء فوق راسه

واهل السنه لايأخذون بأي كلام الا بدليل من كلام الله عز وجل وماصح عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

وهنا الاصول يقصد بها اصول العقيده والاحكام في كل شيء البيوع النكاح الحج الصلاه الطهاره .. الخ
ولكل مسأله اصل وفرع وكل فرع يرجع للأصل
مثال بسيط المولد النبوي بدعه لأنه لايوجد عليه دليل من القرآن ولا من السنه فهنا اصبح بدعه
بينما يعتبر اصل وعباده عن باقي الفرق

التطبير اللطم البكاء على الحسين لديكم لايوجد عليه دليل لا من القرآن ولامن السنه

========
قال بعض المتكلمين:
الأصول: معرفة الباري تعالى بوحدانيته وصفاته ومعرفة الرسل بآياتهم وبيناتهم وبالجملة: كل مسألة يتعين الحق فيها بين المتخاصمين فهي من الأصول ومن المعلوم أن الدين إذا كان منقسما إلى معرفة وطاعة والمعرفة أصل والطاعة فرع فمن تكلم في المعرفة والتوحيد كان أصوليا ومن تكلم في الطاعة والشريعة كان فروعيا فالأصول: هو موضوع علم الكلام والفروع: هو موضوع علم الفقه وقال بعض العقلاء: كل ما هو معقول ويتوصل إليه بالنظر والاستدلال فهو من الأصول وكل ما هو مظنون ويتوصل إليه بالقياس والاجتهاد فهو من الفروع.
وأما التوحيد:
فقد قال أهل السنة وجميع الصفاتية: إن الله تعالى واحد في ذاته لا قسيم له وواحد في صفاته الأزلية لا نظير له وواحد في أفعاله لا شريك له.
وقال أهل العدل: إن الله تعالى واحد في ذاته لا قسمة ولا صفة له وواحد في أفعاله لا شريك له فلا قديم غير ذاته ولا قسيم له في أفعاله ومحال وجود قديمين ومقدور بين قادرين وذلك هو التوحيد.
وأما العدل: فعلى مذهب أهل السنة أن الله تعالى عدل في أفعاله بمعنى أنه متصرف في ملكه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.
فالعدل: وضع الشيء موضعه وهو التصرف في الملك على مقتضى المشيئة والعلم والظلم بضده فلا يتصور منه جور في الحكم وظلم في التصرف.
وعلى مذهب أهل الاعتزال: العدل ما يقتضيه العقل من الحكمة وهو إصدار الفعل على وجه الصواب والمصلحة.
وأما الوعد والوعيد:
فقد قال أهل السنة: الوعد والوعيد كلامه الأزلي وعد على ما أمر وأوعد على ما نهى فكل من نجا واستوجب الثواب فبوعده وكل من هلك واستوجب العقاب فبوعيده فلا يجب عليه شيء من قضية العقل.
وقال أهل العدل: لا كلام في الأزل وإنما أمر ونهي ووعد وأوعد بكلام محدث فمن نجا فبفعله استحق الثواب ومن خسر فبفعله استوجب العقاب والعقل من حيث الحكمة يقتضي ذلك.
وأما السمع والعقل: فقد قال أهل السنة: الواجبات كلها بالسمع والمعارف كلها بالعقل.
فالعقل: لا يحسن ولا يقبح ولا يقتضي ولا يوجب والسمع لا يعرف أي لا يوجد المعرفة بل يوجب وقال أهل العدل: المعارف كلها معقولة بالعقل واجبة بنظر العقل وشكر المنعم واجب قبل ورود السمع والحسن والقبح صفتان ذاتيتان للحسن والقبيح.
هذه القواعد باختصار يا اثني عشري كانت هي المسائل التي تكلم فيها أهل الأصول.

===========

منقول


أصول الدين عند اهل السنة


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=97424



نقل حوار عن مصطلح اصول و فروع الدين و اركان الدين مع الشيعة اثنا عشرية

------------------------------

اركان الدين خمسة

من انكر الاركان كافر خارج من الدين , بالنسبة للفرع يختلف الحكم باختلاف المسألة كذلك يختلف الانكار هل هو انكار جحود او انكار على رأي اخر
اركان الاسلام خمسة
1- الشهادتين
2-الصلاة
3- الزكاة
4- الصيام
5- الحج
وهذه الاركان لها اصول في القران بمعنى انها فيها نزلت ايات محكمة تبين ماهية هذه الامور
وورد في السنة النبوية شرح وتوضيح لهذه الاركان
اتفق العلماء على ان نكران اي ركن من هذه الاركان يوجب الخروج من الملة
واختلفوا في تركها كلها او احده عن غير انكار فمنهم من كفر في ترك الصلاة ومنهم من فسق
هناك امور اخرى في الدين
منها التوحيد والنبوة والايمان وغيرها وردة في القران وهي ضمنا داخلة في الاركان الخمسة
اما عن سوالك هل هناك اركان اخرى تستمد من السنة لايوجد اركان اخرى تستمد من السنة النبوية
اي النتيجة النهائية
كل شي ذكر في القران من الاركان الخمسة له تفسير وشرح من السنة النبويه
والعكس غير صحيح

==============
نختلف معكم ان الركن الركين في مذهبك صح في رواياتكم عن ائمتكم ولم نجدها بنص صريح عندنا انتهى

فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام.
فدليل الشهادة قوله تعالى: شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران:18].
ودليل شهادة أن محمداً رسول الله قوله تعالى: لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة:128].

ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5].
قال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) البقرة(43)
ودليل الصيام قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ َ [البقرة:183].
ودليل الحج قوله تعالى: ولِلَّهِ عَلَى الناسِ حِجُّ البَيِت مِنَ استَطَاعَ إلَيهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإنَّ الَّلهَ غَني عِن العَالَمِينَ [آل عمران:97].

اركان الايمان
وأركانه ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره شره.
والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ [البقرة:177].
ودليل القدر قوله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].
10 أسئلة و أجوبة في الأصول الثلاثة


