تحتجون بالقرءان ؟ فلم تكذبونه ؟

[براق السجاد]

أولا :
حتى تتضح المسألة ، فإن نقطة الخلاف فيما نسخ حكمه و بقى لفظه ،
أما ما نسخ لفظه فلاخلاف فيه

ثانيا :
عددت من كتب فى الناسخ و المنسوخ فوجدتهم
قتادة بن دعامة ، ابن حزم ، مرعى الكرمى ، النحاس ، ابن سلامة المقرى ، القاسم بن سلام

هم كافة من تلكم فى هذا الفن !!!
فلو فحصنا كتبهم ، و جدناهم يقولون

ينسخ القرءان بالحديث
قلت عجبا ؟ القرءان نص قطعى الثبوت
فكيف تنسخونه بالحديث و هو ظنى الثبوت ؟
و قد يقع فى الحديث ما لا يقع فى القرءان من رواية بالمعنى ، و تحريف ، و إبدال لفظ بآخر ؟

ثم هل نقدم كمسلمون الحديث على القرءان ؟ كلا بالطبع !
فإن بدا خلاف بين الحديث الصحيح و القرءان ، حاولنا الجمع ، فإن استحال ، رددنا الحديث بعلة مخالفة القرءان
و ليس العكس !
لأن ظهور علة فى الحديث الصحيح ، تقتضى رده بها و تضعيفه ، و الإنكار على من عمل به
فكما روى مالك فى موطأه (صلاة الليل و النهار متنى مثنى) فقد أعله المحدثون بأن كلمة (النهار) و هم ، و الناس يروونه بدونها .
فبسبب مخالفة الإمام مالك للناس ، ردت روايته ، و هو من هو مالك بن أنس

فماذا لو خالف القرءان الكريم ؟
لقد خالف الناس فضعفت روايته ، فكيف بمن خالف القرءان الكريم ؟

كل حديث خالف القرءان و إستحال علينا الجمع ، رددناه
لا نرد القرءان

ثالثا :
قالوا ينسخ القرءان بالقرءان ،
قلت عجبت لك يا زمن ؟ إلى هذا الحد تضاربت آيات الله ؟
حتى إذا عجزتم عن الجمع آمنتم ببعض الكتاب و قلتم بنسخ البعض الآخر ؟

القرءان المعجز الذى يتحدى الله به الناس قديما و حديثا ، تأتون أنتم لتثبتون وقوع التناقض بين آياته ؟
لو حدث ، لما كان كلام الله
فالله عز و جل يتحدى بهذا الكتاب كافة الأمم من عرب و عجم !

