بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الامين محمد واله الطيبين الطاهرين
استوقفني ردك بانك حلمت وما الى ذالك واستغربت كثيرا ولكن عرفت ان الاحلام عندكم ذات منزله كبيره وتاخذون منها امركم ولا اغالي ان قلت لكم اموركم العقائديه
فاريد منك يا تائب ان تذكر لي ما رائيك بهذه الاحلام والتي من كتبكم المعتبره
اريد رايك بصراحه
روى ابن الجوزي في مناقب أحمد ص 454 قال : حدثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي وكان شيخا صالحا قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف (1) أو سافين فقلت : إنما تم هذا على قبر الإمام أحمد بن كثرة الغيث فسمعته من القبر وهو يقول : لا بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني، فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد ! لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب .
فأقبلت على لحده اقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في إنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ليس هذا كرامة لي، ولكن هذا كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأن معي شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان قال ذلك مرتين .
مرت في زيارة إمام الحنابلة أحمد في الجزء الخامس ص 175 - 178 لدة هذه من آيات الغلو .
فراجع ويا حبذا لو صدقت الأحلام .
2_
ذكر ابن الجوزي في مناقب أحمد ص 454 عن عبد الله بن أحمد يقول : رأيت أبي في المنام فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي .
قلت : جاءك منكر ونكير ؟ قال : نعم، قالا لي : من ربك ؟ قلت : سبحان الله أما تستحيان مني ؟ فقالا لي : يا أبا عبد الله ! أعذرنا بهذا أمرنا .
قال اابو عبيده العراقي : ما أجرأ الإمام على الملكين الكريمين في ذلك المأزق الحرج ؟
فهل برائيك لو سمع الامام احمد رحمه الله وغفر له احلامكم الخياليه والخرافيه فهل تعتقد انه يرضى
واخر شيئ اقوله لكم راجع ععقيدتك وصححها لانك تسال عليها يوم الفزع الاكبر