فتكون ادلتكم لا تقوم مقام الاثبات ؟؟؟

==========

وكلمة (أصول الدِّين) يُعبَّرُ بها عن العقيدة لأنَّ التعبير عن العقيدة صار فيه اشتراك.
فيُعَبَّر عنها -عن العقيدة- عند أهل الحديث بـ: العقيدة، السنة، التوحيد، الشريعة، وعَبَّرَ عنها المخالفون بِعِلْمِ الكلام.
والذين تركوا الفلسفة وما أصَّلَهُ علماء الكلام في بيان العقيدة إلى ما دَلَّ عليه كلام مُعَظَّمِيهم كالأشعري والماتريدي عَدَلُوا عن (علم الكلام) إلى (أصول الدين).
لأنَّ كلمة أصول الدين فيها مخالفة للفظ علم الكلام المذموم، وفيها تَوَسُطُ ما بين الألفاظ الشرعية «السنة، العقيدة، التوحيد، الشريعة» وما بين قولهم: علم الكلام.
فأَتوا بهذا اللفظ الذي هو بيْن اللفظين.
ولهذا نقول هذا اللفظ إن كان دليله ومَأخَذُهُ هو مَأْخَذُ التوحيد، والسنة، والعقيدة، والشريعة، فلا بأس باستعماله، ولهذا يستعمله أهل السنة والجماعة، ويريدون به المعنى الصحيح وهو أنَّ (أصول الدين) المقصود بها أصول الإيمان الستة وما يَنْدَرِجُ في ذلك من المسائل الأصلية والتّبَعِيَّة.
فكلمة (أصول الدين) كلمة مُرَكَّبَة مُضَافَةُ، ولذلك يقولون هي مُرَكَّبٌ إضافي؛ أُضيف فيه الأصل إلى الدين.
و(أصول الدين) كلمة معناها العقيدة.
يريدون بكلمة (أصول) ما يخالف الفروع وهي العمليات.
وإذا كان اللفظ محدثا أو مُصطَلحاً عليه فنقول لا مُشَاحَّةَ في الاصطلاح إذا كان لم يختص به أهل البدع، فاستعمله طائفة من علماء الحديث والسنة ويعنون به ما دلت عليه الألفاظ الشرعية؛ العقيدة، السنة، التوحيد، الشريعة.
فإذن (وما يعتقدون من أصول الدين) يعني المقصود بها أصول الإيمان المعروفة، وما يتصل بذلك من مباحث، وما خالف فيه أهل السنة أهل البدعة.
وهذا التقسيم ثابت منذ زمن بعيد، فقسم الدين إلى أصول وفروع.
الأصول: هي ما يتعلق بالعقائد؛
والفروع: هي ما يتعلق بالأعمال، وإن كان هذا التقسيم غير مطرد؛ لأنه في الحقيقة يجعل ما هو أصل فرعاً، فمثلاً الصلاة أصل من أصول الدين وذلك لقوله النبيr: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».
وهذا المحقق الحلي في كتابه "معارج الأصول" يقول: المسلك في أصول الدين، أوله: الحمد لله على ما أباح من النعم وأتاح من القسم.
ماذا يقصد الحلي بكلامه أصول الدين يا اثني عشري؟
وما فصل أحد في أصول الدين مثلما فصل أهل السنة يا اثني عشري، ومنهم تعلم رجالكم، وراجع كتبكم ستكتشف ذلك بنفسك إن كانت لك ملكة فهم تفهم بها هذا العلم.

=======
أصول الدين في القرآن الكريم

الشهادتين
(امنوا بالله ورسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين امنوا منكم وانفقوا لهم اجر كبير)

الصلاة
(واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)

وتكرر لفظ الصلاة 61 مرة بالقرآن الكريم

الزكاة
(واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير)

وتكرر لفظ الزكاة أكثر من 28 مرة بالقرآن الكريم

الصوم
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون)
وورد لفظ الصوم والصيام حوالي خمس مرات بالقرآن

الحج
(ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين )

الايمان

(يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا )

(ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين)

( وخلق كل شيء فقدره تقديرا )

(قل لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

==========

اركان الاسلام خمسه ذكرت في القرآن والسنه
الايمان سته ذكرت في القرآن والسنه
والمقصد للشيخ واضح بأنه تؤخذ الاصول من الكتاب والسنه وليس على رأي اي واحد رابط شيله سوداء فوق راسه
واهل السنه لايأخذون بأي كلام الا بدليل من كلام الله عز وجل وماصح عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وهنا الاصول يقصد بها اصول العقيده والاحكام في كل شيء البيوع النكاح الحج الصلاه الطهاره .. الخ
ولكل مسأله اصل وفرع وكل فرع يرجع للأصل
مثال بسيط المولد النبوي بدعه لأنه لايوجد عليه دليل من القرآن ولا من السنه فهنا اصبح بدعه
بينما يعتبر اصل وعباده عن باقي الفرق
التطبير اللطم البكاء على الحسين لديكم لايوجد عليه دليل لا من القرآن ولامن السنه
========
قال بعض المتكلمين:
الأصول: معرفة الباري تعالى بوحدانيته وصفاته ومعرفة الرسل بآياتهم وبيناتهم وبالجملة: كل مسألة يتعين الحق فيها بين المتخاصمين فهي من الأصول ومن المعلوم أن الدين إذا كان منقسما إلى معرفة وطاعة والمعرفة أصل والطاعة فرع فمن تكلم في المعرفة والتوحيد كان أصوليا ومن تكلم في الطاعة والشريعة كان فروعيا فالأصول: هو موضوع علم الكلام والفروع: هو موضوع علم الفقه وقال بعض العقلاء: كل ما هو معقول ويتوصل إليه بالنظر والاستدلال فهو من الأصول وكل ما هو مظنون ويتوصل إليه بالقياس والاجتهاد فهو من الفروع.
وأما التوحيد:
فقد قال أهل السنة وجميع الصفاتية: إن الله تعالى واحد في ذاته لا قسيم له وواحد في صفاته الأزلية لا نظير له وواحد في أفعاله لا شريك له.
وقال أهل العدل: إن الله تعالى واحد في ذاته لا قسمة ولا صفة له وواحد في أفعاله لا شريك له فلا قديم غير ذاته ولا قسيم له في أفعاله ومحال وجود قديمين ومقدور بين قادرين وذلك هو التوحيد.
وأما العدل: فعلى مذهب أهل السنة أن الله تعالى عدل في أفعاله بمعنى أنه متصرف في ملكه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.
فالعدل: وضع الشيء موضعه وهو التصرف في الملك على مقتضى المشيئة والعلم والظلم بضده فلا يتصور منه جور في الحكم وظلم في التصرف.
وعلى مذهب أهل الاعتزال: العدل ما يقتضيه العقل من الحكمة وهو إصدار الفعل على وجه الصواب والمصلحة.
وأما الوعد والوعيد:
فقد قال أهل السنة: الوعد والوعيد كلامه الأزلي وعد على ما أمر وأوعد على ما نهى فكل من نجا واستوجب الثواب فبوعده وكل من هلك واستوجب العقاب فبوعيده فلا يجب عليه شيء من قضية العقل.
وقال أهل العدل: لا كلام في الأزل وإنما أمر ونهي ووعد وأوعد بكلام محدث فمن نجا فبفعله استحق الثواب ومن خسر فبفعله استوجب العقاب والعقل من حيث الحكمة يقتضي ذلك.
وأما السمع والعقل: فقد قال أهل السنة: الواجبات كلها بالسمع والمعارف كلها بالعقل.
فالعقل: لا يحسن ولا يقبح ولا يقتضي ولا يوجب والسمع لا يعرف أي لا يوجد المعرفة بل يوجب وقال أهل العدل: المعارف كلها معقولة بالعقل واجبة بنظر العقل وشكر المنعم واجب قبل ورود السمع والحسن والقبح صفتان ذاتيتان للحسن والقبيح.
هذه القواعد باختصار يا اثني عشري كانت هي المسائل التي تكلم فيها أهل الأصول.
===========
منقول

أصول الدين عند اهل السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=97424
================

