العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-09, 11:22 AM   رقم المشاركة : 1
الخالدي الكويتي
مشترك جديد







الخالدي الكويتي غير متصل

الخالدي الكويتي is on a distinguished road


الولي الفقيه عبدالناصر الجديد

«الولي الفقيه».. عبدالناصر «الجديد»!!
الكاتب: فؤاد الهاشم

.. زمان - وفي الكويت تحديدا - كان العشق لشخصية الرئيس المصري الراحل «جمال عبدالناصر» تصل الى درجة الالوهية - والعياذ بالله - واهل الكويت لم يكن لديهم ادنى استعداد لسماع كلمة انتقاد واحدة تمس هذه «الكاريزما» الساحرة للزعيم العربي! كنت صبيا في الخامسة عشرة قبيل حرب الايام الستة بقليل واستغرب كثيرا من اقوال بعض المواطنين المصريين حين يعلقون على هذا العشق الكويتي لرئيسهم قائلين.. «والله ما انتو عارفين.. حاجة»! ثم «جاءت الهزيمة، وتحطمت الطائرات المصرية عند الفجر وهي رابضة في مطاراتها، واحتلت سيناء وغزة والضفة الغربية وهضبة الجولان السورية، وحتى جزيرة سعودية صغيرة في البحر الاحمر كانت تستأجرها مصر، وكذلك مزارع شبعا اللبنانية، ليخرج علينا «عبدالناصر» بخطاب الاستقالة ومتحملا «المسؤولية كاملة» - كما قال - و«ينتحر» الرجل الثاني «المشير عبدالحكيم عامر» - القائد العام للقوات المسلحة المصرية وهو على سريره في احد المستشفيات، ثم.. يموت «عبدالناصر» بعد ذلك بحوالي سنتين ونصف السنة ويأتي «السادات» ويصطاد عصابة مراكز القوى في «الحركة التصحيحية» بشهر مايو من عام 1971 ويفتح السجون والمعتقلات، ويطلق الحريات والمنابر - التي سميت لاحقا بالاحزاب - وتظهر مذكرات الساسة والضباط والفنانين و.. كل ضحايا نظام الزعيم، ولنشاهد - بعدها - افلام مثل «الكرنك» و«احنا بتوع الاتوبيس» و«زوار الفجر» - وغير ذلك كثير - والتي كشفت عن مقدار الظلم والجور والديكتاتورية التي حكم بها عبدالناصر ارض الكنانة منذ اندلاع ثورة - أو انقلاب - 23 يوليو عام 1952 حتى يوم وفاته في 1970/9/28، فعرفت - بعدها - وعرف معي كل الكويتيين معنى جملة المواطنين المصريين الذين عاشوا معنا في الكويت وقالوها لنا في زمن «العشق الكويتي الخالد للزعيم».. «والله ما انتو عارفين حاجة»!! كانوا هم - اهل مكة وادرى بشعابها - «وعارفين كل حاجة»، لكننا - بمشاعرنا «العربية التي يحكمها القلب لا العقل»، وعيوننا «المفتحة» التي عماها «حب عبدالناصر» على اعتبار ان «الحب اعمى» و«مراية الحب.. عميا».. الى آخر الاقوال والامثال، لم نشعر بما شعر به اهل مصر، لأن ايدينا كانت في الثلج، واياديهم كانت في.. النار!! تكررت الحكاية ذاتها مع صدام حسين عندما كانت القوات الامريكية تدخل بجحافلها الى ارض العراق لاسقاطه، فخرجت الجماهير العربية «ذات العيون المفتحة والقلوب العمياء» لتهتف «بالروح، بالدم، نفديك يا صدام»، بينما كان الشعب العراقي يتلهف لسقوط رئيسه ويبكي دما وهو يشاهد اشقاءه العرب يدعمون الجلاد الذي تفوق حتى على «ابليس» في اذيته لهم، وكان لسان حالهم يقول.. «يابا هاي غير حجاية، انتو ما تدرون هذا القندرة شنو سوى.. بينا»؟! عندما شاهدت عددا من الكويتيين يتجمعون في ساحة «الارادة» - يوم امس الاول - عاد بي الزمن الى اكثر من اربعين عاما مضت، ورأيت فيهم «صباي الطائش وعقلي الساذج» وكذلك، عشق