تحتجون بالقرءان ؟ فلم تكذبونه ؟

[براق السجاد]

ألم تسمع فى حياتك بحديث { إنما الأعمال بالنيات } ؟
لو أن زيدا نوى قتل عمر فطاشت الرصاصة فأصابت ذئبا كان سيهجم على عمر ،
إن ما سيبدوا لعمر أن زيدا أنقذ حياته ، و هذا عمل يشكره له

و لكن هل يثاب زيد على قتل الذئب أو يأثم ؟
لقد نوى بالفعل قتل عمر ، و نفذ و لكن الطلقة طاشت

فهل يحاسب الله زيدا على نيتة قتل عمر ؟ أم على فعله قتل الذئب ؟

و هناك حديث آخر ( إذا هم أحدكم بالحسنة فلم يعملها كتبت حسنة واحدة فإن فعلها كتبت عشرا }

فإن فكرت فى عمل خير ، فإن الله تعالى يثيبنى حتى و إن لم أفعله ؟
و قول الرسول بتجاوز الله تعالى عما حدثت به نفسى
فهذا يعنى من الإثم
لأنى إذا نويت إثما و لم أفعله فإن الله بنص الحديث الفائت يثيبنى على تركه
و لكنى لو نويت إثما كمثال زيد آنف الذكر فانقلب رغما عنى إلى خير ، فإن الله تعالى يحاسب زيد على التفكير فى قتل عمر ، و ليس على فعل زيد بقتل الذئب

و الآن أيها الفاضل
بعد أن أقمت على نفسك الحجة بثبوت الآية الأولى
و علمت أن الله تعالى يحاسبنا على ما نفكر فيه خيرا و شرا

هل بقى لديك كلام ؟

[على درب السلف]

إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو إلى امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

اقتباس: و هناك حديث آخر ( إذا هم أحدكم بالحسنة فلم يعملها كتبت حسنة واحدة فإن فعلها كتبت عشرا }

هات مصدرك
وهنا سؤال لزميلنا المشرك عابد القبور
هل تكذب كتب الحديث ام لا ؟

[سيف الدين_الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الزميل الصوفي هداك الله..
هل جئت الى هذا المنتدى لكي تمزح معنا؟!!
هل الخلاف في نسخ ايه الحساب على حديث النفس من عمل الاثم الذي فهم الصحابة ان هذا معنى الاية الوعيد كما ذكرت لك واقررت انت بهذا في قولك السابق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براق السجاد     و قول الرسول بتجاوز الله تعالى عما حدثت به نفسى فهذا يعنى من الإثم لأنى إذا نويت إثما و لم أفعله فإن الله بنص الحديث الفائت يثيبنى على تركه

أم نوع التخفيف وشكله؟
فهذا مدار الحديث ان الاية اية وعيد ونسخت للتخفيف وليس مناط حديثنا عن التخفيف واشكاله بعد ذلك فتدبر..
لذا هرع الصحابة يشكون مشقة ذلك عليهم ولو علموا انها تعني الثواب لما ذهبوا للنبي صلى الله عليه وسلم وجثوا على الركب فهم ذهبوا اليه يشكون ما يحاك في الصدور من المعاصي والذنوب لا لفعل الخير وثوابه!!
فالله سبحانه كريم تجاوز عنهم الاثم وجازهم بالاحسان احسانا فإن حديث النفس المقصود في الحديث هو الذنب وقد بح صوتي ان الاية الثانية نسخت هذا الامروزاد ربنا بفضله عليهم انه جزاهم بالخير خير وزيادة فهل تعي بالله ما تكتب؟!!
أفق ايها المسكين
والله المستعان

[براق السجاد]

أعد قراءة الموضوع جيدا
أنت تخلط بين الآيات خلطا بينا
فالكلام عن وقوع النسخ و رده فى موضعين
الأول فى الأنفال 65 و 66
و الآخر فى خواتيم البقرة