هذا باختصار
و الله ولى التوفيق

[سيف الدين_الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الصوفي هداك الله..
ظننت ان شبهتك قوية ولكن ايها المحترم كلامك عاطفي انشائي خلى من العلمية والمنهجية ..
فبداية تناقضك اقرارك بالنسخ ثم رفضك له!!
فقد قبلت بما نسخ لفظه ورفضت ما نسخ لفظه وبقي حكمه رغم ان شبهة القرانيون وغيرهم في هذا اقوى من ذاك!!
أما من تحدث عن الناسخ والمنسوخ فاكثر ممن ذكرت من العلماء وفيهم من لايقول ان الحديث ينسخ القرآن!!
فهذه المسألة خلافيه ولكل دليله وليتك تعرضت لادلتهم وبينت خلافها من ادلة اخرى ارجح لكان هذا منهجاً سليماً ولكن نقض قولهم هذا بقول انشائي فهذا لايسمن ولايغني من جوع!!
كذا قولك ان جميع من قال بالنسخ يقول ان الحديث ينسخ القرآن فهذا كلام غير صحيح البتة فتنبه!!
كذا قولك ان الحديث ظني الثبوت فهذا قول من لا علم له بالمصطلح وعلم الحديث ناهيك عن وصفك بالتحريف للحديث فليت شعري انما نحاجج بالصحيح لا بغيره من ضعيف او موضوع فتنبه..
وكذا قولك ان الحديث الصحيح يرد بحجة مخالفته للقرأن فلا يوجد حديث صحيح يخالف القران لان من أحتج بالقول ان الحديث ينسخ القران له أدلة وجيهة وهو قول الله سبحانه عن كلام نبيه ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وكذا قوله تعالى (ولقد اتيناك القرآن ومثله معه) قال النبي صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك الترمذي وحسنه (أَلَا إِنِّي أُوتِيت القرآن ومثلَه معه أَلَا يوشك رجل شَبعان علَى أَرِيكَته يقول : علَيكم بهذَا القرآنِ فَما وجدتم فِيه من حلَال فَأحِلّوه وما وجدتم فِيه من حرامٍ فَحَرموه أَلَا وإِن ما حرّم رسول اللَّه صَلّى اللّه علَيه وسلّم كما حرم اللَّه) ولهم شواهد من الاحكام والاحاديث ان اردت سردها فعلت ان شاء الله..
اما قولك وتعجبك من نسخ القرآن بالقرآن فعجيب عجبك !!
فقولك قول من لم يفتح المصحف البتة!!
لن أقول لك قوله تعالى(ماننسخ من اية ) الى اخر الاية الكريمة ففيها والله الكفاية ولكن ذهب بعضهم فيها مذاهب شتى ولكن قوله تعالى( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون) فهذه اية صريحة تفيد التبديل أي النسخ وان شئت اتيتك بمثال بما نسخ حكمه وبقي لفظه وعلى سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين) وكذا قوله تعالى (لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير) فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جثوا على الركب، وقالوا: يا رسول الله، كلفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة والصيام والجهاد والصدقة، وقد أنزل عليك هذه الآية ولا نطيقها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا: سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير". فلما أقر بها القوم وذلت بها ألسنتهم، أنزل الله في أثرها: ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل: ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )
فكل من عند الله وليس فيه تضارب او تناقض اذا عرف الانسان حكمة النسخ الذي هو يعني التخفيف في الحكم او ان شئت في فرع الحكم وليس النسخ في الخبر والعقائد فهذا لايقوله عاقل مسلم بل الحكمة هي اذاقة الناس رحمة الله بهم في التخفيف عنهم من الاحكام ..
بل انا من يعجب ممن يقر ان القرآن ناسخ للشرائع السابقة واحكامها أو لم يسأل نفسه : اوليست هذه الشرائع هي كلام الله ايضاً ؟ فإذا اجاز فيها النسخ فلماذا لايجيز النسخ في بعض الاحكام القرآنية ؟!!
فالمسألة مجرد وهم في رأس من ينكر النسخ دون بينة او كتاب منير!!
هذا على عجالة والله المستعان

[براق السجاد]

وهم ؟
و شبهة ليست قوية ؟
ثم ترد كلام علماء السلف بدعوى الخلاف ؟

حسنا دعنا من الأوهام إلى الآيات التى تدعى أنها صريحة فى إثبات النسخ
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٦٦﴾ }

هل هناك نسخ ؟
دعنا نبدأ الشرح كما لو كنت غريبا عن العربية
فى الآية الأولى يعد الله تعالى المؤمنين بالنصر و لو كان كل منهم فى كواجهة عشرة من الكفار !!!
و ماذا حدث بعد التخفيف ؟

ستكون كارثة أيها الفاضل على المسلمون لو قلتم بالنسخ هنا !!!
لماذا ؟
لأن التخفيف سيكون تخذيل لمن يقاتل عشرة وحده !
سبحان الله
فيه قوة لقتال عشرة فتقول له إياك أن تقاتل أكثر من إثنين ؟

إنا لله و إنا إليه راجعون فى الجهاد و المجاهدون ما قلتم بهذا !!!

ثم إذا بك تتبعها بطامة كبرى بقولك ، أن الله تعالى لم يعد يحاسبنا بما نخفى فى أنفسنا ؟
سبحان الله ؟
من يحاسبنا به إذن ؟
ثم إن الآية التالية لا تحتمل هذا المعنى ، فمن أين فهم أسلافك أن { لا يكلف ...} ناسخة لآية { لله ما فى السموات ...}
كل ما تحملة آية { لا يكلف ...} هو و عد من الله تعالى ألا يكلفنا بأقصى مما نتحمل !!
فهل ما تخفى فى نفسك من هذا القبيل ؟

صدق القرءان الكريم
إنما تعيشون فى { ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }

