الآية [يا ايها الرسول بلغ ما نزل اليك من ربك] التي يعتمدها الشيعة انها نزلت في الامام

[Dr.Hossen]

السلام عليكم
الآية [يا ايها الرسول بلغ ما نزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ] التي يعتمدها الشيعة انها نزلت في امامة علي ماهي ردكم عليها بشكل واضح ؟
اذ يقول الشيعة عنها

هذه الايه نزلت بعد حجة الوداع  وفي اثناء عودة الرسول من مكة فكانت وكل  المفسرين يقولون هذه الاية نزلت في علي ابن ابي طالب  راجع التفاسير  بيعة  الغدير وهذه البيعة لعلي بن ابي طالب  من قبل الرسول صلوات الله عليه

وشكرا

[Dr.Hossen]

بإنتظار دخولكم وردكم

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.hossen     السلام عليكم الآية [يا ايها الرسول بلغ ما نزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ] التي يعتمدها الشيعة انها نزلت في امامة علي ماهي ردكم عليها بشكل واضح ؟ اذ يقول الشيعة عنها هذه الايه نزلت بعد حجة الوداع وفي اثناء عودة الرسول من مكة فكانت وكل المفسرين يقولون هذه الاية نزلت في علي ابن ابي طالب راجع التفاسير بيعة الغدير وهذه البيعة لعلي بن ابي طالب من قبل الرسول صلوات الله عليه وشكرا

قرأت تفسير إبن كثير في هذه الآية فلم اجد اثرا لما تقول ولم يأتي ذكر لعلي رضي الله عنه الا مرة واحدة فقط وفيها احد يسأله هل عندهم شيء من الوحي ليس من القرآن فنفى ذلك

ولم يأتي ذكر في ما يزعمه الاثني عشرية اطلاقا

فيدل على كذب هذا الادعاء

[Dr.Hossen]

طيب اخي ما التفسير لهذه الاية الان شيعي يريد ان يحاجني بها على انها نزلت لتدل على امامة علي بن ابي طالب رضي الله عنه انا قرأت لها عدة تفاسير واريد التفسير السليم لها وشكرا

[رهين الفكر]

هذا رابط تفسير إبن كثير

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=49&ID=406

وإذا اردت اي تفسير آخر فأجعل مؤشرة الفارة على الآية
وستظهر لك كتب تفاسير اخرى تختار منها ما تشاء

واي طلب آخر تفضل

[الجودي=1]

بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تبارك وتعالى
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}[المائدة:67].
الحَمْدُ لله رَبِّ العّاْلمَيِن والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى أَشْرَفِ الأنبياء والمُرْسَلِيْن وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أَمَّا بَعْد:
من المعلوم أن سورة المائدة من آخر ما نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أمر الله تبارك وتعالى في هذه الآية منها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغ ما أنزله إليه مبينًا له أنه إن لم يمتثل هذا الأمر فلن يكون مبلغًا رسالة ربه التي أرسله بها إلى الناس كافة، وكيف ذلك وقد سبق نزول هذه الآية تبليغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كل ما أنزل إليه من ربه قبل نزولها، فاهتدى من اهتدى وضل من ضل؟! فهل يأمره بتبليغ ما بلغه ولمن بلغهم فيكون تحصيل حاصل وهذا محال؟ أم يأمره بتبليغ ما لم يبلغه ونزل بعد ما بلغه قبل نزولها؟ وإن كان كذلك فما هو هذا الذي لم يكن قد بلغه ويعتبر عدم تبليغه كتمًا للرسالة وإخفاء لها عن المخاطبين بها ثم قد يثير تبليغه حفيظة المسلمين أو بعضهم فيقدمون على قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولبيان ذلك نقول إن هذه الآية تشير إلى نوعين من التبليغ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أمره الله بهما، النوع الأول هو تبليغ الأحياء وقت تنزل القرآن على قلب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا قد تحقق قبل نزول هذه الآية من سورة المائدة، فبلغهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دين الله عقيدة وشريعة، وبين لهم الحق أوضح بيان فآمن من آمن عن بينة وكفر من كفر عن بينة، والنوع الثاني هو تبليغ الناس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى قيام الساعة، والتبليغ في هذه الحالة لا يكون إلا بتبليغهم الرسالة عن طريق وصي يحملها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته، وبذلك يكون النبي غير مبلغ لرسالة ربه إلى من أرسل إليهم بعد موته إن لم يخبرهم بوصيه من بعده، ولذلك فإننا رأينا النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعصوم الذي لا يعصي لله أمرًا قد قام بعيد نزول هذه الآية بإعلام الناس بوصيه وخليفته من بعده وهو الإمام علي عليه السلام، دل على ذلك ما رواه محمد بن يعقوب عن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ (عليه السلام) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.( 1) وحديث الغدير ثابت مصحح من طريق أهل البيت و طريق الصحابة

