يا زميل أهدأ وأقرأ الموضوع مرة أخرى ،، بضمنها المشاركة رقم 18
الذي قلته العكس تماماً وهو عليكم أن ترجعوا وتدققوا في رد الشبهات حول روايات الصحابة حول القرآن التي تسموها تحريف من كتب أهل السنة .
يكفي يوم واحد لمراجعتها وروابطها موجودة في المنتدى فعلم الحديث والجرح والتعديل لم يقصر علماءنا فيه وغايتهم تنقية الدين والأحاديث والتمسك بالصحيح على مراد الله تعالى .
كتاب فصل الخطاب مفقود !وغير موجود ! وتحدي لمن يجده في مكتباتكم !
لا يعني أنه من نسج الخيال يا زميل ، فهذه شهادات من أكابر علماء الإمامية تعترف بوجوده بل وتثني على الطبرسي .راجع كتاب أعيان الشيعة لمحسن الأمين وذكر 15 كتاب للطبرسي بضمنه كتاب فصل الخطاب .
أنقل نص للشيخ عبد الله الجاسم جزاه الله خير في كتابه ( الشيعة الأثني عشرية وتحريفهم لأصول الشريعة ) :
حاول بعض علماء الشيعة الدفاع عنه ، وأن يعتذروا له فهذا تلميذه البار به آغا بزرك الطهراني قال معتذرا لشيخه :
شيخنا النوري في آخر أيامه أخطأت في تسمية الكتاب وكان الأجدر أن يسمى
( بفصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب ) لأني أثبت فيه أن كتاب الإسلام ( القرآن ) الموجود بين الدفتين المنتشر في بقاع العالم ، وحي إلهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ عليه تغير أو تبديل ولا زيادة ولا نقصان .. ولا شك لأحد من الإمامية فيه ..
مقدمة كتاب مستدرك الوسائل ص 50 .
هكذا اعتذر له تلميذه البار آغا بزرك الطهراني ولا شك أن هذا الكلام باطل بل كذب .
ولكن السؤال : يا ترى من هو الكذاب؟؟ أهو النوري الطبرسي؟؟ أو آغا بزرك الطهراني ؟؟
لا يهم ، فهو علم لا ينفع .. وجهل لا يضر.
وهذه بعض نصوص النوري في كتابه تناقض كلام آغا بزرك الطهراني ،
قال النوري الطبرسي :هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان .
ـــــــ
وهنا نص صارخ يؤكد أن كتاب الطبرسي المراد منه إثبات نقص ما نزل من الوحي الإلهي !
وإن ما بين الدفتين الذي نقرأه هو القرآن الذي جمعه الخليفة عثمان وهو باق بلا تغيير على مر العصور !
الذريعة لآقا بزرگالطهراني (1389 هـ) الجزء16صفحة231
(912 : الفصل الخطاب في تحريف الكتاب) لشيخنا الحاج ميرزا حسين النوري الطبرستاني ابن المولى محمد تقي بن الميرزا على محمد النوري المولود في يالو من قرى نور طبرستان في 1254 المتوفى في العشرين بعد الألف والثلاثماية ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادىالأخرى ودفن في يومه بالايوان الثالث عن يمين الداخل من باب القبلة إلى الصحن المرتضوي . أثبت فيه عدم التحريفبالزيادة والتغيير والتبديل وغيرها مما تحقق ووقع في غير القرآن ولو بكلمة واحدة لا نعلم مكانها واختار في خصوص ما عدىآيات الأحكام وقوع تنقيص عن الجامعين بحيث لا نعلم عين المنقوص المذخور عند أهله بل يعلم إجمالا من الأخبار التي ذكرها في الكتاب مفصلا ثبوت النقص فقط .
وردعليه الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب برسالة سماها (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب) فلما بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة فارسية مفردة في الجواب عن شبهات (كشف الارتياب) كما مر في 10 : 220وكان ذلك بعد طبع (فصل الخطاب) ونشره فكان شيخنا يقول : لا أرضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة . ذكر في أول الرسالة الجوابية ما معناه : أن الاعتراض مبنى على المغالطة في لفظ التحريف فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله وليس مرادي من الكتاب القرآن الموجود بين الدفتين فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان لم يلحقه زيادةولا نقصان بل المراد الكتاب الإلهي المنزل.
وسمعت عنه شفاها يقول : أنى أثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ماكان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان ولم يطرء عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية فكان حريا بان يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله الناس على خلاف مرادي خطأ في التسمية لكني لم أرد ما يحملوه عليه بل مرادي إسقاط بعض الوحي المنزل الإلهي وان شئت قلت اسمه (القول الفاصل في إسقاط بعض الوحي النازل) وطبع (فصل الخطاب) بطهران .
وقد فرغ منه في النجف لليلتين بقيتا من جمادى الأخرى في 1292
ــــ
قلت في ردي السابق :
لو كان هناك تحريف من قبل الصحابة لماذا سكت علي إزاء القرآن المرجع الى يوم القيامة ؟
جواب مراجعكم :
سكت حتى يلزم المخالفين ويثبت عليهم الحجة باحتجاجه لهم يوم القيامة !!!!
معناه أن علي رضي الله عنه وحاشاه ظالم رضي بضياع الأمة وفقدان شيعته خاصة للقرآن الصحيح إلى يوم يبعثون لتفضيله نفسه على العباد .
إن كان غير المعصوم لا يرضى بفعل كهذا وهو غير مكلف من الله بقيادة المسلمين للحق فكيف يرضاه علي ؟
إذن من أتهم علي بهذا فقد اسقط عصمته وصلاحه للإمامة .
أنظر ردك البعيد !!!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بل حتى الامام علي لم يسلم في كتبكم من القول بالتحريف : |
|
|
|
|
|
!!!!!!! أبحث عن هذه الشبهة وردها .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
{ ملاحظة : حتى لاتفهميني خطئا فأننا ( اتباع اهل البيت ) نضرب بهذه الروايات عرض الجدار والقران عندنا محفوظ ما بين الدفتين } |
|
|
|
|
|
هذا هو بيت القصيد هل تتبعون آل البيت أم مراجع الفرس ؟
يقولون زوراً عن الإمام الرضا بأنه ينصح أن تقرأوا آية الكرسي المختلفة على حقيقتها في التنزيل يوم الجمعة !
الخلاصة أن آل البيت احتكروا القرآن المنزل الصحيح وحجبوه عن الأمة خاصة شيعتهم .
بمعنى دبروا حالكم بما عندكم .
النتيجة بزعم عمائم الظلام :
الدين الإسلامي بلا كتاب صحيح أي ساوى اليهود والنصارى .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وهل تقبلين منا هذا الاحتجاج بهذه الحجة لو قلنا لك ان الرواية التي تحتجين بها علينا صحيحة السند ومنكرة المتن ؟؟؟؟؟ |
|
|
|
|
|
أبتسمت والله ! من أين لكم سند صحيح طالبناكم برواية واحدة عن المعصومين بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لنسلم بأن منهجكم على حق ونتبعكم .