معنى الأمر المعلوم من الدين بالضرورة
======================
اتفقت علماء الأمة الإسلامية على:
أن من أنكر من المسلمين وجود الله، أو أنكر صفات الكمال لله، أو أشرك بالله سبحانه وتعالى فجعل له ولداً أو بناتٍ أو مثيلاً مشابهاً له أو أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة، فهو مرتد خارج عن دين الإسلام.
- معنى الأمر المعلوم من الدين بالضرورة:
ما ثبت بنص القرآن الكريم أو بالسنة المتواترة وكان قطعي الدلالة وليس فيه شبهة أو بإجماع جميع الصحابة المتواتر إجماعاً قطعياً قولياً غير سكوتي.
أمثلة عن الأمور المعلومة من الدين بالضرورة:
1- الإيمان بوجود الله ووصفه بصفات الكمال وتنزيهه عن كل نقصان وأن كل ما سواه فهو مخلوق.
2- الإيمان بالأنبياء والرسل عليهم السلام وبمعجزاتهم.
3- الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم بأنها عامَّة إلى جميع الخلق، وهي صالحة لكل زمان ومكان، والإيمان بأنه خاتم النبيين ولا نبي بعده، وأن شريعته باقية إلى قيام الساعة وهي كفيلة بإسعاد البشرية.
4- الإيمان بالملائكة وأنهم عباد مكرمون خلقهم الله تعالى.
5- الإيمان بوجود الجن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم محمداً مرسل إليهم وأن الله خلقهم من مارج من نار، وأن منهم المؤمنين ومنهم الكافرين.
6- الإيمان بالبعث والحشر والحساب ووزن الأعمال.
7- الإيمان بالجنة بأنها دار النعيم للمؤمنين خالدين فيها أبداً بأرواحهم وأجسادهم.
8- الإيمان بالنار بأنها للكافرين خالدين فيها أبداً بأرواحهم وأجسادهم.
9- الإيمان باللوح المحفوظ والقلم والعرش والكرسي. خلقها الله لحكمة لا لاحتياج إليها.
10- الإيمان بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم العظمى في فصل القضاء حيث يلجأ إليه الخلق جميعاً في الموقَف العظيم.
11- الإيمان بفرضية الوضوء لمن كان غير متوضئ عند الصلاة والغسل لمن وجب عليه كالجنب، والإيمان بفرضية الصلوات الخمس، وفرضية الجمعة.
12- والإيمان بفرضية الزكاة على من ملك حدَّ النصاب، والصوم، والحج على من استطاع إليه سبيلاً.
13- الإيمان بفرضية الجهاد في سبيل الله، وأنه لا يسقط أبداً.
14- الإيمان بحرمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وعقوق الوالدين، والسحر، وشهادة الزور، والزنا واللواط، وأكل أموال الربا، وأكل أموال اليتامى، والرشوة، والسرقة، والظلم، والغصب، والغش، والخيانة، وإيذاء الناس بغير حق، والسخرية، والغيبة، والنميمة، والكذب، وقذف المحصنات، والرياء، والعجب، والكبر، والبخل، والحسد.
وغير ذلك من الأمور الواضحة المعلومة من الدين بالضرورة.
http://www.islampedia.com/MIE2/iman/akida11.html
==============
يقصد بالأصول: الكليات والثوابت والقواعد العامة للدين التي ثبتت بنصوص قطعية الدلالة والثبوت سواء أكان ذلك في العقائد أو الأحكام (كفرضية الصلاة وحرمة الزنى) .. كل هذا داخل في الأصول التي يكفر منكرها لأنه بإنكاره يخالف مالا يسع العقل إنكاره لقوة دليله، وانكشاف معناه، وتبادره للعقل دون حاجة لاختصاص وعلوم مسبقة قاصرة على العلماء والمختصين، فحرمة الشرك بالله سبحانه وإنكار رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وإنكار حرمة الزنا والخمر والربا والزواج بالمحارم وأكل الخنزير .. هذه من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة لقطعية أدلتها من حيث الثبوت والدلالة ولاحتياجها لمجرد العقل السوي لفهمها فلا يسع أي عاقل إنكارها.
أما ما كان من أمور ظنية سواء كانت عقائد أو أحكام فهى من الفروع، ولذلك جاز الخلاف فيها بين العلماء، ولم يكفر منكرها لأن نصوصها محتملة، وليست قطعية، وقد أبان شيخ الاسلام ابن تيمية عن ذلك وقال بأن ثمة أمور مما هو داخل " اصطلاحاً " فى الفروع يُقصد بها أحكام الاعمال تعدّ من الأصول إذا استوفت شرط القطعية وهناك أمور مما هو داخل فى الأصول " اصطلاحاً " تعدّ من الفروع إذا لم تستوف شرط القطعية.
سؤال عن الفرق بين الأصل و الفرع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=16316
===========
##




اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المحرقة

يجيبك الخراساني :
يقول آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني أستاذ علم الأصول في الحوزة الدينية في قم يعرف: "( إن أصول المعارف الدينية والمعتقدات لا يصح أن تؤخذ من أي أحد ، وأن مبدأها والمرجع فيها هما اثنان لا غير: القرآن والحديث " ويقول:" إنما تنشأ الانحرافات عندما نأخذ عن غير هذين المصدرين ، فإن أصل هذه القضايا يجب أن يؤخذ من القرآن الكريم وتؤخذ الفروع من الروايات") كتاب مقتطفات ولائية

قال ماذا : (فان أصل هذه القضايا يجب أن يؤخذ من القرآن الكريم وتؤخذ الفروع من الروايات)
إذا نحن نريد أصل الإمامة للأثني عشر من القران وتكون محكمة كما ذكر ذالك الأخ المشرف و كما عرف الطوسي المحكم و لا بأس أن نقبل من الروايات خصائص هذه الإمامة و مهماتها إلى غير ذالك و بهذا ينتهي الخلاف بيننا و بينكم ..
إذا أثبت العرش ثم ابدأ النقش...

###
##
اقتباس


nader_291

أركان دينكم خمسة :
الصلاة - قال تعالى ( وأقيموا الصلاة )
زكاة - قال تعالى ( وآتوا الزكاة )
الحج - قال تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين)
الصوم - قال تعالى ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم )
ولاية علي - ( .... لا يوجد ..... )
لماذا ؟
أجب ليتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود





###
##
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاءالدين


هذا ديني الذي أعتز به وأحمد الله عليه
قائم على محكم ءايات القرءان دون فلفسة وتأويل
الشهادتين
(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ..)
لا أله الا الله محمد رسول الله
__________
الصلاة والزكاة والصوم والحج
(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ )
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ... لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ)
__________
الأيمان بالله والملائكة والكتب السماوية والرسل والقدر
(ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ )
(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)
_____________
اتباع الصحابة السابقون من المهاجرين والأنصار
(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
______________
المؤمن أمه أزواج النبي وغير المؤمن لا أم له
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
_______________
السب ليس من دين الله
(وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ...)
_______________
لا يعلم الغيب الا الله ولا يضر وينفع الا هو ولا ندعوا الا هو
(قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)

( وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ )
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
____________
أخلاقي بأذن الله

(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67)وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (74) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً )..
_____________
هات ما عندك ولا تمارس التقية فالتقية للجبناء والذين يستحون من دينهم
ولا حظ أني لم ءاتي بأي حديت عن توابت ديني