--------------
(1 ) الكافي 1: 229/ 4. البرهان 3166. حديث إمامي إسناده حسن
------


-
صحيح مسلم » كتاب فضائل الصحابة » باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
2404 حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو ابن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي
ما روي عن زيد بن أرقم قال "قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يومًا فينا خطيبًا بماء يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي،"( 1)، وفي رواية "لما رجع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال: كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض ثم قال: إن الله عَزَّ وَجَلَّ مولاي وأنا مولى كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ فقال: من كنت مولاه فهذا وليه اللَّهُمَّ وال من والاه وعاد من عاداه"(2 )، وما روي عن بريدة الأسلمي قال "غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فذكرت عليًّا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فيتغير فقال: يا بريدة ألست بأولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يارسول الله. فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه"( 3------
-------
(1 ) رواه مسلم(شرح النووي) ج15 ص179-181.
( 2) رواه الحاكم ج3ص109 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
( 3) رواه الحاكم ج3ص110 وقال: وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.-

[رهين الفكر]

الجودي

يحتاج وقت لأرد على ضلالاتك التي اوردتها - هداك الله - ولي عودة إن شاء الله

[Dr.Hossen]

اها مشكور اخي جزاك الله خيرا

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     بسم الله الرحمن الرحيم قول الله تبارك وتعالى {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}[المائدة:67]. الحَمْدُ لله رَبِّ العّاْلمَيِن والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى أَشْرَفِ الأنبياء والمُرْسَلِيْن وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أَمَّا بَعْد: من المعلوم أن سورة المائدة من آخر ما نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أمر الله تبارك وتعالى في هذه الآية منها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغ ما أنزله إليه مبينًا له أنه إن لم يمتثل هذا الأمر فلن يكون مبلغًا رسالة ربه التي أرسله بها إلى الناس كافة، وكيف ذلك وقد سبق نزول هذه الآية تبليغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كل ما أنزل إليه من ربه قبل نزولها، فاهتدى من اهتدى وضل من ضل؟! فهل يأمره بتبليغ ما بلغه ولمن بلغهم فيكون تحصيل حاصل وهذا محال؟ أم يأمره بتبليغ ما لم يبلغه ونزل بعد ما بلغه قبل نزولها؟ وإن كان كذلك فما هو هذا الذي لم يكن قد بلغه ويعتبر عدم تبليغه كتمًا للرسالة وإخفاء لها عن المخاطبين بها ثم قد يثير تبليغه حفيظة المسلمين أو بعضهم فيقدمون على قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولبيان ذلك نقول إن هذه الآية تشير إلى نوعين من التبليغ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أمره الله بهما، النوع الأول هو تبليغ الأحياء وقت تنزل القرآن على قلب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا قد تحقق قبل نزول هذه الآية من سورة المائدة، فبلغهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دين الله عقيدة وشريعة، وبين لهم الحق أوضح بيان فآمن من آمن عن بينة وكفر من كفر عن بينة،

الا تلاحظ ايها الجودي - هداك الله - ان كلامك اعلاه ليس الا عبارة عن استنتاجات لم يقم عليها دليل من قال الله او قال رسوله ،،، وان استنتاجاتك تلك منبثقة من تطلعات فلسفية ،،،

لم اجد ما يؤيدك من ادلة او قرائن وقد كتب اهل التفسير في ذلك كما جاء في تفسير إبن كثير نقلا عن صحيح البخاري من رواية أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي قال : قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن؟ فقال : لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن ، وما في هذه الصحيفة . قلت : وما في هذه الصحيفة؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، وألا يقتل مسلم بكافر

فهذا يثبت انه ليس لدى علي بن ابي طالب شيئا من الوحي مما ليس في القرآن

وجاء في تفسير إبن كثير قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) يعني : إن كتمت آية مما أنزل إليك من ربك لم تبلغ رسالته ،،، فهذا يفسر ما هي الرسالة وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلّغ القرآن كاملا

والقرآن ليس فيه دليل واحد على ما يزعمه الرافضة من ائمة منصبين وانه لهم عصمت مزعومة

بل إن القرآن في اكثر من موضع يوضح ان ذلك باطل ومن ذلك قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)

فلماذا امرنا بطاعة اولي الامر ثم امرنا إن نحن تنازعنا في شيء ان نرده إلى الله ورسوله فقط

اين الائمة المزعومين هنا

لو كان هنا ائمة معصومين لكان الله امرنا ان نرد إليهم ،،، فهذا يدل دلالة واضحة ان هؤلاء الائمة المزعومين إنما هم محض إفتراء على الله وعلى رسوله

ومن الادلة على عدم وجود هؤلاء الائمة المزعومين هو قوله تعالى (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)

فأي امر نتّبع ،،، هل نتبع الائمة الذين ليس عليهم دليل ام ان امرنا شورى بيننا ،،، ولماذا يكون امرنا شورى بيننا إذا كان هناك ائمة معصومين كما تزعم