أنت أقررت فى ردك السابق أن النسخ لا يقع فى آيات الأخبار ، فوجب أن تكون الآية 65 من الأنفال محكمة

و فى مشاركتى الأخيرة أثبت لك بالنصوص و على رأسها (الأعمال بالنيات) أن الله تعالى يحاسبنا على ما نفكر فيه

أعد القراءة بتدبر
ثم رد

[سيف الدين_الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الصوفي البرهاني الغزالي هداك الله..
ألم أقل لك انك تمزح؟!
بالله عليك الاية 65 من سورة الانفال ماهو الاخبار فيها؟!
الاخبار يا هذا هي القصص وما يخبرنا الله به من امور لا نعلمها اما الاية المذكورة في اية حكم (ان يكن منكم) هذا حكم وليس خبر فافهم افهمك الله!!
ثم اين اثباتك وانت تناقض نفسك بنفسك وثبت الشئ ثم تنفيه ولا تعرف كوعك من كرسوعك فتدبر!!
ايها الزميل اذا جئت للمراء فليس لدي وقت لك فتكلم بعلم او اصمت بحلم اكرم لك هذا عند الله ثم عند الناس!!
والله المستعان

[براق السجاد]

أخى
بل أنت من لا يعرف مناسبة نزول الآيتين
فراجع

[سيف الدين_الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اتحفنا بما عندك من سبب نزول الاية65 و66 من سورة الانفال ..
ننتظر والله المستعان

[براق السجاد]

فى بداية الإسلام كان المسلمون قليلوا العدد شديدوا الإيمان
إنهم السابقون الأولون من المهاجرون و الأنصار
إنهم الذين يقول الله فيهم { عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار }
كان أبو ذر الغفارى رضى الله عنه حال شركه يهاجم القافلة فيقتل المائة فارس وحده

إن أمثال هؤلاء تحبهم الملائكة و تقاتل معهم فتزيدهم قوة إلى قوتهم

إن رجل كهذا لو سمع الآية الثانية لخذلته عن القتال
إنه قادر على مائه فارس و هو راجل بسيفين !!
كذا كذا على بن أبى طالب !!!
و لا أحكيك عن عمر بن الخطاب و قوته و بأسه الشديد ، و لا عن أبى بكر و سعد و حمزة رضى الله عنهم أجمعين

و لهذا
إنتصر المسلمون فى بدر
إنهم أولى بأس شديد

و لكن لما انضم إليهم المنافقين فى أحد خذلوهم و تراجعوا تاركين جناح المسلمون عاريا
و ما انهزم المسلمون و لا انسحبوا

لقد أواهم الله إلى ثغرة فى الجبل إلى ركن شديد بإيمانهم
بسهم بلا نصل يرمون
فيعود فبه نفس السهم يرمون

الله تعالى يصفهم أولى بأس شديد

و ينسحب المشركون رغم أن الغلبة كانت لهم راضون بالغنائم

و تأت غزوة الخنق
و يشتد الحال بخيانة اليهود ، و يصف الله حالهم بعد شهر من الحصار (إذ القلوب لدى الحناجر و يقول الذين فى قلوبهم مرض متى نصر نصر الله } ؟

نزلت الآية الأولى هنا
أثناء غزوة الخندق ، و قد أتى المشركون بجيوش شبه الجزيرة جميعا لقتال المسلمون
فصبروا
حتى صفية بنت عبد المطلب قاتلت

و أتاهم نصر الله ،
ببأسهم الذى امتحنهم الله تعالى بهم و بإيمانهم الذى ثبتهم فى بدر و أحد ،
لله ثبتوا و ثبتهم الله { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين }

أربعون يوما و المدينة متيقظة رجالا و نساءا ، لا يجدون وقتا حتى للأكل أو الصلاة

أصابهم الضعف الشديد
فخلع رسول الله صلى الله عليه و سلم درعه ، فأتاه جبريل عليه السلام
أوضعت سلاحك ؟ والله ما وضعت الملائكة سلاحها