###
##
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nader_291


بسم الله الرحمن الرحيم
مطلوب من الشيعة
آية صريحة فيها الوعيد بالنار لمن أنكر ولاية علي رضي الله عنه ..
أو آية صريحة فيها وعد وترغيب لمن آمن بولاية علي رضي الله عنه أن يدخل الجنة ..
أيضا : من لم يؤمن بالولاية عندكم هو ( ضال ) فأقرأوا الآية التالية :


خاطب الله في الآية السابقة الذين آمنوا وأمرهم بالإيمان بمايلي :
1 / الإيمان بالله ...
2 / الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم
3 / الإيمان بالكتاب ( القرآن الكريم )
4 / الإيمان بالكتب السماوية السابقة ..
فأين توجيهاته سبحانه وتعالى بالإيمان بالولاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم في تكملة الآية ذكرالله تعالى من هم الذين ضلوا وهم :
من كفر بالله !!!!!
وملائكته !!!!!!!
وكتبه !!!!!!
ورسله !!!!!!!
واليوم الآخر .!!!!!!!!!.
فلماذا لم يذكر أن من أنكر بالولاية المزعومة من الضالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

###
مطلوب من الشيعة
آية صريحة فيها الوعيد بالنار لمن أنكر ولاية علي رضي الله عنه ..
أو آية صريحة فيها وعد وترغيب لمن آمن بولاية علي رضي الله عنه أن يدخل الجنة ..
أيضا : من لم يؤمن بالولاية عندكم هو ( ضال ) فأقرأوا الآية التالية :
بعد أن فر منه الصدري شيعي رافضي والقرشي المنصف نعيد طرح السؤال على الإمامية !!!!
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=42935

=========
الأصول الثلاثة وأدلتها
الشيخ / محمد بن عبدالوهاب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
قال الإمام العلامة المجدد محمد بن عبدالوهاب عن الأصول الثلاثة وأدلتها فقال:
اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل:
الأولى: العلم، وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
الثانية: العمل به.
الثالثة: الدعوة إليه.
الرابعة:الصبر على الأذى فيه.
والدليل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].
قال الشافعي رحمه الله تعالى: ( لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ).
وقال البخاري رحمه الله تعالى: ( باب العلم قبل القول والعمل، والدليل قوله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ [محمد:19]. فبدأ بالعلم قبل القول والعمل ).
اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة، تعلم هذه الثلاث مسائل، والعمل بهن:
الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً، بل أرسل إلينا رسولاً، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار.
والدليل قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً [المزمل:16،15].
الثانية: أن الله لا يرضي أن يُشرك معه أحد في عبادته لا ملَك مقرب ولا نبي مرسل.
والدليل قوله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن:18].
الثالثه: أن من أطاع الرسول ووحّد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب قريب.
والدليل قوله تعالى: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة:22].اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم، أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين، وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعْبُدُوِن [الذاريات:56]، ومعنى ِيَعْبُدُوِن يوحدون، وأعظم ما أمر الله به: التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة وأعظم ما نهى عنه: الشرك، وهو دعوة غيره معه.
والدليل قوله تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّه وَلاَ تُشرِكُوا بِهِ شَيئاً [النساء:36].
فإذا قيل لك: ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
فقل: معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمد .

الأصل الأول: معرفة الرب:

فإذا قيل لك:من ربك؟ فقل: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي ليس لي معبود سواه.
والدليل قوله تعالى: الحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن [الفاتحة:2] وكل من سوى الله عالم، وأن واحد من ذلك العالم.
فإذا قيل لك: بم عرفت ربك؟ فقل بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، ومن مخلوقاته السموات السبع، والأرضون السبع، ومن فيهن وما بينهما.
والدليل قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [فصلت:37]، وقوله تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54].
والرب هو: المعبود.
والدليل قوله تعالى: يَأيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا ربَّكُمُ الذَِّي خَلَقَكُم وَالذِّينَ مِن قَبلكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ(21) الّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرضَ فِرَاشًا وَالسَّمآءَ بِنآءً وَأنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَاَءً فَأخرَجَ بِهِ مِن الثَّمراتِ رِزقًا لّكُم فَلاَ تَجعَلُواْ لَلَّهِ أندَادًا وَأنتُم تَعَلُمونَ [البقرة:22،21].
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة ).
وأنواع العبادة التي أمر الله بها، مثل الإسلام، والإيمان، والإحسان، ومنه الدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها، كلها.
والدليل قوله تعالى: وَأنَّ المَسَاجِد لِلَّهِ فَلا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أحَداً [الجن:18].
فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر.
والدليل قوله تعالى: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117].
وفي الحديث: { الدعاء مخ العبادة }.
والدليل قوله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60].
ودليل الخوف قوله تعالى: فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران:175].
ودليل الرجاء قوله تعالى: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110].
ودليل التوكل قوله تعالى: وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [المائدة:23]، وقوله: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3].
ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90].
ودليل الخشية قوله تعالى: فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي [البقرة:150].
ودليل الاستعانة قوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1].
ودليل الاستغاثة قوله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ [الأنفال:9].
ودليل الذبح قوله تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:163].
ومن السنة { لعن الله من ذبح لغير الله }.
ودليل النذر قوله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان:7].

الأصل الثاني: معرفة دين الإسلام بالإدلة

وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، وهو ثلاث مراتب: الإسلام، والإيمان، والإحسان، وكل مرتبة لها أركان.
المرتبة الأولى:
فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام.
فدليل الشهادة قوله تعالى: شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران:18].
ومعناها: لا معبود بحق إلا الله وحده (لا إله) نافياً ما يعبد من دون الله.
(إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته، كما أنه ليس له شريك في ملكه.
وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الزخرف:26-28].
وقوله تعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:64].
ودليل شهادة أن محمداً رسول الله قوله تعالى: لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة:128].
ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5].
ودليل الصيام قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ َ [البقرة:183].
ودليل الحج قوله تعالى: ولِلَّهِ عَلَى الناسِ حِجُّ البَيِت مِنَ استَطَاعَ إلَيهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإنَّ الَّلهَ غَني عِن العَالَمِينَ [آل عمران:97].
المرتبة الثانية:
الإيمان: وهو بضع وسبعون شعبة، فأعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
وأركانه ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره شره.
والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ [البقرة:177].
ودليل القدر قوله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].
المرتبة الثالثة:
الإحسان: ركن واحد، وهو: ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
والدليل قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:128]. وقوله تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الشعراء:217 ـ220]. وقوله تعالى: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ [يونس:61]. والدليل من السنة: حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب قال: ( بينا نحن جلوس عند النبي إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، فجلس إلى النبي فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقا ل: يا محمد أخبرني عن الإسلام. قال: { أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا }. قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال: أخبرني عن الإيمان. قال: { أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره } قال: أخبرني عن الإحسان. قال: { أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك } قال أخبرني عن الساعة. قال: { ما المسؤول عنها بأعلم من السائل }. قال: أخبرني عن أماراتها. قال: { أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان } قال: فمضى. فلبثنا ملياً. فقال: { يا عمر أتدرون من السائل } قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: { هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم }.