[سيف الدين_الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الصوفي هداك الله..
كنت أظن ان لديك شيئاً ولكنك للاسف لاشئ عندك تضيفه سوى كلام انشائي لا يرقى ان يرد عليه فضلاً عن مناقشته!!
فبادىء قولك تحدثت عن مخالفة القرآن والسنة وعبت علينا اخذنا بفهم السلف رضوان الله عليهم ..
وما برحت حتى نقضت غزلك انكاثاً بيديك لتأتي لنا بفهمك السقيم تريد ان قيمه حجة وهو والله ليس حجة حتى عليك!!
إن من يقرأ ردك وتحويرك ولا أقول تفسيرك للاية الكريمة أما ان يشفق عليك او ان يشفق عليك!!
فما دريت ان الاحكام تأتي عامة وليس كما فهمتها بفهمك الالمعي انها تخذيل وان من به قوة لعشرة ينهى عن هذا الخ.. هذه الترهات فليس كل الناس لهم مثل قوتك ايها البطل لذا خفف الله عنا وعلم بعلمه ان فينا ضعفاً فليس ملزماً لك ان تقاتل عشرة ان لم تستطع ويكفي اثنان فقط..
كما انك تركت الشاهد وهو قوله تعالى( الان خفف الله عنكم) فيلزمك تكذيب هذا الحكم بان الله علم الضعف وانه جعله كما بين بعدها فهل تقول بهذا؟
لا اخالك وانما انت مضلل بك هداك الله الى الحق..
اما الاية الثانية فقولك فيه مريب!!
تقول اسلافي كيف فهموا؟؟؟
أو لم تقرا الحديث الذي أوردته لك عن الصحابة وقولهم للنبي صلى الله عليه وسلم وقد جثوا على الركب من هولها فقالوا له:كلفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة والصيام والجهاد والصدقة، وقد أنزل عليك هذه الآية ولا نطيقها
فرد عليهم صلى الله عليه وسلم أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا: سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير". فلما أقر بها القوم وذلت بها ألسنتهم، أنزل الله في أثرها: ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل: ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )
فاما ان ترد الحديث واما ان تصمت فهو خير لك!!
أما ثالثة الاثافي قولك:
أن الله تعالى لم يعد يحاسبنا بما نخفى فى أنفسنا ؟
سبحان الله ؟
من يحاسبنا به إذن ؟
قلت:
والله ما جاء بالطوام غيرك
أوما سمعت بالحديث الذي في الصحيحين
(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى قال: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالى عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة)
وكذا الحديث الصحيح( إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل )
فهل نرد الحديث من اجل فهمك السقيم؟
وصدق الله حين قال فيمن هم مثلك
( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون)
والله المستعان

[براق السجاد]

يا أخى
أما الآية الأولى فأنت تعطينى إحساسا بأن تفكيرك غير منطقى !!!
هل قول الله (سأنصركم و لو كنتم واحد لعشرة)
كقوله (سأنصركم و لو كنتم واحد لإثنين) ؟

تفكيرك غير مستقيم منطقيا !!!
فى الآية الأولى يحرض الله تعالى المؤمنون على القتال مهما بلغوا من الضعف و يعدهم بالنصر مهما بلغ بهم الضعف مبلغه !
فإذا ، ما ظهر فيهم ضعفا أكثر سحب وعده الأول ؟

هل عقلك فى رأسك ؟

الآية الأولى محكمة غير منسوخة ، و لكن الله تعالى يعد المؤمنين أنه ناصرهم مهما بلغوا من الضعف ، و مهما بلغت عدة المشركين
أما التخفيف ، فلا يقع فى وعد الله تعالى !!!
التخفيف على البشر و ليس على الله جل جلاله
و لهذا لا يجوز القول بنسخ الآية
فانتبه !!!
لأن الآية تجمع وعدا من الله و تكليفا
التكليف الا يفر الواحد من مواجهة عشرة و الوعد هو بالنصر
و لكنه تعالى خفف التكليف ، و لكنه لم يخفف الوعد بالنصر ؟!
أليس كذلك !!!