بعد قتال إستمر أربعة و عشرون ساعة يوميا لأربعين يوما ، يحاول المسلمون الراحة
و لكن الحرب لم تنته
لقد أصابهم الضعف الشديد
هم أولى بأس و لكن أربعون يوما و الرجل فيهم لا يأكل سوى وجبة واحدة فى الأسبوع
أصابهم الوهن

لم يفروا و هم واحد إلى عشرة أربعون يوما كالجبال الرواسى
و لكن جبريل عليه السلام يأت بالوحى (الحرب لم تنته)
و لابد من قتال اليهود و طرهم

فأسقط فى أيدى المسلمون !
كيف يارب يصمد أحدنا لعشرة بعد كل هذا الجهد و الجوع و الهر و القتال المتواصل !!!

{ الآن خفف الله عنكم و علم أن فيكم ضعفا } فشد من أزرهم حتى حملوا على اليهود فقتلوهم و طردوا بقيتهم

كيف تقول بالنسخ ؟
كلتا الآيتين تقرر تأريخا لما حدث فى غزوة الخندق !!

كيف تقول بالنسخ فى مواضع التاريخ ؟

[على درب السلف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براق السجاد     فى بداية الإسلام كان المسلمون قليلوا العدد شديدوا الإيمان إنهم السابقون الأولون من المهاجرون و الأنصار إنهم الذين يقول الله فيهم { عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار } كان أبو ذر الغفارى رضى الله عنه حال شركه يهاجم القافلة فيقتل المائة فارس وحده إن أمثال هؤلاء تحبهم الملائكة و تقاتل معهم فتزيدهم قوة إلى قوتهم إن رجل كهذا لو سمع الآية الثانية لخذلته عن القتال إنه قادر على مائه فارس و هو راجل بسيفين !! كذا كذا على بن أبى طالب !!! و لا أحكيك عن عمر بن الخطاب و قوته و بأسه الشديد ، و لا عن أبى بكر و سعد و حمزة رضى الله عنهم أجمعين و لهذا إنتصر المسلمون فى بدر إنهم أولى بأس شديد و لكن لما انضم إليهم المنافقين فى أحد خذلوهم و تراجعوا تاركين جناح المسلمون عاريا و ما انهزم المسلمون و لا انسحبوا لقد أواهم الله إلى ثغرة فى الجبل إلى ركن شديد بإيمانهم بسهم بلا نصل يرمون فيعود فبه نفس السهم يرمون الله تعالى يصفهم أولى بأس شديد و ينسحب المشركون رغم أن الغلبة كانت لهم راضون بالغنائم و تأت غزوة الخنق و يشتد الحال بخيانة اليهود ، و يصف الله حالهم بعد شهر من الحصار (إذ القلوب لدى الحناجر و يقول الذين فى قلوبهم مرض متى نصر نصر الله } ؟ نزلت الآية الأولى هنا أثناء غزوة الخندق ، و قد أتى المشركون بجيوش شبه الجزيرة جميعا لقتال المسلمون فصبروا حتى صفية بنت عبد المطلب قاتلت و أتاهم نصر الله ، ببأسهم الذى امتحنهم الله تعالى بهم و بإيمانهم الذى ثبتهم فى بدر و أحد ، لله ثبتوا و ثبتهم الله { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } أربعون يوما و المدينة متيقظة رجالا و نساءا ، لا يجدون وقتا حتى للأكل أو الصلاة أصابهم الضعف الشديد فخلع رسول الله صلى الله عليه و سلم درعه ، فأتاه جبريل عليه السلام أوضعت سلاحك ؟ والله ما وضعت الملائكة سلاحها بعد قتال إستمر أربعة و عشرون ساعة يوميا لأربعين يوما ، يحاول المسلمون الراحة و لكن الحرب لم تنته لقد أصابهم الضعف الشديد هم أولى بأس و لكن أربعون يوما و الرجل فيهم لا يأكل سوى وجبة واحدة فى الأسبوع أصابهم الوهن لم يفروا و هم واحد إلى عشرة أربعون يوما كالجبال الرواسى و لكن جبريل عليه السلام يأت بالوحى (الحرب لم تنته) و لابد من قتال اليهود و طرهم فأسقط فى أيدى المسلمون ! كيف يارب يصمد أحدنا لعشرة بعد كل هذا الجهد و الجوع و الهر و القتال المتواصل !!! { الآن خفف الله عنكم و علم أن فيكم ضعفا } فشد من أزرهم حتى حملوا على اليهود فقتلوهم و طردوا بقيتهم كيف تقول بالنسخ ؟ كلتا الآيتين تقرر تأريخا لما حدث فى غزوة الخندق !! كيف تقول بالنسخ فى مواضع التاريخ ؟