الحق واضح ولكنكم تعاندون

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     والنوع الثاني هو تبليغ الناس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى قيام الساعة، والتبليغ في هذه الحالة لا يكون إلا بتبليغهم الرسالة عن طريق وصي يحملها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته،

استنتاج فلسفي فأنت هداك الله وضعت من عندك تبليغ ثاني إلى قيام الساعة

وهنا يتضح مخالفتك للصواب وان هناك اكثر من الف ومئتين سنة لا يوجد فيها هذا الوصي الذي تزعمه ،،، فأين قولك إلى قيام الساعة

ومن اين اتيت بأن هناك وصي ،،، إنها ليست الا عقيدة إبن سبأ الذي قال بهذا فتبعتموه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     وبذلك يكون النبي غير مبلغ لرسالة ربه إلى من أرسل إليهم بعد موته إن لم يخبرهم بوصيه من بعده،

من هم الذين ارسل لهم النبي بعد موته ،،، الا ترى انك لا تتكلم الا بما تتخيله

وهل ارسل النبي لأحد بعد موته ،،، وهل هناك دليل على ائمتكم المزعومين او معصوميتهم المكذوبة في القرآن او في ما صح من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

واما حديث العترة فقد اثبتنا بأكثر من عشرة اوجه بطلانه من حيث المتن وبطلان الاستشهاد به وقد اعياكم ان تردوا عليه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     ولذلك فإننا رأينا النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعصوم الذي لا يعصي لله أمرًا قد قام بعيد نزول هذه الآية بإعلام الناس بوصيه وخليفته من بعده وهو الإمام علي عليه السلام، دل على ذلك ما رواه محمد بن يعقوب عن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ (عليه السلام) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.( 1) وحديث الغدير ثابت مصحح من طريق أهل البيت و طريق الصحابة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     -------------- (1 ) الكافي 1: 229/ 4. البرهان 3166. حديث إمامي إسناده حسن ------ - صحيح مسلم » كتاب فضائل الصحابة » باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه 2404 حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو ابن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي ما روي عن زيد بن أرقم قال "قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يومًا فينا خطيبًا بماء يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي،"( 1)، وفي رواية "لما رجع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال: كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض ثم قال: إن الله عَزَّ وَجَلَّ مولاي وأنا مولى كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ فقال: من كنت مولاه فهذا وليه اللَّهُمَّ وال من والاه وعاد من عاداه"(2 )، وما روي عن بريدة الأسلمي قال "غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فذكرت عليًّا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فيتغير فقال: يا بريدة ألست بأولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يارسول الله. فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه"( 3------ ------- (1 ) رواه مسلم(شرح النووي) ج15 ص179-181. ( 2) رواه الحاكم ج3ص109 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله. ( 3) رواه الحاكم ج3ص110 وقال: وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.-

الغريب هنا انك تستشهد بما هو ادنى وتترك ما هو اصح

فقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر الا يصلي بالناس في مرض موته الا ابابكر وعلي مع المأموين

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر المرأة التي جاءت إليه وامرها ان تعود إليه فقالت له ارأيت إن لم اجدك كأنها تعني الموت فقال لها فأتي ابابكر

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان احب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هي عائشة ومن الرجال ابوها

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان سيتخذ من اهل الارض خليلا لكان ابابكر

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل ابابكر اميرا على الناس في الحج في السنة التاسعة

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته كان سيكتب كتابا بالخلافة لأبي بكر ثم قال يأبى الله والمؤمنون الا ابابكر وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم لن يختلف المسلمون على ابي بكر

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بأن تسد كل خوخة في المسجد الا خوخة ابابكر

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ابابكر صاحب رسول الله في الغار وفي الهجرة

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان علي بن ابي طالب شهد لعمر بن الخطاب وهو مسجى على سريرة فقال إن كنت لأرجو ان يجعلك الله مع صاحبيك فكثير ما كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جئت انا وابوبكر وعمر وذهبت انا وابوبكر وعمر وخرجت انا ابو بكر وعمر

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبل احد اثبت احد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان وكان عليه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ابابكر وعمر وعثمان

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لأبي بكر وعمر وعثمان بأنهم من اهل الجنة

وقد ثبت في الصحيحين او احدها ان محمد بن الحنفية (بن علي بن ابي طالب) سأل اباه من خير الناس بعد رسول الله فقال ابو بكر قال ثم من قال عمر قال محمد ثم انت ،،، فقال علي بن ابي طالب ما انا الا رجل من المسلمين

كتبت هذه على عجالة وهناك اشياء كثيرة كنت اود ان كتبها للرد عليك كما كنت اود إيراد احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بنصوصها

[شمري طي]

اقتباس: (1 ) الكافي 1: 229/ 4. البرهان 3166. حديث إمامي إسناده حسن

هذه الرواية : بلها وأشرب ماه