و عن الآية الثانية أيضا يستمر تفكيرك الغير منطقى
فهناك فارق بين المؤمن الذى يستغفر من الغفله عن ذكر الله ، و المسلم الذى يستغفر من المعصية !!!

و هنا يجب ملاحظة أمر هام جدا
هل ما تفكر فيه من خير أو شر يحاسبك الله عليه أم لا ؟
الحقيقة أنه يحاسبك و هذا ثابت و لا يعارضه ما أوردت من حديث
فإن هممت بسيئة فلم تعملها كتبها الله لك حسنة ، و كذلك إن هممت بحسنة و لم تعملها كتبت بواحدة

الله عز و جل يحاسبنا بما نفكر فية
و ليس هناك من نسخ فى كلتا الآيتين

فإنتبه
و لا تنساق وراء دعاوى المفتين

[براق السجاد]

يا سلفية
تأبون حتى الإتفاق معنا على القرءان ؟
كلام الله تعالى ؟
لماذا يا عباد عبد الوهاب ؟
هل ينفعكم يوم القيامة ؟
أو يقدمكم إلى النار ؟

[على درب السلف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براق السجاد     يا سلفية تأبون حتى الإتفاق معنا على القرءان ؟ كلام الله تعالى ؟ لماذا يا عباد عبد الوهاب ؟ هل ينفعكم يوم القيامة ؟ أو يقدمكم إلى النار ؟

انتم من خالف القران يا من تعبدون من يبال عليهم

[براق السجاد]

الكلام هنا عن إنكاركم لآيات القرءان
فلا تفر كمن يبول على ساقيه
و أجب لو سمحت بموضوعية

[على درب السلف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براق السجاد     الكلام هنا عن إنكاركم لآيات القرءان فلا تفر كمن يبول على ساقيه و أجب لو سمحت بموضوعية

لا انا ابول على راس اضرحتكم

[سيف الدين_الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الصوفي هداك الله..
لا أدري لم الجلبة وعلام تجادل بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير!!
وأنى لي الرد وقد رددت على نفسك بنفسك فقلت خاتماً خطبتك الانشائية التي خلت من كل فائدة وعلم وعقل الا هذه الكلمة وهي قولك:
و لكنه تعالى خفف التكليف ، و لكنه لم يخفف الوعد بالنصر ؟!
قلت: اذاً قد أقررت انه ثمة تخفيف للحكم وهو الحكم العام ولكن الاصل باق ولم يتحدث لا انا ولا اهل العلم عن نسخ الوعد لان الاخبار والعقائد لا تنسخ بل كما اقررت انت انها في التكاليف والاحكام فهل أنت تعقل ما تكتب؟!!
أما الاية الثانية:
فليتك والله سكت!!
فإن قولك ينم انك لم تفتح كتاباً شرعياً في حياتك!!
فهل تعرف الفرق بين الحساب والجزاء ؟!
وهل ترد حديث النبي صلى الله عليه وسلم لاجل ترهاتك وقول شيوخك؟!
الى الله المشتكى..
النبي صلى الله عليه وسلم يخبر إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل وصاحبنا يقول: لا بل يحاسبنا به الله !!
الى ماذا تدعونا ايها الصوفي المسكين ؟الى ان نكذب الحديث الشريف لاجل ترهاتك؟!
ولم ذهب الصحابة لما نزلت الاية يشكون مشقة الامر عليهم اذا كان الحساب الذي لا تعرف معناه واعذرك فالعجمة قاتلها الله جعلت من هم مثلك يتطاولون على الشرع بغير علم وفهم يعني في هذه الاية العقوبة لاالثواب لان نص الاية وعيد لذا هرع الصحب رضي الله عنهم لنبينا صلى الله عليه وسلم يشكون الامر ومشقته عليهم وهم اهل لفهم اللغة من امثالك ايها المسكين!!
لذا خفف الله عنهم الحكم الذي أقررت أنت انه يقع فيه النسخ كما الاية الاولى!!
فاتقذ نفسك من تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم فانما جزاءه كما قال فداه ابي وأمي( من كذب علي متعمداً فليتبؤا مقعده من النار) ومن الكذب عليه رد حديثه الثابت عنه صلى الله عليه وسلم بل هو أشنع الكذب فتدبر وتنبه ..
والله المستعان