الأصل الثالث: معرفة نبيكم عليه الصلاة والسلام

وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم. وهاشم من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام. وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبياً رسولاً. نبىء بـ اقْرَأْ وأرسل بـ الْمُدَّثِّرُ . وبلده مكة، بعثه الله بالنذارة عن الشرك، ويدعو إلى التوحيد. والدليل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ [المدثر:1ـ7].
ومعنى قُمْ فَأَنذِرْ ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ عظمه بالتوحيد وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ أي طهر أعمالك من الشرك وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرجز: الأصنام، وهجرها تركها وأهلها والبراءة منها وأهلها، أخذ على هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد، وبعد العشر عرج به إلى السماء، وفرضت عليه الصلوات الخمس، وصلى في مكة ثلاث سنين، وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة.
والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة: والدليل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً النساء:97 ـ99]. وقوله تعالى: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ [العنكبوت:56].
قال البغوي رحمه الله: ( سبب نزول هذه الآية في المسلمين الذين في مكة لم يهاجروا، ناداهم الله باسم الإيمان ).
والدليل على الهجرة من السنة قوله : { لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها }.
فلما استقر في المدينة، أمر ببقية شرائع الإسلام، مثل الزكاة، والصوم، والحج، والأذان، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وغير ذلك من شرائع الإسلام. أخذ على هذا عشر سنين، وبعدها توفي، صلاة الله وسلام عليه، ودينه باقٍ.
وهذا دينه لا خير إلا دله الأمة عليه، ولا شر إلا حذرها منه، والخير الذي دلها عليه: التوحيد، وجميع ما يحبه الله ويرضاه. والشر الذي حذرها منه: الشرك وجميع ما يكره الله ويأباه، بعثه الله إلى الناس كافة، وافترض طاعته على جميع الثقلين: الجن والإنس.
والدليل قوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً [الأعراف:158]. وكمل الله به الدين.
والدليل قول تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً [المائدة:3].
والدليل على موته قوله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ [الزمر:31،30].
والناس إذا ماتوا يبعثون، والدليل قوله تعالى: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى [طه:55]. وقوله تعالى: وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً [نوح:18،17]. وبعد البعث محاسبون ومجزيون بأعمالهم.
والدليل قول تعالى: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [النجم:31]. ومن كذب بالبعث كفر.
والدليل قوله تعالى: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [التغابن:7]. وأرسل الله جميع الرسل مبشرين ومنذرين.
والدليل قوله تعالى: رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ [النساء:165] وأولهم نوح عليه السلام، وآخرهم محمد وهو خاتم النبيين.
والدليل على أن أولهم نوح قوله تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ [النساء:163].
وكل أمة بعث الله إليها رسولاً من نوح إلى محمد يأمرهم بعبادة الله وحده، وينهاهم عن عبادة الطاغوت.
والدليل قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36]. وافترض الله على جميع العباد الكفر بالطاغوت، والإيمان بالله.
قال ابن القيم رحمه الله: ( معنى الطاغوت ما تجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع ).
والطواغيت كثيرون، رؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عبد وهو راض، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئاً من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله.
والدليل قوله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْد مِن الْغَي فَمَن يَكْفُرْ بالطَّاغُوت وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انَفِصَام لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256]. وهذا هو معنى ( لا إله إلا الله ).
وفي الحديث: { رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله }.
والله أعلم... تمت الأصول الثلاثة.
http://www.wahabih.com/142.htm

=============
قال هاشم البحراني في غاية المرام 1/22 :
( الباب السابع والأربعون في أن الأئمة الإثنا عشر أركان الإيمان ولايعرف الله جل جلاله ولا رسوله إلا بمعرفتهم وولايتهم والبراءة من أعدائهم وفيه تسعة وعشر حديثاً...)
إن
اضطراب الرافضة
في تحديد أركان الإيمان بيّن واضح
جاء في رسائل المحقق الكركي 1/59 :
يجب على كل مكلف حرٍ أو عبدٍ ذكرٍ أو أنثى
أن يعرف الأصول الخمسة
التي هي أركان الإيمان
وهي:
التوحيد
والعدل
والنبوة
والإمامة
والمعاد
بالدليل لا بالتقليد
ومن جهل شيئاً من ذلك
لم ينتظم في سلك المؤمنين
واستحق العقاب الدائم مع الكافرين
أيها الرافضة لماذا تلعبون بأركان الإيمان..؟؟
جاء في ميزان الحكمة 1/199 :
عن الإمام علي عليه السلام :
الإيمان على أربعة أركان
التوكل على الله
والتفويض إلى الله
والتسليم لأمر الله
والرضا بقضاء الله
أيـــــن يا رافضة
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره..؟؟