يا مشرك لا تستدل بكتاب الله مره اخرى وتلوي اعناق ايانه ليستقيم مع شركك وكفرك بالله وباياته
نقلك الايه

اقتباس: (إذ القلوب لدى الحناجر و يقول الذين فى قلوبهم مرض متى نصر نصر الله }

فهنا ما دخل الايه ؟
عندما نقرء كتاب الله سبحانه وتعالى نجد شيئ اخر
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
هذه الايه الصحيحه يا زنديق
فهل لك ان تقول لنا من اين اتيت بايتك ؟
هات رقم الايه و اسم السوره
ثم يا زنديق تقطع الايات وتبتر وتعدل على هواك في ايات الله

اقتباس: { عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار }

وهذه هي الايه الاصليه وليس ما عدلت عليها انت يا زنديق

{فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً }الإسراء5
لاكن السؤال
انت فسرت ان الايه اتت في الصحابه صحيح ؟
الان ناتي بسياق الايات حتى نفهم بمن نزلت الايه ومن هم الذين وصفهم الله فيها
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ{1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً{2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً{3} وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً{4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً{5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً{6}
سبحان الله
هنا الله يقول لنا ان بني اسرائيل يقتلوننا وهم يقتلوننا مرتين
اما الثالثه فنحن من يقتلهم
فهل عرفت ان الله يتكلم عن المستقبل
وهذا ما جعل الله يورد بيت المقدس في اول اياته حتى يستدل من له عقل بماهية الايه
ثم يا مشرك
مادخل ابا ذر الغفاري بالايه
هل الله عندما يخفف عن امته يكون قد عذبهم ام ان الله يقول لهم لا تقاتلو ؟
هو تخفيف فاذهب واعترض على الله ان كنت لا تريد كلامه ولا يقنعك
اما نحن فقد سمعنا واطعنا هو مولانا واليه المصير
يا زنديق عندما تقول القران بشكل صحيح ولا تحرف فيه تعال وناقش في كتاب الله اما الان فانت كذاب ومكذب لله

[براق السجاد]

لا زلت على تكفيرك
إن كنت تعتقدنى مشرك حقا
فباهلنى !

اللهم إنا نبتهل إليك و نستغيث بك على الكافر منا أن تبيد ماله فىشر ما يبغضه عاجلا غير أجل
ثم تفجعه فى جسدة بسوء الداء اللهم عاجلا غير آجل
ثم تمنع عنه الدواء منع إذلال للكلاب من شياطين خلقك
حتى يموت على الكفر فيدفن فتلفظ جثته الأرض
و تزيده على ما سبق فضيحة حيا و ميتا ، فى كل ما يحب

أللهم آمين يامجيب يا قريب ياسريع العذاب

هيا يا رجل
لا تتمهل
ها أنا (المشرك) أباهلك ، فباهلنى لتضمن القضاء على !!!