رجالات كويت الماضي لشخصية «عبدالناصر» والاحلام والامال والطموحات التي بنوها في خيالاتهم لموحد الامة العربية ومحرر اراضيها من الاستعمار حتى «يدش الغار».. كما جاء في اوبريت «بساط الفقر» للفنان عبد الحسين عبد الرضا عن «عمارة الزيادي.. حامي الديار اللي ما تنطفيله نار وطارد الاستعمار حتى خلاه يدش في.. الغار»!! المجتمعون في ساحة «الارادة» - يوم امس الاول و«اللي ما يدرون ارضهم من سماهم».. لا يعلمون ان هذه الحرب الدائرة في غزة ليست حربا فلسطينية - اسرائيلية، بل حرب «ايرانية - امريكية - اسرائيلية» على ارض فلسطينية، ومثلما كانت حرب زعيم النصر الالهي عام 2006، حرب «ايرانية - امريكية - اسرائيلية» على ارض لبنانية، ومثلما هي الآن.. حرب «ايرانية - امريكية» على ارض عراقية!! ايران تريد ان تقول للامريكيين.. «نحن حزب الله في لبنان» و«نحن حماس في غزة»، و«نحن مقتدى الصدر وفيلق بدر وجيش الحكيم و.. و.. في العراق»، «فإما ان تتفاهموا معنا، والا.. سنجعل كل هذه المناطق - وغيرها في الخليج - تشتعل تحت.. اقدامكم»!! الايرانيون يريدون ان تصبح «طهران» هي «قاهرة - العرب»، و«الجمهورية الاسلامية» هي «جمهورية مصر العربية»، و«المرشد الاعلى للثورة» يرغب في «كاريزما» جمال عبدالناصر، وثورة الخميني البديل «الشرعي الجديد» لثورة 23 يوليو.. المصرية!! «ايران الثورة تريد وضع بصمتها على «ازلامها» الذين يقاتلون اسرائيل، بدليل ان هناك اكثر من 50 فصيلا فلسطينيا - سياسيا وعسكريا - من تيارات حزبية وقومية وماركسية واشتراكية واجتماعية مختلفة، ومع ذلك، فإن تيارا واحدا - فقط - هو «حماس» الذي يتبناه الملالي!! كذلك في لبنان، فقد اختفت «المقاومة الوطنية اللبنانية» التي حوت «الشيوعي والسني والدرزي والشيعي والمسيحي والقومي السوري الاجتماعي وحتى الارمني»، وجعلتها محصورة بتيار حزب الله الشيعي.. فقط لا غير، وكأنه.. لا.. «فتى - في لبنان - إلا حسن نصرالله، ولا سيف الا سيف حزب الله»!! اتفق الايرانيون مع الامريكيين على حركة «طالبان» في افغانستان حتى سقطت، ثم اتفقوا مع الامريكيين على صدام حتى اسقطوه، بعدها، دعموا «طالبان» ضد الامريكيين، ودعموا الزرقاوي والصدر وغيرهما ضد الامريكيين!! من المؤكد اننا لو نظفنا اذاننا جيدا، وازلنا تلك الغشاوة عن اعيننا - قليلا - فسوف نسمع ونرى صوت مواطن ايراني عاقل يقول.. «هازا شنو كويتي وعرب ماكو.. مخ؟ والله - العزيم - انتو جماعات ما يفهم.. شي»!! و.. انتظروا حتى يأتي اليوم الذي نشاهد فيه كلنا - فيلم «كرنك - ايراني» و«احنا بتوع اتوبيس - ايراني»، و«زوار فجر.. ايراني»، و.. ما اشبه اليوم.. بالبارحة!

***

.. النائب «البرغش» يطالب الحكومة بوقف الحفلات والمهرجانات المزمع عقدها في يناير وفبراير تضامنا مع.. غزة!! «يواش.. يواش، وعلى هونك يا ابن الحلال»، فهذه الحرب ستتوقف قريبا جدا، وبعدها سيعود كل شيء الى سابق عهده و«خل اللي يغني.. يغني» و«اللي يبي يرقص.. يرقص»!!

***

.. «أم خالد».. سيدة كويتية لها حكاية؟ ما هي؟.. سنتحدث عنها غدا!!



تاريخ النشر 05/01/2009
المصدر:

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...5&AuthorID=802







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "