و في حوار تلفزيوني بين القرضاوي و التسخيري عن هذه الحادثة ظهر تحيز القرضاوي لإيران و تهجمه على طالبان ووصفها بالتشدد و التزمت و اتهمهم بزراعة المخدرات و الترويج لها ، بينما لم يوجه لإيران اي نقد على المجزرة التي قام بها حزب الوحدة عندما قتل الآلاف من أهل السنة في أفغانستان.
انحيازه الى ايران و الثناء على موقفها
قال :لقد أعجبني ما قرأت بالأمس من تصريحات وزير الدفاع الإيراني قال: لن نُستدرج إلى حرب لم نقررها كما استدرجت العراق، هذا كلام في غاية الحكمة، هذا هو الذي نريده، لا نرضى بأن نُستدرج حتى نقع في حرب لا يمكن أن تؤدي إلى نتيجة، كل شيء يمكن يحل بالتفاهم.
تهجمه على طالبان و وصفه لها بالتشدد و نقص العلم
قال :نحن لا نقر طالبان على توجهاتها المتزمتة أو المتشددة وينبغي أن نرشِّد مسيرتها ونسدد خطواتها ونعتقد أنه لو وجد من العلماء من ينصحهم ويوجههم أعتقد أنهم ينبغي أن يستجيبوا لهذا، لن نوافق على ما فعلته طالبان في قضية الدبلوماسيين، والدبلوماسيين مصونون شرعاً، والرسل لا تقتل ولذلك طلبت أنا في خطبة الجمعة أن يحاكموا هؤلاء الذين هم سموهم المارقين، إن فئة من المارقين فعلت هذا، طبعاً ربما لا تستطيع أن تُحكِم قبضتها على كل من يقاتلون وخصوصاً في هذه الفترة، إنما نحن لا نقر طالبان على كل توجهاتها.
اتهامه لهم بزراعة المخدرات و الترويج لها
قال :من ناحية المخدرات وهذه الأشياء، وهذا ما ينبغي أيضاً أن نسعى إليه، ليس فقط أن نقول لهم لا تروجوا المخدرات بل نحن نريد أن نمنع هذه المخدرات، نمنع زراعتها وتصنيعها وترويجها والاتجار فيها من أفغانستان، إذا كان هؤلاء طلبة علم ويحكِّمون شرع الله عز وجل فهذه السموم القاتلة ينبغي ألا تكون أفغانستان مصدراً لها.
القرضاوي و صنما بوذا
عندما افتى الافغان بوجوب هدم صنم بوذا ذهب القرضاوي في وفد الى افغانستان لثني طالبان عن هدم الصنم و ناظرهم في المسألة ، و عندما عاد قال عن زيارته قال : لقد التقى الوفد الإسلامي خلال الزيارة بعلماء طيبين لكنهم يعيشون في الماضي ولا ينتمون للحاضر ولا يعرفون شيئًا عن العصر ومشكلاته ولا زالوا يعتمدون على الكتب التراثية الصفراء القديمة.
القرضاوي و فتوى جواز القتال الى جانب الجيش الامريكي
و اتضح موقف القرضاوي من أهل السنة في أفغانستان حينما أباح للأمريكي المسلم القتال الى جانب الجيش الأمريكي بعد أن اصدر فتوى سرية وزعت على المسلمين في الجيش الامريكي و لاقت هذه الفتوى تعتيما اعلاميا ، و لكن بعد ذلك انتشرت الفتوى و عندما واجهه المسلمون بالفتوى برر القرضاوي فتواه بمبررات واهية.
قال القرضاوي : والذي يتجه إليه النظر الفقهي هنا: أن المسلم إذا أمكنه أن يتخلف عن هذه الحرب بطلب إجازة أو إعفاء من هذه الحرب؛ لأن ضميره لا يوافق عليها، أو نحو ذلك، فالواجب عليه أن يفعل ذلك، حتى لا يتورط في مواجهة المسلم بغير حق. وكذلك إذا استطاع أن يطلب العمل في الصفوف الخلفية لخدمة الجيش، لا في مباشرة القتال؛ فهذا أخف.
هذا ما لم يترتب على موقفه هذا ضرر بالغ له، أو لجماعته الإسلامية التي هو جزء منها؛ كأن يُصنَّف هو وإخوانه في مربّع الذين يعيشون في الوطن، وولاؤهم لغيره. وقد يكون في هذا التصنيف خطر على الأقلية الإسلامية ومصيرها، ووجودها الديني والدعوي. وقد يؤدي بالجهود الدعوية والتربوية الهائلة التي بُذلت لعشرات السنين من أجل تقوية الوجود الإسلامي وتثبيته، واعتبار المسلمين جزءا لا يتجزأ من مجتمعهم، يجب أن يندمجوا فيه حضاريا، ولا يذوبوا فيه دينيا؛ فلا يجوز أن يتصرفوا تصرفا يجعلهم مشبوهين أو مشكوكا فيهم؛ بحيث يعتبرهم المجتمع العام "طابورا خامسا".
ولا ينبغي للأفراد أن يريحوا ضمائرهم بالتخلف عن الحرب إذا كان ذلك سيضر بالمجموعة الإسلامية كلها، فإن القاعدة الشرعية: أن الضرر الأدنى يُتحمَّل لدفع الضرر الأعلى، وأن الضرر الخاص يُتحمَّل لدفع الضرر العام، وحق الجماعة مقدم على حق الأفراد.
وفقه التعارض بين المصالح والمفاسد من أهم أنوع الفقه، الذي سميته (فقه الموازنات)، وهو فقه يفتقده الكثير من المسلمين؛ فلا يجوز أن يخضع العلماء لفقه العوام، الذين يُغلِّبون فقه الظواهر على المقاصد.
وإذا اضطر المسلم للقتال مكرها تحت ضغط الظروف التي ذكرناها؛ فينبغي له أن يبتعد –بقدر ما يمكنه- عن القتل المباشر، وأن يشارك في الحرب –إذا شارك- وهو كاره منكر لها بقلبه، كما هو شأن المؤمن إذا عجز عن تغيير المنكر بيده أو بلسانه؛ فإنه يغيره بقلبه –أي بالكراهية والنفور-، وذلك أضعف الإيمان.
الحرب الأمريكية و تحالف الشمال
ذكرت مصادر أن قوات تحالف الشمال شنت هجمات صاروخية على جبهة طالبان بشمال العاصمة كابول وذلك بعد ساعة من إعلان بوش الحرب
وقد حشد تحالف الشمال كل قواته لشن هجوم موسع بعد كل ضربة أمريكية، و استطاع التحالف أن يحتل المدن الأفغانية الواحدة تلو الأخرى ،و ابتدأ بمدينة مزارشريف التي دخلتها قوات دوستم بمساعدة غارات أميركية مكثفة على المدينة مما اضطر قوات طالبان للانسحاب من المدينة .
و كانت الطائرات الأميركية قصفت بعنف وكثافة الجبهة شمال كابل وحول مزار شريف وشمل القصف جلال آباد وقندهار ، ساعدت ايران دوستم بقوات بجسر جوي يمتد من ايران لمزار شريف لاسقاطها.
.
ثم احتشد المئات من قوات التحالف الشمالي تدعمهم دبابات على خط الجبهة إلى الشمال مباشرة من كابل ،في حين قصفت طائرات امريكية الطرق المؤدية الى كابل تمهيدا لاحتلالها ثم اغارت اخرى على مواقع لطالبان في كابل ،و بعدها زحف تحالف الشمال الى العاصمة فانسحبت طالبان منها في اتجاه قندهار ، و بعدها احتل التحالف هراة كتمهيد للهجوم على قندهار.
مساعدة ايران للامريكان في الحرب
عقدت إيران مع امريكا اجتماعات سرية ،و سلمت لامريكا خريطة بمواقع استراتيجية أفغانية ساعدت القوات الأمريكية كثيرا في استراتيجية الهجوم ،و ساعدت بقوات لها في أفغانستان ، و قال رفسنجاني في خطبة جمعة بجامعة طهران : «لو لم تساعد قواتنا في قتال طالبان لغرق الاميركيون في المستنقع الافغاني». دور الأغاخان في أفغانستان
ظهرت أطماع الأغاخانات في أفغانستان عندما حاول حسن علي شاه الأغاخان الأول فرض سيطرته و نشر دعوته في أفغانستان بمساعدة الاحتلال البريطاني ،و لكن مسعاه خاب عندما تيقظ له الأفغان و طاردوه الى أن طردوه خارج البلاد ، و ظل الاسماعيليون في كابل و قندهار و كيان و بدخشان و غيرها من الولايات الأفغانية على اتصال بالأئمة الأغاخانيين في بومباي و سعوا الى كسب قوة سياسية داخل أفغانستان ،و ظلت هذه القوة تتنامى و خاصة عندما أنشأوا ميليشيات كيان التي أصبحت قوة عسكرية داخل أفغانستان ، و ازداد النفوذ الأغاخاني بدعم من الأمم المتحدة التي عينت صدر الدين أغاخان منسقا عاما لبرنامج هيئة الأمم المتحدة للإغاثة في أفغانستان.
ثم ضاعت أحلامهم عندما سيطرت حركة طالبان على أفغانستان و قضت على النفوذ الاسماعيلي العسكري و السياسي و الديني و فرضت سيطرتها على مناطق النفوذ الأغاخاني بعد أن هزمت ميليشياتهم .
و بعد دخول القوات الأمريكية و سقوط كابل خلا الجو في أفغانستان للاسماعيليين لكي يعودوا الى توسيع نفوذهم السياسي و نشر دعوتهم في أفغانستان ، عن طريق التحكم في شبكات التعليم و الصحة و الاتصالات و المجالات الاجتماعية و الثقافية و السياحة بمساعدة من الامم المتحدة ، و دول الغرب و روسيا .
و تتولى هذه المهمة مؤسسة الأغاخان للتنمية التي بدأت مشاريعها في أفغانستان بمباركة من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
و تبلغ خطورة تحكمهم في مجال التعليم هو أنهم ينشرون معتقداتهم و أفكارهم في بين الأفغان عن طريق المناهج التعليمية بمساعدة من عدة دول تسعى لنشر الفكر العلماني الموالي للغرب بين الأفغان و تمييع الاختلاف بين السنة و الشيعة والمسلمين و الكفار لانشاء جيل جديد من الأفغان يحمل الثقافة الغربية و المعتقدات الباطنية التي تدعو الى موالاة الكفار.
و في مجال الصحة لكسب ود الشعب الأفغاني عن المستشفيات و المراكز الصحية و الأدوية ،و الاتصالات حيث أنشأ الأغاخان أكبر شبكة للاتصالات في أفغانستان تمتد في أكثر الولايات ، أما المجالات الاجتماعية و الثقافية فهي سعي لنشر أفكارهم المنحرفة بين أكبر قدر من الشعب الأفغاني و كسب وده عن طريق المساعدات المالية و ما يسمى بالتوعية الثقافية ، و مشاريع التنمية الاجتماعية بمساعدة الامم المتحدة و دول الغرب و روسيا.
مشاريع الأغاخان في أفغانستان
يناير 2002بدأ الاغاخان سلسلة مشاريع زراعية و في مجال الصحة و التعليم في افغانستان بقيمة 75 مليون دولار امريكي ، و قد اشاد الرئيس الافغاني بهذه المشاريع قائلا :"ان معاهد الاغاخان اثبتت فعاليتها في تحسين حياة الناس في المنطقة و هذه الماريع شجعتنا كثيرا و نامل ان نرى انجازات اخرى لشبكة الااغاخان للتنمية تساعدنا في بناء المستقبل"
مارس 2002 و قع كرزاي رئيس الحكومة الافغانية مع اغاخان اتفاقية تنص على السماح للاغاخان باقامة مشاريع "تنمية" كبيرة و على المدى الطويل في مختلف ولايات افغانستان في مجال البناء و التعليم و الصحة.
و قال كرزاي انه يرجو ان تستطيع مؤسسة الاغاخان ان تقود افغانستان نحو عالم جديد مليء بالسلام و التوافق .
في المجال الاجتماعي : يونيو 2002قابل الاغاخان وزير خارجية البرتغال مارتن داكروز و حيث منحته الحكومة البرتغالية 700 الف يورو كمساعدة للنازحين في ولايات الشمال.
سبتمبر 2003اعلنت مؤسسة الاغاخان عن بداية مشروع بنك للتنمية بقيمة 5 مليون دولار امريكي.