اين الشهادتين يا رافضة
اي كافر يريد يدخل الاسلام يجب ان يشهد الشهادتين
لقد استبدلتم الشهادتين بالامامة
و تقولون ان الائمة لهم ولاية تكوينية تفويضية بل المرجع
الشيعي الوحيد الخراساني يقول ان الامام المهدي صار ربا شريك الله / الأستاذ أحمد الكاتب
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61744
=============
الشيعه يقولون الايمان بالله و بتوحيده و عدله و بالنبوة و بالامامة‏ 5
«ان بمعرفتهم و ولايتهم تقبل الاعمال و بعداوتهم و الجهل بهم يستحق النار» (15)
«واتفقت الامامية على ان من انكر امامة احد الائمة و جحد ما اوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود» (16) .
شيخ صدوق:
«يجب ان يعتقد ان المنكر للامام كالمنكر للنبوة و المنكر للنبوة كالمنكر للتوحيد» (17) .
سيد شريف رضى: «النبوة و الامامة هى واجبة عندنا و من كبار الاصول‏» (18) .
ابن نوبخت: «دافعوا النص كفرة عند جمهور اصحابنا» (19) .
علامه حلى: «فقد ذهب اكثر اصحابنا الى تكفيرهم لان النص معلوم بالتواتر من دين محمد«صلى الله عليه وآله وسلم‏» فيكون ضروريا اى معلوما من دينه ضرورة فجاحده يكون كمن يجحد وجوب الصلوة‏» (20) .
شيخ طوسى: «ان المخالف لاهل الحق كافر فيجب ان يكون حكمه حكم الكفار» (21) .
و در جاى ديگر: «دفع الامامة كفر كما ان دفع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد» (22) .
ابن ادريس: «و المخالف لاهل الحق كافر بلاخلاف بيننا» (23) .
صاحب جواهر: «الاقوى طهارتهم فى مثل هذه الاعصار و ان كان عند ظهور صاحب الامر (عج) - بابى و امى - يعاملهم معاملة الكفار كما ان الله تعالى شانه يعاملهم كذلك بعد مفارقة ارواحهم ابدانهم‏» (24) .
علامه مجلسى: «لاريب فى ان الولاية و الاعتقاد بامامة الائمة و الاذعان بها من جملة اصول الدين‏» (25) .
از متاخران سيد نورالله تسترى (26) ،محقق لاهيجى (27) ملا صالح مازندرانى (28) شيخ انصارى (29) ،صاحب حدائق (30) آقا رضا همدانى (31) ،حاجى سبزوارى (32) و غيره قايل به كفر حقيقى مخالفان شده‏اند.
بعضى از معاصران نيز مطابق مبناى قدما عمل كرده، هر چند بعضى اسلام ظاهرى مخالفان را پذيرفته و لكن به خاطر انكار اصل امامت‏حكم به كفر واقعى آنان داده‏اند.از اين قبيل مى‏توان از خويى (33) ،محمد حسن (34) و محمد رضا مظفرى (35) ،هاشم حسينى طهرانى (36) ،باقرى نجفى (37) و مرعشى نجفى (38) نام برد.
من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية‏» (39) .
ب) امام باقر «عليه السلام‏»:
«انما يعرف الله عزوجل و يعبده من عرف امامه منا اهل البيت و من لا يعرف الله عزوجل و لا يعرف منا اهل البيت فانما يعرف و يعبد غير الله هكذا و الله ضلالا» (40) .
ج) امام صادق «عليه السلام‏» در پاسخ ذريح از اسامى ائمه اطهار بعد از ذكر اسامى فرمود:
«من انكر ذلك كان كمن انكر معرفة الله تبارك و تعالى و معرفة رسوله «صلى الله عليه وآله وسلم‏»» (41) .
د) امام باقر «عليه السلام‏»:
«من اصبح من هذه الامة لا امام له من الله عزوجل ظاهر عادل اصبح ضالا تائها و ان مات على هذه الحالة مات ميتة كفر و نفاق‏» (42) .
ه): باز امام باقر «عليه السلام‏» فرمود:
«ان عليا «عليه السلام‏» باب فتحه الله فمن دخله كان مؤمنا و من خرج منه كان كافرا» (43) .
امامت پايه دين
در بعض روايات ولايت و امامت ائمه اطهار «عليهم السلام‏» به عنوان يكى از پايه‏هاى دين اسلام معرفى شده است.
امام رضا «عليه السلام‏» در اين باره مى‏فرمايد:
«ان الامامة اس الاسلام النامى و فرعه السامى‏» (44) .
امام باقر «عليه السلام‏» فرمود:
«بنى الاسلام على خمس: على الصلوة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشى‏ء كما نودى بالولاية‏».
در روايت ديگر از امام صادق «عليه السلام‏» حديث فوق عينا نقل شده و امام در پاسخ زراره از تعيين مهمترين آن پنج ركن فرمود:
«الولاية افضل لانها مفتاحهن و الوالى هو الدليل عليهن‏» (45) .
از معاصران آية‏الله خويى بر اين روايات استدلال نموده است.
«الاسلام بنى على الولاية و قد ورود فى جملة من الاخبار ان الاسلام بنى على خمس و عد منها الولاية فبا نتفاء الولاية ينتفى الاسلام واقعا» (46) .
ارتداد مخالفان
در رواياتى وارد شده است كه بعد از رحلت پيامبر اسلام «صلى الله عليه وآله وسلم‏»، مردم صدر اسلام به خاطر نپذيرفتن امامت‏حضرت على «عليه السلام‏» از دين الهى خارج و مرتد گشتند و اين ارتداد صريح در اخذ امامت و ماهيت اسلام است كه منكران امامت هر چند به توحيد و نبوت اذعان داشته باشند، كافر و مرتدند.
از امام باقر «عليه السلام‏» در اين باره روايت‏شده است كه فرمود: «ارتد الناس الا ثلاثة نفرات سلمان و ابوذر و المقداد» پس حضرت اسامى ابوساسان انصارى، ابو عمرة و شتيره را اضافه نمود (47) .
در روايات ديگر امام باقر «عليه السلام‏» صحابه را مخاطب آيه شريفه «من يرتد منكم عن دينه‏» مائده/ 54. ذكر مى‏كند كه منصب امامت را غصب نمودند (48) [در اين زمينه روايات مشابه اى وجود دارد كه ما به همين مقدار بسنده مى‏كنيم] از معاصران محمد حسن مظفر (49) سيد هاشم حسينى طهرانى (50) و آية الله مرعشى (51) به اين روايات استناد كرده‏اند.
«ان لكل دين اصلا و دعامة و فرعا و بنيانا و ان اصل‏الدين او دعامته قول لااله‏الاالله و ان فرعه و بنيانه محبتكم و موالا تكم فيها (57) ».امام على «عليهما السلام‏» نيز در ترسيم اسلام واقعى مى‏فرمايد: «فاما من تمسك بالتوحيد و الاقرار بمحمد و الاسلام ولم يخرج من الملة ولم يظاهر علينا الظلمة ولم ينصب لنا العداوة و شك فى اغلافة ولم يعرف اهلها و ولاتها ولم يعرف لنا ولاية ولم ينصب لنا عداوة كانه مسلم مستضعف يرجى له رحمة الله و يتخوف عليه ذنوبه (58) ».
كاشف الغطاء:
«الاسلام و الايمان مترادفان و يطلقان على معنى اعم يعتمد على ثلاثة اركان التوحيد و النبوة و المعاد ...ولكن الشيعه الاماميه زادوا الاعتقاد بالامامة فمن اعتقد بالامامة بالمعنى الذى ذكرناه فهو عندهم مؤمن بالمعنى ااخص لا انه بعدم الاعتقاد بالامامه يخرج عن كونه مسلما معاذ الله (59) ».
مرحوم حكيم:
«و اما النصوص فالذى يظهر منها انها فى مقام اثبات الكفرللمخالفين بالمعنى المقابل للايمان كما يظهر من المقابله فيها بين الكافر و المؤمن (60) ».
امام خمينى: ايشان در اين مقوله در كتاب الطهاره خود بحث مبسوط و مستدلى نموده است و ماهيت اسلام را فقط اصل توحيد و نبوت ذكر مى‏كند.
«ماهيه الاسلام ليس الا الشهاده بالوحدانيه و الرساله و الاعتقاد بالمعاد و لا يعتبر فيها سوى ذلك، سواء فيه الاعتقاد بالولاية و غيرها فالامامة من اصول المذهب لا الدين و اما الاعتقاد بالولاية فلا شبهة فى عدم اعتباره و ينبغى ان يعد ذلك من الواضحات لدى كافة الطائفة الحقة (61) ».
فرق بين كفر مقابل اسلام و ايمان
مى‏توان در پاسخ روايات دال بر كفر مخالفان گفت كه مراد از اين قسم كفر كفر مقابل ايمان است‏يعنى آنان فاقد ايمان كه يك مرتبه بالاتر از اسلام است، هستند نه اينكه مسلمانان نيز نيستند و شاهد اين مدعا اين نكته است كه در روايات بر عارف مقام امامت لفظ مسلم اطلاق نشده بلكه بيشتر واژه مؤمن به كار رفته است.
آية الله حكيم در اين باره مى‏گويد:
«و اما النصوص فالذى يظهر منها انها فى مقام اثبات الكفر للمخالفين بالمعنى المقابل للايمان كما يظهر من المقابله بين الكافر و المؤمن (62) ».
حضرت امام خمينى قدس سره با تذكار نكته فوق مى‏نويسد:
«و اما الاخبار المتقدمة و نظائرها محمولة على بعض مراتب الكفر فان الاسلام و الايمان و الشرك اطلق فى الكتاب و السنة بمعان مختلفة و لها مراتب متفاوتة و مدارج متكثرة‏».
وى در پاسخ صاحب حدائق كه در اثبات مدعاى خود به روايات استناد نموده بود، مى‏فرمايد:
«فهلا تنبه بان الروايات التى تشبث‏بها لم يرد فى واحدة منها ان من عرف عليا«عليه السلام‏» فهو مسلم و من جهله فهو كافر، بل قابل فى جميعها بين المؤمن و الكافر، والكافر المقابل للمسلم غير المقابل للمؤمن. و الانصاف ان سنخ هذه الروايات الواردة فى المعارف غير سنخ ما وردت فى الفقه والخلط بين المقامين اوقعه فيما اوقعه (63) ».
بعضى فقهاى نامور نيز مانند صاحب جواهر چنين پاسخى از روايات داده‏اند:
«فلعل ما ورد فى الاخبار الكثيرة من تكفير منكر على «عليه السلام‏» محمول على ارادة الكافر فى مقابل الايمان (64) ».
«اثافى الاسلام ثلاثة الصلوة و الزكاة و الولاية، لا تصح واحدة منهن الا بصا حبتيها (67) ».
تبيين روايات ارتداد مخالفان
«اذ كان يوم القيامة نادى مناد اين حوارى محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه. فيقوم سلمان والمقداد و ابوذر (74) ».
«مابقى احد بعد ما قبض رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم‏» الا وقد جال جولة الاالمقداد فان قلبه مثل زبر الحديد (75) ».
«الاركان الاربعة: سلمان الفارسى و المقداد و ابوذر و عمار هؤلاء [من] الصحابة (76) ».
مثلا امام باقر«عليه السلام‏» در روايتى علت ارتداد را غصب حق آل محمد ذكر مى‏كند. آن حضرت در تطبيق آيه «من يرتد منكم عن دينه‏» مائده 54، به صحابه صدر اسلام مى‏فرمايد: «هو مخاطبة لاصحاب رسول‏الله‏«صلى الله عليه وآله وسلم‏» الذين غصبواال محمد حقهم و ارتدوا عن دين الله (77) ».
«ان المتقين من الاجماع هو كفر النواصب و الخوارج (86) ».
http://www.khayma.com/kshf/R/rafedah.htm#2

