حقيقة هو امر مستغرب وإنه ليدل على ممارسة الشيعة والرافضة لإختلاق الاحاديث وممارسة الكذب الصريح
فلماذا نجد ان اكثر الاحاديث المكذوبة والضعيفة والخزعبلات هي في علي بن ابي طالب رضي الله عنه دون غيره من الصحابة
لنأخذ مثلا كتب التفاسير
- تقرأ التفاسير فتجد انهم يتكلمون عن آية فيأتون بأسباب نزولها ثم يذكرون من نزلت فيه
- ثم نراهم يقولون : وقِيل انها نزلت في علي بن ابي طالب ثم تأتيك الاحاديث المكذوبة او الضعيفة
- ثم تقرأ آية أخرى فتجد انهم يتكلمون عن سبب النزول ومن نزلت فيه او تأويل الآية
- ثم نراهم يقولون : وقِيل انها نزلت في علي بن ابي طالب ثم تأتيك الاحاديث المكذوبة او الضعيفة
- ثم تنتقل إلى سورة اخرى وتقرآ عن آية اخرى فيذكرون سبب النزول ومن نزلت فيه مع تأويل الآيه
- ثم نراهم يقولون : وقِيل انها نزلت في علي بن ابي طالب ثم تأتيك الاحاديث المكذوبة او الضعيفة
- فما من آية الا ويذكر سبب نزولها ومن نزلت فيه وتأويلها
- ثم نراهم يقولون : وقِيل انها نزلت في علي بن ابي طالب ثم تأتيك الاحاديث المكذوبة او الضعيفة
فلماذا يكون اسم علي بن ابي طالب متكرر في كل آيات القرآن التي يمكن ان تكون في احد الصحابة ،،، بينما لا نجد صحابي آخر يذكرونه الا في الآيات التي نزلت فيه فعلا ،،، ولا نجد ان احدا يسرق آية لصاحبي وهي نزلت في غيره (طبعا هذا غير علي بن ابي طالب الذي سرقت له آيات ووضعت فيه احاديث لا تصح)
لماذا اسم علي هو الذي يتكرر في كل موضع ،،، إن كان بالافضلية فأبو بكر وعمر كلاهما افضل منه
وأي آية نزلت تخبر عن إرتداد قوم او كفر قوم او إخبار بأنهم من اهل النار او ذكرت الاصنام او الجبت والطاغوت الا ونجد ان المفسرين يذكرون انها في (الآخرين) الذين يرى الرافضة انهم اعداء علي بن ابي طالب
فهل هو تأثير الرافضة إمتد ليشمل كتب التفاسير وكتب الاحاديث
والحمد لله ان حفظ الله كتابة والا لطاله يد الشيعة والرافضة بالتحريف والزيادة والنقص ،،، وكلها لا تكون الا في علي بن ابي طالب او في الحط من شأن من يرون انهم اعداءه
وحفظ كتاب الله نعمة عظيمة فقد كبت الله بها قلوب الرافضة فلذلك زعموا ان القرآن محرّف لأنه لم تستطع ايديهم ان تطاله بتحريف او زيادة او نقصان
31-12-11, 01:00 PM
العرض الشجري