سبتمبر 2004وقع الاغاخان اتفاقية مع الوزير الفدرالي الالماني تنص على التعاون المشترك بين مؤسسة الاغاخان و مؤسسة بي ام زد الالمانية لتطوير الحياة الاجتماعية في افغانستان.
في مجال التعليم : يوليو 2004وقع الاغاخان اتفاقية مع وزير التعليم الافغاني لاقامة اكاديمية في كابل لتكون واحدة من سلسلة اكاديميات الاغاخان الموجودة في مختلف دول العالم ، و الاكاديمية لتأهيل المعلمين للتدريس و الطلبة للالتحاق بالجامعات و نظام التعليم "وفقا للمقاييس العالمية".
يونيو 2007عقد مؤتمر في افغانستان بين الاغاخان و كرزاي و رئيس الوزراء الماليزي احمد بدوي لتشجيع القطاع الخاص في افغانستان.
في مجال الاتصالات :
اكتوبر 2002حصل الاغاخان على رخصة لاقامة شبكة اتصالات للتليفون المحمول "روشن" بقيمة 120 مليون دولار امريكي و بدأ المشروع في خمس ولايات افغانية و هي كابل و قندهار و هرات و مزار شريف و جلال اباد و قندوز.
يونيو 2003 اعلن وزير الاتصالات الافغاني عن الانتهاء من مشروع "روشن" للاتصالات و شبكة التليفون المحمول و عن نجاح اول مكالمة عن طريق هذه الشبكة
في مجال البناء و التعمير : مايو 2002اعادت مؤسسة الاغاخان ترميم حديقة باغ بابور في كابول
نوفمبر 2002 وقع الاغاخان و الرئيس الطاجيكي رامنوف اتفاقية على اقامة مشروع مد كباري بين طاجيكستان و افغانستان عبر نهر بينج.
، نوفمبر 2002اعلن الاخ الاصغر لكريم اغاخان و هو ايمن اغاخان عن بدء مشروع سياي و اقتصادي في كابل و هو اقامة فندق "سيرينا" في كابل ، و بدأ المشروع بقيمة 25 مليون دولار امريكي.
افتتح الاغاخان فندق سيرينا في كابل مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي ، و اعلن ايمن اغاخان شقيقه ان الفندق مجهز لاستقبال الدبلوماسيين و اعضاء الحكومة و السياح .
يونيو 2009
بدأ الاغاخان مشروع بقيمة 100 مليون دولار لاعادة بناء صنمي بوذا في ولاية باميان.
في مجال الصحة : يونيو 2008وقع الاغاخان اتفاقية مع وزير الخارجية و الشئون الاوروبية الفرنسي برنارد كوشنر تنص على التعاون المشترك بين الحكومة الفرنسية و مؤسسة الاغاخان في مجال الصحة في افغانستان حيث تبرعت الحكومة الفرنسية ب 2 مليون يورو لتدريب الممرضات و الاطباء في افغانستان و اتفقوا على اخذ قرض من البنك الدولي بقيمة 9 مليون يورو.
ابريل 2006افتتح الاغاخان المركز الطبي الفرنسي مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي و السيدة الاولى في فرنسا
الدول المدعمة للأغاخان في أفغانستان
1- الولايات المتحدة الأمريكية : في يناير 2002 بدأ الاغاخان سلسلة مشاريع زراعية و في مجال الصحة و التعليم في افغانستان بقيمة 75 مليون دولار امريكي بالتعاون مع الأمم المتحدة و الرئيس الأفغاني و قال مارك براون احد المسئولين في الامم المتحدة عن هذه المشاريع :" نظام الامم المتحدة فخور و سعيد بالتعاون مع مؤسسة الاغاخان لبناء المستقبل في افغانستان"
2-روسيا :ابريل 2002 قابل الاغاخان رئيس روسيا فلادمير بوتين و رئيس الخارجية الروسي في موسكو و اتفق معهم على التعاون المشترك في افغانستان بين مؤسسة الاغاخان و الحكومة الروسية.
3-بريطانيا : يناير 2006 اقيم في لندن مؤتمر حضره الاغاخان و رئيس الوزراء البريطاني توني بلير و الرئيس الافغاني كرزاي و كوفي عنان لمناقشة الاوضاع في افغانستان و التعاون المشترك بين البلدين و مؤسسة الاغاخان و الامم المتحدة ل"تنمية" افغانستان.