http://www.khayma.com/kshf/R/rafedah.htm#2
===
كفر من خالف علياً وعدم قبول الإيمان إلا بولايته :
و بهذا الإسناد عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه قال حدثنا محمد بن علي عن عمه أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن زياد بن المنذر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المخالف على علي بن أبي طالب بعدي كافر و المشرك به مشرك و المحب له مؤمن و المبغض له منافق و المقتفي لأثره لاحق و المحارب له منافق مارق و الراد عليه زاهق علي نور الله في بلاده و حجته على عباده علي سيف الله على أعدائه و وارث علم أنبيائه علي كلمة الله العليا و كلمة أعدائه السفلى علي سيد الأوصياء و وصي سيد الأنبياء علي أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين و إمام المسلمين لا يقبل الله الإيمان إلا بولايته و طاعته .
و بالإسناد قال حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن موسى بن أبي العجلي قال حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد العزرمي قال أخبرنا علي بن حاتم المنقري قال حدثنا شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله لعلي (عليه السلام) يا علي شيعتك هم الفائزون يوم القيامة فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك و من أهانك فقد أهانني و من أهانني أدخله الله نار جهنم فيها و بئس المصير يا علي أنت مني و أنا منك و روحك من روحي و طينتك من طينتي و شيعتك خلقوا من فضل طينتنا فمن أحبهم فقد أحبنا و من أبغضهم فقد أبغضنا و من عاداهم فقد عادانا و من ودهم فقد ودنا يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان منهم من ذنوب و عيوب يا علي أنا الشفيع لشيعتك غدا إذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك يا علي شيعتك شيعة الله و أنصارك أنصار الله و أولياؤك أولياء الله و حزبك حزب الله يا علي سعد من تولاك و شقي من عاداك يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها
و بالإسناد قال حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال حدثنا أبو محمد بن الحسن بن عبد الواحد الخزاز قال حدثنا إسماعيل بن علي السدي عن منبع بن الحجاج عن عيسى بن موسى عن جعفر الأحمر عن
[19]
أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال : قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتيلفاطمة (عليها السلام) على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين خطامها من لؤلؤ رطب قوائمها من الزمرد الأخضر ذنبها من المسك الأذفر عيناها ياقوتتان حمراوان عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها داخلها عفو الله و خارجها رحمة الله و على رأسها تاج من نور للتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر و الياقوت يضي‏ء كالكوكب الدري في أفق السماء و عن يمينها سبعون ألف ملك و عن شمالها سبعون ألف ملك و جبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد فلا يبقى يومئذ نبي مرسل و لا رسول و لا صديق و لا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله و تروح بنفسها عن ناقتها و تقول إلهي و سيدي احكم بيني و بين من ظلمني اللهم احكم بيني و بين من قتل ولدي فإذا النداء من قبل الله جل جلاله يا حبيبتي و ابنة حبيبي سليني تعطى و اشفعي تشفعي و عزتي و جلالي لا أجازي ظلم ظالم فتقول إلهي و سيدي ذريتي و شيعتي و شيعة ذريتي و محبي و محب ذريتي فإذا النداء من قبل الله جل جلاله أين ذرية فاطمة و شيعتها و محبوها و محبو ذريتها فيقومون و قد أحاط بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة
قال و بالإسناد حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال أخبرني علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه قال حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب قال حدثنا أحمد بن علي الأصفهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثني جعفر بن الحسن بن عبد الله بن موسى العبسي عن أحمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله في علي (عليه السلام) خصال لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا منها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت مولاه فعلي مولاه و قوله علي مني كهارون
[20]
من موسى و قوله علي مني و أنا منه و قوله علي مني كنفسي طاعته طاعتي و معصيته معصيتي و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حرب علي حرب الله و سلم علي سلم الله و قوله ولي علي ولي الله و عدو علي عدو الله و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي حجة الله على أعدائه و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حب علي إيمان و بغضه كفر و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حزب علي حزب الله و حزب أعدائه حزب الشيطان و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي مع الحق و الحق مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي قاسم الجنة و النار و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) من فارق عليا فقد فارقني و من فارقني فقد فارق الله عز و جل و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة .
أخبرناالشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن في ربيع الأول سنة ست عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال حدثنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز المعدل قال حدثنا أبو عمر السماك قال حدثنا محمد بن أحمد بن المهدي قال حدثنا عمر بن الخطاب السجستاني قال حدثنا إسماعيل بن العباس الحمصي عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي (عليه السلام) أ لا أبشرك يا علي قال بلى بأبي أنت و أمي يا رسول الله قال أنا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين (عليه السلام) خلقنا من طينة واحدة و فضلت منها فضلة فجعل منها شيعتنا و محبونا فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم و أسماء أمهاتهم ما خلا نحن و شيعتنا و محبونا فإنهم يدعون بأسمائهم و أسماء آبائهم .كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
==
عدم قبول عمل عامل إلا بالإقرار بولاية علي ( ع ) :
قال و بهذا الإسناد قال حدثنا الحسن بن محمد الهاشمي الكوفي قال حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي قال حدثنا محمد بن ظهير قال حدثنا الحسن بن محمد بن الحسين بن أخي يونس البغدادي ببغداد قال حدثنا محمد بن يعقوب النهشلي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن النبي عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن الله جل جلاله أنه سبحانه قال : أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق بقدرتي فاخترت منهم من شئت من أنبيائي و اخترت من جميعهم محمدا حبيبا و خليلا و صفيا فبعثته رسولا إلى خلقي و خليقتي و اصطفيت عليا فجعلته له أخا و وصيا و وزيرا و مؤديا عنه من بعده إلى خلقي و عبادي و يبين لهم كتابي و يسير فيهم بحكمي و جعلته العلم الهادي من الضلالة و بابي الذي أوتى منه و بيتي الذي من دخله كان آمنا من ناري و حصني الذي من لجأ إليه حصنته من مكروه الدنيا و الآخرة و وجهي الذي من توجه إليه لم أصرف وجهي عنه و حجتي في السماوات و الأرضين على جميع من فيهن من خلقي لا أقبل عمل عامل
[32]
منهم إلا بالإقرار بولايته مع نبوة أحمد رسولي و هو يدي المبسوطة على عبادي و هو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي فمن أحببته من عبادي و توليته عرفته ولايته فبعزتي حلفت و بجلالي أقسمت أنه لا يتولى عليا عبد من عبادي إلا زحزحته عن النار و أدخلته الجنة و لا يبغضه عبد من عبادي و يعدل عن ولايته إلا أدخلته النار و بئس المصير .
و بهذا الإسناد قال حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد قال حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم و أبو زيد القرشي قالا حدثنا نصر بن الجهضمي قال حدثنا علي بن جعفر بن محمد قال حدثني موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد الحسن و الحسين (عليه السلام) فقال من أحب هذين و أباهما و أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة
و بهذا الإسناد قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن عمار الجارودي قال حدثنا محمد بن عبد الله عن أبي الجارود عن أبي الهيثم عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن الله تبارك و تعالى يبعث أناسا وجوههم من نور على كراسي من نور عليهم ثياب من نور في ظل العرش بمنزلة الأنبياء و بمنزلة الشهداء و ليسوا بالشهداء فقال رجل أنا منهم يا رسول الله قال لا قال آخر أنا منهم يا رسول الله قال لا قيل من هم فوضع يده على رأس علي بن أبي طالب (عليه السلام) و قال هذا و شيعته
و بهذا الإسناد قال حدثني علي بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن خالد بن عتاب بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد بن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) أنا مدينة الحكمة و أنت بابها و لن تؤت المدينة إلا من قبل الباب و كذب من زعم أنه يحبني و يبغضك لأنك مني و أنا منك لحمك من لحمي و روحك من روحي و سريرتك من سريرتي و علانيتك من علانيتي و أنت إمام أمتي و خليفتي عليها بعدي سعد من أطاعك و شقي من عصاك و ربح من تولاك و خسر من عاداك و فاز من لزمك و هلك من فارقك مثلك و مثل الأئمة
[33]
من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق و مثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة .
و بهذا الإسناد قال حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الأشعري عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن سيف الأزدي عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الله بن صباح عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : إذا كان يوم القيامة و جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم و يقولون يا رب اكشف عنا هذه الظلمة قال فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة فيقول أهل الجمع هؤلاء أنبياء الله فيجيئهم النداء من عند الله ما هؤلاء بأنبياء الله فيجمع أهل الجمع أنهم ملائكة الله فيجيبهم النداء من عند الله ما هؤلاء بملائكة الله فيقول أهل الجمع هؤلاء شهداء فيجيبهم النداء من عند الله ما هؤلاء بشهداء فيقولون من هم فيجيبهم النداء من عند الله يا أهل الجمع سلوهم من أنتم فيقول أهل الجمع من أنتم فيقولون نحن العلويين نحن ذرية محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نحن أولاد علي ولي الله المخصوصون بكرامة الله نحن الآمنون المطمئنون فيجيبهم النداء من عند الله تعالى اشفعوا في محبيكم و أهل مودتكم و شيعتكم فيشفعون فيشفعون
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=47958
============
لا تنظــري للهالك كيف هلك
انظــري للناجي كيف نجااااا
ولك في هذا آيات كثيره من علماؤكم الذين اهتدوا