4-كندا : يناير 2002 قابل الاغاخان رئيس وزراء كندا جين كريتين ووقع معه اتفاقية ثقافية الغرض منها "تطوير الحياة الثقافية في افغانستان ثقافيا و دينيا و تطوير نظام التعليم في افغانستان"
5-ألمانيا :مارس 2004 اقيم في برلين مؤتمر حضر فيه كولن باول و الرئيس الالماني لمناقشة الاوضاع في افغانستان و الاتفاق على تعميق التعاون المشترك بين مؤسسة الاغاخان و المانيا و الحكومة الامريكية في افغانستان ،سبتمبر 2004وقع الاغاخان اتفاقية مع الوزير الفدرالي الالماني تنص على التعاون المشترك بين مؤسسة الاغاخان و مؤسسة بي ام زد الالمانية لتطوير الحياة الاجتماعية في افغانستان.
6-فرنسا :
ابريل 2006افتتح الاغاخان المركز الطبي الفرنسي مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي و السيدة الاولى في فرنسا
يونيو 2008وقع الاغاخان اتفاقية مع وزير الخارجية و الشئون الاوروبية الفرنسي برنارد كوشنر تنص على التعاون المشترك بين الحكومة الفرنسية و مؤسسة الاغاخان في مجال الصحة في افغانستان حيث تبرعت الحكومة الفرنسية ب 2 مليون يورو لتدريب الممرضات و الاطباء في افغانستان و اتفقوا على اخذ قرض من البنك الدولي بقيمة 9 مليون يورو.
7-البرتغال : يونيو 2002قابل الاغاخان وزير خارجية البرتغال مارتن داكروز و حيث منحته الحكومة البرتغالية 700 الف يورو كمساعدة للنازحين في ولايات الشمال
8-طاجيكستان :نوفمبر 2002 وقع الاغاخان و الرئيس الطاجيكي رامنوف اتفاقية على اقامة مشروع مد كباري بين طاجيكستان و افغانستان عبر نهر بينج.
حزب الشعب الباكستاني و دوره في أفغانستان
هو حزب شيعي أسسه ذو الفقار بوتو يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1967م خلفه في رئاسته زوجته بيكم نصرت بوتو ثم ابنته بينظير بوتو التي اغتيلت عام 2007 و و الرئيس الحالي للحزب آصف علي زرداري و هو شيعي اسماعيلي
مقر قيادة الحزب يقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد لكن يعتبر اقليم السند جنوب البلاد المعقل الرئيسي للحزب في حين أن له أنصاراً كُثر في اقليم البنجاب شرق البلاد.
نفوذ الحزب السياسي في باكستان
وصلت بينظير بوتو الى رئاسة الوزراء في باكستان ثم اغتيلت، و يوسف رضا جيلاني هو رئيس الوزراء الحالي ، و وصل آصف علي زرداري الى الرئاسة و هو الرئيس الحالي لباكستان .
دور الحزب في أفغانستان
تورط الحزب في اغتيال الشيخ عبد الله عزام ،عندما أعلن بوش الحرب على أفغانستان وافقت بينظير بوتو على السماح للجيش الأمريكي بإجراء عملياته داخل الأراضي الباكستانية ، ، و عند نجاح زرداري في الانتخابات هنأته بريطانيا والولايات المتحدة و اجرى هو و يوسف رضا جيلاني مع بوش اتفاقية للحرب على طالبان باكستان ،و بعد انتخاب اوباما رئيسا لامريكا ذهب الى زرداري يتقف معه على دعم باكستان ماديا مقابل الحرب على أهل السنة في وادي سوات ،و بالفعل لم تمر أشهر حتى تم تشريد ما يقارب 3 ملايين شخص من وادي سوات نتيجة لهجوم الجيش الباكستاني .
يتبع ......
المصادر :
موقع الموسوعة العربية
موقع تاريخ الحكام و السلالات الحاكمة
كتاب جهاد شعب مسلم للشيخ عبد الله عزام
منتديات قصيمي نت
موسوعة الويكيبديا
موقع الاسماعيلية النزارية
موقع شبكة الأغاخان للتنمية
الشبكة الاسلامية
سلسلة الهدى و النور للإمام الألباني
كتاب الميزان لحركة طالبان
موقع فيصل نور
موقع القرضاوي