عموماً هذا رأيك ويحزنا فراق احد الشيعه ممن يستدلون بالقرآن
ويذهبون دون ان تتغير نظرتهم:
في معتقدهم الذين يأمرهم بهجر القرآن بزعم انه محرف
في معتقدهم الذي يتهم اطهر عرض على وجه الأرض (أمهات المؤمنين)
في معتقدهم الذي يكفر خير رعيل في الاسلام (الصحابه)
في معتقدهم الذي يحلل دم ومال وعرض (الوهابيه)
في معتقدهم الذي يضع علي رضي الله عنه بمنزلة الآله (قسيم الجنه والنار)
في معتقدهم الذي يأمرهم بالخمس ولا يأمرهم بالزكاة
في معتقدهم الذي يبيح لهم التمتع بنساء عوامهم ويحرمه على نساء سادتهم
في معتقدهم الذي يحلل وطئ الرضيعه التي في المهد تفخيذاً
في معتقدهم الذي اتخذوا الحسينيات بدلاً عن بيوت الله مكاناً للتعبد
في معتقدهم الذي يذلهم ويهينهم بالتطبير ولا يفعله سادتهم
في معتقدهم الذي يدعوهم للسجود للقبور والتبرك بالاموات

من كتب الشيعة المهدي لم يولد واسمه محمد بن عبدالله وليس محمد بن الحسن
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=47952
=========
أليس هذا كافي لهدم ركن الإمامة ؟
ورد في كتاب ( نهج البلاغة ) الذي تقدره الشيعة ما يلي :
ومن كتاب له ( عليه السلام ) إلى معاوية :
(إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضاً فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك والسلام)(1 ).
ففي هذا دليل على :
1- أن الإمام يختار من قبل المهاجرين والأنصار، فليس له أي علاقة بركن الإمامة عند الشيعة!
2- أن عليا قد بويع بنفس الطريقة التي بويع بها أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
3- أن الشورى للمهاجرين والأنصار، وهذ يدل على فضلهم ودرجتهم العالية عند الله، ويعارض ويخالف الصورة التي يعكسها الشيعة عنهم.
4- أن قبول المهاجرين والأنصار ورضاهم ومبايعتهم لإمام لهم يكون من رضا الله، فليس هناك اغتصاب لحق الإمامة كما يدعي الشيعة، وإلا فكيف يرضى الله عن ذلك الأمر؟!
5- أن الشيعة يلعنون معاوية رضي الله عنه، ولم نجد عليًا رضي الله عنه يلعنه في رسائله!

=============

إبن بابويه القمي / ينسف مصداق أن الإمامة منصب إلهي ,, فهل ستكفرونه

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50349

===========

مقابلة الشيخ الشيعي علي الامين في جريدة اللواء عن الامامة وغيره

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=57971







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "